كن منصفاً يا سيدي القاضي..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سمرعيد
    أديب وكاتب
    • 19-04-2013
    • 2036

    كن منصفاً يا سيدي القاضي..


    لملمتْ عطرَ جميعِ المواسم
    اختصرت الفصول في ربيع مزهر
    وقدمته لذلك الطائر المغرّد على الأسلاك..

    كان هنا

    يغرّد على أوتار حبها
    يتغزل بالبراءة في عينيها
    فتتراقص الحروف
    تطرّزُ على شالها الأخضر
    قصائدَ حنين..
    حملتْ إليه الأماني ،
    عطرتها بالمحبة
    وروتها بلهفة
    الشوق لذاك اللقاء
    وعلى بساط الحلم الجميل،
    استدرجتها الأماني
    وابتسم العمر في حياء..
    لم تكن تعلم أن ذلك
    الطائر يحوم ،
    يصطاد النجوم ..
    يوقع الفراشات الجميلة في الشباك

    ورأتــه
    في مستنقع الغدر
    يسقط هناك..




    أقفلت على أحلامها الأبوابـا
    وطوت في حياتها ذلك الكتابـا
    ماتت الثقة في العيون..
    وكتبت في صفحات الغدر
    تلك الرواية
    ولمّـا تنتهِ بعدُ الحكاية..!!

    التعديل الأخير تم بواسطة سمرعيد; الساعة 04-11-2013, 11:30.
  • أمنية نعيم
    عضو أساسي
    • 03-03-2011
    • 5791

    #2
    الله الله سمورة
    جذبني العنوان فرغم حبي الشديد للقيصر
    إلا أن هذة الأغنية بالذات لا تروق لي أبداً
    ولكنك هنا جعلتي منها لوحة عتاب غاية في الصدق
    ما أبدع ما قرأت لك غاليتي
    القديرة سمر الأديبة الجميلة
    لك كل الود والاحترام صديقتي
    [SIGPIC][/SIGPIC]

    تعليق

    • أبوقصي الشافعي
      رئيس ملتقى الخاطرة
      • 13-06-2011
      • 34905

      #3
      نعم لن تنته الحكايات
      في القصائد المستذئبة
      يتم شنق الياسمين..
      لله درك..
      أديبتنا الجليلة / سمر عيد
      نص جدا رائع و نقي
      ليت قومي يعلمون..
      تقديري و تحية تليق



      كم روضت لوعدها الربما
      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
      كم أحلت المساء لكحلها
      و أقمت بشامتها للبين مأتما
      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



      https://www.facebook.com/mrmfq

      تعليق

      • عبدالستارالنعيمي
        أديب وكاتب
        • 26-10-2013
        • 1212

        #4
        الأستاذة الراقية سمرعيد
        زهور حرفك تجذب النحل والفراشات الملونة حيثما كانت
        ولكن لماذا دائما في الشباك!--الفراشات الجميلة

        تعليق

        • أمل الرّبيع
          أديب وكاتب
          • 06-07-2013
          • 465

          #5
          على وقع الأحداث جذبني العنوان ..هرولت مسرعة
          فتهت وسط حقول خضراء وسطها أصفر ..والفراشات من حولي
          وبين هذا وذاك ..ستولد فراشات جديدة ومن الأمل تستنسخ أحلاما وليدة ..

          كلّ الحب ..وباقة قرنفل لقلبك الطّيب
          sigpic

          تعليق

          • حور العازمي
            مشرفة ملتقى صيد الخاطر
            • 29-09-2013
            • 6329

            #6
            حروف استنشقت عبيرها
            فجذبتني هناا

            جميل هذا النص كثيراا
            دام نبض قلبك وقلمك
            لله درك

            أستاذتي / سمر عيد
            شكرا لحروفك الرائعه

            حور

            تعليق

            • أمينة اغتامي
              مشرفة ملتقى صيد الخاطر
              • 03-04-2013
              • 1950

