قمامة ضمير..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبوقصي الشافعي
    رئيس ملتقى الخاطرة
    • 13-06-2011
    • 34905

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة أمينة اغتامي مشاهدة المشاركة
    لتعساء لا يشبعون من قمعنا
    رفاهية جحودنا
    تعلن انسحاب التكافل من صلاتنا
    و الزيف الذي نتبارك بعورته
    يستلذ بضجيج مسبغتك
    يستدرج فاقتك للركوع لخبثنا
    و تقوى آيلة ٌ للسقوط
    حين بتنا مباريات عبث
    نتودد للرذيلة
    بطهر ٍ مشلول

    كان هذا المقطع ملخصا لواقع مزر،تقهقرت فيه الإنسانية
    سنوات إلى الوراء،بتخليها عن قيمها الخلقية والدينية استفحلت
    مشاهد القهر والفاقة بيننا،فأي طهر هذا وأي تقوى تجعلنا نقبل
    هذا الوضع
    تحيتي وتقديري لقلمك الشامخ أديبنا الراقي أباقصي

    فعلا ..
    المقطع الذي تم اختياره
    من قلبك عرافة الخاطرة
    هو لب النص..
    دائما تعقيبك يثري النص
    و يخصر معانيه بكل جمال
    مع خالص تقديري و احترامي



    كم روضت لوعدها الربما
    كلما شروقٌ بخدها ارتمى
    كم أحلت المساء لكحلها
    و أقمت بشامتها للبين مأتما
    كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
    و تقاسمنا سوياً ذات العمى



    https://www.facebook.com/mrmfq

    تعليق

    • أبوقصي الشافعي
      رئيس ملتقى الخاطرة
      • 13-06-2011
      • 34905

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة ريما الجابر مشاهدة المشاركة
      خفقات مبتسرة، بسمة مسروقة
      لتطبع على شفاه بائسة،
      طعنات شقاء تفتقد المواساة،تطحنها رحا الحرمان
      تخنق أصواتها بماء الاستعفاف
      غلاء يدير المقصلة الطبقية ليخلق العوز والفاقة،
      تشرق بدموعها، من أين ستطعم صغارها؟! لا أبا عاطف ولا قريبا يشفق
      الفقر مدقع،وأنانية البشر تحدق
      يتقطع القلب حسرات لمثل هذا!
      لكن هل أوجدنا لراحتهم من سبيل؟!
      أم أن الشقاء علينا محتوم،وكأس اليأس مدفقة؟!

      ريما

      سطرت سطور من نور بقلب من ذهب
      وكلمات تؤرق القلب قبل العين،
      دام اليراع النابض ياسفير الكلمة
      وسلطان البيان،مودتي وتقديري
      باقة بيضاء كبياض قلبك




      لله درك
      أديبتنا الجليلة / ريما الجابر
      على هذا المقطع اللغوي العميق
      الذي زاد النص عمقا و جمالا
      لا عدمتك يا رفيقة القلم
      و دائما لك وقفات شامخة
      مع هذه المواقف الانسانية
      فجزاك الله عني خير الجزاء
      كوني بخير ليظل النقاء
      دستور لغتنا
      تقديري و تحية تليق



      كم روضت لوعدها الربما
      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
      كم أحلت المساء لكحلها
      و أقمت بشامتها للبين مأتما
      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



      https://www.facebook.com/mrmfq

      تعليق

      يعمل...
      X