سامحيني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بسباس عبدالرزاق
    أديب وكاتب
    • 01-09-2012
    • 2008

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
    سامحيني ...
    فبالأمس مرتْ بي لحظة فرح ... سرعان ما تغيّر طعمها ...
    فالفرح في غيابك يكسوني بشعور غريب ..
    وكلما مرّ فرح ... تتلون روحي بلونين: ( أبيض و رمادي ) .. لا توجد منطقة سوداء ...
    فالسواد يكْنسه هذا الفرح العارض رغما عني... ويتبقى الأبيض يعلن عن نبض اللحظة ..
    ويتأرجح الرمادي كستارة شفافة تُنْبّيءُ عما وراءها من لون أتحاشاه جاهداً.
    ويتلفح قلبي بوشاحين .. وشاح يخفق قسْرا بالفرح المباغت ..
    ووشاح يلتصق بشغاف القلب وكأنه يسْتَسْمَحُك الفرح.. ويبقى هناك بلا حراك .. يستأذن الخفقان ..
    أعذريني يا توأم الروح ...
    حتى الفرح في عيون الآخرين أنقله إلى عيونك التي كانت ضحكتها تسابق قهقهاتك الضاجّة بالسعادة.
    بالأمس : جلستُ وحيداً في هدْأة الليل.
    أُتمْتِم راضيا خاشعا طائعا : لله في خلقه شئون
    عندما أتذكر ما كان يفرهد في دواخلك من آمال عريضة، وأقارنه بالذي يحدث الآن ، تنتابني حالة من الكآبة الممزوجة بالإمتنان لك ..
    فقد رسمتِ بمخيلة وقّادة خطوطاً أراها الآن تتوهج حقيقة وكأنها مشاعل كانت معطونة بزيتها وفتيلها تنتظر شرارة لتنشر ضوءها في عتمة الدروب.
    ها هي عفوية آمالك تنساب في أنبوب الواقع والحقيقة .. ترسم مواقع في خارطة الأيام وتلون صورا كانت بالأبيض والأسود.. وها هي تتراءى أمامي بورتريهات كاملة الألوان والمعالم.
    لله درك ..
    روحك هذه التي أحسها تتحاوم حولي في ملكوت الله كأنها تسترِق النظر والسمع ، أركِن إليها في رضاء تام ..
    بل أذهب لأبعد من ذلك ، فأستشيرها وأحاورها وأناشدها ثم أستخير الله ثم أتوكأ على بريقها الذي كان ولا يزال وسيظل ...
    يسْتصْحِب الناس الزاد في السفر، و قد يكفيهم كموؤنة طريقهم ، أما أنتِ ، فزادٌ يزداد على مر الأيام يملأ جُراب راحلتي في وعثاء السفر، وسلسبيلاً يكْمُن ينبوعاً عند كل مُنْحَنَى من منحنيات صحاري الحياة وعند كل واحة أستظل بها علني أجد متكأ أستطعم زادك وأتجرع من معينك .
    سامحيني ...

    الأستاذ جلال داوود

    هل هو ممتع هذا الفكر و هذه اللمحة الفنية الجميلة
    هنا كنت تحاورنا بطريقة صوفية و وجدانية عالية الذوق
    استمتعت بما حواه نصك و جدا و تلك الروح التي كانت تحلق داخل النص بجمالية المشهد و الوصف المتقن

    تقديري لحرفك أستاذي الرائع فمنك نتعلم جمال الحرف
    السؤال مصباح عنيد
    لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

    تعليق

    • محمد مثقال الخضور
      مشرف
      مستشار قصيدة النثر
      • 24-08-2010
      • 5517

      #17
      ما بين فرح وحزن
      تعقد الحياة تحالفاتها وصراعاتها وتوازناتها فينا

      نص جميل
      يخلق حالة حائرة

      تحياتي لك وتقديري

      تعليق

      • شيماءعبدالله
        أديب وكاتب
        • 06-08-2010
        • 7583

        #18
        نص يتساما علوا
        تشهق حروفه إبداعا من جل معانيه
        أديبنا المتمكن جلال دواد
        أعتذر عن التأخير لي يومين بحالة صراع مع الشابكة التي لطمت كلماتي عرض الحائط
        وسامحنا على قصورنا في رد يليق وثراء نصكم الألق
        نص عميق وفيه الكثير من الصور الهادئة والصادقة والشفيفة
        لنصك الراقي ولك ألف تحية
        وجل تقدير

