تحكم علي بالبعد عنها ، ألا تعلم أنها تقتلني؟!
أم أنها تتجاهل مشاعري؟!
تركل بقلبي ككرة ثلج يتقاذفها الأطفال في يوم شات،
ترتعش فيه أوصالي وأحتاج لدفء يديها ، وحنان كلماتها...
ألم تنبؤها العصافير المهاجرة، أني أشتاق لها ؟!
أم أن القدر يغتال الرقة في بتلاتها ، فلا يطالني سوى شوكها؟!
ريما
مابها لا تخلع قناع التصنع، وتظهر على حقيقتها؟!
أقنعة زائفة، غدر، تمثيل، مسْكَنة، تقتلني من الوريد حتى الوريد، تعلن حبي،
ثم هاهي عنه تحيد لحب جديد، تلطخ يديها بدمي ثم تصرخ مدعية علي
إلهي رحماك!
فالكون من حولي حرباء لئيمة،
تنفث سمومها في جسدي
فهل أكون حرباء؟!
أم أبقى محايدا؟!
ساذجا، ضعيفا، مغتصبا،
لا أقوى على المواجهة ...
تبا لهذا العالم!
لا قرار، ولا فرار !...
ريما
صباح يطل بعد غياب
يغازل السطور
تعب من ترهلات الأماني
ومسيرة الحنين لا تنتهي
يشعل فتيل الشوق
يتمتم في خجل
لنا الله، إن غار القمر
عن مسائي وبقيت وحيدا
أندب ملامحي
أذود عن شوق يذيب الحنايا
حتى أهلك ولا يغضب
ريما
منورين ربي يسعد قلوبكم
سجين لقلبها يتنفل الشوق وأعطيات الوئام
تتلصص حتى على خفقات قلبه
تنسج الكلمات طوق عناق في مخيلتها
لتزفها إليه لكن... الخجل يمنعها
والدلال هو سجيتها أنفاسها تفضح نسج أحلامها
ريما
أحتاجك نبوءة ً عذراء
الليل يمارس فنائي
القمر عفيف
الشوق سفيف
أنا و الظلام سنرث دمائك
نرصد غوغائية الرماد
فمن تلفع بقوافي الخريف؟
ستقتص منا الدوائر
الوتر ملتصق ٌ بنا
كي أكون عاشقا ً
أتجاوز ثغري
أدسه بعتمة البنفسج
و الأغاني يركلها الدجى.
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
تعليق