إنْ يعشـقـوهُ ففيـمـا؟! كلّـمـا وقـفــت رجلاهُ جـرّوا أمـان الارضِ وانفعلـوا
دمـعٌ وجـرحٌ عـلـى ميـنـاء أضـرحـةٍ ترسو ليغرق فيها المـاء كـي يصلـوا
عـشـقٌ يكـذبـهُ ثــوب المـسـاء فـمــا شمـسٌ لنعـرفَ كيـف الفـجـرُ يكتـحـلُ
في كـلّ صبـحٍ نشيـجٌ والـوداعُ مـدىً يـعــلــو وقـافــلــةُ الايــتـــامِ تـتّــصــلُ
ضـيـمٌ يسـيـرُ بـهـا والـبـعـدُ خـارطــةٌ مفتاحها البـؤسُ حيـن الوقـتُ يشتعـلُ
فـي ألـفِ ميـلٍ أفـاقـوا مــن تألمـهـم هـم مبعـدونَ وسـاروا حيثمـا جهـلـوا
لـلآن فــي عـبـثِ الأمـيـالِ مسكنـهـم أحلامهـم تحـتَ ظـلُّ الـخـوفِ تخـتـزلُ
وفـــوقَ آلامـهــم يـبـنـي لـــهُ وطـنــاً قــرنُ الـظـلامِ ولـل(لاضـوء ) يبتـهـلُ
إيــهٍ عـلـى وطــنٍ أفـراحـهُ سـرقــت وســط النـهـار وكــفّ اللـيـلِ تحـتـفـلُ
عـقـدانِ يقـطـرُ مــن أيّـامـهـا وجـــعٌ كانـت دموعـاً مـن الأعـمـاق تنهـمـلُ
صرنـا نلـوذُ مـن الأحــداث فــي حـلـمٍ والـحـلـمُ زادٌ بــــهِ لــلــدرب نـرتـحــلُ
كـنّــا نـطـيـرُ مـــن الآلام فـــي أفـــقٍ لم نبصـر الضـوء لكـن جنحنـا الامـلُ
نخطـو بأفكـارنـا حـيـث اختـفـت مــدنٌ نبعثـرُ ال(أيـن) تُلقـى تحتـهـا الــدولُ
نسائـل الرمـل عـن أجسـاد عاصمـةٍ خضـراء يقطـرُ مـن تذكارهـا العـسـلُ
عن بابها حين مات الأمس في غـده ِ عـن خالـدٍ فـوق مـوج المـوتِ ينتـقـلُ
عن معجم الماء عن أسرار صفحته عـن حرفـه حيـن وجـه البـدر يكتـمـلُ
عن خطوه في ضفاف العمر مرتحلاً خـلـف الـزمـان بــدربٍ طـولــهُ الأزلُ
عــن ألــف دائــرةٍ لا زال مـحـورهـا معنـىً يعشـعـشُ فــي أفـكـارِهِ الخـلـلُ
نلقى الجـواب وكـفُّ الرمـلِ فـي يـدهِ صـمـتُ الـدلـيـلِ دلـيــلٌ أنّـهــا الـمـثـلُ
أضواؤهـا حـكـمٌ خــاط الـسـدادُ بـهـا طـيـفَ الحقيـقـةِ لـمــا فـــرّق الـجــدلُ
يفـنـى الفـنـاءُ ويبـقـى فــوق هامـتـهِ صـرحُ النفـوس خلـوداً حـيـن تكتـمـلُ
لــم ينـشـدِ الخـلـدُ الّا حــرف أغـنـيـةٍ أنـفـاسـهـا رئــــةٌ بــالأفـــقِ تـتّــصــلُ
مـن ذاك حيـن شفـاه الجـرحِ نلثمهـا بالصـبـر يُقـتـلُ فــي أغـوارنـا المـلـلُ
لـم ننخـدع بثيـاب الوقـت لــو سـتـرت عـري المسـاءِ وغنـى خلفهـا الطـلـلُ
شمـسٌ بصيرتنـا انْ للضـبـاب دجــىً يـخـتــلُّ حــيــن يــرانــا ثـــــمَ يـتّــكــلُ
صبراً غريبة هـذا الدهـرِ فـي شفتـي ســرٌّ سيفـصـحُ عــن أحمـالـهِ الجـبـلُ
فـيـهِ الحـيـاةُ سـطـورٌ، ألــفُ قـافـلـةٍ لـلـمـفـرداتِ عـلـيـهـا مـالـهــا ســبــلُ
أخـفـت معالمـهـا والـوقــتُ غـازلــةٌ حاكت عمايتهـا لمـا الـرؤى اعتزلـوا
شيـطـانـةٌ ظـلّـلــت أنــهــار قـصّـتـهـا بالـحـبّ يـذبـلُ فـــي وديـانـهـا الـغــزلُ
فالـعـابـرون إلـيـهـا أرضٌ أحـرفـهــم رغــم الهـطـولِ قـفـارٌ مــا بـهـا بـلــلُ
ضـوءُ الحقيقـةِ فــي الآمــالِ يقلقـهـم لو مرّ برقاً سيبـدي وجـه مـا عملـوا
لا يـؤمــنــونَ بـــكـــفِّ اللهِ غــالــبــةً حتى يدكـدكَ صـرح المـاء مـا جعلـوا
شاخت مواطنهم مـن هجـرِ عاشقهـا مـلـوّعـيـن تــراهــم أيـنـمــا رحــلــوا
لكنّمـا فــي ربــوع القـلـب مسكنـهـم والارضُ أمٌّ لـمـن فــي قلبـهـا نـزلـوا
دمـعٌ وجـرحٌ عـلـى ميـنـاء أضـرحـةٍ ترسو ليغرق فيها المـاء كـي يصلـوا
عـشـقٌ يكـذبـهُ ثــوب المـسـاء فـمــا شمـسٌ لنعـرفَ كيـف الفـجـرُ يكتـحـلُ
في كـلّ صبـحٍ نشيـجٌ والـوداعُ مـدىً يـعــلــو وقـافــلــةُ الايــتـــامِ تـتّــصــلُ
ضـيـمٌ يسـيـرُ بـهـا والـبـعـدُ خـارطــةٌ مفتاحها البـؤسُ حيـن الوقـتُ يشتعـلُ
فـي ألـفِ ميـلٍ أفـاقـوا مــن تألمـهـم هـم مبعـدونَ وسـاروا حيثمـا جهـلـوا
لـلآن فــي عـبـثِ الأمـيـالِ مسكنـهـم أحلامهـم تحـتَ ظـلُّ الـخـوفِ تخـتـزلُ
وفـــوقَ آلامـهــم يـبـنـي لـــهُ وطـنــاً قــرنُ الـظـلامِ ولـل(لاضـوء ) يبتـهـلُ
إيــهٍ عـلـى وطــنٍ أفـراحـهُ سـرقــت وســط النـهـار وكــفّ اللـيـلِ تحـتـفـلُ
عـقـدانِ يقـطـرُ مــن أيّـامـهـا وجـــعٌ كانـت دموعـاً مـن الأعـمـاق تنهـمـلُ
صرنـا نلـوذُ مـن الأحــداث فــي حـلـمٍ والـحـلـمُ زادٌ بــــهِ لــلــدرب نـرتـحــلُ
كـنّــا نـطـيـرُ مـــن الآلام فـــي أفـــقٍ لم نبصـر الضـوء لكـن جنحنـا الامـلُ
نخطـو بأفكـارنـا حـيـث اختـفـت مــدنٌ نبعثـرُ ال(أيـن) تُلقـى تحتـهـا الــدولُ
نسائـل الرمـل عـن أجسـاد عاصمـةٍ خضـراء يقطـرُ مـن تذكارهـا العـسـلُ
عن بابها حين مات الأمس في غـده ِ عـن خالـدٍ فـوق مـوج المـوتِ ينتـقـلُ
عن معجم الماء عن أسرار صفحته عـن حرفـه حيـن وجـه البـدر يكتـمـلُ
عن خطوه في ضفاف العمر مرتحلاً خـلـف الـزمـان بــدربٍ طـولــهُ الأزلُ
عــن ألــف دائــرةٍ لا زال مـحـورهـا معنـىً يعشـعـشُ فــي أفـكـارِهِ الخـلـلُ
نلقى الجـواب وكـفُّ الرمـلِ فـي يـدهِ صـمـتُ الـدلـيـلِ دلـيــلٌ أنّـهــا الـمـثـلُ
أضواؤهـا حـكـمٌ خــاط الـسـدادُ بـهـا طـيـفَ الحقيـقـةِ لـمــا فـــرّق الـجــدلُ
يفـنـى الفـنـاءُ ويبـقـى فــوق هامـتـهِ صـرحُ النفـوس خلـوداً حـيـن تكتـمـلُ
لــم ينـشـدِ الخـلـدُ الّا حــرف أغـنـيـةٍ أنـفـاسـهـا رئــــةٌ بــالأفـــقِ تـتّــصــلُ
مـن ذاك حيـن شفـاه الجـرحِ نلثمهـا بالصـبـر يُقـتـلُ فــي أغـوارنـا المـلـلُ
لـم ننخـدع بثيـاب الوقـت لــو سـتـرت عـري المسـاءِ وغنـى خلفهـا الطـلـلُ
شمـسٌ بصيرتنـا انْ للضـبـاب دجــىً يـخـتــلُّ حــيــن يــرانــا ثـــــمَ يـتّــكــلُ
صبراً غريبة هـذا الدهـرِ فـي شفتـي ســرٌّ سيفـصـحُ عــن أحمـالـهِ الجـبـلُ
فـيـهِ الحـيـاةُ سـطـورٌ، ألــفُ قـافـلـةٍ لـلـمـفـرداتِ عـلـيـهـا مـالـهــا ســبــلُ
أخـفـت معالمـهـا والـوقــتُ غـازلــةٌ حاكت عمايتهـا لمـا الـرؤى اعتزلـوا
شيـطـانـةٌ ظـلّـلــت أنــهــار قـصّـتـهـا بالـحـبّ يـذبـلُ فـــي وديـانـهـا الـغــزلُ
فالـعـابـرون إلـيـهـا أرضٌ أحـرفـهــم رغــم الهـطـولِ قـفـارٌ مــا بـهـا بـلــلُ
ضـوءُ الحقيقـةِ فــي الآمــالِ يقلقـهـم لو مرّ برقاً سيبـدي وجـه مـا عملـوا
لا يـؤمــنــونَ بـــكـــفِّ اللهِ غــالــبــةً حتى يدكـدكَ صـرح المـاء مـا جعلـوا
شاخت مواطنهم مـن هجـرِ عاشقهـا مـلـوّعـيـن تــراهــم أيـنـمــا رحــلــوا
لكنّمـا فــي ربــوع القـلـب مسكنـهـم والارضُ أمٌّ لـمـن فــي قلبـهـا نـزلـوا
تعليق