حكايات المرفأ القديم / متجدد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • احمد محمد النادي
    مغرد علي حافة الأسلاك
    • 22-03-2010
    • 215

    #46
    المشاركة الأصلية بواسطة ريما الجابر مشاهدة المشاركة
    الله الله
    كم تسكب الجمال أفواجا على السطور
    متابعة
    كم تسكبين النور إجلالاً للحروف
    أأنت مليكه الكلمات
    أما ياقوتة الحروف
    كلي سرور لمتابعتك الجميلة
    مشكاة الضياء وسيدة البلور
    ليس هناك من حقيقة سوي الله

    الذئاب لا تخيف أكثر من الكلمات
    ؛
    أحمد النادي

    سنديان الجنوب

    © ®

    تعليق

    • احمد محمد النادي
      مغرد علي حافة الأسلاك
      • 22-03-2010
      • 215

      #47
      تساؤل ؟!

      [aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]http://1ofamany.files.wordpress.com/2013/04/surrealism-p-o-in-art-surreal-digital-fantasy-pop-arts-pictures-84501.jpg?w=400&h=308[/aimg]

      تساؤل ؟!
      ــــــــــــ

      دائما ما يأخذني التساؤل

      هل الحياة ؟ حلم ناعم

      مثلما كتاب أبيض طاهر

      وليست سطور غامضة خطها الظلام في ظلمة الليل

      ولماذا هي دائمة ؟

      خانقة قبول أحضاني لو يوم وتركي خاليا من الهموم وهواجس النذور

      آيا هو حنق ؟

      أما أنها في الغياهب الخائرة

      جسداً ملطخا بالمعاناة والشرور..

      وإذا كانت اللامبالاة كل شيء

      تكون قيامتي علي شفا موت ولا نجاة من عبث هذا الوقت

      فهل أنت ؟ آيتها الحياة قد أعلنت أن راياتك خاضعة

      للموت وللجحيم وللسفور

      إذاً أين أنا بين هذا كله ؟

      ظل لتيه بين الركام يهذي

      أما إنسان يريد توبة وخلاص

      و مازلتُ لم أعرف

      ؛

      أحمد
      ليس هناك من حقيقة سوي الله

      الذئاب لا تخيف أكثر من الكلمات
      ؛
      أحمد النادي

      سنديان الجنوب

      © ®

      تعليق

      • احمد محمد النادي
        مغرد علي حافة الأسلاك
        • 22-03-2010
        • 215

        #48
        الرمـــاد

        [aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]http://up.graaam.com/up1/pic3/0b89a67560.jpg[/aimg]

        الإهداء
        ( إلي الخيالية )
        هل نحتاج حقا ً أن نبتعد لنعرف هل الحب حتماً حلم ؟!

        الرمـــاد
        ---
        هاأنذا غريب في وأوطان الغربة والنار
        تيه بين السفر والرماد
        ولا أجيد فن الاغتراب
        ولا أعرفُ متى ؟!
        ستنال مني حرقة الذكريات
        وأعودُ للموت بين يداها
        وبداخلي كل هذا العناد
        مستسلمً
        مضطرب قلبي ِ
        قلقٌ عقلي
        حزينً نبضي ..
        متسائلٍ ؟!
        هل أنهي هذا الصراع المظلم عهدي ؟!
        أما الضباب الكثيف قد كسي مرآة نفسي ؟!
        وصرت لا أري سوي ربوعي وجهي
        الضائع المسودِ ..
        ذاك من كان منيرا كالقمر أمسي
        آهٍ لعمري ..
        لماذا أضاع قدري العنيد حلميِ ...؟!
        وكيف بدأت قصتي بالحرمان
        عندما نفيت عن وطني المتيمم بالأزهار وقلبي
        وصرتُ أنا الغريب ٌ غريب رغماً عن قربي
        ***
        فكيف يا نبض وأنت متناثرا فوق سفوح ِ الاشتياق ِ
        قد تعود بدون ووعداً بملاقاة ذاك الحلم المتورد البعيد
        وأنا مازلت وحدي ..!
        سائرا تلاحقني أطلال عهدي
        وكأن قدري طيور تقذفني بالحجري
        أنا أيتها الطيور السوداء إنساناٍ
        ولستُ صنم مصنوع من الصخري !
        أنا ذا جسد نحيل و دماء وعظمي
        أنا لا يرأف بحالي قلق نبضي
        فها أنا مبعثراً تزريني الأيام
        يطاردني ألف حريق وجرح ِ
        فلو أن رحيلٍ وفراق
        استجاب لنداء دمعي الحار المنساب
        من المقلاة السابحة في أنهار الحزن ِ
        أكانت ملأت يدي بالآلام
        ونزفت حتى أغرقت مدائني الجميلة بالدماء
        وهل أكنتُ لأخاف ...ملاقاة نبضي؟!
        أكنتُ تيه بين المنايا الهاربة
        والقلبُ النابض الذي صار رماد
        يدعوني من أخاف ؟
        و كل ما أخاف صار حطام
        يتراء بالأفاق شفقً قرمزي مُغَبَّرِ
        ممتزج بالدماء علي مدي بصري
        وكأنه نارا ً تحرق السماء
        ملأ الرماد وجهي
        فهل أنت ِ أيتها الحب الجميل سرابٌ وهم ِ ؟!
        وخوفك مني اغتالني
        لحظة الوفاء
        ساعة للقاء نبضي ..!
        فحبيبتي الخائفة وبعد كثير من الحب مني ..!
        أطلقت رصاصتها فنثرت البارود علي وجهي
        بعدها ..
        أعلنت إنها لم تعد تخاف مني
        قتلت قلبي
        سلبت الحياة مني
        ظنت أنها هكذا ستنتهي مني
        ظنت أنها هكذا أوقفت بدخلي الحب وأنهت النبض ِ
        ولم تظن أنها ذادت بدخلي حريق صدري
        لم تظن إن الوحيد الخائف المضطربُ
        كان ذلك وحده المسكين قلبي ..!
        ***
        وها أنا وبعد كثيرُ من المعاناة
        أنفاسي متسرعة تبدوا متلاحقة كمن يلاحق الرياح ِ
        كلماتي خافتة تصارع البارود والدماء ِ
        وبين ستائر الضلوع تود نظرة أخيرة روحي
        لرؤية أطياف السماء القادمة لأخذي
        لكنها ورغم مواجهه الموت ِ
        تتشبث بحافة السقوط العميق تريد نجاة لعمري
        لا تود النفي الغريب في سواحل الملحِ
        تود لو سقي الرمق الظمآن الدعاء الكثير لربي
        ؛
        أحمد محمد النادي
        27/ مايو أيار 2013
        ©®
        التعديل الأخير تم بواسطة احمد محمد النادي; الساعة 27-10-2013, 07:57.
        ليس هناك من حقيقة سوي الله

        الذئاب لا تخيف أكثر من الكلمات
        ؛
        أحمد النادي

        سنديان الجنوب

        © ®

        تعليق

        • احمد محمد النادي
          مغرد علي حافة الأسلاك
          • 22-03-2010
          • 215

          #49
          [aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]http://www.amina-abdulla.com/aminaup/hh.jpg[/aimg]

          إلي الخيالية

          حبيبتي ..
          تلك الحسناء التي جعلها النبض الخالد قمر
          جعلتني شمس ً دافئة ٌ
          سيدتني علي جميع البشر
          ألبستني تاج الوقار
          همست في أذناي ..
          أنت الغيم والسحاب والمطر
          أنت المروج والوراق والشجر
          أنت تسهيد القلب الذي ما أعتاد لوعة السهر
          أحبك لو قالوا أن حبك ريحً وسفر
          أحبك لو أنت َ الخطر
          أحبك لأني بدونك أمرآة وحيدة في مهب الرياح والقدر
          ؛
          أحمد النادي
          22/8/2012
          ليس هناك من حقيقة سوي الله

          الذئاب لا تخيف أكثر من الكلمات
          ؛
          أحمد النادي

          سنديان الجنوب

          © ®

          تعليق

          • احمد محمد النادي
            مغرد علي حافة الأسلاك
            • 22-03-2010
            • 215

            #50
            الحب والشتاء

            [aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]http://4.bp.blogspot.com/_EQTmiPYYTfU/TEmBhUnjV-I/AAAAAAAAABs/s7iWGRSFJ8A/s1600/2.jpg[/aimg]

