وحتى الآن أريد أن أحظى بإجابة شافيه عن المقال الساخر والموضوع الساخر والقصة الساخرة والأدب الساخر..؟!
والكاتب الساخر..؟! والملتقى الساخر..؟!
والكاتب الساخر..؟! والملتقى الساخر..؟!
دكتور أشرف كمال
السلام عليكمالأدب الساخر- كما ذكر الأستاذ أحمد - ليس مولودا جديدا بل له جذور راسخة في تاريخنا وإن لم يُصنف تحت هذا المسمى وقد تجاوز الهجاء في بعض الأحيان إلى نقد إجتماعي على طريقتهم وكانت ضد الظلم والإضطهاد وما في معناه ...
وكلمة الأدب عبّرت في العهد الجاهلي عن التهذيب وطريقة الدعوة للبيوت والأكل ...
وفي عهد الإسلام اتسع المعنى ليشمل التربية والتزكية و الظُّرف وحُسن التناول و تعلُّم أخبار وروايات العرب و ما يَنتج من شعر ونثر...
وفي عهدنا كأن المراد : التعبيرعمّا في النفس بلفظ جميل يُظهر الأثر في نفس الكاتب والقاريء أو السامع...
وأما الكلام الساخر فيعني اللاذع الذي الذي يتضمن الهزء والهجاء الضاحك ..
فيكون السؤال واحدا وإن تفرع
ما هو الأدب الساخر؟؟؟
فلنقل إنه التعبير عما في النفس بلفظ جميل أو فعل يظهر ما النفس ويعبر عنه ويؤثر في نفوس الآخرين بطريقة لاذعة تتضمن الهجاء أو النقد أو عدم الإعجاب بحيث تضحك بمرارة وتنتزع الابتسامة بطعم الأسى (وضع اليد الخبيرة على الجرح مع باقة ضاحكة من ...قل ما شئت هنا ...علاج أو وصف أو طرفة ...أو ...)
أنا هنا أحاول رسم صورة بألفاظي الخاصة وفهمي كذلك ...
فالأدب الساخر يدخل في جميع الفنون من شعر ونثر بألوانه مقالة وقصة وخاطرة وهناك خطابة ساخرة ورسم ساخر....
ولا نستطيع نزع السخرية من أي فن مهما كان كما لا نستطيع زجها في أي موضوع دون أن تغلب هذه الصفة عليه ليصبح ساخرا ... فمن الممكن السخرية في أي فن ولكن أن يقال قصيدة ساخرة أو قصة أو ... فلا بد من الصبغة التي تحدثنا عنها ...
أما الإنسان الساخر فهي قد تكون صفة لإنسان عادي يجيد هذا الفن في حياته دون ورقة أو قلم أو (مايكرفون) ..
وكأديب كل شيء يحتاج لتمرين حتى يُتقن ...
لكن البعض تغلب عليه هذه وهي فطرية عنده فيكون مبدعا وكأني به دائم الفكر دائم الشعور بما يجري حوله مع روح ساخرة وإن تجهم الوجه أحيانا ...
في كل زمان بل عهد هناك أشياء تظهر وتغلب خصوصا أيام القهر والتقلبات والضغط و( الاختلاف) ...
لهذا تختلف الضوابط من مكان لآخر ومن عهد لآخر بل من موقع لآخر ...
فما أستطيع قوله في بلدي ربما لا يستطيع غيري قوله وما أستطيع قوله عن بلد آخر ربما كذلك لا يستطيعون قوله ...
ويبقى أمران مهمان أنه كأدب يكسر جميع الحواجز إلا حاجز الأدب والاخلاق والدين وهو الوازع الذي تكلم عنه أخواي د فوزي و د أشرف...(وإن تعدى البعض)
ومن حيث الأسلوب فما يصلح للمباشرة في ظرف قد لا يصلح في آخر وكذلك الرمز ...
أرى أن جميع القوالب تصلح لا فضل فيها لأحد على الآخر فالكاتب المبدع يستطيع التعبير بالمباشرة ما لا يستطيعه غيره ب... والعكس يصلح كذلك ...
ويبقى الساخر في زماننا ممتدا ليدخل كل فن ... بفن ...
.:..ويعبر عن كل ذوق ... بذوق ...
والقاريء أو السامع أكبر حاكم بغض النظر عن (الحاكم) ...
والناس أذواق ولكل طعام نكهة كما لكل لسان حكم ...
وهناك الشهي الذي لا يقاوم إلا من المرضى ...
أو أصحاب المصالح مع الاعتراف ودس الرأس في التراب ..
هذا والله أعلم ..
ودمتم بكل خير
تعليق