              #7
              رائعة بكل المقاييس
              سعدت بالقراءة لك أديبتنا الراقية سمر عيد
              تقبلي تحيتي وكل التقدير سيدتي

              تعليق

              • سمرعيد
                أديب وكاتب
                • 19-04-2013
                • 2036

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أمنية نعيم مشاهدة المشاركة
                الله الله سمورة
                جذبني العنوان فرغم حبي الشديد للقيصر
                إلا أن هذة الأغنية بالذات لا تروق لي أبداً
                ولكنك هنا جعلتي منها لوحة عتاب غاية في الصدق
                ما أبدع ما قرأت لك غاليتي
                القديرة سمر الأديبة الجميلة
                لك كل الود والاحترام صديقتي

                أهلاً بك غاليتي
                أنا أحب هذه الأغنية
                وأحبك في الله
                يا أجمل أماني النعيم
                وسحره..

                هناك قضايا تتوارى خلف جدار
                العرف والعادات..
                الخجل من الفضيحة وكلام الناس..
                تتلاشى قبل أن ترى النور
                فالجريمة غير مكتملة الأدلة
                والمجرم طليق
                غير مبالٍ بمايدور..

                تُقبّله مودعةً
                قبل أن تخرج لعملها اليومي المعتاد
                عليها أن تعمل لتستكمل بناء العش الدافئ..
                تتلاشى كل العقبات ،أمام ذلك الحلم الجميل..
                عادت ذات مساء على غير موعدها!!
                لتشتم رائحة الخيانة في المكان
                طوت أحزانها في حقيبة النسيان
                ولملمت حكايتها في سطور
                تئن وحيدة في دفتر الذكريات..

                فالقانون لايحمي المغفلين!!




                تعليق

                • سمرعيد
                  أديب وكاتب
                  • 19-04-2013
                  • 2036

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
                  نعم لن تنته الحكايات
                  في القصائد المستذئبة
                  يتم شنق الياسمين..
                  لله درك..
                  أديبتنا الجليلة / سمر عيد
                  نص جدا رائع و نقي
                  ليت قومي يعلمون..
                  تقديري و تحية تليق

                  وكيف ستنتهي الحكايات
                  ووقع أقدام الغدر
                  لاينفك يدوس الورودا
                  يسحق الوعودا..!!
                  ناسيا في مواسم الجفاء
                  تلك العهودا..
                  تقديري لمروركم المشرّف
                  أستاذ قصي
                  وتحية تليق
                  بهذا المرور الأنيق..



                  تعليق

                  • شيماءعبدالله
                    أديب وكاتب
                    • 06-08-2010
                    • 7583

                    #10
                    هو ذئب يتربص لنشب مخالبه في البراءة والعفاف
                    نص عميق ومن واقع حال
                    صادق ومميز
                    دمت للرقي ومعانيه عنوانا غاليتي المميزة الراقية سمر عيد
                    محبتي وشتائل الورد
                    لقلبك

                    تعليق

                    • سمرعيد
                      أديب وكاتب
                      • 19-04-2013
                      • 2036

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالستارالنعيمي مشاهدة المشاركة
                      الأستاذة الراقية سمرعيد
                      زهور حرفك تجذب النحل والفراشات الملونة حيثما كانت
                      ولكن لماذا دائما في الشباك!--الفراشات الجميلة
                      أهلاً بالشاعرالرقيق،
                      صاحب الحرف الأنيق والعطر العتيق
                      لأنها جميلة وطيبة
                      تلك الفراشاتُ
                      تقع في شباك الغدر أسيرة..

                      كتب لها على أول صفحة نقية
                      في كتاب العمر
                      حبيبتي..
                      حلّقت منتشية
                      وراحت ترفرف في فضاء حلمها الوردي..