            الحــب والشتــاء
            ___

            رغم الشتاء مازلت مشتاق
            فحتى لو أغوتني طقوس القبلات
            لا أعرف لماذا واحيِ باردا ؟!
            مازال يحمل ذكري الغدر بقلبي
            ولعنة الأمنيات
            ***
            رغم الرياح مازلت مشتاق
            فحتى لو كانت أشعاري مزيجا ساحرا ً من الكلمات
            ضيعتني الأوراق التي وقعت ُ عليها
            أني مشتاق لربيعً هادئا
            وليس لتلك العاصفات
            ***
            رغم المطر مازلت مشتاق
            فحتى لو أني ذات مرة عانقت الأحلام
            و رأيت الغيم ينقشع لتشدو الطيور المغردة والأزهار
            وتراقص الألحان الجميلة الفراشات الزاهية والأمطار
            وقوس القزح يشق الجنة الخضراء
            حتى لو كلمت الليل وصادقت القمر
            وصدقت أني كنتُ رسول سابقا أرسلته السماء
            أعيد ناموس الحب
            تكون سنتي سبيلا للعشاق
            كانت قصتي فتنة ..هائلة ُ
            حائمةٌ حولها الكثير من الشبهات
            ***
            رغم الظلام مازلت مشتاق
            فحتى لو ألقتني السماء
            لفضاءً واسعا فارغا من النجمات
            و للحزن ِ وللأرق
            وجعلتني سجين ظلمة الأعماق
            حيثُ يلعب الخوف برأسي والعمق والتنهدات
            أعترف أنها أمنية تعب القلب منها والأمنيات
            أعترف أن الوهم أغرقني والليل والذكريات
            أعترف أن البحر قال وأنا سجين العمق وأسير الظلمات
            أني كنت ُ ساذجا بفصول الحب ..أعيشُ عصراً فوضويا قاسيا
            لا تتحقق فيه الأمنيات
            أعترف أنه ضعيني القمر ..والقلب والتخيلات
            أعترف أنه قد تخلت عني جميع الأبجديات
            حيثُ تعثر لساني وتوقف
            فقد نسي كيف النطق
            وكيف تبدأ الجمل وتنهمر الكلمات
            أعترف عندما خلت اللهجات من شعري
            صرت أشعر بأن لا أحد يحبني علي الإطلاق
            ربما لأنني أسيرا لمحنتي الصعبة بين الظلمات
            وربما لأن الموج تلفظني لشاطئان الملح والشنق والأموات
            ومازلتُ عاشقا أحمل بقلبي الحب وبيدي شموع الأمنيات
            ؛
            أحمد النادي
            10/ نيسان أبريل
            ليس هناك من حقيقة سوي الله

            الذئاب لا تخيف أكثر من الكلمات
            ؛
            أحمد النادي

            سنديان الجنوب

            © ®

            تعليق

            • احمد محمد النادي
              مغرد علي حافة الأسلاك
              • 22-03-2010
              • 215

              #51
              بين الأمطار الباكية والأنهار

              [aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]http://up.graaam.com/img/f63070595e97fa1ebd3d63d814a2663f.jpg[/aimg]

              بين الأمطار الباكية والأنهار
              _&*&--
              بين الأمطار الباكية والأنهار
              بين الأحرف المنهمرة والأشجار
              متعباً متسقطا فوق رأسي الإلهام
              فما زلت رغم معاناتي سائرا حائراً في جادة الكلمات
              أقطف أوراق الأزهار وأكتب بقلمي ما أتذكره من ذكريات
              ***
              ورغم أني ما زلت أسير القوافي شعراً و نثراً و عبارات
              إلا أني يا حبيبتي لا أري رقصات الأبيات
              تلك التي كانت ذات ليلة حالمةٌ
              تعزف للقمر لحنا بهيجا حالما وأغنيات
              ***
              ورغم أني لم أكن جاهلا ًبما تعنيه تلك الأغنيات
              أخاف أن تكونين ذات يومٍ يا حبيبتي..
              مجرد وهمٍ سارحا بعقلي أو ذكريات
              ***
              ورغم إني شعرت بأنفاسك الدافئة تحتلني في لحظات
              تنادي أشعاري للسابحة بعمق نحوك ِ ومشاهدة جميع الذكريات
              شعرت بسخونتها أثيرا مطيراً يحتلني عبر موجات الهواء
              ذلك الذي يحملني علي جناحاه
              يشدني يرفعني إلي السماء
              يجعلني أسلم علي الملائكة وأعانق النجمات
              ألا إنها يا سيدتي كانت مجرد تخيلات
              وحديثاً ناعما تذكره لي الأمنيات
              فما تزال قصتي معك ِ
              تشبه قبلات الغيمات
              كلها دائخة في الهواء ..يخنقها الهواء
              مبعثرة متلاشية منها جميع اللمسات
              فالكلمات قصيدة ..
              لو خلت من المشاعر تصيرُ نهرا ًباردا
              ولو نبت علي ضفتيه الأزهار
              ؛
              أحمد محمد النادي
              8 نيسان أبريل 2013
              ليس هناك من حقيقة سوي الله

              الذئاب لا تخيف أكثر من الكلمات
              ؛
              أحمد النادي

              سنديان الجنوب

              © ®

              تعليق

              • احمد محمد النادي
                مغرد علي حافة الأسلاك
                • 22-03-2010
                • 215

                #52
                إهداء

                [aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]http://www10.0zz0.com/2011/01/20/10/367154507.jpg[/aimg]

                إهداء
                علي شرف الكلمات

                أهديكِ (.....)

                كلمات مضطربة تحدثك باللغة البحر وهديرُ الأمواج
                فسيري علي الشاطئان أيان جموح ذكريات الأحزان
                عسا يسعفك ِ البحر
                بكلمة منى تشعركِ أماناً من الزمان
                وتخبرك ِ أن الذي عشقكِ بشدة يوماً كان إنسان

                ( )

                مهما بدت كلماتي كسماء ملبدة متخمةٌ بالصواعق
                لا تخافين
                لاّ زِلتُ
                أحبك ِ
                التعديل الأخير تم بواسطة احمد محمد النادي; الساعة 31-10-2013, 15:52.
                ليس هناك من حقيقة سوي الله

                الذئاب لا تخيف أكثر من الكلمات
                ؛
                أحمد النادي

                سنديان الجنوب

                © ®

                تعليق

                • احمد محمد النادي
                  مغرد علي حافة الأسلاك
                  • 22-03-2010
                  • 215

                  #53
                  [aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]http://www.almaten.net/upload/upfiles7/8819280-lg.jpg[/aimg]

                  أيها الحب
                  ___
                  أيها الحب الراقص علي أوتار مشاعري الحزينة
                  ما أضناك
                  ما أتعسك حافيا ًيسير في أراضي الغرباء
                  بلا خوف ولارفض ..مكابر
                  أبياً ..عاصيا
                  تبدو قويا
                  وأنت مُنتهيا مُوشكً علي الهلاك
                  ***
                  أيها الحب الراقص علي أوتار قلبي الحزينة
                  قد ذبلت أزهاري النضرة
                  كُسرت أغصاني الغضة
                  عدتُ ألي رحم أرضي الجدباء معاقاً
                  لا يشتهيني أحدا
                  شفقةٌ .. أو استحمال
                  فما عادَ هناك في الصدور الضيقةٌ
                  مكانً فسيحً للقلوبُ التعساء
                  ***
                  أيها الحب الراقص علي أوتار صدري الحزينة
                  لا يضنيني عدم تقبلك إياي
                  فهما بدوت جنة أو جحيماً
                  أنت بنسبة لي وهما
                  وما يمنعني ذكريات تنذرني بعواصف الرمال
                  وأنا كثيراً متعبا مغبرا
                  وما أنتَ ألا أبارًا مهجورة نضب منها الماء
                  ***
                  أيها الحب الراقص علي أوتار كلماتي الحزينة
                  لا تتقبل مناهدة قصائدي الدمعي
                  لا تتقبل رفات أحلامي المجهضة
                  واكتفي ببعض الرثاء ِ
                  عسا وقتها أكون مؤتما لطيفك
                  حتى الممات
                  فجئني كما أجئتك أطلب معاهدة
                  لأنني الرجل الذي كفر بالحب وبالنساء
                  ولم يتبقي لي أمل سوي
                  الكف عن إرهاق قلبي وقتما تشاء
                  وحتى إذا ..
                  تباكت علي نجوم السماء
                  لست شاعرا ً متيم بالقصائد الغزلية وتراقص قوافي الأبيات
                  ولكني اكتب ما في قلبي جريحُ النبض الكثيرُ من العبارات
                  أخط بجنون أسفاري المتعبة رغم إني مُلحدّ بدموع الكلمات ِ
                  فهاهي عفويتي ترتسم أمامك جسداً وكلمة
                  فرفقا بقلبي المرهف لا تعبث به متى تشاء
                  ؛
                  2012
                  تشرين الثاني
                  التعديل الأخير تم بواسطة احمد محمد النادي; الساعة 31-10-2013, 15:58.
                  ليس هناك من حقيقة سوي الله

                  الذئاب لا تخيف أكثر من الكلمات
                  ؛
                  أحمد النادي

                  سنديان الجنوب

                  © ®

                  تعليق

                  • احمد محمد النادي
                    مغرد علي حافة الأسلاك
                    • 22-03-2010
                    • 215

                    #54
                    [aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]http://2.bp.blogspot.com/-N9vqWhLdEnA/UmBOZEIcMYI/AAAAAAAAAyM/BAgvl8MpyHk/s1600/images+125(1).jpg[/aimg]
                    قد يبدو مغيب الحب

