لملمتْ عطرَ جميعِ المواسم
اختصرت الفصول في ربيع مزهر
وقدمته لذلك الطائر المغرّد على الأسلاك..
كان هنا
يغرّد على أوتار حبها
يتغزل بالبراءة في عينيها
فتتراقص الحروف
تطرّزُ على شالها الأخضر
قصائدَ حنين..
حملتْ إليه الأماني ،
عطرتها بالمحبة
وروتها بلهفة
الشوق لذاك اللقاء
وعلى بساط الحلم الجميل،
استدرجتها الأماني
وابتسم العمر في حياء..
لم تكن تعلم أن ذلك
الطائر يحوم ،
يصطاد النجوم ..
يوقع الفراشات الجميلة في الشباك
ورأتــه
في مستنقع الغدر
يسقط هناك..

أقفلت على أحلامها الأبوابـا
وطوت في حياتها ذلك الكتابـا
ماتت الثقة في العيون..
وكتبت في صفحات الغدر
تلك الرواية
ولمّـا تنتهِ بعدُ الحكاية..!!
تعليق