ضفاف العمر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد مانع الركابي
    أديب وكاتب
    • 21-07-2008
    • 112

    شعر عمودي ضفاف العمر

    إنْ يعشـقـوهُ ففيـمـا؟! كلّـمـا وقـفــت ‍ رجلاهُ جـرّوا أمـان الارضِ وانفعلـوا
    دمـعٌ وجـرحٌ عـلـى ميـنـاء أضـرحـةٍ ‍ ترسو ليغرق فيها المـاء كـي يصلـوا
    عـشـقٌ يكـذبـهُ ثــوب المـسـاء فـمــا ‍ شمـسٌ لنعـرفَ كيـف الفـجـرُ يكتـحـلُ
    في كـلّ صبـحٍ نشيـجٌ والـوداعُ مـدىً ‍ يـعــلــو وقـافــلــةُ الايــتـــامِ تـتّــصــلُ
    ضـيـمٌ يسـيـرُ بـهـا والـبـعـدُ خـارطــةٌ ‍ مفتاحها البـؤسُ حيـن الوقـتُ يشتعـلُ
    فـي ألـفِ ميـلٍ أفـاقـوا مــن تألمـهـم ‍ هـم مبعـدونَ وسـاروا حيثمـا جهـلـوا
    لـلآن فــي عـبـثِ الأمـيـالِ مسكنـهـم ‍ أحلامهـم تحـتَ ظـلُّ الـخـوفِ تخـتـزلُ
    وفـــوقَ آلامـهــم يـبـنـي لـــهُ وطـنــاً ‍ قــرنُ الـظـلامِ ولـل(لاضـوء ) يبتـهـلُ
    إيــهٍ عـلـى وطــنٍ أفـراحـهُ سـرقــت ‍ وســط النـهـار وكــفّ اللـيـلِ تحـتـفـلُ
    عـقـدانِ يقـطـرُ مــن أيّـامـهـا وجـــعٌ ‍ كانـت دموعـاً مـن الأعـمـاق تنهـمـلُ
    صرنـا نلـوذُ مـن الأحــداث فــي حـلـمٍ والـحـلـمُ زادٌ بــــهِ لــلــدرب نـرتـحــلُ
    كـنّــا نـطـيـرُ مـــن الآلام فـــي أفـــقٍ ‍ لم نبصـر الضـوء لكـن جنحنـا الامـلُ
    نخطـو بأفكـارنـا حـيـث اختـفـت مــدنٌ نبعثـرُ ال(أيـن) تُلقـى تحتـهـا الــدولُ
    نسائـل الرمـل عـن أجسـاد عاصمـةٍ ‍ خضـراء يقطـرُ مـن تذكارهـا العـسـلُ
    عن بابها حين مات الأمس في غـده ‍ِ عـن خالـدٍ فـوق مـوج المـوتِ ينتـقـلُ
    عن معجم الماء عن أسرار صفحته ‍ عـن حرفـه حيـن وجـه البـدر يكتـمـلُ
    عن خطوه في ضفاف العمر مرتحلاً ‍ خـلـف الـزمـان بــدربٍ طـولــهُ الأزلُ
    عــن ألــف دائــرةٍ لا زال مـحـورهـا ‍ معنـىً يعشـعـشُ فــي أفـكـارِهِ الخـلـلُ
    نلقى الجـواب وكـفُّ الرمـلِ فـي يـدهِ ‍ صـمـتُ الـدلـيـلِ دلـيــلٌ أنّـهــا الـمـثـلُ
    أضواؤهـا حـكـمٌ خــاط الـسـدادُ بـهـا ‍ طـيـفَ الحقيـقـةِ لـمــا فـــرّق الـجــدلُ
    يفـنـى الفـنـاءُ ويبـقـى فــوق هامـتـهِ ‍ صـرحُ النفـوس خلـوداً حـيـن تكتـمـلُ
    لــم ينـشـدِ الخـلـدُ الّا حــرف أغـنـيـةٍ ‍ أنـفـاسـهـا رئــــةٌ بــالأفـــقِ تـتّــصــلُ
    مـن ذاك حيـن شفـاه الجـرحِ نلثمهـا ‍ بالصـبـر يُقـتـلُ فــي أغـوارنـا المـلـلُ
    لـم ننخـدع بثيـاب الوقـت لــو سـتـرت عـري المسـاءِ وغنـى خلفهـا الطـلـلُ
    شمـسٌ بصيرتنـا انْ للضـبـاب دجــىً ‍ يـخـتــلُّ حــيــن يــرانــا ثـــــمَ يـتّــكــلُ
    صبراً غريبة هـذا الدهـرِ فـي شفتـي ‍ ســرٌّ سيفـصـحُ عــن أحمـالـهِ الجـبـلُ
    فـيـهِ الحـيـاةُ سـطـورٌ، ألــفُ قـافـلـةٍ ‍ لـلـمـفـرداتِ عـلـيـهـا مـالـهــا ســبــلُ
    أخـفـت معالمـهـا والـوقــتُ غـازلــةٌ ‍ حاكت عمايتهـا لمـا الـرؤى اعتزلـوا
    شيـطـانـةٌ ظـلّـلــت أنــهــار قـصّـتـهـا ‍بالـحـبّ يـذبـلُ فـــي وديـانـهـا الـغــزلُ
    فالـعـابـرون إلـيـهـا أرضٌ أحـرفـهــم رغــم الهـطـولِ قـفـارٌ مــا بـهـا بـلــلُ
    ضـوءُ الحقيقـةِ فــي الآمــالِ يقلقـهـم‍ لو مرّ برقاً سيبـدي وجـه مـا عملـوا
    لا يـؤمــنــونَ بـــكـــفِّ اللهِ غــالــبــةً ‍ حتى يدكـدكَ صـرح المـاء مـا جعلـوا
    شاخت مواطنهم مـن هجـرِ عاشقهـا ‍ مـلـوّعـيـن تــراهــم أيـنـمــا رحــلــوا
    لكنّمـا فــي ربــوع القـلـب مسكنـهـم ‍ والارضُ أمٌّ لـمـن فــي قلبـهـا نـزلـوا
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد مانع الركابي; الساعة 01-12-2013, 12:36.
  • فكري النقاد
    أديب وكاتب
    • 03-04-2013
    • 1875