                      دارت عليها الأيام
                      وفي وسط صفحة شوق مخملية
                      قرأت له
                      صديقتي الوفية..
                      حبست في قلبها الغصة..
                      وأذعن الصمت لصوت الكبرياء..
                      لتستيقظ ذات فجر
                      على زخات المطر تطهر الكون
                      تغسل الغبار الساكن في عيون الحقيقة
                      وتطوي آخر صفحة بمرارة
                      كان قد كتب عليها
                      أختي العزيزة




                      تعليق

                      • محمود قباجة
                        أديب وكاتب
                        • 22-07-2013
                        • 1308

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة

                        لملمتْ عطرَ جميعِ المواسم
                        اختصرت الفصول في ربيع مزهر
                        وقدمته لذلك الطائر المغرّد على الأسلاك..

                        كان هنا

                        يغرّد على أوتار حبها
                        يتغزل بالبراءة في عينيها
                        فتتراقص الحروف
                        تطرّزُ على شالها الأخضر
                        قصائدَ حنين..
                        حملتْ إليه الأماني ،
                        عطرتها بالمحبة
                        وروتها بلهفة
                        الشوق لذاك اللقاء
                        وعلى بساط الحلم الجميل،
                        استدرجتها الأماني
                        وابتسم العمر في حياء..
                        لم تكن تعلم أن ذلك
                        الطائر يحوم ،
                        يصطاد النجوم ..
                        يوقع الفراشات الجميلة في الشباك

                        ورأتــه
                        في مستنقع الغدر
                        يسقط هناك..




                        أقفلت على أحلامها الأبوابـا
                        وطوت في حياتها ذلك الكتابـا
                        ماتت الثقة في العيون..
                        وكتبت في صفحات الغدر
                        تلك الرواية
                        ولمّـا تنتهِ بعدُ الحكاية..!!

                        كن منصفا
                        ان خليت بليت

                        الخير موجود ....... وان وجد من يقنص القلوب
                        ويتلاعب بالمشاعر
                        يعطي من طرف اللسان حلاوة
                        ويكن الحمق والبغضاء
                        نتهاوى بغباء
                        ونصبح فريسة الذئاب



                        نص بهي يستحق أن نقف متأملين
                        وحذرين

                        احترامي وتقديري
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمود قباجة; الساعة 07-11-2013, 10:02.

                        تعليق

                        • غالية ابو ستة
                          أديب وكاتب
                          • 09-02-2012
                          • 5625

                          #13

                          كن منصفاً أيها القاضي
                          أما سيّي فهي صعبة على قضاء
                          بلا سيادة---السيادة عندنا اندثرت مع البراءة
                          أما الزروع والورود والفراش فسيعود أنصف
                          القاضي أم لن ينصف---طالما هناك من يغنّي للنماء
                          بهذا الجمال--------لك التحية الأخت سمر
                          كنت أود لو كتبت لك ما يليق لكنني وصلت للتو من سفر طويل
                          تحياتي


                          يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                          تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                          في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                          لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                          تعليق

                          • سمرعيد
                            أديب وكاتب
                            • 19-04-2013
                            • 2036

                            #14
                            سأتوقف هنا قليلاً
                            احتراماً وتقديرا لعودة الغالية غالية
                            التي هطلت علينا بعطرها ،ونورت صفحاتِنابعودتها



                            أرجو أن تعذروني على قطع تسلسل الردود
                            ومقامكم جميعاً عندي محفوظ
                            سأعود في أقرب فرصة إن شاء الله

                            تعليق

                            • ريما الجابر
                              نائب ملتقى صيد الخاطر
                              • 31-07-2012
                              • 4714

                              #15
                              أديبتنا الرقيقة
                              سيدة البيان الأروع نفثات قلمك الذهبي
                              كم انساب هنا من الجمال !
                              طربت ولمثل حرفك نطرب!
                              تحيتي وتقديري وأطواق الياسمين
                              http://www.pho2up.net/do.php?imgf=ph...1563311331.jpg

                              تعليق

                              يعمل...
                              X