        تعليق

        • جلال داود
          نائب ملتقى فنون النثر
          • 06-02-2011
          • 3893

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة هدير الجميلي مشاهدة المشاركة
          وهنا الفرح يجعل الونين الأبيض والرمادي متناسبان متوائمان
          حتى لو كان الفرح عارض سيترك أثره الجميل ويرحل



          جميل بوحك سلمت
          الأستاذة هدير الجميلي
          تحية وتقدير
          أسعدني هذا المرور الأنيق وأشكرك على القراءة والتعليق

          تعليق

          • جلال داود
            نائب ملتقى فنون النثر
            • 06-02-2011
            • 3893

            #20
            [quote=نجاح عيسى;989164]
            المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
            سامحيني ...
            فبالأمس مرتْ بي لحظة فرح ... سرعان ما تغيّر طعمها ...
            فالفرح في غيابك يكسوني بشعور غريب ..
            وكلما مرّ فرح ... تتلون روحي بلونين: ( أبيض و رمادي ) .. لا توجد منطقة سوداء ...
            فالسواد يكْنسه هذا الفرح العارض رغما عني... ويتبقى الأبيض يعلن عن نبض اللحظة ..
            ويتأرجح الرمادي كستارة شفافة تُنْبّيءُ عما ورائها من لون أتحاشاه جاهداً.
            ويتلفح قلبي بوشاحين .. وشاح يخفق قسْرا بالفرح المباغت ..
            ووشاح يلتصق بشغاف القلب وكأنه يسْتَسْمَحُك الفرح.. ويبقى هناك بلا حراك .. يستأذن الخفقان ..
            أعذريني يا توأم الروح ...
            حتى الفرح في عيون الآخرين أنقله إلى عيونك التي كانت ضحكتها تسابق قهقهاتك الضاجّة بالسعادة.
            بالأمس : جلستُ وحيداً في هدْأة الليل.
            أُتمْتِم راضيا خاشعا طائعا : لله في خلقه شئون
            عندما أتذكر ما كان يفرهد في دواخلك من آمال عريضة، وأقارنه بالذي يحدث الآن ، تنتابني حالة من الكآبة الممزوجة بالإمتنان لك ..
            فقد رسمتِ بمخيلة وقّادة خطوطاً أراها الآن تتوهج حقيقة وكأنها مشاعل كانت معطونة بزيتها وفتيلها تنتظر شرارة لتنشر ضوئها في عتمة الدروب.
            ها هي عفوية آمالك تنساب في أنبوب الواقع والحقيقة .. ترسم مواقعا في خارطة الأيام وتلون صورا كانت بالأبيض والأسود.. وها هي تتراءى أمامي بورتريهات كاملة الألوان والمعالم.
            لله درك ..
            روحك هذه التي أحسها تتحاوم حولي في ملكوت الله كأنها تسترِق النظر والسمع ، أركِن إليها في رضاء تام ..
            بل أذهب لأبعد من ذلك ، فأستشيرها وأحاورها وأناشدها ثم أستخير الله ثم أتوكأ على بريقها الذي كان ولا يزال وسيظل ...
            يسْتصْحِب الناس الزاد في السفر، و قد يكفيهم كموؤنة طريقهم ، أما أنتِ ، فزادٌ يزداد على مر الأيام يملأ جُراب راحلتي في وعثاء السفر، وسلسبيلاً يكْمُن ينبوعاً عند كل مُنْحَنَى من منحنيات صحاري الحياة وعند كل واحة أستظل بها علني أجد متكئا أستطعم زادك وأتجرع من معينك .
            سامحيني ...
            [/qu


            في هدأة الليل تنام العيون وتصحو الذكريات ..
            ذكريات بعمر أيامنا ونكهة أحلامنا ..و ..ألوان الأمنيات
            ألوان تكسو الأشجار زهراً..وألَق ..
            وألوان تبعث الورد في غير الأوان ..
            ألوان تفكّك الدخان ..فيغدو غيماً..ورماد ..
            ألوان تبعث الرياح والبرق والمطر ..
            وألوان تنثالُ شعراً ورذاذاً فوق خد الأرجوان ..
            كم صفحة لوّنتَها الذكريات ..أنسَتْنا الجوى والتّألُّما
            عزفتَها لحن أغنيةٍ ، ملأتْ سماءنا في دجى العمر أنجما..
            محتشدٌ بالشجن هذا الخريف ..
            مترع الأركان حزناً وحنين ..
            اهتزّت الأجواء ..تبعثرتْ الأحلام ..
            تُنسّق رشاقة تقافز الموج على الضفاف ..
            تزرع الوعد والورد ..لينبثق الربيع من جديد ملؤ الأرجاء ....
            ***
            استاذ جلال ..
            أعذُر خربشاتي التلقائية ..لو كان بها ركاكة
            أو عفوية ..فقد كتبتها للتّو دون تحضير أو تنميق ..
            كان صباحي جميلاً ..هذا اليوم
            وكانت قهوتي مُنكّهة بالهال والزنجبيل وماء الياسمين
            وأنا أرشفها من أطراف السطور ..ومن بين الكلمات ..
            أبدعت ..وأكثر ..
            نهارك سعيد مع احلى التحيات ..

