عندما قرأتها منذ يومين
لم أستطع النوم
دخلت في ثنايا هذا الكابوس وتملكني الخوف
العالم يبدو جميلا لكن عندما نمعن في التفاصيل تظهر الحقيقة الأخرى
سمعت صرختها
وحاولت أن أتخيل وجوههم .. أولئك المجرمين ..
حاولت أن أعرفهم من دون بنادقهم
أن أجردهم من أصواتهم وجلودهم وأسلحتهم
أتعبتني الفكرة
وها أنا عدت لأقول لك أتعبتني سيدي
وهذا التأثير الكبير دليل صدقك وإبداعك في هذا العمل الكبير
كل المودة والتقدير

هي أماني ياصديقي نمني بها النفس .
نحاول الخروج من هذه الظلمة الداكنة التي أحاطت بنا قيدتنا كشرنقة
نحاول أن نجد بصيص من أمل أو منقذ يخلصنا مما نحن فيه من تداعيات واستلاب واغتراب
وانحراف معرفي .. قادتنا إلى هذه الصراعات الدموية والاحتراب والاقتتال ..
لا أعتقد أن شعبا من شعوبنا بمنأى عنها .... لأن ديمومة الاستعماروبقاءه مرهون بهذه الصراعات
التي ظلت تأخذ أشكال شتى .....
شكرا لك ودام التواصل

هناك بعض الأخطاء الكيبوردية
أنا لا أنكر ذلك بل أزيد عليها أنها أخطاء لغوية ونحوية وهذا
ما أريد تلافيه بإني أحاول قدر الإمكان مراجعة تلك الأخطاء وهذا شيء يحسب علي ...

هناك تقصير من الكاتب في تشكيل بعض الكلمات
الواجب تشكيلها حتى تتضح للقاريء .
أنا يا أستاذي أكتب بأسلوب سردي يعطي المتلقي قراءة إضافية للتفكير بمعنى النص .. لمشاركتي أفكاري .. أن طريقة السرد الكلاسيكية أصبحت بعيدة عن اهتمامات القارئ والكاتب معا ..
وكذلك علامات الترقيم أيضا لم يهتم الكاتب بها .
ربما صَرْف القليل من الوقت في مراجعة النص
كان يزيل جميع هذه الهنّات .
وهذه حقيقة أنت محقا بها لكن أحيانا حين نكتب نريد أن نخرج أفكارنا على عجالة لمعرفة ردات الفعل ,,
لاحظت أيضا عدم حيادية في طرح المضمون
كيف تكون الحيادية يا أستاذي العزيز .. أنا طرحت أفكار متضاربة ، وحالة تداعي كبيرة تمر بها امرأة يقتل زوجها بسبب خيانة صديقه .. هذه المرأة مسيحية .. متزوجة من مسلم ، هذه المرأة حين رأت ما فعله أولئك الإسلاميين المتطرفين . كادت أن تفقد قناعاتها بأن دين الإسلام دين رحمة .. وهذه القناعات هي قناعات وصلت إلى عقلية الأوربي والأمريكي . بأن الإسلام هو عبارة عن مجموعة من القتلة وقاطعي الرؤوس .. ولم أتحيز أنا لها بل أعطيتها حرية التفكير ... أما إذا ما عرضته من تلك الصور المشوهة للإرهابيين فهذا شيئا لا يمكن المحايدة فيه
لأن الذي يقتل الطفل والمرأة والغادر هو من يمتلك تلك الصورة البشعة

مما ساقه إلى التقريرية ، والتي ربما يشعر
المتلقي أنه أمام تلقين وفرض
أستاذي أن مفهوم التقريرية أو الإخبارية في النص قد يأخذ أشكال شتى .. إلا هذه الحالة التي أكتب فيها .. فالتقريرية هي أسهل الطرق لإيصال المعلومة أو الفكرة . لكن ترى أن نصي يأخذ مسارات كثيرة قبل الولوج إلى الغاية
من جماليات القصة التسلسل المتقن للسرد
وكذلك الفكرة واختيار أسماء أبطالها .