                    ذكري توارت خلف هالات الماضي البعيد
                    ولن تعود سوي بضعة دقائق ..
                    تُقرأ فيها فاتحة الذكريات الأولي..
                    وبعضاً من الحزن
                    بعضاً من الشجن
                    بعضاً من المناهدة
                    بعضاً من العزاء
                    تُتفتح .. تُقلب .. تطوي
                    ثم يتم إغلاقها للأبد
                    لكن لا يحدث
                    و تعود هي وذكرياتها الدمعة الحزينة
                    :
                    تاريخ كل العهود
                    ليس هناك من حقيقة سوي الله

                    الذئاب لا تخيف أكثر من الكلمات
                    ؛
                    أحمد النادي

                    سنديان الجنوب

                    © ®

                    تعليق

                    • احمد محمد النادي
                      مغرد علي حافة الأسلاك
                      • 22-03-2010
                      • 215

                      #55
                      أنيـن حكاياتي

                      [aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]http://1.bp.blogspot.com/_aV-prukSUnA/SoBfEThVPnI/AAAAAAAAAFQ/PlNar8_Ukvs/s320/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%86_C1_R1.j pg[/aimg]

                      إليهـا عروسُ المجهول الغامض

                      إلـي متى أحلـم ؟
                      إلـي متى تحلمين ؟
                      إلـي متى أضلك ِ؟
                      إلـي متى تُضلين ؟
                      ..
                      أنيـن حكاياتي
                      ـــ

                      بعد خمسون عاماً من الآن ِ
                      تراك ِ تذكرين َ
                      أسم ً أحبك ِ
                      أما تمحي الرياح الأثر
                      ولا يتبقي سوي غبار أزماني !!
                      1
                      خمسون عاماً مضت علي وفاتي
                      متلفظةُّ الأرض أشلائي
                      مسحوقةّ ُأشيائي
                      ذليلـةُّ راياتي
                      مختنقةُّ أبياتي
                      مختفيةّ ُأوراقي
                      مطويةُّ صفحاتي
                      يابسةُّ تويجاتي
                      حبيسةّ ًخلف قطبان البؤس ِ آمالي
                      كل من علي قيد الحياة ِ علم باِضطهادي
                      فهل إذا تنفس صبح الواحد والخمسون
                      عبير سماواتي؟!
                      أعود ثانية كما انبعاثي فتياً
                      تقودني في خضم الحياة نزواتي؟!!
                      2
                      وماذا؟! قد يأتي بعدما فنائي
                      أيتبقي في ذكره التحطم كيان ِ
                      أما مسامير صلبانيِ
                      وابل أحجاري
                      ملوحة شاطئان ِ
                      زمهرير شتائي
                      دموع أحزاني
                      عويل أبياتي
                      صرخة مخاضي
                      آلم إجهاضي
                      نواح أعماري
                      أحكام إجباري
                      تماسك قضباني
                      تفككك أعصابي
                      تكسر أغصاني
                      أحلامي المنتحرة ِ
                      ملامحي الشاردة ِ
                      رسومات جدرانِ السوداء ِ
                      روحي ِالذبيحةًّ
                      تمزق وجدان ِ !!
                      آيا يتبقي لي بعد هذا كله بنائي ؟!
                      3
                      قصائد ليلِي المظلم أسمته الحوريات
                      أناشيد فضية ُّ تمنح خلودٍ بارداً لأبياتي
                      فاستمع نجباء العشق ِ بخشوع
                      يخبرهم صكيك أوصالي
                      أنني ومنذ قديم الأزمان ِ
                      مقطعاً في الأرض ِغاضبة مني الأوطان ِ
                      منفياً خارج الحدود والمكان ِ
                      أن قانوني إجباري
                      شاكيا ً دائماً أقداري
                      متى كف رجائي؟!
                      متى تقبلت السماء ِ دعائي؟!
                      لماذا؟هكذا هـيَ كلماتي
                      طفلة تعانق أثداء الليل ِ
                      تسترضع دموعا ً كلما انهزمي
                      حتى يشهق الفجر ِ الزفرات ِ
                      تنفض الأغطية الظلماءِ
                      عن الأجساد المرتوية آمالِ
                      تعيدُ صياغة أنشودة ذكريات ِ
                      تهدي نوراً للنهار توري عن الحياة ِ
                      مختفيا بين وريقات الانتكاسات ِ
                      لكنها هيَ..هيَ نفسها ألحاني
                      شبيه شهقات الموات ِ المفاجئ
                      شبيه أنين حكاياتي
                      4
                      أنسلت الكلمات تتراقص
                      تزهو كساحرة
                      أنارت القمر
                      أشعلت في الأحرفِ الزاهدةُّ الرغباتِ
                      فماليِ كوجه الغيماتِ
                      حروفي خافتة
                      متسترة بالظلماءِ
                      5
                      بُعثت الكلمات من أرحام أمانيها الصعبة مشتعلة
                      تجري فزعه
                      حتى تعانقها ساقية
                      تسقي غابات السروُ الجاف
                      فهل لعودتها حياةِ؟!
                      لغصن ّ يابسّ
                      أما تظل ُ مثلما هيَ واهية الآمال ِ
                      تدور بمرقدها الأزلي مستجدية الخلاصِ
                      كطواحين العهد اليأس !!
                      تعانفها رياح الشتاء ِ
                      والكلمة الأخيرة ُ الحانية
                      مرتجفةُ هاربة.. معلقة بجزع ذبل زهدا لحياةِ
                      تتصلب هاوية
                      تلاقيها مستنقعات الذكريات ِالجامدة
                      تصمت أخيرا ولا تتحدث
                      تهيم حولها أشباح القتلى
                      تعودُّ للموت ِ اليومي بخنجر الخذلان ِ
                      يتذكرها المارون أثر هرمي قديم ..
                      يتعرج في الصباح صوب السماء
                      ذكراً مطلبه السرمدي رحم شفاء ِ
                      كثيرُ العطاءِ كثيرُ الإحسان ِ
                      ***
                      13/12/2011
                      ليس هناك من حقيقة سوي الله

