ابنة الشهباء تقدّم لكم هديتها

**محمد عبدالله محمد** · 10-11-2010, 15:01

والله لا أخشى عليها مادامت بنت الشهباء تصول وتجول بفكرها الطيب الأمين تنثر نصائح أمها على صفحات العقول
الأديبة الأمينة .. الأخت بنت الشهباء
هديتك كنز ثمين أودعته خزانة عقلي
من أجمل ما قرأت

**توفيق صغير** · 10-11-2010, 15:52

[frame="9 98"][align=center] بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيْ بنتُ الشَّهباء، عِشْتِ وعَاشتْ الأسْمَاء

لن أعْتبرَ ما كتبْتِ نعْيًا، بلْ أرَاهُ نفيـرًا وسعْيًا، يسْتبْطِنُ ألمًا ووَعْيًا. الألمُ لمَا آلتْ إليْهِ الأمُور، والوعْيُ وعْيُ الصَّادِق الغيُور، فالوَهَنُ صَار جليًّا فيمَا يُخْتطُّ منَ السُّطُور، وليْتَ بعضُ القوْم يعلمُون أنهُمْ من تقصِير إلى قصُور : سرْياليَّة يدْعُونهَا مناهِجُهُمْ، ربْقُ "الحدَاثة" والإغترَاب يسْكنُ مُهَجَهُمْ، حتىَّ صَارَتْ الكلماتُ خاويَات معْنىً وكذا حُجَجُهُمْ. والغريبُ أنهُمْ يسْتدِرُّونَ منْ عرَائِهمْ عطْفًا ما ألجَجَهُمْ ...

أمِّي، أمُّكَ، أمُّهُ .. ستظلُّ باسِقَة، للسَّاعِي إليْهَا مُعَانِقة، وللقاعِدِ عَنهَا مُفارقة.
أخْتِمُ بخيْر ما يُخْتمُ بهِ وبالمَضْمُون، أليْسَ تعَالىَ القائِلُ : "إنَّا نزَّلنا الذِّكْرَ وإنَّا لهُ لحافظُون" ؟؟؟ .. فلا تجْزَعِي أختُ فكلنا خطَّاؤُون، وخيْر الخطَّائِينَ التوَّابُون.

بارك الله لك وفيك ... وليتنا نتعلمُ كلنا منْ أخطائِنا.
[/align][align=center]شكرًا جزيلا لهذه الفرصَةِ الطيِّبة حتى نرْفد ما ذهبتِ إليه. [/align][/frame]

**بنت الشهباء** · 11-11-2010, 18:50

المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبدالله محمد مشاهدة المشاركة

والله لا أخشى عليها مادامت بنت الشهباء تصول وتجول بفكرها الطيب الأمين تنثر نصائح أمها على صفحات العقول
الأديبة الأمينة .. الأخت بنت الشهباء
هديتك كنز ثمين أودعته خزانة عقلي
من أجمل ما قرأت

وأنا والله يا أخي الودود صاحب الكلمة الطيبة أسأل الله أن تكون الأمينة بنت الشهباء تستحق هذا التقدير والاحترام منكَ ....

دائما تغمرني بكرمك وإحسانك

فبارك الله فيك وجزاك خير وسعادة الدارين

وكل عام وأنت بألف خير

**بنت الشهباء** · 11-11-2010, 20:50

المشاركة الأصلية بواسطة توفيق صغير مشاهدة المشاركة

[frame="9 98"][align=center] بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيْ بنتُ الشَّهباء، عِشْتِ وعَاشتْ الأسْمَاء

لن أعْتبرَ ما كتبْتِ نعْيًا، بلْ أرَاهُ نفيـرًا وسعْيًا، يسْتبْطِنُ ألمًا ووَعْيًا. الألمُ لمَا آلتْ إليْهِ الأمُور، والوعْيُ وعْيُ الصَّادِق الغيُور، فالوَهَنُ صَار جليًّا فيمَا يُخْتطُّ منَ السُّطُور، وليْتَ بعضُ القوْم يعلمُون أنهُمْ من تقصِير إلى قصُور : سرْياليَّة يدْعُونهَا مناهِجُهُمْ، ربْقُ "الحدَاثة" والإغترَاب يسْكنُ مُهَجَهُمْ، حتىَّ صَارَتْ الكلماتُ خاويَات معْنىً وكذا حُجَجُهُمْ. والغريبُ أنهُمْ يسْتدِرُّونَ منْ عرَائِهمْ عطْفًا ما ألجَجَهُمْ ...

