صباح الخير (13)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خديجة راشدي
    رد
    عبرتُ المسافةَ المُستلقيةَ بينَ رحمِ أُمِّي .. ومقاهي المدينة
    لم تَعشقْني امرأَةٌ على الطريقِ !
    رغم أَنَّني كنتُ أَقرأُ الجريدةَ مرَّتينِ كلَّ يوم !
    مرَّةً في صالةِ القادمين ..
    ومرَّةً قربَ فنجانِ قهوتي المُرَّةِ السوداء
    وفي كلِّ مرَّةٍ كنتُ أَكبُرُ سؤَالًا
    حتى بلغتُ من العمرِ أَلفَ سؤَالٍ وثلاثةَ عشرَ صباحًا ويومين !


    تذكرت هنا ماجدة الرومي
    وأغنيتها "الجريدة"
    وصوتها الآسر
    وشعرنزار ينساب كالحرير.....
    .....................
    للصبح نكهات متعددة في حياتنا
    تختلف عن بعضها البعض....
    حسب منعطفات الحياة والمتعثرين في أذيالها
    أو الراقصين فرحا على أهذابها
    .........
    أسلوب واضح وشفاف
    وزاخر بالإيحاء اللفظي الآسر
    لا يخلو من نَفَس الفلسفة الْعميق الدلالة
    تبدو الصورة مكتلمة بمعناها وانزياحاتها
    الذكية
    يروق لي قراءة إبداعك سواء في القصيدة أوفي الخاطرة
    سلم نبضك المبدع
    احترامي

    اترك تعليق:


  • شيماءعبدالله
    رد
    مساء الخير أستاذنا وشاعرنا الخضور
    وما أروع صباحاتك التي أدمناها ونترقبها
    وها أتيت بجديدها لنمتع الذائقة بسمو حروفك
    صور متعددة تسلب اللب
    كم هو راق فكرك
    وكم هي رائعة تلك الأحلام المطلة من شرفة هذه الصباحات
    النوافذ رغم بعادها تقرب لنا الأمل
    كالشمعة تنير لنا الطريق بفارق بينهما ؛
    الشمعة تسيح والنوافذ ثابتة الخطى لا تنخ ولا تنزاح
    هكذا رؤيتي للنص بنافذة مشرعة تشي بإبداعك
    أزفها للمجموعة ...
    تحيتي وتجل التقدير

    اترك تعليق:


  • الصديق الرائع/ محمد الخضور
    لم يترك الصباح ال13
    فرصة لي لقراءة ما بين السطور
    جاء واضحا معبرا
    ماهية الأحاسيس المتقلبة
    بين الروتين وعدم الاكتراث
    بين الأمل واللأ أمل
    بين أن نحتار كي لا نحتار
    كي نوزع كل الاحاسيس بالتساوي
    دون مفاضلة
    الليل عالمٌ ينجينا من ديكاتورية النهار
    يبعث الدفء في الأحلام حيث أعشاشها في مهب الريح
    تواضعٌ يشوبه ثقة عالية بالنفس
    حتى يتراءى الغرور
    يمشي مختالا
    مُلحًا علينا ان نسيء الظن بك
    وتنهزم لنا الفكرة
    حين نجدك على بساط الريح
    لا وقت لك ولا ميعاد
    لم تمنحك الحياة
    فرصة القوامة على القدر
    خطوط الحياة انحصرت
    في أنواع الرحلات
    المدرجة على جدول الاعمال
    فلا تملك من النهار
    الا خيوطا ممزقة
    تفصلك عن الوعي
    الذي يشدك نحو النافذة
    التى طالما تجلس خلفها لتنشد سيمفونيات الصباحات المتنوعة
    مصحوبة بفنجان القهوة.
    ما أجمل أن تعود بصباح يختلف
    في نهجه عن باقي الصباحات
    محتفظا بجرس الحنان في الكلمة
    المترفق بكل ما يحمله هذا العالم من آلام
    المهم أن العام 13
    لم ينته الا وقد أنبت في أبجدية الحياة صباح الخير 13
    وكفي المتابعين شر العتاب
    تحية كبيرة وباقة ورد

    اترك تعليق:


  • أبوقصي الشافعي
    رد
    ربما لا تعرف نكهة هذا الصباح
    و لكنه بالنسبة لنا بزعفران البهجة
    و حبق اللذة..
    ما ألذ لغتنا بك أخي و أستاذي
    عبقري البيان / محمد الحضور
    شرفتنا بهذا الصباح
    نطوف حول شروق ٍ من شعر
    و في كل فجر ٍ
    تركة دهشة و إبداع
    مكتظٌ بعبقرية المعاني
    و الصور الخلاقة التي ترحل بنا
    إلى قسمات الدهشة
    كنا بحاجة لمثل هذا البيان
    كي نتلذذ بصباحاتنا
    ما ألذنا بك و ما أروع صباحنا
    حين نشرق من كلماتك
    تقديري
    تقييمي
    تثبيت
    و تحية تليق

    اترك تعليق:


  • محمد مثقال الخضور
    كتب موضوع صباح الخير (13)

    صباح الخير (13)

    صباح الخير (13)


    لا أَعرفُ كيفَ ستكونُ نكهةُ هذا الصباح !
    فأَنا ما زلتُ نائمًا ، أَبحثُ عن سببٍ يُـقنعني بأَهميَّـة النهارِ ..
    لكي أُغادرَ السريرَ غيرَ نادمٍ على ما بنيتُ طِوالَ الليلِ فيهِ ..
    من وِحدةٍ .. ودفء !

    هكذا .. وبهذا التواضعِ في صناعةِ المواعيدِ ..
    عبرتُ المسافةَ المُستلقيةَ بينَ رحمِ أُمِّي .. ومقاهي المدينة
    لم تَعشقْني امرأَةٌ على الطريقِ !
    رغم أَنَّني كنتُ أَقرأُ الجريدةَ مرَّتينِ كلَّ يوم !
    مرَّةً في صالةِ القادمين ..
    ومرَّةً قربَ فنجانِ قهوتي المُرَّةِ السوداء
    وفي كلِّ مرَّةٍ كنتُ أَكبُرُ سؤَالًا
    حتى بلغتُ من العمرِ أَلفَ سؤَالٍ وثلاثةَ عشرَ صباحًا ويومين !

    قد لا يكونُ هذا النهارُ لي .. !
    فلماذا إِذن .. لا أَتركُ العصافيرَ وشأْنَها ..
    تُكملُ نميمتَها على جارتي التي غيَّرتْ شكلَ السياج ؟
    ولماذا أُباعدُ بينَ دفَّتيْ النافذةِ المتعانقتينِ منذُ ليلةٍ ونصف ..
    لحمايةِ الحلمِ الذي يختطفهُ من عشِّهِ البردُ
    كما يختطفُ الموتُ الأَيَّـامَ التي نسيتْ أَن تجيء
    ولماذا أَثقُ بهذهِ الريحِ التي تضربُ الجدارَ
    والتي ما كانت لتأتي ..
    لولا أَنَّـها أَطاحتْ بما بيني وبين البحارِ البعيدةِ
    من أَشرعةٍ .. وأَشجار

    وقد يكونُ هذا النهارُ .. لي !
    فلماذا أُضيفهُ إِلى أَعمار الورودِ التي تموتُ على أَغصانِ أُمِّها
    كلما امتنعتْ العاشقاتُ عن صالاتِ الوصول
    ولماذا .. لا يكونُ ميثاقَ تسامحٍ ..
    مع المحطَّاتِ التي تخونُ المواعيدَ
    فربَّما يكونُ خلفَ إِحدى نوافذِ هذا العالمِ الحزين ..
    من تتردَّدُ في مغادرةِ سريرِها هذا الصباح
    لا لشيء ..
    إِلَّا لأَنَّـها ظنَّتْ أَنَّ هذا النهارَ ليسَ لها
    فحمَّلت أَمانيها على ظهرِ هذهِ الريحِ الخجولةِ
    التي تقفُ خلفَ نافذتي
    لكي تنقلَ إِلى الحلمِ الراقدِ في عُشِّهِ ..
    رائحةَ الحبيبةِ ..
    وعتابـًا خجولًا ..
    وموعدًا ..
    وبعضَ الأُمنيات !
    = = = = = = = = = =
    تسجيل صوتي - https://soundcloud.com/m-khodour/13-1
يعمل...
X