ليل العاشقين
في منظر عاشقيْن
ابتُليا ..
بمواعيد السُّطور العاريَة ..
ابتليتُ بمرأى النَّار،
تشفُّها عيوني المُسهَّدَة..
أهجر الصَّمت ،
يحيلني طينًا
يكتب الشِّعر باسمها ..
فلا شيء يشبه شيئا
اذا ما أنجبتْ للموت
ما غيبَ شمْسَها ..
يظلُّ الفؤادُ يعزف ُ
لحن الجنون ..
و النَّارُ تحيله قمرا
ينابيع عشقه
استحالت ،
وميضا
في باحة الألم ..
على حافة العمر..
ظل نهرها يَحِيك الرُّؤى
و خيوط التشهِّي ..
و كنتُ ..
مثل رغوة ٍ من حفيف الوقت
و الأرق ..
موزَّعا
كحبات الرَّمل
حول غمارها و الوجْد ..
تسكنني تقاطيعها المائزة ..
تلاقت عليها
شهوتي ،
و الليلُ ،
و أنواؤها ..
كان الكلام في العشق ،
كأنه المحار في كنف الصدفات ..
تجمَّلتُ
و أنا أعبر الضفاف
وأنفاسها اللاَّهثة ..
يعانقني وجهُها عناق الذاكرة المتعبة ..
و أنا الوحيد على هضاب التجلِّي ،
تمائمي عشق تهدَّل طيبُهُ ،،
و وجهي كأنَّه المرايا الميتَة ....
سلالتي
الغبارُ ،،
و موطني الأرصفة الخاليَة..
و وحدتي لم تزل ،
- و انا على جمرها -
هوية الغرباءِ ..
فأعزف لحن الرِّيح ،
و لحن سِفْر الآزفةِ ..
حتى ينهض فيَّ ..
و في مشعل الدَّم ،
سرُّ الحكاية اذ تولد
من نزع الرُّوح و الصَّهيل ْ ....
لتوقظ الضوء
في زوايا الجراح ،
وفي عمرنا الحزينِ ،،
صورةَ عاشقيْن ِ ،
وعلى زنْديْنِ ....
موشومٌ بالحبِّ و بالحنين ،،
وجهُها و الوطن ...
في منظر عاشقيْن
ابتُليا ..
بمواعيد السُّطور العاريَة ..
ابتليتُ بمرأى النَّار،
تشفُّها عيوني المُسهَّدَة..
أهجر الصَّمت ،
يحيلني طينًا
يكتب الشِّعر باسمها ..
فلا شيء يشبه شيئا
اذا ما أنجبتْ للموت
ما غيبَ شمْسَها ..
يظلُّ الفؤادُ يعزف ُ
لحن الجنون ..
و النَّارُ تحيله قمرا
ينابيع عشقه
استحالت ،
وميضا
في باحة الألم ..
على حافة العمر..
ظل نهرها يَحِيك الرُّؤى
و خيوط التشهِّي ..
و كنتُ ..
مثل رغوة ٍ من حفيف الوقت
و الأرق ..
موزَّعا
كحبات الرَّمل
حول غمارها و الوجْد ..
تسكنني تقاطيعها المائزة ..
تلاقت عليها
شهوتي ،
و الليلُ ،
و أنواؤها ..
كان الكلام في العشق ،
كأنه المحار في كنف الصدفات ..
تجمَّلتُ
و أنا أعبر الضفاف
وأنفاسها اللاَّهثة ..
يعانقني وجهُها عناق الذاكرة المتعبة ..
و أنا الوحيد على هضاب التجلِّي ،
تمائمي عشق تهدَّل طيبُهُ ،،
و وجهي كأنَّه المرايا الميتَة ....
سلالتي
الغبارُ ،،
و موطني الأرصفة الخاليَة..
و وحدتي لم تزل ،
- و انا على جمرها -
هوية الغرباءِ ..
فأعزف لحن الرِّيح ،
و لحن سِفْر الآزفةِ ..
حتى ينهض فيَّ ..
و في مشعل الدَّم ،
سرُّ الحكاية اذ تولد
من نزع الرُّوح و الصَّهيل ْ ....
لتوقظ الضوء
في زوايا الجراح ،
وفي عمرنا الحزينِ ،،
صورةَ عاشقيْن ِ ،
وعلى زنْديْنِ ....
موشومٌ بالحبِّ و بالحنين ،،
وجهُها و الوطن ...
تعليق