أقف حائرا حيال مشاعري: فكل ما يفرحني أتخيله و هو يسرع الخطى نحوي، فأجده في كنفي بالفعل. وكل مخاوفي تندلق تباعا على روزنامة حياتي بنفس إيقاع أمنياتي الحلوة. على سبيل المثال : إنساب حبك بين أوردتي وشراييني مع إحساس ويقين بأنه حب مكتوب عليه أن لا يعيش طويلا. وبأني سأرحلُيوماً مـا أو سترحلين أنتَ بعيداً عني ،، لماذا وكيف؟ لا أعلم.
أيتها النازعة من وريدي مهد الأماني أيتها المسافرة خارج العيون و الذبول المتأبطة شتاء ً حميم المخضبة بحلم ٍ مهجور دعيني.. أؤثث مستقبل القصائد على توق ٍ محموم يغسل كل المشاعر التي ورطتك ِ بها ذات فراق.. دعيني .. اُكفر عن هنات الغربة بحجم مملكتك الممتدة حد الصلاة ليبتل الوقت بمحراب العبير ...
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
هل ستعلن القصيدة استقلالها تكبح أنزيمات الوقت تتخمر بصبار دمائي فلما كلما أكتبك ينضج الورد بخفقي؟ تتعرى محبرتي تصير لغتي خجلى من شدة شوقي لك تصبح قصائدي خنثى .
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
تتشابه الظلال حين يرضعها اليأس نواصي الدجى مقيتة لا تستوعب أحلامنا الثكلى معوج ٌضياء القمر في ضمائرهم نعوم كفكرة ٍ يتيمة في لجة الإبهام لعلنا نغرق قبل أن يفوز الصقيع بملامحنا..
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
الرحيّل الذي يُشابه الحلم ، هو الاعمق الماً،
بين اشاعه وخبر - لـ يصبح موته حقيقه لا تسر
لله ما اخذ وله ما اعطاءّ ، اللهم اغفر له ، وارحمه
واجعله ممن يُبشرون بالجنه ، ربيّ بقدر ما هلع
الخلق ، و فُجع الشعب - ف ارحمه -
تعليق