عصى الطاعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اماني مهدية الرغاي
    عضو الملتقى
    • 15-10-2012
    • 610

    عصى الطاعة



    عن جدتي ..عن أمي
    أن ما سبق من جداتي
    ما كانت لهن إلا خرجتان في حياتهن
    من المهد إلى ... ومن ... إلى اللحد
    لعنت.. (سنسفيل) جدودي .
    التعديل الأخير تم بواسطة اماني مهدية الرغاي; الساعة 16-11-2013, 15:57.
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    لم أستاذة ؟
    أضحك الله سنك
    مازال إلي الآن يحدث في مصر .. مصر الضاربة في عمق الوجع العربي
    و معظم هؤلاء السيدات خرجن فقط إلي الحياة
    ثم أجبروا للخروج قبل اللحد لأجل مرسي و الأخوان
    هؤلاء هوانم لهن جلال و حضور حتى و لو لم يرهم أحد
    رحم الله جداتي كن قويات يعملن في الأرض قبل الرجال

    لا تلعني .. سامحك الله فهن تستحقن التبجيل و السمو
    لا العكس !
    خاصة إذا ما كان عالم اليوم لا يستحق الرؤية و الخرجة !
    sigpic

    تعليق

    • حسن لختام
      أديب وكاتب
      • 26-08-2011
      • 2603

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة اماني مهدية الرغاي مشاهدة المشاركة


      عن جدتي ..عن أمي
      أن ما سبق من جداتي
      ما كانت لهن إلا خرجتان في حياتهن
      من المهد إلى ... ومن ... إلى اللحد
      لعنت.. (سنسفيل) جدودي .
      آنذاك إن خرجن تقرع القبيلة طبول الغضب، ويصرن في نظر القبيلة بومات، بدل طيور للزينة في القفص، على حدّ تعبير غادة السمان..لحسن حظكن، ولى ذاك الجدف، وتغيّر الزمن
      محبتي، أختي المبدعة اماني مهدية

      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #4
        ما نشاهده اليوم
        لا يختلف كثيرا عن ما سبق
        دفنهن بالحيا
        الفرق أن جدة اليوم تعافر وتلعن " سنسفيل " أحفادها .

        تحياتي لك أختنا أماني
        فوزي بيترو

        تعليق

        • اماني مهدية الرغاي
          عضو الملتقى
          • 15-10-2012
          • 610

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
          لم أستاذة ؟
          أضحك الله سنك
          مازال إلي الآن يحدث في مصر .. مصر الضاربة في عمق الوجع العربي
          و معظم هؤلاء السيدات خرجن فقط إلي الحياة
          ثم أجبروا للخروج قبل اللحد لأجل مرسي و الأخوان
          هؤلاء هوانم لهن جلال و حضور حتى و لو لم يرهم أحد
          رحم الله جداتي كن قويات يعملن في الأرض قبل الرجال

          لا تلعني .. سامحك الله فهن تستحقن التبجيل و السمو
          لا العكس !
          خاصة إذا ما كان عالم اليوم لا يستحق الرؤية و الخرجة !
          اخي الرائع ربيع
          سامحني الله
          لعنت جدودي ونزعة الذكوريتة المستبدة لا جداتي المسكينات هههه كن مغلوبات على أمرهن
          ما اغاظني انه لما تبدأ بعض النساء في الحكي يفعلن ذلك بافتخار
          وكأنه كان زمان العز وكأن من خرجن الى العمل او الى الميدان كنساء مصر وتونس
          وغيره.. المناضلات ...لسن نساء ...
          اخي العالم جميل ويستحق الخرجة والرؤيا ولا حق لأحد في حبس أحد او تملكه كسقط
          المتاع
          قراءتك أنارت النص وأغنته واثرته بوركت
          مودتي والتقدير
          اماني
          التعديل الأخير تم بواسطة اماني مهدية الرغاي; الساعة 16-11-2013, 19:12.

          تعليق

          • اماني مهدية الرغاي
            عضو الملتقى
            • 15-10-2012
            • 610

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
            آنذاك إن خرجن تقرع القبيلة طبول الغضب، ويصرن في نظر القبيلة بومات، بدل طيور للزينة في القفص، على حدّ تعبير غادة السمان..لحسن حظكن، ولى ذاك الجدف، وتغيّر الزمن
            محبتي، أختي المبدعة اماني مهدية
            اخي حسن المبدع الرقيق
            وان قلت لك انه لم يول ذاك الزمان
            في القرى لا زال الخروج ممنوعا وتزويج القاصرات قائما
            فكيف لمن لم تنضج أن تنجب وتربي أجيالا..؟ ومن هضم حقها في الإختيار
            ان تحسنه في حياتها
            جميل مرورك وتصفحك منير
            مودتي والتقدير
            اماني
            التعديل الأخير تم بواسطة اماني مهدية الرغاي; الساعة 16-11-2013, 19:00.