ولا ننسي العنوان " المخاض "
فقد كان أخي سالم موفقا باختيارة ، فهو الطريق
نحو الولادة . ولادة حياة جديدة ، وطن جديد .
نعم يا سيدي أنا أردت أن اثبت إنه مادام هناك أمل فلا وجود للموت ..
لأن التمثال هو لأحد قياديي الحركة الوطنية (سلام عادل )أعدم في1963
مات جلادوه وبقي هو خالدا ..

شكرا لك أستاذ سليم بالعكس أنا قلبي يتسع لك فأنت لك نظرة محايدة للجميع ولك رؤيا عميقة
تقديري لك واحترمي

أعراس الدم لا تتوقف يا صديقي
والوجع يتدفق ويختال فوق ركامنا
كان المخاض مؤلماً ونقلت تفاصليه بحرفية متناهية
مجتمعاتنا في مخاض مستمر وآلاف من القصص المرعبة تدور وتقع
الانسانية ما نطمح إليه في كل حراكاتنا وتنقلاتنا رغم القسوة والغربة
نرقب ولادة الفرح بعد كل مخاض وندفع الكثير في مقابل أن نظفر بهنيهات منه
ولكن مازالت تسحقنا العادات والتقاليد وسطوة الجشع والبغضاء والجهل والغباء
قصة كبيرة بكل المقاييس أبدعت فيها أيها المحترم
شدتني من أولها حتى خاتمتها ... بوركت يا أديبنا الراقي
محبتي وتقديري

أستاذتي القديرة بسمة ... مع احترامي الكبير
أن هذه المشاعرالتي اجتاحتك .. ماهي إلا تعبيرا صادق
عما يتملكك من حس إنساني مرهف ...ليس الآن فحسب
بل هو يتجلى في كل حرف من حروفك الجميلة التي تصوغيها
كرد أو في كل نص من نصوص إبداعك ...
أن الحياة أصبحت جحيما أرضيا لايطاق ..في عالم الموت فيه أصبح
لعبة كنترول ...
يفاخرون في أعداد ضحاياهم ..من نساء ، رجال، شيب ، شبان ، أطفال ..
ولكن لو سألنا أنفسنا ألف سؤال .... ما السبب الذي يجعل هؤلاء بقتل كائن من يكون
بريئا مذنبا ... والله سوف لن أجد جوابا يمكنه أن يقنعني بطريقة تفكيرهم وفهمهم إلى أنهم
سيدخلون الجنة أذا ماقتلوا ..أطفالا في مدرسة أبتدائية .. أو ملعبا للشباب يلعبون فيه كرة القدم
أو مسطرا للعمال ذاهبين لجلب أرزاقهم ...أوسوقا يعج بالنساء ... أستاذتي مرورك زاد شجني
وشكرا لك ياسيدتي .....

وقفت للحظات كثيرة أمام سطوة هذه القصة على روحي وحدهم من عاشو المأساة قادرون على سردها بهذا الوجع وبهذه المرارة وبهذا الحزن كنت عظيما كعادتك استاذي الكريم تركت لنا غصة من الواقع حملتها لنا بأسلوب ادبي راقي
دمت بخير

هذا نص كبير كما قالت عائدة
و لكنه في حاجة إلي عناية كبيرة
لتنقيته من كل ما شابه و نال من جماله
سواء كانت أخطاء ، أو جمل استدرجها الانفعال فأتت بلا وقع و لا عمل
التكثيف الذي غاب عنه !

جميلة روحك و أنفاسك أخي الطيب

محبتي

أستاذة وسام
أشرف بهذا المرور العبق .نعم أستاذتي أنناعشنا المآسي وعايشناها ..في العراق يموت الإنسان على الهوية
يأتون إلينا ، من شتى الأمصار ليقوموا بتفجيرأنفسهم يمارسون قطع الرقاب ، وأزهاق الأنفس البريئة ،
لايراعون في ذلك شيخا أو امرأة أو طفل رضيع الكل أعدائهم .. لا أمن ولا أمان .. يفجرون سرادق المأتم
وحفلات الزفاف ملاعب الكرة الجوامع الكنائس والحانات من هم أعدائهم لا أحد يعرف .
.يزرعون الخوف في كل مكان ... سيدتي
أنا أتمنى أن تنال كتاباتي رضاكم ..فهذا سر سعادتي
لك تقديري واحترامي الكبير .....