    #2
    صرنـا نلـوذُ مـن الأحــداث فــي حـلـمٍ والـحـلـمُ زادٌ بــــهِ لــلــدرب نـرتـحــلُ
    كـنّــا نـطـيـرُ مـــن الآلام فـــي أفـــقٍ ‍ لم نبصـر الضـوء لكـن جنحنـا الامـلُ
    نخطـو بأفكـارنـا حـيـث اختـفـت مــدنٌ نبعثـرُ ال(أيـن) نلقـى تحتـهـا الــدولُ
    نسائـل الرمـل عـن أجسـاد عاصمـةٍ ‍ خضـراء يقطـرُ مـن تذكارهـا العـسـلُ
    عن بابها حين مات الأمس في غده عـن خالـدٍ فـوق مـوج المـوتِ ينتـقـلُ

    ما شاء الله
    تبارك الله

    قصيدة رائعة
    موسيقى ومعنى
    أحسنت
    ودمت مبدعا
    مع الاحترام والتقدير
    " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
    إما أن يسقى ،
    أو يموت بهدوء "

    تعليق

    • عبد الرحيم محمود
      عضو الملتقى
      • 19-06-2007
      • 7086

      #3
      قصيدة متقنة اللحن والكلمات
      ورصيد لغوي كبير جميل
      تثبت .
      نثرت حروفي بياض الورق
      فذاب فؤادي وفيك احترق
      فأنت الحنان وأنت الأمان
      وأنت السعادة فوق الشفق​

      تعليق

      • عبدالستارالنعيمي
        أديب وكاتب
        • 26-10-2013
        • 1212

        #4
        فالـعـابـرون إلـيـهـا أرضٌ أحـرفـهــم= رغــم الهـطـولِ قـفـارٌ مــا بـهـا بـلــلُ
        ضـوءُ الحقيقـةِ فــي الآمــالِ يقلقـهـم‍ =لو مرّ برقاً سيبـدي وجـه مـا عملـوا
        لا يـؤمــنــونَ بـــكـــفِّ اللهِ غــالــبــةً ‍= حتى يدكـدكَ صـرح المـاء مـا جعلـوا
        شاخت مواطنهم مـن هجـرِ عاشقهـا ‍= مـلـوّعـيـن تــراهــم أيـنـمــا رحــلــوا
        لكنّمـا فــي ربــوع القـلـب مسكنـهـم ‍= والارضُ أمٌّ لـمـن فــي قلبـهـا نـزلـوا

        قصيد جميل مبنى ومعنى
        بورك الحرف الأنيق

        تعليق

        • علي قوادري
          عضو الملتقى
          • 08-08-2009
          • 746

          #5
          للشعر هنا حضور
          ولك بستان شكرا شاعرنا القدير أحمد
          تحية تليق.