            تعليق

            • اماني مهدية الرغاي
              عضو الملتقى
              • 15-10-2012
              • 610

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
              ما نشاهده اليوم
              لا يختلف كثيرا عن ما سبق
              دفنهن بالحيا
              الفرق أن جدة اليوم تعافر وتلعن " سنسفيل " أحفادها .

              تحياتي لك أختنا أماني
              فوزي بيترو
              أخي المبدع الشفيف فوزي
              والله صدقت ما زلن يدفنن بالحياة بطريقة او بأخرى
              لقد كسبنا على الأقل هذا الحق حق الرفض والتعبير عن الإستياء
              سامحني الله ما كنت بلعانة لكن طفح كيلي
              لمرورك عبق الحرية
              مودتي الندية
              اماني

              تعليق

              • بسباس عبدالرزاق
                أديب وكاتب
                • 01-09-2012
                • 2008

                #8
                قضية ثقيلة و مهمة تخص نصف المجتمع
                فلا يمكن لطائر الطيران بجناح مكسور مهما حاول التخبط

                تقديري و احتراماتي فاضلتي
                السؤال مصباح عنيد
                لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                تعليق

                • أحمد عكاش
                  أديب وكاتب
                  • 29-04-2013
                  • 671

                  #9
                  أنا إن لعنت (سنسفيل) من تكتب كلمة (عصا) بالألف المقصورة، هل أكون ظالماً لها؟.
                  ماذا يا سيّدتي (أماني) لو فرضتُ عليك فرضاً أن تجلسي في بيتك أسبوعاً لا تُغادرينه أبداً وتتدرّبي خلالها على كتابة (عصا) ، هل أكون ظالماً أستحقّ أن يُلعن (سنسفيلي)؟
                  ثمَّ اسألي جدّتك أو من خرجت في حياتها كلّها من ... وإلى ...: هل هي شقيّة كما تشقى تلك الموظّفة التي (يُلْعَنُ سنسفيلُها) إن هي تأخّرت عن دوامها دقائق معدودة؟.
                  آنستي (أماني) والله كانت المرأة مَلِكَةً متوّجةً بتاج الوقار والاحترام والإجلال حين كانت ملتزمة بيتها وأولادها ، وما هُدرت كرامتها إلاَّ حين أخرجها الغرب من مملكتها إلى الشارع والمصنع ودوائر الوظائف، وإلى زحمة المواصلات الداخليّة تُدافع من هبّ ودبّ .. ثمَّ لحقتها المرأة العربيّة إلى (جحر الضبِّ) الذي دخلت فيه، فشقيت كشقائها.
                  والحديث في هذا طويل أشكرك من قلبي لأنَّك أثرْتِهِ، وحبّذا لو فتحتِ في صفحتك ندوة حوار: هل تفضّلها موظّفة أم ربّة منزل؟.
                  ولْننظرْ إلى الآراء.
                  يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                  عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                  الشاعر القروي

                  تعليق

                  • فكري النقاد
                    أديب وكاتب
                    • 03-04-2013
                    • 1875

                    #10
                    الخروج من البيت دليل ماذا(لا أقصد التنقيص)
                    للتدبر ...
                    وكذلك أن تقر المرأة في بيتها
                    دليل ماذا ؟؟؟
                    ماذا خسرت وقد أفضت إلى ما قدمت ...
                    كم أحببت خبزها الذي زرعت قمحه بيدها وتابعته إلى أن وصل إلى فمي ...
                    لا زلت أذكر تلك الحكايات التي كنا ننام والعصافير تتراقص أمام أعيننا ونحن نسمعها ...
                    عن بطولات عنترة وعن ليلى والذئب وعن ...الفضيلة ....
                    لعل في الفطرة البحث عن السعادة أنا أقارن حياتي أيام زمان مع الآن ....
                    حتى عندنا حلاوة طحينية مكتوب عليها أيام زمان ...
                    الفاضلة
                    ليس إلى درجة السنسفيل "هِيَّ حَصَّلِتْ"
                    لكل زمان أهله وأشراقته

                    ودماه ... أو قطرات مائه ....
                    ونباته ... أو استيراده ...
                    اجتماع أهله أو افتراقهم
                    والعاثلة
                    والأولاد ... والبنات
                    والعيال كبرت وفتحت ...
                    ورغيف خبز معجون بالعرق ومغمس بالطيب ...
                    يأكله الجميع
                    رحم الله الجميع من أفضى ومن ينتظر دوره وتذكرته
                    وتبقى الذكريات هنا مع الخواطر
                    و ,,,
                    أعتذر عما سال به القلم
                    لم أحاول منعه أو توجيهه
                    هي وجهة نظر
                    ودمت والإبداع
                    مع الاحترام
                    التعديل الأخير تم بواسطة فكري النقاد; الساعة 17-11-2013, 11:14.
                    " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
                    إما أن يسقى ،
                    أو يموت بهدوء "

                    تعليق

                    • عبد المجيد برزاني
                      مشرف في ملتقى الترجمة
                      • 20-01-2011
                      • 472

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عكاش مشاهدة المشاركة
                      أنا إن لعنت (سنسفيل) من تكتب كلمة (عصا) بالألف المقصورة، هل أكون ظالماً لها؟.
                      ماذا يا سيّدتي (أماني) لو فرضتُ عليك فرضاً أن تجلسي في بيتك أسبوعاً لا تُغادرينه أبداً وتتدرّبي خلالها على كتابة (عصا) ، هل أكون ظالماً أستحقّ أن يُلعن (سنسفيلي)؟
                      ثمَّ اسألي جدّتك أو من خرجت في حياتها كلّها من ... وإلى ...: هل هي شقيّة كما تشقى تلك الموظّفة التي (يُلْعَنُ سنسفيلُها) إن هي تأخّرت عن دوامها دقائق معدودة؟.
                      آنستي (أماني) والله كانت المرأة مَلِكَةً متوّجةً بتاج الوقار والاحترام والإجلال حين كانت ملتزمة بيتها وأولادها ، وما هُدرت كرامتها إلاَّ حين أخرجها الغرب من مملكتها إلى الشارع والمصنع ودوائر الوظائف، وإلى زحمة المواصلات الداخليّة تُدافع من هبّ ودبّ .. ثمَّ لحقتها المرأة العربيّة إلى (جحر الضبِّ) الذي دخلت فيه، فشقيت كشقائها.
                      والحديث في هذا طويل أشكرك من قلبي لأنَّك أثرْتِهِ، وحبّذا لو فتحتِ في صفحتك ندوة حوار: هل تفضّلها موظّفة أم ربّة منزل؟.
                      ولْننظرْ إلى الآراء.
                      وما أدراك أخي الكريم أن "عصى" إسم ؟؟؟
                      ألا يمكن أن يكون فعلا وتكون مفردة "الطاعة" مفعولا به ؟؟؟
                      أم أن موضوع الأصالة والمعاصرة أعمى عينيك فهممت بلعنة "سنسفيل" مبدعة لها قيمة أدبية قد لا يطالها من يتسرع في الأحكام متدرعا بالكائن والمحال ؟؟؟؟
                      ثم أنا شخصيا أفضلها موظفة مثل " Marie Curie " التي رافقت زوجها في اختراع الأشعة السينية .. ومثل نوال السعداوي وعائشة بنت الشاطئ وأم كلثوم ... واللائحة طويلة ...
                      هل هذا يشكل لك مشكلة ؟؟؟
                      تحيتي.

                      تعليق

                      • أحمد عكاش
                        أديب وكاتب
                        • 29-04-2013
                        • 671