لك تقديري واحترامي أستاذي الغالي
كلماتك إضاءة لدربي الذي أسلكه
وإن تسلب بعض نشوتي بعملي
إلاأني أجدها كما قال الشاعرالكبير أحمد فؤاد نجم
مر الكلام زى الحسام ..
يقطع مكان ما يمر ..
.اما المديح سهل و مريح يخدع لكن بيضر ....
. و الكلمه دين من غير ايدين .... بس الوفاء ع الحر.

أخي الجميل سالم
مسيت بكل الخير و السعادة
منعت نفسي عن التعقيب ، و لكني أخيرا فشلت
وها أنا بين يديك أسألك و أسأل نفسي : متى يكون الحديث مرّا ؟
بالطبع أحمد نجم لم يقصد هذا الشكل من الكاشفة بالحق
و لكنه قصد شيئا آخر شديد الوقع مقصود بالطعن
و هنا كنت كما تعودتني صريحا إلي حد ما ، و ليس إلي ما لا حدود
و لكن يبدو أن الصراحة في هذا العالم ، حتى مع الكبار أصحاب الايدولوجيات صعب ، و موسوم بالمرارة
و لذا أعتذر عما جاء في مداخلتي
فها أنت تنضم لفيلق دأب على تشويه سمعتي بدعاءات شديدة القسوة ، لا موجب لها و لا يقين فيها ، و لا تستند لواقع الحال
كان يكفيني أن أقول مثل كل من مر : عمل مدهش . و أعيش معك الخديعة فما اسهل ذلك
و لكني رأيت أنه لا يليق بي و لا بك !

محبتي التي تعرف

سيدي لا انكر اني تمنيت ان تطول وتطول ان ينهض
الراحلون ان يعطونا بعض المشاعل لتنير الطريق لنجاة وغيرها
كتبت عن جرح العراق لكنها صبت كصبيب جارف لما يمر به الوطن العربي ككل
آآاه والف آه حين تدوي حين تصرخ ياوطن
حين يقتل الفكر حين يغتال الوطن ببطء ببطء يغتال فينا
شعرت بتلك النجاة احسست بها
كان قلمك يحمل قوة الرفض لمايحدث
فجاء النص صرخة ! صرخة وطن
لله درك من قلم
كل التقديروالإحترام لك أستاذ سالم وريوش الحميد

الاستاذ والمبدع اخي سالم
العنوان يشكل لوحده حكاية
المخااااض ترى الى متى سيستمر هذا المخاض لدينا ؟؟
ربما الى ان يرث الله الارض وما عليها ..فقد ابتعدوا عن الله فقلاهم
..متى كانت الدماء مباحة والحرمات مستباحة في ديننا ونحلتنا؟؟
قصتك نزف وغضب عظيمين لا ينتقص منها ما شابها من هنات شيء
إن هو ألم عصيب تخلصت منه بنثره على الصفحات وأودعته قلوبنا
وأحاسيسنا كان الله في عونكم وعوننا
وأمام صولة السرد لا يمكن الا أن نطاطىء اكبارا وإجلالا لقلم عرف
كيف ينقل الينا صورا من أشلاء ودماء وظلم وبلاء تفطر الشغاف.
مودتي وتقديري
اماني