                      الذئاب لا تخيف أكثر من الكلمات
                      ؛
                      أحمد النادي

                      سنديان الجنوب

                      © ®

                      تعليق

                      • أمنية نعيم
                        عضو أساسي
                        • 03-03-2011
                        • 5791

                        #56
                        على رمال مرفأك أيها المبدع
                        رسمت لوحات فاقت الجمال
                        سيكون لي هنا عودة تليق
                        فقد كان مروري سريعاً
                        تبارك اللخ ما أجملك سيدي
                        مساءك خير...
                        [SIGPIC][/SIGPIC]

                        تعليق

                        • احمد محمد النادي
                          مغرد علي حافة الأسلاك
                          • 22-03-2010
                          • 215

                          #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة أمنية نعيم مشاهدة المشاركة
                          على رمال مرفأك أيها المبدع
                          رسمت لوحات فاقت الجمال
                          سيكون لي هنا عودة تليق
                          فقد كان مروري سريعاً
                          تبارك الله ما أجملك سيدي
                          مساءك خير...
                          عطفت أيدي المجد بكم
                          كلي تقدير لهذه العبق منكم
                          مساءك ِ الزهر كنور يخطف الأبصار
                          مساءك العطر كأثير المطر يخطف الأنفاس
                          كلي تبجيل
                          سررت بك ِ هنا تنزين الكلمات بذلك الوهج والكلمات
                          تحياتي سيدتي
                          ليس هناك من حقيقة سوي الله

                          الذئاب لا تخيف أكثر من الكلمات
                          ؛
                          أحمد النادي

                          سنديان الجنوب

                          © ®

                          تعليق

                          • احمد محمد النادي
                            مغرد علي حافة الأسلاك
                            • 22-03-2010
                            • 215

                            #58
                            [aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]http://img.al-7up.com/imgcache/2013/09/49103.jpg[/aimg]


                            حتى اذا بلغت الروح العاشقة الفراق
                            تناديت أين أنت .. أين أنت
                            أيتها الاشواق
                            قيظ الشوق شمس تَهَيَّجَ الجرح
                            والنبض هارباً مني يمتطي دموع الأحداق
                            فأين أنت ِ أيتها الأشواق
                            أيا أنتهي من الحب شوق
                            أيا لم يعد لديك توق
                            وقد رمق مني الغسق سهوا
                            وبقيت في الليل وحدي أعاني السحق
                            ؛
                            أحمد النادي
                            2013
                            التعديل الأخير تم بواسطة احمد محمد النادي; الساعة 31-10-2013, 16:36.
                            ليس هناك من حقيقة سوي الله

                            الذئاب لا تخيف أكثر من الكلمات
                            ؛
                            أحمد النادي

                            سنديان الجنوب

                            © ®

                            تعليق

                            • احمد محمد النادي
                              مغرد علي حافة الأسلاك
                              • 22-03-2010
                              • 215