                        #12
                        الأخ الفاضل، والأديب المُؤَدَّب، والمُثقّف المحمود لسانُهُ ومنطقُهُ وأخلاقُهُ: الحمد لله الذي بعث نبيّهُ ليُتمّمَ مكارمَ الأخلاق، وليهدي عبادهُ إلى السبيل القويم في التعامل وحسن الخطاب، وبعد: أشكر لك سيّدي حُسنَ خطابك، وما هذا إلا عنوان شخصك، ولكن أسألك بكلّ أدب واحترام: ما الذي جعلك تفهم أنِّي تطاولتُ على زميلتي فيما ليس لي به حقٌّ؟ ومنْ -إذا سلّمنا أنّي أسأت إليها الخطاب- نصّبك محامياً عنها يا غيوراً على (اللّغة) وأتكيت الخطاب)؟ ومن دعاك للتدخّل بيني وبين زميلتي يا (أخي)؟.
                        زميلتي (أماني) قالت مازحة عن أجدادها (لعنتُ سنسفيل أجدادي)، هل رأيتَ أنتَ بعينيك الجميلتين في هذا لعناً حقيقيّاً (كلعنة الله للشيطان الرجيم؟)
                        أم أنّها احتجاج خفيف ظلّ جاء بما يشبه (اللعن) أو بصيغته؟. وإن أنا مازحتُ زميلتي وجاريتها في (أسلوبها) هل أكون قد أسأتُ إليها؟.
                        يا ابني: كلّ ما أعرفه عن زميلتي أنّها كاتبة في ملتقانا هذا، وبيننا أكثر من رابط يجمعنا، ولكن لا يجوز لي ولا لغيري أن نسيء إلى أحدٍ، فأنا لم أشأ الإساءة، وليست من أخلاقي، أهلي ربّوني على احترام الناس، أَلَمْ يُربّك أهلك أنت على هَذا الخُلُقِ أيضاً؟.
                        حين كتبْتُ ما كتبْتُ فَكّرتُ في مثل ما تقول، وقلتُ ربّما تفهم هي أو غيرها أنَّ في هذا إساءة لها؟ وقلت: إنّها أعمق تفكيراً من أن تظنّ هذا، لأنّنا في هذا المكان أسرة واحدة يعرف كلٌّ قدر الآخر.
                        إن كانت لك مصلحة في الإساءة إليَّ، ولبثّ الفتنة بيني وبين زميلتي المثقّفة، فاطلبها بعيداً عنّي مشفوعاً منّي بالضراعة إلى الله أن يُوفّقك ويكتب لك السلامة ونيل ما تبغي.
                        الأخت (أماني): خاطبتك كما يُخاطب الزميلُ زميلته، وهو يثق بأن ثقافتها وسعة أفقها يجعلانها تتفهّم الغاية البعيدة من الخطاب، فوالله ما أردت الإساءة، ولا التجريح، وإن كان لا بدّ أن يُحمل كلامي إلى منحى آخر فأنا أعتذر، وأنا في قرارة نفسي أرى أنّي أعتذر ممّا لا يحتاج بين أفراد الأسرة الواحدة إلى اعتذار.
                        أمّا عن عنوان النص، (هل هو اسم أو فعل) فلا أراه بحاجة إلى تأوّلات، لك احترامي وكل تقديري، أقترح عليك ثانية أن تفتحي الباب لإدارة حوار حول عمل المرأة أو تفرّغها للبيت.
                        لك الاحترام كلّه، وتقبّلي مني (باقة ورد).
                        يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                        عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                        الشاعر القروي

                        تعليق

                        • أحمد عكاش
                          أديب وكاتب
                          • 29-04-2013
                          • 671

                          #13
                          الأخ الفاضل، واللغويّ النحرير، والأديب الكبير (عبد المجيد برزاني):
                          أشكر لك كلّ حرفٍ تفوّهتَ به في خطابك إيّايَ، وخلقي وديني لا يسمحان لي إلا أن أقول لك: أصلحك الله وهداك، وأبتهل إليه مولاي الرحيم أن يُسامحك، تقبّل شكري، أقول (شكري) وأنا أعنيها حقيقة، لأنّك أعطيتي درساً سأنتفع به.
                          والحمد لله رب العالمين.
                          فاتني أن أقول لك: لقد أعمى الله عينيّ فعلاً عن رؤيتي لـ (نوال السعداوي) بين اللواتي جعلتَهنَّ مُثُلاً عليا عندك، فهنيئاً لك قدوتك، وصدق أجدادنا حين قالوا: إنَّ الطيور على اُلاّفها تقع.
                          التعديل الأخير تم بواسطة أحمد عكاش; الساعة 17-11-2013, 05:43.
                          يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                          عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                          الشاعر القروي

                          تعليق

                          • نجاح عيسى
                            أديب وكاتب
                            • 08-02-2011
                            • 3967

