يقتَصُّ البرْدُ منِّي
قبْلَ الأوان
يأخذُني حُلُماً له
بأيدي أَيلول
يلخِّصُ حكايتي كورقة
يضعُني بينَ آماله
يعِدُني بجنونِه
وقلبي بينَ ألوانهِ طائر
يروقُ لهُ المشهد
بكلِّ سذاجةٍ يُتابع
محطّاتِ السّماء
ولأمثالهِ الحظ
باستحواذِ الرّعدِ عليهم
كرفيقٍ وفيّ
يشحَنُ تشارينَ الرُّوح
بالمطرِ الغزير
ومُضغَةُ صَدري
لا تستفيق
إلا على وقعِ الشّتاء
تعرَّت الأغصان
فعُدْتُ للوراء
هي الصورةُ ذاتها
يرتادُها
شريطُ ذِكرايَ العتيق
تخبرُني الرِّياح :
( لستُ السَّمومَ العاتية !!
ماذا فقدتِ ..!؟
مُذنبةٌ أنتِ
قبضتُكِ كانت واهنة
لكِ موعِدٌ بارد
سيُحسِنُ القَصاص )
,,,
13 - أيلول
2016
تعليق