                              #59
                              غربتنا ضبابّ مخيف

                              [aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]http://2.bp.blogspot.com/_LSmnOLbpPYo/SCB1SroVDBI/AAAAAAAAAAw/yaZi6bPCU2Y/S700/big2[1].jpg[/aimg]
                              غربتنا ضبابّ مخيف

                              ــ
                              ما أشد غربتنا ..
                              ليليـة ونهارية
                              غربية وشرقية
                              قمرية وشمسية
                              كأننا نسكن زقاق البلد البعيد
                              وحارة نائية يسكنها الأشرار
                              مظلمة وضيقة
                              لا يعرف ما بها
                              لا يٌنظر أحداً ما لها
                              لا يقول أحداً مالها
                              أوطانناً الحانية ترفضها
                              لا يلجأ ألينا حاج
                              كنا ذات مرة نعرفه دائماً قريب
                              دائما غربتنا الوحيدة كئيبة
                              تكسي ملامحها الذابلة الحيرة
                              تغزو آمالها المجهضة رايات الخضوع المبكر
                              لكثير من الحزن
                              لكثير من الضيق
                              لكثير من الهزيمة
                              حتى ينتهي البكاء
                              وتخبو الدموع
                              يختنق التنهد الأخير
                              تحبس تهدرجه صدمة غائرة
                              وخنجر حاد يطعن الثنايا الصدرية
                              لينزف جُرحها الثخين علقما
                              ونضعف ..
                              نطلب أمنية أخيرة
                              تضيع منا كتذكار بعيد سريعً ما يُنسي
                              لا نقوي علي الصعود نحو السماء لنتنفس
                              ولا يرفق بنا دمع يطرق النبض الجريح
                              فتوقفنا صدمة صدرية
                              تُصارعنا روحاً ذبيحة
                              ونفره شريرة لأشباح الذكريات المقتولة
                              تعبث بتوازن العقل المستميت
                              دفاعا عن رمق أخير مازال صامدا
                              وبين كأس مرارة ولدغات ثعبانً سام
                              مستسلمة العينان لجمود مذهل
                              ننكس بيارقنا الذليلة
                              ننزل رايتنا الوحيدة
                              نغلق نوافذنا المفتوحة
                              أمام كل وليد مجهض مخيف
                              نعتق ستائرنا الظلماء
                              نتوارى خلف حجاب اليأس
                              فحتى أحلامنا البريئة يقمعها ضباب ً ليلي مخيف
                              ويصدمنا الآمل بتحالف مع المستحيل
                              وينتهي أخر ما بأيدينا المقيدة
                              ولا يتبقي سوي أن نصرخ ..
                              لسنا مسلوبين الإرادة كاملاً
                              فالصمت هو الصمت
                              والموت هو الموت
                              وقدرا ً ما وحيد يتبعنا دائما ..
                              كلما أشعلت الغربة النار في صُدورنا الضيقة الملتهبة
                              نتقوس كزوايانا الورقية سهلة الحرق
                              ومع قدوم الذكري الفجائية
                              تخترقُ أسرار حنايانا الدمعة
                              تعزف الحزن بصمتً مهيب
                              تُغرق أفئدتنا الذبيحة ..
                              بحورنا المالحة العميقة
                              لنلوذ بناياتنا المغبرة
                              نطلق عبر مسام الهواء رثائنا الدفين
                              لعلنا نتنفس ..
                              لكن يوقفنا حملّ ثقيل..
                              لا يكسر القيد ويترك أروحنا الهشة
                              فريسةٌ سهلة لكل قمعّ نفسي عنيف
                              و قضبان الحزن سجنً قدري مخيف
                              حتى أذا آتنا الهواء النظيف
                              صوب غرفنا الضيقة شبيهه المرجل النارية
                              .. يسحبنا تيار قَمِيءٌ
                              وكأن الخطيئة تمارس معنا شهوتها المفضلة
                              لتستمتع بمكوثنا خارج الإطار السعيد
                              ترسلنا عبر الموت لنموت أولاً وثانية
                              نتفحم كالليل بهيم أسودً
                              تتحاشى نجومه اللمعان
                              تتبلد غيماته كسحابة عمياء تغلفنا بقهرً مظلم
                              حتى ولو ننفجر كمارد يئن غضبا
                              حتى ولو كانت صرخاتنا تنين ينفث ناراً حارقة
                              ستظل أحلامنا ً دخانا ًيكسو ملامحنا الضبابية
                              ولا تولد ..سوي الكوابيس
                              ولا حديث ..سوي الهسيس
                              وصدى النداءات الخافتة تبعثرها أيادي الرياح الصارخة
                              ومن يتكلم ..؟
                              ومن يستمع ..؟
                              ومن يبدأ مرة أخري !!
                              والاستسلام حديثً نفسي خاص
                              محاورته تبدأ كمدينة محاصرة
                              يقصفها وابل الدمع
                              تخضع كلما ظنت أنها منتصرة
                              يشقيها دائما هاجسها المستبد الأليم
                              .
                              أحمد النادي
                              5/5/2012
                              ليس هناك من حقيقة سوي الله

