
النص مستوحى من قصة
الشاعر / سحيم عبد بني الحسحاس
تتفاقم عنصرية العبث
حين تتعثر الحسان
بحسيس ٍ أسود..
تتعرى الوردات للغمد
و الشفاه سرب مراوغة..
في شمال الرجفة
تغتسل القصائد بالتوق
و زنوج المقل تخون قريحة القبيلة
تتغنج لجسد ٍ من أمان
لا يعترف بهمهمة القيد
و قضبان الجفوة..
يستكين بنهود الوقت
كي لا يترهل الظمأ
بقلائد الصمت..
ستنجب الخرافات عذرية الغروب
من آية الملح تُسرج مواعيد الاشتهاء
في غفلة ٍ من الثلث الأخير
من الظلال..
تنام النقم بزفرة ٍ هجينة
تتناسل على أمشاجها
شاهقات الأفكار
تنكح الشرود لتدثر النجوم
ولائم الكبت..
هناك من يقتنص أحلامنا
يتربص بكل جفوة تخاذل
يسبي تقوسات الشهوات
على تجاعيد الكلام..
فمن المدان يا مؤيدي الانفلات؟
لا تغسلوا الشهد بالعنبر
بنات تزمتكم ..هربن لسحيم
في الرؤى المستديرة
سينزف السكر بمشاكسات ٍ عميقة
يسوق عطورهن لمعراج ظله
يرتقي مرتقى صعبا
يرعى بسلالة الدجى
للهزيع الأخير من القمر..
لتبارك الضوء بعورته
و ينتقم من صليل السخرية... بخبث ٍ أسمر..
شدوا وثاق العبد
لا تفلتوا عرق الفراش
الخلاص من وعورة العتمة
مكافأة طيشكم
ستبكيه فتيات النسيان
إلا غنيمة دمعه
ستتآمر مع سوط الشماتة
نكاية ً بقلب ٍ من وحشة
اقترف ألعاب السقوط
بطاعون القصائد
لتبقى الذكريات رفاهية فراغٍ
تسلل ذات عوز
صعق غيرة المعنى..
و أوجع عجان الليل
لعلهم يصطلون بفواجع التيه..
بعد أن وسم دمائهم بالقلق
ضم َّ في سواده عار سياطهم
ولغ بجينات أسلافهم
بمذراة عبث ٍ لاذعة..
فإن تضحكي منّي فيا ربّ ليلة
تركتك فيها كالقباء المفرّجِ..
تعليق