                            #14
                            صباح الخير للأستاذة صاحبة المتصفح ..ألأديبة أماني ..
                            وصباح الإحترام للأستاذين أحمد عكاش ..والبرزاني ..وأرجو أن ( يُطوّلا بالهما ) إن صح التعبير ..
                            فالدنيا مازالت صباحاً والكون ما زال يفتح عينيه على صبح جديد ..ويقول يا فتّاح يا عليم ..
                            وأن يأخذا رشفة عسل على الريق ..تهدّيء أعصابهما ..ليحلو الكلام ..ولا يتطوّر الخصام ..
                            ويارب تجعل كلامي خفيف عليهما ..ههه.
                            سيدتي الأستاذة أماني ..
                            لماذا ننسى حين نتكلم عن جداتنا أو أجدادنا ..أن ما كان يحدث في زمانهم في كل مناحي الحياة لم يكن _ حينذاك_
                            شيئاً غريباً أو مستهجناً ..؟
                            فلم يكن هناك أسلوباً آخر للحياة ، أكثر تقدماً أو إنصافاً للمرأة ..كي يُظهر عيوب هذا النهج الذي كان مُتبعاً
                            وينسحب على الجميع.. الجميع ..الغني والفقير المتعلم والأمّي ..، ولم تكن هناك من تشتكي ، أو تطالب بأكثر مما
                            كانت تحصل عليه ..لأن ليس هناك مَن تُقارن نفسها بها ..كي تصبو إلى ما في يدها من حقوق ..أو مكتسبات .
                            بل بالعكس كان مما تفتخر به المرأة في تلك الأوقات ..أنها السيدة المصونة والجوهرة المكنونة ، والمتلفعة
                            في الحرير والديباج ،والفراشة الناعمة ..والتي يؤذيها شوك الخس ( كما يُقال) ..
                            طبعاً كان هذا وضع المرأة الغنية وابنة العائلات الحسب والنسب ، أما العامة فقد كانت تعيش نفس الظروف ولكن بطريقة
                            أقلّ دلالاً ..وأكثر مشقة ..فلا خدم ولا حشم ولا ظروف رفاهية ..
                            وفي المجمل كان كلّ جانب من جوانب المجتمع راضٍ عما لديه من مكتسبات ( فيما يتعلق بالمرأة ,,أقصد) !!
                            وكي لا أُسهب في الموضوع أقول : يجب أن نتذكر ذلك القول الحكيم ( كل وقت وله أذان) ..
                            إنها دورة الزمن ياسيدتي ..وعجلة التطور التي تسير باضطراد ..لتترك محطات الماضي وتدخلنا إلى محطات
                            جديدة ..
                            وحتى لو سلّمنا جدلاً أن المرأة كانت مظلومة ومهضومة الحقوق ..فهل ترين مثلاً أنها هذه الأيام مُنصفة جدا يعني !!!؟
                            بالعكس والله إنها مطحونة ومظلومة ومنهكة ومرهقة ومغلوبة على أمرها ومضطهدة وملعون سنسفيلها أكثر من أيام زمان ..
                            ومن لا يُصدّق فلينظر إلى معاناة الموظفات وجريهن من الصبح حتى المساء خلف لقمة العيش لتكون بجانب الرجل
                            في تحصيلها ..ولينظر إلى مسولياتها الجسام ( والتي اهداها إليها هذا التقدم والتحضُر المزعوم ) والتي أضافت إلى مسؤولياتها
                            الطبيعية القديمة ..مسؤوليات الرجال ..هي التي تعمل في البيت وفي الخارج ..وهي التي ترعى الآبناء وشؤونهم ..
                            من تدريس ومتابعة وتربية ..وأرجو ألا يخرج عليّ من يُنكر هذا ..أنا إمرأة وأم وأعرف هذا جيداً ..
                            التربية هي ((((( ألأم )))))) ثم الأم ثم الأم ..وبعد ذلك يأتي دور الأب ..!
                            عذراً للإطاله لكن الموضوع شائك ويعج بالمطبات والمسالك الوعرة ..ويحتاج الكثيـــــــــــــــــر من الإضاآت ,,
                            وفي النهاية أقول ليس المهم أن تكوني إمرأة عاملة ..او ربة بيت متفرغة ..
                            بل الأهم أن تكوني مقتنعة بما تتخذي لحياتك من أسلوب ..ولا تكوني واقعة تحت ضغط أو إكراه ..سواء كنت بين جدران بيتك ..
                            أو موظفة في أي قطاع ..
                            هناك ربات بيوت متفرغات لديهن من الحقوق والمكتسبات والوعي والثقافة وسعة الأفق والإطلاع ، ومجاراة روح العصر
                            أكثر من آلاف النساء العاملات أو الموظفات ، فالشخصية والذكاء هي التي تفرض نفسها هنا وليس كونها عاملة .
                            أو غير عاملة ..
                            تحياتي للجميع وأرجو ألا أكون حلقتُ بعيداً عن صلب الموضوع ..
                            التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 17-11-2013, 06:24.

                            تعليق

                            • اماني مهدية الرغاي
                              عضو الملتقى
                              • 15-10-2012
                              • 610

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عكاش مشاهدة المشاركة
                              أنا إن لعنت (سنسفيل) من تكتب كلمة (عصا) بالألف المقصورة، هل أكون ظالماً لها؟.
                              ماذا يا سيّدتي (أماني) لو فرضتُ عليك فرضاً أن تجلسي في بيتك أسبوعاً لا تُغادرينه أبداً وتتدرّبي خلالها على كتابة (عصا) ، هل أكون ظالماً أستحقّ أن يُلعن (سنسفيلي)؟
                              ثمَّ اسألي جدّتك أو من خرجت في حياتها كلّها من ... وإلى ...: هل هي شقيّة كما تشقى تلك الموظّفة التي (يُلْعَنُ سنسفيلُها) إن هي تأخّرت عن دوامها دقائق معدودة؟.
                              آنستي (أماني) والله كانت المرأة مَلِكَةً متوّجةً بتاج الوقار والاحترام والإجلال حين كانت ملتزمة بيتها وأولادها ، وما هُدرت كرامتها إلاَّ حين أخرجها الغرب من مملكتها إلى الشارع والمصنع ودوائر الوظائف، وإلى زحمة المواصلات الداخليّة تُدافع من هبّ ودبّ .. ثمَّ لحقتها المرأة العربيّة إلى (جحر الضبِّ) الذي دخلت فيه، فشقيت كشقائها.
                              والحديث في هذا طويل أشكرك من قلبي لأنَّك أثرْتِهِ، وحبّذا لو فتحتِ في صفحتك ندوة حوار: هل تفضّلها موظّفة أم ربّة منزل؟.
                              ولْننظرْ إلى الآراء.

                              سامحك الله اخي احمد ان تلعن من كتبت عصى بدل عصا دون التمعن في ما ارادت من وراء ذلك ...إن كتبتها كذلك فليس عن جهل عنيت بها أن الرجل المستبد يعصى امر الله في الرفق بالقوارير لا كونه يستعمل العصا للإخضاع فالنساء حرائر لا عبدات في حريمه المبجل فهناك طرق كثيرة اشد وقعا...ومن عصى أمر الله ونبيه هو من تحل عليه اللعنات
                              حتى وإن كان وغلطت فلا استحق اللعنة بل التصويب برفق وكياسة ..لا أن تستعمل نبوتا في الرد.. فلم يسبق لي ان قرأت ردا لكاتب مثقف لعن من شابت نصه هنات وأغلاطا ..إن لعنت المرأة لمجرد اقترافها هنة فماذا ستفعل لو لم تحضر الأكل مثلا او لم ترتب البيت...ولا حول ولا قوة إلا بالله...هدانا الله لجميل التصرف ... نحن على الإفتراضي والإفتراضي ليس له وجه لارى على اساريره إن كنت تمزح أم تتكلم بجد ولا ارى إلا ما كتب .ونحن العرب دمنا حام ولا نتقبل السب حتى مزاحا بطريقة لا تزعجنا..قد انزعجت كثيرا لكن لا عليك قبلت اعتذارك وأرجو ان يحسم الوضع ولا يمر الى المشاحنات والتراشقات
                              ويسمم جو منتدانا الرائق الجميل ابداعا واخلاقا.

                              أخي المبجل في مجتمع لا تعرف فيه الكثير من النساء الفرق بين الألف وعصا الطبال لك ان تستنتج ما يحوق بهن من ظلم
                              لقد سألت امي وجدتي وخالاتي وعماتي فلا تظنن اني اتكلم وحبلي على الغارب..
                              اهيب بك فقط ان تجلس امام اية محكمة في اي بلد عربي وتسأل وتتحرى فستعرف ..
                              وكما قلت الحديث يطول ويتشعب واتنازل لك عن حق احداث صفحة النقاش حول من يفضلها
                              موظفة أم ربة بيت.؟؟

                              مع المودة
                              اماني
                              التعديل الأخير تم بواسطة اماني مهدية الرغاي; الساعة 17-11-2013, 11:57.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X