          تعليق

          • أحمد مانع الركابي
            أديب وكاتب
            • 21-07-2008
            • 112

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فكري النقاد مشاهدة المشاركة
            صرنـا نلـوذُ مـن الأحــداث فــي حـلـمٍ والـحـلـمُ زادٌ بــــهِ لــلــدرب نـرتـحــلُ
            كـنّــا نـطـيـرُ مـــن الآلام فـــي أفـــقٍ ‍ لم نبصـر الضـوء لكـن جنحنـا الامـلُ
            نخطـو بأفكـارنـا حـيـث اختـفـت مــدنٌ نبعثـرُ ال(أيـن) نلقـى تحتـهـا الــدولُ
            نسائـل الرمـل عـن أجسـاد عاصمـةٍ ‍ خضـراء يقطـرُ مـن تذكارهـا العـسـلُ
            عن بابها حين مات الأمس في غده عـن خالـدٍ فـوق مـوج المـوتِ ينتـقـلُ

            ما شاء الله
            تبارك الله

            قصيدة رائعة
            موسيقى ومعنى
            أحسنت
            ودمت مبدعا
            مع الاحترام والتقدير
            العزيز فكري النقاد شكرا لعبق حرفكم
            العطر ومروركم المشرق
            تقبل فأئق محبتي وتقديري
            محبتي

            تعليق

            • أحمد مانع الركابي
              أديب وكاتب
              • 21-07-2008
              • 112

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
              قصيدة متقنة اللحن والكلمات
              ورصيد لغوي كبير جميل
              تثبت .
              الاستاذ عبد الرحيم محمود
              شكرا لربيع مروركم وزهور معانيكم
              اسعدتنا كثيرا هذه الاطلاله
              وهذا المرور العطر
              محبتي

              تعليق

              • أحمد مانع الركابي
                أديب وكاتب
                • 21-07-2008
                • 112

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالستارالنعيمي مشاهدة المشاركة
                فالـعـابـرون إلـيـهـا أرضٌ أحـرفـهــم= رغــم الهـطـولِ قـفـارٌ مــا بـهـا بـلــلُ
                ضـوءُ الحقيقـةِ فــي الآمــالِ يقلقـهـم‍ =لو مرّ برقاً سيبـدي وجـه مـا عملـوا
                لا يـؤمــنــونَ بـــكـــفِّ اللهِ غــالــبــةً ‍= حتى يدكـدكَ صـرح المـاء مـا جعلـوا
                شاخت مواطنهم مـن هجـرِ عاشقهـا ‍= مـلـوّعـيـن تــراهــم أيـنـمــا رحــلــوا
                لكنّمـا فــي ربــوع القـلـب مسكنـهـم ‍= والارضُ أمٌّ لـمـن فــي قلبـهـا نـزلـوا

                قصيد جميل مبنى ومعنى
                بورك الحرف الأنيق
                ومرور مشرق لحرفك الانيق أخي عبد الستار النعيمي
                اسعدنا كثيرا بهذا المرور وهذه الاشراقه
                مودتي

                تعليق

                • غالية ابو ستة
                  أديب وكاتب
                  • 09-02-2012
                  • 5625