أمِّي، أمُّكَ، أمُّهُ .. ستظلُّ باسِقَة، للسَّاعِي إليْهَا مُعَانِقة، وللقاعِدِ عَنهَا مُفارقة.
أخْتِمُ بخيْر ما يُخْتمُ بهِ وبالمَضْمُون، أليْسَ تعَالىَ القائِلُ : "إنَّا نزَّلنا الذِّكْرَ وإنَّا لهُ لحافظُون" ؟؟؟ .. فلا تجْزَعِي أختُ فكلنا خطَّاؤُون، وخيْر الخطَّائِينَ التوَّابُون.

بارك الله لك وفيك ... وليتنا نتعلمُ كلنا منْ أخطائِنا.
[/align][align=center]شكرًا جزيلا لهذه الفرصَةِ الطيِّبة حتى نرْفد ما ذهبتِ إليه. [/align][/frame]

أقول هنا -وأنا أقف احتراما وإجلالا لهذه المداخلة التي ازدانت بها صفحتي –العربية يا أستاذنا الفاضل توفيق

ستبقى بخير رغم أنف الشعوبية ، وتيارات الحداثة ، وكتابات المستشرقين ودعواتهم المسمومة للتركيز على الأدب الغربي ، وإهمالهم للغتنا العربية الفصحى التي أصلًا ارتبطت – وما زالت – بكتاب أنزله الله على نبيّنا الأميّ بلسان عربيّ مبين ....كتاب سماوي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ...

وما أحوجنا يا أستاذنا الفاضل أن نحافظ على لغة ديننا وثوابتنا ، ولا نخجل أبدا ممن يريد أن يرشدنا إلى أخطائنا ، ونسعى جادين للتعلّم لأننا أصلا – ونعترف – ما زلنا وسنبقى طلابا في مدرستها ...

اللغة التي أكرمنا الله بها نحن أمة العرب والإسلام لنكون خير أمة أخرجت للناس ، أبعد هذا التكريم والفضل هل يحقّ لنا أن نكون في منأى عنها ، وألا نحافظ على قدسيتها ، ونكون أهلا لعشق حروفها وبلاغتها وإعجازها ؟؟....

وما أجمل ما قاله الثعالبي

"من أحب الله تعالى، أحب رسوله محمداً، ومن أحب الرسول العربي أحب العرب، ومن أحب العرب أحب العربية، ومن أحب العربية عني بها، وثابر عليها، وصرف همته إليها، ومن هداه الله للإسلام وشرح صدره للإيمان، وآتاه حسن سريرة فيه، واعتقد أن محمداً خير الرسل، والعرب خير الأمم، والعربية خير اللغات والألسنة، والإقبال على تفهمها من الديانة، إذ هي أداة العلم، ومفتاح التفقه في الدين، وسبب إصلاح المعاش والمعاد، ولو لم يكن في الإحاطة بخصائصها، والوقوف على مجاريها ومصارفها، والتبحر في جلائلها ودقائقها إلا قوة اليقين في معرفة إعجاز القرآن، وزيادة البصيرة في إثبات النبوة التي هي عمدة الإيمان، لكفى بها فضلاً يحسن أثره، ويطيب في الدارين ثمره".(1)

وبارك الله بكَ ، وجزاكَ خير الجزاء أيّها الابن المخلص البارّ لأمّكَ

وكل عام وأنت بألف خير

(1) فقه اللغة وسرّ العربية الثعالبي

ابنة الشهباء تقدّم لكم هديتها

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث