تصدير العنف لشبابنا هدف استراتيجي للسينما الأمريكية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الرحيم محمود
    عضو الملتقى
    • 19-06-2007
    • 7086

    تصدير العنف لشبابنا هدف استراتيجي للسينما الأمريكية

    القنوات التي تبث ليل نهار أفلام الآكشن ، والعنف والدم
    والتحطيم والقتل والتخريب ، وتصدر آلاف الأفلام التي
    تصور من العنف بطولة ومن السرقة دقة تخطيط ، ومن
    النصب ذكاء ومن القتل لذة يتمتع بها القاتل وهو يرى
    ضحيته تتمرخ بالدم وتلفظ أنفاسها تحت قدميه .
    كل هذا يسير بطريقة ممنهجة لتصدير العنف الجسدي
    للمجتمعات التي فقدت حمايتها لنفسها وأطفالها وأصبحت
    قشرة الحماية رقيقة للغاية على أطفالها والمراهقين منهم
    خاصة ، فالأب يتعامل بعنف مع زوجه وأبنائه ، والابن
    يتعامل بعنف مع أخوته وأخواته ، والأم كذلك ، ويسود
    منطق أخذ القانون باليد ، وتحصيل الحق بالذراع ما بين
    فئات الناس ، ليقل تأثير الوازع الديني والخلقي من نفوس
    الناس ، وتتجه الغالبية نحو العنف ، وما ظواهر العنف
    الأسري والمدرسي والمجتمعي إلا ظواهر تتأثر طرديا بزيادة
    مشاهدة الأطفال لأفلام القتل ، فنراهم يشترون اللعب العنيفة
    كالمسدس والبندقية ، أو السيف والسكين بحسب تأثر الطفل
    بما شاهده ، وما جرائم ذبح الأطفال بعضهم بعضا في حوادث
    تصج بها صفحات الجرائد اليومية في صفحات الحوادث إلا
    من تأثير تلك الأفلام والمسلسلات ، وما أرى في الحوادث
    الإجرامية المبتكرة لقتل الزوجة لزوجها بمساعدة العشيق
    أو العكس أو قتل الرجل لابنته الصغيرة وغيرها من الحوادث
    إلا الابن الطبيعي للعنف المستورد عبر أفلام الآكشن والإجرام
    الآتية من هوليود !
    فهل سيستمر الحال أم سنجد حلا تربويا يقف سدا أمام الخطر
    الداهم أم ماذا .............؟؟
    نثرت حروفي بياض الورق
    فذاب فؤادي وفيك احترق
    فأنت الحنان وأنت الأمان
    وأنت السعادة فوق الشفق​
  • عفت بركات
    عضو الملتقى
    • 09-04-2008
    • 205

    #2
    أستاذي عبد الرحيم محمود
    أتفق معك فعلا معظم الأعمال الفنية تغرس العدوانية داخل نفوس أطفالنا
    ليس فقط ما تبثه السينما من أفلام الأكشن ،
    وإنما نحن في تربيتنا لأولادنا ، ألسنا الأباء نشتري لأطفالنا منذ الصغر المدافع والمسدسات والدبابات مقنعين إياهم بضرورة مواجهة الأعداء والقتل والتدمير .
    فالعادات الخاطئة أكثر خطرا من السينما على أبنائنا .
    [email]e.barakat7@hotmail.com[/email][frame="14 98"] **** محبتي ****[email]e_barakat23@hotmail.com[/email][url]http://www.almolltaqa.com/vb/blog.php?b=567[/url][/frame]

    تعليق

    • يسري راغب
      أديب وكاتب
      • 22-07-2008
      • 6247

      #3
      المشاغبون على الطريقة الأمريكية
      نتفق جميعا على ان تمرير السموم الغربية الى عقولنا , يتم بطريقة فنية لبقه من خلال الافلام الامريكية التى تصور لنا الرجل الامريكي وكأنه "السوبر مان " الوحيد فى العالم , وما عداه صفر على الشمال , وفى حالة وجود "سوبر مان " غير امريكي فاما ان يصوروه على انه ارهابي او شاذ او مجنون كما حدث في اكثر من فيلم امريكي , وبعض هذه الافلام قام بتمثيلة ممثل عربي الاصل اسمه " عمر الشريف " وهذا ليس مجال حديثنا اليوم .
      لكن حديثنا عن المشاغبين الامريكيين كيف تتعرف على عبثهم ولهوهم وفسادهم من خلال افلامهم دون ان تخدعنا الحيثيات التي يحاولون تمريرها الى عقولنا , فمثلا في فيلم " صائد الغزلان " الذي فاز بجائزة الاوسكار في العام الماضي , يصورون لك الانسان الامريكى البسيط الذي لا يريد الحرب في فيتنام !! فمن المسؤول اذن عن القذف بالانسان الامريكي الى حرب لا ناقة لها فيها ولا جمل ؟
      يجب ان ننتبه ونحن نشاهد مثل هذا الفيلم الى ان الفيتناميين لم يذهبوا الى امريكا لكي يحاربوا الناس فيها ولكن الامريكيين هم الذين ذهبوا الى فيتنام لكي يحاربوا الناس فيها , ومن حق الفيتنامي ان يدافع عن نفسه وعن وطنه وحريته , بكل الاساليب المتاحة امام قوة غاشمة تعتدي على حقه في وطنه دون ان يكون مسؤولا عن انسانسية المشاغب الامريكي القادم اليه بادوات الحرب والدمار .
      وفي هذا الصدد ايضا لابد ان نلتفت الانتباه الى " السوبر مان " المسمى "جيمس بوند " فهو ليس " الدوان جوان " جميل المنظر قوى البنية , وانما هو رسول الدمار الى شعوب العالم الثالث الذي يزرع بذور الفتنة بين الشعوب ويخلق المؤامرات , ثم يصورونه وكأنه منقذ البشرية من المؤامرات والعكس هو الصحيح .
      المشاغب الامريكي ايضا يعتدي على نفسه بنفسه عندما يقدم لنا التفرقة العنصرية بين الزنوج والبيض الامريكيين بثوب يجعلنا نشعر بان هذا الزنجي الامريكي ليس الا سفاحا او مجرما قاتلا , يعيش بين البيض في امريكا , مع اننا لو تتبعنا الانتصارات الاولمبية الرياضية الامريكية فسنجد ان الزنوج هم اصحاب الفضل فيها على امريكا , وفى عالم الغناء والموسيقي فان الزنجي الامريكي هو صاحب الارقام القياسية في توزيع الاسطوانات ومع ذلك لا زال رغم تفوقه النوعي في كل الميادين مواطنا من الدرجة الثانية في الولايات المتحدة ونادرا ما نجد زنجيا امريكيا يعتلى سدة الحكم في ولاية من الولايات الامريكية الخمسين ..
      وبهذه المناسبة فان او فيلم انتج عن قصة " مدسة المشاغبين " كان فيلما امريكيا لمدرس زنجي في مدرسة للبيض الامريكيين الذين يستهزئون بلونه حتى يتمكن في نهاية الفيلم من اقناعها بانه انسان مثلهم , وقد قام ببطولة الفيلم الممثل الامريكي الاسمر(سيدنى بواتييه) قبل اكثر من عشر سنوات وهو من افضل ممثلي هوليوود في ذلك الحين رغم انه زنجي ...واعجبى ..
      ============================================

      تعليق

      يعمل...
      X