[gdwl]أخي الجميل سالم
مسيت بكل الخير و السعادة
منعت نفسي عن التعقيب ، و لكني أخيرا فشلت
وها أنا بين يديك أسألك و أسأل نفسي : متى يكون الحديث مرّا ؟
بالطبع أحمد نجم لم يقصد هذا الشكل من الكاشفة بالحق
و لكنه قصد شيئا آخر شديد الوقع مقصود بالطعن
و هنا كنت كما تعودتني صريحا إلي حد ما ، و ليس إلي ما لا حدود
و لكن يبدو أن الصراحة في هذا العالم ، حتى مع الكبار أصحاب الايدولوجيات صعب ، و موسوم بالمرارة
و لذا أعتذر عما جاء في مداخلتي
فها أنت تنضم لفيلق دأب على تشويه سمعتي بدعاءات شديدة القسوة ، لا موجب لها و لا يقين فيها ، و لا تستند لواقع الحال
كان يكفيني أن أقول مثل كل من مر : عمل مدهش . و أعيش معك الخديعة فما اسهل ذلك
و لكني رأيت أنه لا يليق بي و لا بك !

محبتي التي تعرف
[/gdwl]
أستاذي الغالي ..ربيع عقب الباب
تحية طيبة وبعد
. لا أعرف أين الخطأ ,,في فهمك لقصدي
أم إني لم أستطع التعبير عما جال في خاطري من امتنان وتقدير لما كتبته عن النص
أنا ما قصدت الإساءة .. بل هو المديح لصدق كلامك .. فكنت دائما ما أتمثل بهذه الأبيات حين أرى نقدا حقيقيا غير مجامل .. أو أرى إنسان يتكلم بكلام الحق ولا يرده عن ذلك لوم لائم
وكلمات أحمد فؤاد نجم واضحة ليس فيها لبس .. أن ما عنيته أن الكلام الذي يوجه النصح الصادق حتى وأن شعرنا
بقسوة وقعه على النفس..وربما الإحساس بمرارته في بعض الأحيان ,, لكنه كلام مقصود منه البناء وترميم ما ثلم من بنيان
أما كلام المديح ففي كثير من الأحيان يكون خادعا ....
يشهد الله يا أستاذي الغالي إني لم أقصد ولم أعن غير هذا
أنت أستاذي الذي أكن له كل الاحترام والتقدير ....و مدين له بالكثير ..
فكيف لي أن أتجرأ وأذكرك بشيء غير ما أنت عليه من خصال حميدة وخلق كريم وطيبة متناهية ومنهل لأدب لا تضن به على أحد
وجود أسبغته على الجميع بإيثار .كيف لي أن أتنمر أو أتمرد على ثراء عطاءك الذي أظلني بظله
..ورغم ذلك فإني أعتذر ... اعتذار التلميذ لأستاذة ..
ولا أعرف كيف لنفسي أن تهدأ بعد أن كدرت يومك
... أستاذي لو قرأت ردي على الأستاذ سليم بترو لأدركت إني مقر لما تقول
فقد حاول عدم جرحي بكلمة أخطاء كيبو رديه .. فقلت له لا أنها أخطاء نحوية وإملائية ...
أرجو أن تكون قد وصلتك رسالتي .لك حبي وخالص امتناني

أستاذتي مهدية
جاءكلامك إضافة كبيرة لي وسرني هذا المرور العبق ، حيث أغدقت علي بفيض من جمال المشاعر
إنه أحساس عميق بالمآساة الي نعيشها ..
والتي وزعت بشكل يكاد أن يكون متساويا على كل
جسد وطننا الكبير من الخليج إلى المحيط.
فد نقرأ مثل هذه الأحداث.في مصر في العراق في لبنان في تونس الحبيبة
في سوريا المؤامرة واحدة .. إنها تريد تفكيك النسيج الوطني وزرع الفتنة والبغضاء
بين أبناءه ..وهي استراتيجيات وتكتيكات جديدة تلعب بها القوى الامبريالية أفرزها الواقع الجديد للعالم في ضرورة تغيير أسلوبها الكلاسيكي
لأدامة إستنزاف موارد الأمة بعد أن خسرت كثيرا في تدخلاتها المباشرة واحتلالها لبلدان العالم ..

شكرا لك سيدتي .. أمني النفس بأن يدوم التواصل