ما كان ينبغي علينا أن نسترق السّمع للشـّيطان وهو قاب قوسين أو أدنى من
لسعة الشّعر يجالسنا في مقهى ساعة الحلم ويتركنا لشواذ اللـّغة ومازلنا
كعادتنا نغتسل بماء الغفران من أدران الغياب الشفيف لكن قد يجوز لي أن
أشعل الوجع الجميل في عينيكِ فيتماثل ليلنا للشـّفاء نعم قد يجوز .........
قالت:
أين أنت يا ابن قصائدي أن أركب عُباب الفجر وأدرها في دمي شهقة الحائرين
هل تاه ظلـّك أم فاتك ليل النـّشيد ؟ كنت تمشي تقتفي سدرة الله ما فاتك غير
التباس الضدّ بالضدّ أم إنـّك كعادتك تشعل الغيمَ حطبا للغرباء ما دهاك كي
تشرب ليلك مذ أفرج عنكَ المساء ؟ هذا ما أفرزت مشيئتنا كي يتوب الشّرق
عن إغراء الغروب فيا نائح الطـّلح يا ملح دمي لم رجعت والكافُ في يديكَ ؟
فتنازعت في عشقيَ قبائل الرّيح هيـّا أرقص على شفتي هب أنّ الرّيح غوتني
واختلست منـّي نشوة القاصي ودعتني لعصير من فاكهة ضحكتكَ فأبيت.....
قلتٌ :
لا تنسي وجهكِ هذا العالقَ في تلابيب الحكاية ازرعي حفيف النـّـاي والتبسي
كخطأ أضاع أسباب النـّشوء حتـّى أرى الله في مائه يشرب ظلـّـكِ وكفى.....
قولي مجازا أنـّي نسيت أناملي فوق لهفة الرّيح أرسم حيرتي كاستدارة النـّون
على اسمكِ ومن ألف عام أطفأ ريحا دحرجت صرختها من زغاريد نزوتنا .
كنـّا معا قد نشتهي في الطـّريق شيئا ما ...غيمة أو نقطة في آخر السّطر فما
ضرّني لو اعتمرت عينيكِ واستغفرت آلهة القمر ......
كنت أسأل نفسي كيف اختزلت ضحكتكِ بين الحضور والغياب شفيفين كلسعة
أنثى نغتال سطوة الحرف ثـمّ نرحل كعادتنا وننسى احتضار الدّقائق بين يديكِ
تنام الحروف الغافيات على صدركِ وتشعل في رحاب المتاهة ليل الكلام كان
مخاض الحكاية يخلد للنـّوم يٌحرج قافلة المنفى الفراغ نافورة الغرباء يسجد
تحت وطأة اللـّون خوفا من فرار القيامة ينحت سقف معراجه ليرث أرض المتاه
فهيّا نفتـّش عن صباحنا في الرّخام نذرف اللـّيل كي لا يجوع الغيمُ فلا شئ يعيدنا
للـّحظة الأولى حتـّى نفرج عن البوح المتين نطلّ من الغيب حتـّى يتقاطر من
حاجبيكِ الصّباح وأنت عالقة في نصف القصيدة تشهقين باقتراف اللـّيل أنا
السّاحر الأنيق على شرفة عينيكِ وجعي لغة الاشتعال هل كان يكفي أن أموت
نعم...سأموت حتما أو مجازا أنا نائح الطـّلح أو مرورا بالقصائد الباكية....
لسعة الشّعر يجالسنا في مقهى ساعة الحلم ويتركنا لشواذ اللـّغة ومازلنا
كعادتنا نغتسل بماء الغفران من أدران الغياب الشفيف لكن قد يجوز لي أن
أشعل الوجع الجميل في عينيكِ فيتماثل ليلنا للشـّفاء نعم قد يجوز .........
قالت:
أين أنت يا ابن قصائدي أن أركب عُباب الفجر وأدرها في دمي شهقة الحائرين
هل تاه ظلـّك أم فاتك ليل النـّشيد ؟ كنت تمشي تقتفي سدرة الله ما فاتك غير
التباس الضدّ بالضدّ أم إنـّك كعادتك تشعل الغيمَ حطبا للغرباء ما دهاك كي
تشرب ليلك مذ أفرج عنكَ المساء ؟ هذا ما أفرزت مشيئتنا كي يتوب الشّرق
عن إغراء الغروب فيا نائح الطـّلح يا ملح دمي لم رجعت والكافُ في يديكَ ؟
فتنازعت في عشقيَ قبائل الرّيح هيـّا أرقص على شفتي هب أنّ الرّيح غوتني
واختلست منـّي نشوة القاصي ودعتني لعصير من فاكهة ضحكتكَ فأبيت.....
قلتٌ :
لا تنسي وجهكِ هذا العالقَ في تلابيب الحكاية ازرعي حفيف النـّـاي والتبسي
كخطأ أضاع أسباب النـّشوء حتـّى أرى الله في مائه يشرب ظلـّـكِ وكفى.....
قولي مجازا أنـّي نسيت أناملي فوق لهفة الرّيح أرسم حيرتي كاستدارة النـّون
على اسمكِ ومن ألف عام أطفأ ريحا دحرجت صرختها من زغاريد نزوتنا .
كنـّا معا قد نشتهي في الطـّريق شيئا ما ...غيمة أو نقطة في آخر السّطر فما
ضرّني لو اعتمرت عينيكِ واستغفرت آلهة القمر ......
كنت أسأل نفسي كيف اختزلت ضحكتكِ بين الحضور والغياب شفيفين كلسعة
أنثى نغتال سطوة الحرف ثـمّ نرحل كعادتنا وننسى احتضار الدّقائق بين يديكِ
تنام الحروف الغافيات على صدركِ وتشعل في رحاب المتاهة ليل الكلام كان
مخاض الحكاية يخلد للنـّوم يٌحرج قافلة المنفى الفراغ نافورة الغرباء يسجد
تحت وطأة اللـّون خوفا من فرار القيامة ينحت سقف معراجه ليرث أرض المتاه
فهيّا نفتـّش عن صباحنا في الرّخام نذرف اللـّيل كي لا يجوع الغيمُ فلا شئ يعيدنا
للـّحظة الأولى حتـّى نفرج عن البوح المتين نطلّ من الغيب حتـّى يتقاطر من
حاجبيكِ الصّباح وأنت عالقة في نصف القصيدة تشهقين باقتراف اللـّيل أنا
السّاحر الأنيق على شرفة عينيكِ وجعي لغة الاشتعال هل كان يكفي أن أموت
نعم...سأموت حتما أو مجازا أنا نائح الطـّلح أو مرورا بالقصائد الباكية....
تعليق