عبرتُ المسافةَ المُستلقيةَ بينَ رحمِ أُمِّي .. ومقاهي المدينة
لم تَعشقْني امرأَةٌ على الطريقِ !
رغم أَنَّني كنتُ أَقرأُ الجريدةَ مرَّتينِ كلَّ يوم !
مرَّةً في صالةِ القادمين ..
ومرَّةً قربَ فنجانِ قهوتي المُرَّةِ السوداء
وفي كلِّ مرَّةٍ كنتُ أَكبُرُ سؤَالًا
حتى بلغتُ من العمرِ أَلفَ سؤَالٍ وثلاثةَ عشرَ صباحًا ويومين !
لم تَعشقْني امرأَةٌ على الطريقِ !
رغم أَنَّني كنتُ أَقرأُ الجريدةَ مرَّتينِ كلَّ يوم !
مرَّةً في صالةِ القادمين ..
ومرَّةً قربَ فنجانِ قهوتي المُرَّةِ السوداء
وفي كلِّ مرَّةٍ كنتُ أَكبُرُ سؤَالًا
حتى بلغتُ من العمرِ أَلفَ سؤَالٍ وثلاثةَ عشرَ صباحًا ويومين !
تذكرت هنا ماجدة الرومي
وأغنيتها "الجريدة"
وصوتها الآسر
وشعرنزار ينساب كالحرير.....
.....................
للصبح نكهات متعددة في حياتنا
تختلف عن بعضها البعض....
حسب منعطفات الحياة والمتعثرين في أذيالها
أو الراقصين فرحا على أهذابها
.........
أسلوب واضح وشفاف
وزاخر بالإيحاء اللفظي الآسر
لا يخلو من نَفَس الفلسفة الْعميق الدلالة
تبدو الصورة مكتلمة بمعناها وانزياحاتها
الذكية
يروق لي قراءة إبداعك سواء في القصيدة أوفي الخاطرة
سلم نبضك المبدع
احترامي
اترك تعليق: