كفاك ِ صمتا أنا أبجدية ٌ لم تكتب بعد لا تعاقبيني و تزهدي في فؤادي هجرتني السماء و بت بعمر الموت تنكرك على هيئة صمت هزيمة عظمي بمدى الدفء الليل يا فتنتي انحناءة سمراء ..حنطت قلوبنا بشفق الظنون ..
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
كفاك ِ صمتا أنا أبجدية ٌ لم تكتب بعد لا تعاقبيني و تزهدي في فؤادي هجرتني السماء و بت بعمر الموت تنكرك على هيئة صمت هزيمة عظمي بمدى الدفء الليل يا فتنتي انحناءة سمراء ..حنطت قلوبنا بشفق الظنون ..
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
تساوت حسنات ليت عندما جاد طيفك بأوزار ربما سدد السهم فأصمى إذ رمى بفؤادي نبلة المفترسِ لأنبري لك عاشقاً راسخاً كنبي.. مكللا ً بالشهبِ معصوم ٌ في عيون النرجسِ مستقيم الشعر سعد الوترِ كدعاء الضوء في لحظِ الغلسِ..
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
أيتها الطاوية السماء يثمرة فؤاد لا تخترقي جدار الصمت انطفأت منذ يقين منذ أزمنة ٍ فاحت ببؤس ٍ سليط هذه الندوب المكافحة في اسمي تسرب ابتسامة ً منقحة في عمري الضيق..
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
تعليق