                  #9
                  أحمد مانع الركابي

                  [gdwl]إنْ يعشـقـوهُ ففيـمـا؟! كلّـمـا وقـفــت ‍ رجلاهُ جـرّوا أمـان الارضِ وانفعلـوا
                  دمـعٌ وجـرحٌ عـلـى ميـنـاء أضـرحـةٍ ‍ ترسو ليغرق فيها المـاء كـي يصلـوا
                  عـشـقٌ يكـذبـهُ ثــوب المـسـاء فـمــا ‍ شمـسٌ لنعـرفَ كيـف الفـجـرُ يكتـحـلُ
                  في كـلّ صبـحٍ نشيـجٌ والـوداعُ مـدىً ‍ يـعــلــو وقـافــلــةُ الايــتـــامِ تـتّــصــلُ
                  ضـيـمٌ يسـيـرُ بـهـا والـبـعـدُ خـارطــةٌ ‍ مفتاحها البـؤسُ حيـن الوقـتُ يشتعـلُ
                  فـي ألـفِ ميـلٍ أفـاقـوا مــن تألمـهـم ‍ هـم مبعـدونَ وسـاروا حيثمـا جهـلـوا
                  لـلآن فــي عـبـثِ الأمـيـالِ مسكنـهـم ‍ أحلامهـم تحـتَ ظـلُّ الـخـوفِ تخـتـزلُ
                  وفـــوقَ آلامـهــم يـبـنـي لـــهُ وطـنــاً ‍ قــرنُ الـظـلامِ ولـل(لاضـوء ) يبتـهـلُ
                  إيــهٍ عـلـى وطــنٍ أفـراحـهُ سـرقــت ‍ وســط النـهـار وكــفّ اللـيـلِ تحـتـفـلُ
                  عـقـدانِ يقـطـرُ مــن أيّـامـهـا وجـــعٌ ‍ كانـت دموعـاً مـن الأعـمـاق تنهـمـلُ
                  صرنـا نلـوذُ مـن الأحــداث فــي حـلـمٍ والـحـلـمُ زادٌ بــــهِ لــلــدرب نـرتـحــلُ
                  كـنّــا نـطـيـرُ مـــن الآلام فـــي أفـــقٍ ‍ لم نبصـر الضـوء لكـن جنحنـا الامـلُ
                  نخطـو بأفكـارنـا حـيـث اختـفـت مــدنٌ نبعثـرُ ال(أيـن) نلقـى تحتـهـا( الــدولُ)
                  نسائـل الرمـل عـن أجسـاد عاصمـةٍ ‍ خضـراء يقطـرُ مـن تذكارهـا العـسـلُ
                  عن بابها حين مات الأمس في غـده ‍ِ عـن خالـدٍ فـوق مـوج المـوتِ ينتـقـلُ
                  عن معجم الماء عن أسرار صفحته ‍ عـن حرفـه حيـن وجـه البـدر يكتـمـلُ
                  عن خطوه في ضفاف العمر مرتحلاً ‍ خـلـف الـزمـان بــدربٍ طـولــهُ الأزلُ
                  عــن ألــف دائــرةٍ لا زال مـحـورهـا ‍ معنـىً يعشـعـشُ فــي أفـكـارِهِ الخـلـلُ
                  نلقى الجـواب وكـفُّ الرمـلِ فـي يـدهِ ‍ صـمـتُ الـدلـيـلِ دلـيــلٌ أنّـهــا الـمـثـلُ
                  أضواؤهـا حـكـمٌ خــاط الـسـدادُ بـهـا ‍ طـيـفَ الحقيـقـةِ لـمــا فـــرّق الـجــدلُ
                  يفـنـى الفـنـاءُ ويبـقـى فــوق هامـتـهِ ‍ صـرحُ النفـوس خلـوداً حـيـن تكتـمـلُ
                  لــم ينـشـدِ الخـلـدُ الّا حــرف أغـنـيـةٍ ‍ أنـفـاسـهـا رئــــةٌ بــالأفـــقِ تـتّــصــلُ
                  مـن ذاك حيـن شفـاه الجـرحِ نلثمهـا ‍ بالصـبـر يُقـتـلُ فــي أغـوارنـا المـلـلُ
                  لـم ننخـدع بثيـاب الوقـت لــو سـتـرت عـري المسـاءِ وغنـى خلفهـا الطـلـلُ
                  شمـسٌ بصيرتنـا انْ للضـبـاب دجــىً ‍ يـخـتــلُّ حــيــن يــرانــا ثـــــمَ يـتّــكــلُ
                  صبراً غريبة هـذا الدهـرِ فـي شفتـي ‍ ســرٌّ سيفـصـحُ عــن أحمـالـهِ الجـبـلُ
                  فـيـهِ الحـيـاةُ سـطـورٌ، ألــفُ قـافـلـةٍ ‍ لـلـمـفـرداتِ عـلـيـهـا مـالـهــا ســبــلُ
                  أخـفـت معالمـهـا والـوقــتُ غـازلــةٌ ‍ حاكت عمايتهـا لمـا الـرؤى اعتزلـوا
                  شيـطـانـةٌ ظـلّـلــت أنــهــار قـصّـتـهـا ‍بالـحـبّ يـذبـلُ فـــي وديـانـهـا الـغــزلُ
                  فالـعـابـرون إلـيـهـا أرضٌ أحـرفـهــم رغــم الهـطـولِ قـفـارٌ مــا بـهـا بـلــلُ
                  ضـوءُ الحقيقـةِ فــي الآمــالِ يقلقـهـم‍ لو مرّ برقاً سيبـدي وجـه مـا عملـوا
                  لا يـؤمــنــونَ بـــكـــفِّ اللهِ غــالــبــةً ‍ حتى يدكـدكَ صـرح المـاء مـا جعلـوا
                  شاخت مواطنهم مـن هجـرِ عاشقهـا ‍ مـلـوّعـيـن تــراهــم أيـنـمــا رحــلــوا
                  لكنّمـا فــي ربــوع القـلـب مسكنـهـم ‍ والارضُ أمٌّ لـمـن فــي قلبـهـا نـزلـوا