                              الذئاب لا تخيف أكثر من الكلمات
                              ؛
                              أحمد النادي

                              سنديان الجنوب

                              © ®

                              تعليق

                              • احمد محمد النادي
                                مغرد علي حافة الأسلاك
                                • 22-03-2010
                                • 215

                                #60
                                من عمري سنين

                                [aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]http://r24.imgfast.net/users/2415/59/49/46/album/dead_s21.jpg[/aimg]

                                من عمري سنين

                                ـــــ
                                كم لبثت من عمري سنين
                                منقذا ً آمالا ًغرقي تختنق
                                وكم لبثت أنشودتي المسائية
                                لحن قلبّ وحيد في الليل يحترق
                                وصار تغريد نبضي ككلمات حبي المبتعد
                                أنفاسا يضنيها الهوى و تختنق
                                وقتلني الوجع
                                وغافلتني الأماني
                                حتى صارت أشجار بساتيني الخضراء أغصاناً يابسة تحرق
                                أفرع غضة تنكسر
                                أوراق صفراء تشتعل
                                والكلمة الوحيدة التي تقويني
                                لا أسمعها..
                                استدارات عائدة لثلوج الشتاء ِ
                                قتلها الانشغال وكثر النسيان ِ
                                لم تعيش طويلا ً بعقل عنها مُنشغل
                                فأمست في ظلام كوني الصغير نجمةٌَ من السماءِ
                                صوب الأرض ِمتهاوية تنشطر
                                فكم كانت خائفةُ
                                وكم كانت ضائعةٌ
                                وكم كانت مثلما نورس ملقي علي الرمال البيضاء يحتضر
                                وقد لفظ بحري الهائجُ من الأعماق سفينتي الغرقى
                                فسكنت صخور شاطئي المتلاطمُ
                                وأشرعتي المتهرئة لا يحركها الهواء
                                فدائما جامدة وصامتة
                                والموج صارا نزيف يعيدُ ألي عيني تلك الرؤيا الدمعةُ
                                أنني ذات يوم استجديت صدرا حالما
                                ولم أجد ما أستنجدُ
                                وقد ذهب إلي غيرُ الرجعة ُ
                                كخيط رفيع من الدخان
                                في السماء يمضي ويرتفع
                                ذَيَّاكَ ٱلْبَرِيقْ
                                كان نورا ساحرا
                                هاربا من فراغ كونيا
                                والحب ِ ....
                                والهيام ِ ....
                                وأحلامي الغارقة ..
                                كلها
                                أمال ٍ راودت كرؤيا بيضاء
                                ملكت قلبي الصافي كزهور عاطرٌ وحالمُ
                                فبمن يا حبيبتي ألوذ ؟
                                وقد جفت الأنهار ونبشت القبور
                                وصارت الحياة بنسبة لي شاطئا ًمالحُ؟!
                                ..
                                أنني يا حبيبتي صرت ُ مدينة تأوي الأشباح
                                وكل من يسكنها أما هارباً أو ضائعُ
                                فهل أرضاك ؟
                                أني كثيراً لغيرك ِ قاتلاً
                                أني كثيراً عن الحياة والتاريخ مبتعد !
                                وليس القنوط
                                وليس إني نادمُ
                                وليس إني صائمُ
                                بل لأني أحببت حورية خالدة في السماء جميلة كريمة ُ
                                لكنها جامدة و صامتة
                                وأنا وأن عشتُ عمراً طويلا ألوذ بالضياء
                                متواريا في الظلام من أجل قلبّ أحببتهِ منطفئ
                                ؛
                                9/7/2012
                                التعديل الأخير تم بواسطة احمد محمد النادي; الساعة 01-11-2013, 17:26.
                                ليس هناك من حقيقة سوي الله

                                الذئاب لا تخيف أكثر من الكلمات
                                ؛
                                أحمد النادي

                                سنديان الجنوب

                                © ®

                                تعليق

                                يعمل...
                                X