اهلا وسهلا بك .. وصباح النور ..

اعجبني ان حاز النص على اعجابك .. هي الشخصية كانت واضحة في ذهني لكن يبدو انني لم اظهرها بالشكل الكافي اثناء التجسيد على الورق .

وقد كتبت جزء ثاني للقصة لكني وجدته مملا بعض الشئ .. ولن يضيف جديدا للقصة الاولى .

تحياتي لك .

اهلا وسهلا بك اخت حواء .. اسعدني تواجدك هنا ..

هو العفريت الظريف كان يتسلى .. والمقابل الذي حصل عليه هو التسلية وتمضية الوقت في الحديث مع الرجل .. كما انه تناول وجبة ضخمة .. يعني لم يكن جائعا وقتها .

ربما لهذا السبب جاءت النهاية عادية .. وخالية من الافتراس .

كل التقدير .

ولو أن العفاريت لاتأكل الآدميين،،إنما تتلبسُ بغير المُحصنين منهم
،إلا أنها تبقى قصة خيالية ماتعة وشائقة.
وكل الشكر لك أيتها الكاتبة القديرة ،وتحية إعجاب لقلمك الجميل .
وهل أنت معلمة أطفال يا عواطف ؟

أنا كان يا مكان .. كنت معلمة اطفال .. وتنقلت ايضا بين مراحل مختلفة ..

لكني تركت المهنة لأنها كانت أكبر من قدراتي في ذلك الزمان .

ومن قال انه لا توجد كائنات ( خفية ) تخطف البشر وتأكلهم ؟ .. التاريخ الصحراوي القديم والحديث يحكي الكثير من هذه القصص .. مثلا قصة شهيرة عندنا عن مخلوق يتنكر بشكل طفل رضيع ويبكي مثلهم .. وعندما يحمله احدهم ينقض عليه ويقطع جزء من لحمه ويهرب .. لكنه لا يفعل ذلك امام الجميع .. ينتظر ان ينفرد بالضحية تماما .. والتي غالبا ما تكون امراة .. تقوم مثلا بارضاع الصغير فيأكل جزء كبير من صدرها .

وهي قصص تتكرر بنفس الكيفية تقريبا .. بحيث لا تدع لنا مجال لتكذيبها مهما كانت درجة ثقافتنا .

حمانا الله واياكم من الشر والشريرين .

سعدت بزيارتك أختي الغالية مباركة .. مودتي وتقديري الكبير .