فيا صبر!
هذا حديث عن شي في ذات القدم،عن اسرار حرفي.!؟
عن ملامح تستفز شروق الفرح، عن مطر يجتاح أشياء جميعاهايضعف قوتي يهزها يعريني
من أمنيتي واحلامي كيف بي
ان صرت كتلة صبر؟
أمسك طرف الحرف يأتي مهرولا يقتص من كل صمتاًاحدثته
فنزوى.
تستمر الحكايات بالغناء حول عنق الوجع تشهق النجوم تفتح مآذن الوسن المزخرف بالندى و كائنات الضوء.. أنا شبه ولهٍ خامل هارب ٌمن فلول الحيرة أبعثر جبين الدجى ليلتقطني شكل الكآبة.
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
الجم البوح جماح التيه
العمر دوران حول القمر
حين يكمل تضيء الأمنيات
فتات صخب يزدهر قليلاً ثم يندثر ...
يتهافت الوهم على الظل
مع شموس الندم يتلعثم الرماد ...
البحر مسجي على رمال الهذيان
للمحار أسرار وشوشات اشتياق
تلاطم أفول معين
الحروف كتائب اعتذار..
منذ عبرات مستكينة
الحزن هدايا حظ عاثر
عذوبة الالحان المهجورة لن تجري
من تحتي انهارا..
يتقصدني الرماد بطعنات جفاء...
بعيدا عن الذكريات الواهمه
اتحسس الماضي الذي يرمقني
بحنين آسر لأسترجع ذاكرة
الألوان التائهة
ولكن هيهات هيهات
انعكاس المرايا على جدران
الحلم ينطبع ظلال متحركة ..
تعليق