ومن جميل الروح الزميل بسباس عبد الرزاق أقطف لكم هذه الرائعة الوصف.. من نص ( النافذة ) أمسك الطفل فراشته و أودعها روحه و راح يلاطف أجنحتها الغارقة في الألوان، الفراشة لا تحس بالخوف، تعرف جيدا أنها ستكون وليمة للبراءة، الفتاة قطفت الزهرة و هي تشتم عطرها و كأنها تتعاطف مع الربيع، بل هي تملأ روحها بالجمال، يقترب الطفل من الفتاة بخطوات قصيرة، يتوقف حينا و يمشي حينا، متردد و كأنه يعلم أنها منعطفات الخيبة.
هل كلم الفتاة؟ .. قال ياسين.
لم يكلمها، البراءة لا تعترف بالنفاق، تؤمن بالتصرفات الشفافة و الملامح، البراءة تتقن لغة العيون و الشفاه، إنه يبتسم لها و هي لا تملك لغة غيرها، فتغدق عليه بابتسامة أشبه ما تكون ضحكة.
هل تراه يحبها؟ و هل يا ترى ستحبه؟ و هل تراهما ينجحان في صيانة حبهما؟
ينظر إليها و إلى الفراشة، لقد أهداها فراشته، و لأنها تعرف جمال هديته تنازلت عن زهرتها و علقتها على صدره، الآن فقط تكامل الجمال و تعاطفت الكائنات معهم و راجت العصافير تحلق فوقهم، الأغصان تعانق الريح و تتمايل فرحا بحب بريء. ..................................... الفيزياء والحب والأدب هكذا أرى الزميل بسباس عبد الرزاق
هل كلم الفتاة؟ .. قال ياسين.
لم يكلمها، البراءة لا تعترف بالنفاق، تؤمن بالتصرفات الشفافة و الملامح، البراءة تتقن لغة العيون و الشفاه، إنه يبتسم لها و هي لا تملك لغة غيرها، فتغدق عليه بابتسامة أشبه ما تكون ضحكة.
هل تراه يحبها؟ و هل يا ترى ستحبه؟ و هل تراهما ينجحان في صيانة حبهما؟
ينظر إليها و إلى الفراشة، لقد أهداها فراشته، و لأنها تعرف جمال هديته تنازلت عن زهرتها و علقتها على صدره، الآن فقط تكامل الجمال و تعاطفت الكائنات معهم و راجت العصافير تحلق فوقهم، الأغصان تعانق الريح و تتمايل فرحا بحب بريء. ..................................... الفيزياء والحب والأدب هكذا أرى الزميل بسباس عبد الرزاق
تعليق