            الأستاذة الراقية نجاح عيسى
            سلام كبير وتحايا وافرة
            سعدت جدا لهذا المرور الباذخ

            أما بعد :
            في هدأة الليل تنام العيون وتصحو الذكريات ..
            ذكريات بعمر أيامنا ونكهة أحلامنا ..و ..ألوان الأمنيات
            ألوان تكسو الأشجار زهراً..وألَق ..
            وألوان تبعث الورد في غير الأوان ..
            ألوان تفكّك الدخان ..فيغدو غيماً..ورماد ..
            ألوان تبعث الرياح والبرق والمطر ..
            وألوان تنثالُ شعراً ورذاذاً فوق خد الأرجوان ..
            كم صفحة لوّنتَها الذكريات ..أنسَتْنا الجوى والتّألُّما
            عزفتَها لحن أغنيةٍ ، ملأتْ سماءنا في دجى العمر أنجما..
            محتشدٌ بالشجن هذا الخريف ..
            مترع الأركان حزناً وحنين ..
            اهتزّت الأجواء ..تبعثرتْ الأحلام ..
            تُنسّق رشاقة تقافز الموج على الضفاف ..
            تزرع الوعد والورد ..لينبثق الربيع من جديد ملؤ الأرجاء ....
            ***
            فإن أصدق الحكى هو ما يكون عفويا ينساب بتلقائية فيملأ تجاويف المعاني ومكامن الإحساس.
            سلمتْ يمناك
            أكرر شكري على مرورك الأنيق دائما وحروفك النقية
            دمتم

            تعليق

            • جلال داود
              نائب ملتقى فنون النثر
              • 06-02-2011
              • 3893

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة أمنية نعيم مشاهدة المشاركة
              جلسة صامتة بعمق الفكر والخيال
              تصوير يخبر عن سر يكمن في ثنايا الروح
              وقلب ينتظر حلول المساء كي ينسى
              تحية أيها الوفي ...مساءك خير
              الأستاذة الأديبة أمنية نعيم
              سلام سامق وتقدير
              أشكرك على هذا المرور البهي


              ***
              تصوير يخبر عن سر يكمن في ثنايا الروح
              ***
              نعم أستاذتنا القديرة ، هو بعض من خلية أسرار تقبع في أعمق أعماق الروح ، تغذيها نحلات الذكرى بوخزها المستديم وطنينها الذي لا يصمت دون كلل أو ملل ودون تذمّر مني .. فأنا أستعذب هذا الإعتلاج السرمدي.
              دمتم

              تعليق

              • جلال داود
                نائب ملتقى فنون النثر
                • 06-02-2011
                • 3893

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
                قلبي قطعة ٌ ثمينة ٌ من أمنيات
                أبخسها القمر صلاتها
                قيدها بعيون ٍ من صلصال
                و فجوة الأسئلة
                فلا تتربصي بكسرة اللحظات
                يراعي رث القبلات
                يشبهني بتلك الضفائر المثقوبة
                كادح ٌ طائش ٌ بعينيك ِ
                يوما ً ما سأنتمي لثغرك
                أمنح السواقي وقار الربيع .

                جليل الخاطرة
                الأديب الملهم و النقي / جلال داوود
                لا تعتذر يا سيدي
                كنت عاشقا استثنائيا
                تفيض رقة و تشع وفاءا
                لله درك ..
                القراءة لك لذة عارمة
                تتملكك الدهشة و يحلق بك المعنى
                سأكتفي بهذا

                أما أنتِ ، فزادٌ يزداد على مر الأيام يملأ جُراب راحلتي في وعثاء السفر، وسلسبيلاً يكْمُن ينبوعاً عند كل مُنْحَنَى من منحنيات صحاري الحياة..

                و ليس لي بعده مطمع
                مودتي و أكثر
                تثبيت
                خزانة القوافي وسرداب الحروف الأستاذ قصى
                تحايا سامقة وسلام جارف
                كالعادة ، تأتي مداخلاتك مبهرة وباهرة ، فلك الشكر على القراءة والتعليق

                أما هنا :


                قلبي قطعة ٌ ثمينة ٌ من أمنيات
                أبخسها القمر صلاتها
                قيدها بعيون ٍ من صلصال
                و فجوة الأسئلة
                فلا تتربصي بكسرة اللحظات
                يراعي رث القبلات
                يشبهني بتلك الضفائر المثقوبة
                كادح ٌ طائش ٌ بعينيك ِ
                يوما ً ما سأنتمي لثغرك
                أمنح السواقي وقار الربيع .

                فهي إطار يحيط بالنص وسوار يلْتَفُّ حول معصم المعاني
                فلك الشكر
                دمتم أبدا

                تعليق

                • جلال داود
                  نائب ملتقى فنون النثر
                  • 06-02-2011
                  • 3893

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة حور العين. مشاهدة المشاركة
                  كلمات يسودها البياض هنا أراها لامكان للسواد

                  بينها فبياضها كبياض قلب كاتبها

                  الأستاذ / جلال داود

                  نص جميل وراق لي كثيراا

                  دمت بحفظ من الله

                  مساء محمل بعطر

                  حور
                  الأستاذة حور العين
                  تحية وتقدير
                  أسعدني مرورك ، فلك الشكر على القراءة وهذا التعليق الباهي الأنيق
                  دمتم بخير

                  تعليق

                  • جلال داود
                    نائب ملتقى فنون النثر
                    • 06-02-2011
                    • 3893

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة الغلا العازمي مشاهدة المشاركة


                    احاسيس فاضت فبعثرت
                    الحروف مكنون مابين السطور
                    وعذب مابين القوافي
                    ارتحلنا معها لطريق الصفح
                    والمسامحه وهي أجمل
                    حينما تكون صادقة المعاني
                    سلسبيلة الانسجام وانحناء
                    الأقلام تبجيلا لمابين
                    ورق البياض ولون الصفحات


                    الاستاذ / جلال داوود
                    لم تختار تلك الألوان الأسود والبياض
                    وأبتعدت عنها لأنها مصادر الحزن
                    والاكتئاب بل تفاديتها باللون
                    الرمادي والأبيض الذي يبعث
                    جرعه من الأمل والفرح
                    أحسنت حقا بتلك الحروف
                    وأحييك فعلا بتلك السطور

                    سلمت أناملك وكن بخير
                    الغلا العازمي
                    تحايا سامقة وسلام مقيم
                    أسعدني هذا الحضور المفعم بالصدق وهذا التعليق الأنيق الذي أحاط بالنص إطارا أنيقا.
                    فلك الشكر على القراءة والتعليق
                    دمتم بخير

                    تعليق

                    • جلال داود
                      نائب ملتقى فنون النثر
                      • 06-02-2011
                      • 3893

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة ليندة كامل مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم
                      قريبة جدا الى القص لو تيعد صاغتها في قالب قصة ستكون شهية
                      بلغة راقية
                      وفلسفة عميقة
                      كنت هنا لأستمتع بما جادت به قريحتك
                      تقديري
                      وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
                      أشكرك على القراءة والتعليق.
                      هي نفحات من غرف القلب وتجاويف الروح تخاطب راحلة عن هذه الفانية. لو أردتُ قلبها لقصة فستتغير كل الجوانب من البداية وحتى النهاية ، فمقومات القصة أوسع من تحتويها خاطرة تأتي كومضة برق.
                      أشكر لك المرور

                      دمتم

                      تعليق

                      • جلال داود
                        نائب ملتقى فنون النثر
                        • 06-02-2011
                        • 3893

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة أمينة اغتامي مشاهدة المشاركة
                        لاتعتذر...
                        أتذكر،حين زرعنا مواسم الحب
                        في صحارينا المقفرة
                        وكان الليل شجرا
                        يهبنا الظل
                        وكنت أنت...
                        وردة حلم
                        تطفح بالمواعيد الخصيبة
                        فأبق عينيك مشرعتين
                        أغني فيهما لحن الأريج
                        وعلى حافتيهما
                        أقيم صلواتي
                        وطقوس احتفالي