                  [/gdwl]
                  الشاعر أحمد الركابي-------مرحباً بالألق
                  قصيدة من بحر الروعة والجمال
                  طفت شواطئها باللآلئ والمحار
                  سلم اليراع والابداع---أخي الشاعر

                  نخطـو بأفكـارنـا حـيـث اختـفـت مــدنٌ نبعثـرُ ال(أيـن) نلقـى تحتـهـا( الــدولُ)
                  الأخ الشاعر أحمد --على أيّ أساس رفعت هنا دولُ ----لم أجد ما يبرر رفعها----فإن كان --نورني
                  وإن لم يكن-------ممكن تغيير تركيبة البيت لترفعها-------كأن تكون مثلاً
                  تبدو تحتها الدولُ-----أو كما تريد-------ولك الرأي
                  تحياتي-----وشكراً للجمال

                  يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                  تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                  في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                  لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                  تعليق

                  • ناظم الصرخي
                    أديب وكاتب
                    • 03-04-2013
                    • 1351

                    #10
                    الأخ الشاعر القدير أ.أحمد مانع
                    قصيدة مائزة ماتعة تنبض بالجمال ..
                    متينة السبك محكمة الحبك متألقة بأبيات كاللآلىء ومفردات متوهجة تزين صفحة البوح
                    راقني ما سطره يراعك الغيداق
                    دمت بألق وإبداع
                    مودتي مع أعطر تحاياي

                    تعليق

                    • أحمد مانع الركابي
                      أديب وكاتب
                      • 21-07-2008
                      • 112

                      #11
                      العزيزه غاليه شكرا لاطلالتك المقمره واشراقة حرفك الضوء
                      اسعدنا بهذا المرور وبعبق هذه السطور
                      وشكرا لتنبيهي فقد اصلحت نلقى تُلقى
                      ودمت اشراقة ضور تستنير بها معاني الكلمات
                      مودتي

                      تعليق

                      • إبراهيم الليث
                        أديب وكاتب
                        • 01-12-2013
                        • 131

                        #12
                        ما شاء الله
                        قصيدة جدا جميلة
                        تألقت بها حتى لمعت كنجمة في الفضاء

                        تعليق

                        • أحمد مانع الركابي
                          أديب وكاتب
                          • 21-07-2008
                          • 112

                          #13
                          العزيز ناظم
                          اسعدنا هطول حرفك على ارض قصيدتنا
                          لقد ابتلت المعاني بمروركم
                          تقبل فائق ودي ووردي
                          مودتي

                          تعليق

                          • أحمد مانع الركابي
                            أديب وكاتب
                            • 21-07-2008
                            • 112

                            #14
                            شكرا لعبق حرفك اخي ابراهيم
                            اسعدنا باشراقتكم
                            تقبل فائق الشكر والتقدير.......

                            تعليق

                            • هيثم ملحم
                              نائب رئيس ملتقى الديوان
                              • 20-06-2010
                              • 1589

                              #15
                              كم هي رائعة وجميلة هذه الوارفة
                              قرأتها مرات ومرات وفي كل مرة أزداد إعجابا
                              سلمت وطبت
                              شاعرنا المفدى
                              أحمد مانع الركابي
                              تقبل مروري مع المودة والتقدير
                              sigpic
                              أنت فؤادي يا دمشق


                              هيثم ملحم

                              تعليق

                              يعمل...
                              X