ليل العاشقين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فؤاد محمود
    أديب وكاتب
    • 10-12-2011
    • 517

    ليل العاشقين

    ليل العاشقين


    في منظر عاشقيْن

    ابتُليا ..
    بمواعيد السُّطور العاريَة
    ..
    ابتليتُ بمرأى النَّار،
    تشفُّها عيوني المُسهَّدَة..
    أهجر الصَّمت ،
    يحيلني طينًا
    يكتب الشِّعر باسمها ..
    فلا شيء يشبه شيئا
    اذا ما أنجبتْ للموت
    ما غيبَ شمْسَها ..
    يظلُّ الفؤادُ يعزف ُ
    لحن الجنون ..
    و النَّارُ تحيله قمرا
    ينابيع عشقه
    استحالت ،
    وميضا
    في باحة الألم ..
    على حافة العمر..
    ظل نهرها يَحِيك الرُّؤى
    و خيوط التشهِّي ..
    و كنتُ ..
    مثل رغوة ٍ من حفيف الوقت
    و الأرق ..
    موزَّعا
    كحبات الرَّمل
    حول غمارها و الوجْد ..
    تسكنني تقاطيعها المائزة ..
    تلاقت عليها
    شهوتي ،
    و الليلُ ،
    و أنواؤها ..
    كان الكلام في العشق ،
    كأنه المحار في كنف الصدفات ..
    تجمَّلتُ
    و أنا أعبر الضفاف
    وأنفاسها اللاَّهثة ..
    يعانقني وجهُها عناق الذاكرة المتعبة ..
    و أنا الوحيد على هضاب التجلِّي ،
    تمائمي عشق تهدَّل طيبُهُ ،،
    و وجهي كأنَّه المرايا الميتَة ....
    سلالتي
    الغبارُ ،،
    و موطني الأرصفة الخاليَة..
    و وحدتي لم تزل ،
    -
    و انا على جمرها -
    هوية الغرباءِ ..
    فأعزف لحن الرِّيح ،
    و لحن سِفْر الآزفةِ ..
    حتى ينهض فيَّ ..
    و في مشعل الدَّم ،
    سرُّ الحكاية اذ تولد
    من نزع الرُّوح و الصَّهيل ْ ....
    لتوقظ الضوء
    في زوايا الجراح ،
    وفي عمرنا الحزينِ ،،
    صورةَ عاشقيْن ِ ،
    وعلى زنْديْنِ ..
    ..
    موشومٌ بالحبِّ و بالحنين ،،
    وجهُها و الوطن ...

  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    و كنتُ ..
    مثل رغوة ٍ من حفيف الوقت
    و الأرق ..
    موزَّعا
    كحبات الرَّمل
    حول غمارها و الوجْد ..

    ~~
    اشتقنا إلى هذا الحرف العذب وقد أخذنا الوجد إلى حلاوة الكلمة
    لنرتقي عاليا ونسمو بين ليل وليل وبين سماء من الابداع إلى سماء أخرى..
    نصّ يحتوي صمتا جميلا رغم ما يواري من شجن يلوح من حين لآخر
    وذلك الصدى ينساب همسا في الوجدان..

    راكضا كفراشة راقصة في ضوء المسافات.

    تقديري شاعرنا الراقي فؤاد




    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • آمال محمد
      رئيس ملتقى قصيدة النثر
      • 19-08-2011
      • 4507

      #3
      .
      .

      يعانقني وجهُها عناق الذاكرة المتعبة ..
      و أنا الوحيد على هضاب التجلِّي ،
      تمائمي عشق تهدَّل طيبُهُ ،،
      و وجهي كأنَّه المرايا الميتَة ....



      ليل وعشق

      وفؤاد يعود ثملا بالشعر

      كان هادئ في البداية , حتى اكتوى بسفر الكلمة المخصبة
      وارتفع على يقين من أوصافها
      فحلقت وتمازجت حتى أبدعت

      قصيدة تنطق بجمال النثرية ونثرية الجمال

      بوركت الروح
      وبورك القلم

      تعليق

      • نجلاء الرسول
        أديب وكاتب
        • 27-02-2009
        • 7272

        #4
        و كنتُ ..
        مثل رغوة ٍ من حفيف الوقت
        و الأرق ..
        موزَّعا
        كحبات الرَّمل
        حول غمارها و الوجْد ..

        لك حرف جميل جدا أخي فؤاد
        ولك نبض مائز يصرخ بالسطور
        ويبكي الهوى على غادة الحب

        تقديري الكبير
        وأهلا بك
        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

        على الجهات التي عضها الملح
        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

        شكري بوترعة

        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
        بصوت المبدعة سليمى السرايري

        تعليق

        • محمد مثقال الخضور
          مشرف
          مستشار قصيدة النثر
          • 24-08-2010
          • 5517

          #5
          الشاعر الجميل فؤاد محمد
          نشتاق لهذا الحرف المتوهج شعرا

          جميل دائما
          دافئ وعميق

          محبتي وتقديري

          تعليق

          • فؤاد محمود
            أديب وكاتب
            • 10-12-2011
            • 517

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
            و كنتُ ..
            مثل رغوة ٍ من حفيف الوقت
            و الأرق ..
            موزَّعا
            كحبات الرَّمل
            حول غمارها و الوجْد ..

            ~~
            اشتقنا إلى هذا الحرف العذب وقد أخذنا الوجد إلى حلاوة الكلمة
            لنرتقي عاليا ونسمو بين ليل وليل وبين سماء من الابداع إلى سماء أخرى..
            نصّ يحتوي صمتا جميلا رغم ما يواري من شجن يلوح من حين لآخر
            وذلك الصدى ينساب همسا في الوجدان..

            راكضا كفراشة راقصة في ضوء المسافات.

            تقديري شاعرنا الراقي فؤاد




            أخت سليمى ما ابدع هذا الحس
            يداعب شعري فيزيدني فتنة
            بمن ذوقها رفيع و حسها لطيف
            شكرا بحجم السماء

            تعليق

            • فؤاد محمود
              أديب وكاتب
              • 10-12-2011
              • 517

              #7
              الرائعة آمال كما عهدناك
              فهم و شعور تسربلا جمالا
              فزاداني قناعة بأننا لا نعدم في
              هذا الفضاء من يسير الشعر
              في ركابهم هيابا متبخترا
              شكرا على المرور الجميل
              التعديل الأخير تم بواسطة فؤاد محمود; الساعة 29-10-2013, 19:40.

              تعليق

              • فؤاد محمود
                أديب وكاتب
                • 10-12-2011
                • 517

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                و كنتُ ..
                مثل رغوة ٍ من حفيف الوقت
                و الأرق ..
                موزَّعا
                كحبات الرَّمل
                حول غمارها و الوجْد ..

                لك حرف جميل جدا أخي فؤاد
                ولك نبض مائز يصرخ بالسطور
                ويبكي الهوى على غادة الحب

                تقديري الكبير
                وأهلا بك
                اشتقنا اليكم و الى أقلامكم
                التي تاكل من جسد الابداع
                سرني مرورك
                أخت الكل نجلاء

                تعليق

                • فؤاد محمود
                  أديب وكاتب
                  • 10-12-2011
                  • 517

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                  الشاعر الجميل فؤاد محمد
                  نشتاق لهذا الحرف المتوهج شعرا

                  جميل دائما
                  دافئ وعميق

                  محبتي وتقديري
                  و شوقي أكبر
                  و لكن ما أكثر ما فعل الزمان ...
                  صديقي الرائع دوما الطيب أبدا
                  سررت بمرورك العطر .

                  تعليق

                  يعمل...
                  X