                        الأديب الرائع جلال داوود
                        كنت هنا أردد معك أروع ترنيمة
                        عشق ووفاء تجدد حبال الوصل
                        وتقاوم الضجر المتسلل إلى مفاصل
                        الحياة
                        بوركت شاعري وبورك نبضك الراقي
                        تحتي لك وكل التقدير


                        الأستاذة الأديبة الراقية أمينة أغتامي
                        سلام وتقدي
                        ر
                        أسعدني هذا المرور الأنيق
                        فلك الشكر على القراءة والتعليق الباهي
                        أما هنا :


                        ***
                        لاتعتذر...
                        أتذكر،حين زرعنا مواسم الحب
                        في صحارينا المقفرة
                        وكان الليل شجرا
                        يهبنا الظل
                        وكنت أنت...
                        وردة حلم
                        تطفح بالمواعيد الخصيبة
                        فأبق عينيك مشرعتين
                        أغني فيهما لحن الأريج
                        وعلى حافتيهما
                        أقيم صلواتي
                        وطقوس احتفالي


                        ***

                        فقد أهديت النص لحنا ، بل أهديتيه باقة من زهور وأكاليلا من ورود
                        لك الشكر
                        دمتم

                        تعليق

                        • جلال داود
                          نائب ملتقى فنون النثر
                          • 06-02-2011
                          • 3893

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة ريما الجابر مشاهدة المشاركة
                          أ. جلال
                          لا أعلم أي جمال استثنائي بين السطور انساب ؟!
                          ولا أي رونق لحروفك وأي سطوة ؟!
                          لكنه الجمال المتعمق في كل حرف
                          دام لك كل هذا الزخم من الروعة
                          ودامت لنا المتعة بطرحك

                          همسة:
                          شؤون هذه الكتابة الموافقة للقاعدة
                          الامتنان همزة وصل

                          تقديري وتحيتي


                          تحياتي وتقديري أستا\تنا ريما الجابر
                          أسعدني هذا المرور الذي يعبق بالبهاء ويرفل أناقة.
                          أشكرك على القراءة والتعليق
                          وهمساتك مسموعة
                          دمتم بخير

                          تعليق

                          • جلال داود
                            نائب ملتقى فنون النثر
                            • 06-02-2011
                            • 3893

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة فاطيمة أحمد مشاهدة المشاركة
                            رائعة هي حروفك أينما مررت بها
                            وكلماتك الاشبه برسائل ترسلها من الروح للروح
                            للنقاء هنا أجمل الأمنيات
                            الأستاذة الأديبة فاطيمة أحمد
                            لك التحايا الطيبات والتقدير
                            سعدت بمرورك وقراءتك وتعليقك
                            تعليقك من سبعة عشر كلمة ، ولكنها تعانق النص من كل الجوانب وتحتفي به وتزيده زخما
                            لك الشكر
                            دمتم أبدا بخير

                            تعليق

                            • جلال داود
                              نائب ملتقى فنون النثر
                              • 06-02-2011
                              • 3893

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
                              الأستاذ جلال داوود

                              هل هو ممتع هذا الفكر و هذه اللمحة الفنية الجميلة
                              هنا كنت تحاورنا بطريقة صوفية و وجدانية عالية الذوق
                              استمتعت بما حواه نصك و جدا و تلك الروح التي كانت تحلق داخل النص بجمالية المشهد و الوصف المتقن

                              تقديري لحرفك أستاذي الرائع فمنك نتعلم جمال الحرف
                              الأستاذ القدير والأديب أنيق الحروف بسباس
                              سلام وتحية وتقدير
                              أسعدني حقا مرورك الباهي وتعليقك الباذخ
                              والعفو يا أستاذي ، فأنا ريشة في جناح ثروتكم اللغوية وغيض من فيض ذخيرتكم
                              دمتم بخير

                              تعليق

                              • جلال داود
                                نائب ملتقى فنون النثر
                                • 06-02-2011
                                • 3893

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                                ما بين فرح وحزن
                                تعقد الحياة تحالفاتها وصراعاتها وتوازناتها فينا

                                نص جميل
                                يخلق حالة حائرة

                                تحياتي لك وتقديري
                                الأستاذ محمد مثقال
                                تحياتي وتقديري
                                أشكر لك القراءة والتعليق البهي.
                                أما ما يخلقه النص ، فهي حالة ليست بحائرة فحسب ، ولكنها تفوق الحيرة بسبع مراحل وتدق أبواب باقي المشاعر التي تقبع بالدواخل.
                                دمتم بخير

                                تعليق

                                يعمل...
                                X