هذا كيدنا .. ما أضلَّكَ من ذكاها !

**ربيع عقب الباب** · 09-12-2013, 14:42

المشاركة الأصلية بواسطة زياد هديب مشاهدة المشاركة

الى ربيع عقب الباب
غرقت يا صديقي في سورة اليم . كاد الشكل يسحرني فإذ بعصاك تلقف ما يصنعون
قدمت الخطابة كما فعلوا في الأندلس لكن ناصية الشعر تقود الريح
لولا تزاحم المتشابهات واختلاط الوان الأعنة لقلت إنها بدعة حسنة . جريئة تلك الخطى لكنها أوشكت تدور في فلك الرحى فألفنا الشكل واستعصى اللب وإن وجد .
أدرك ان للشعراء هجرة في صوامعهم ...تحيتي إلى قلبك الكبير

ربما يكون القارب في حالة صالحة لما يزل
سوف أنجو من الغرق
شكرا لمرورك و رأيك استاذي

محبتي

**مالكة حبرشيد** · 10-12-2013, 17:07

ماذا تقولُ كواسرُ الفصلِ الجديدِ ؟
كيف تحمي من القيظِ
هشيمَ الأمنياتِ ؟
أمازالتْ تعشقُ الموتَ
على شطآن الخُذلانِ ؟
أمازال بيضُ اللاجدوى
يفقسُ تحتَ أجنحتِها ؟
وهي تنظرُ إلى الخريفِ
وقد عرّى سوأةَ فلذاتِها ؟
من يوزعُ الظّلامَ
على مجازاتٍ تعترينا ؟
يسقي كؤوسَ الهوانِ
للبدلِ والنّعتِ والمنعوتِ
قبلَ إعرابِ الشّارعِ المُنزوي
المحطاتِ التي علاها السُّعالُ
الأرصفةِ التي تحضنُ
الكلامَ العصيَّ
وجرائدَ تراودُ الأمسَ عن نفسِه
حتى إذا بهُتَ السّؤالُ
صارتِ الهراواتُ تجري
تقتفي آثارَ العصيانِ
لك ...لي ...ولنا اليوم
أن نفقأ عيونَ فجرِ
تتابعُ رقصاتِ انتحارِنا
نذبحُ فرحةَ الجدارِ الزائفةَ
نقطع حبالَ وهمِ
تجيدُ ترميمَّ المرايا
لتمعنَ في خداعِنا
لا تبلسمُ جرحي
فقد أعضك عند أولِ صحوةٍ
لا تلحس عرقي
فقد يسحبُ آخرَ ذرةِ رفضٍ
تساعدُك على ارتقاءِ
الجبلِ الأسودِ
إن بلغته ...
لا تنسْ أن تقرأ
على مسامعِ الضّلالِ
آياتِ الانبعاثِ
علَّ القومَ يمتطون
صهواتِ المحنِ
يخترقون آخرَ قطرةٍ حمراء
ويحررون الأحلامَ
من أفرانِ العتمةِ

**ربيع عقب الباب** · 11-12-2013, 07:07

المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم عيا مشاهدة المشاركة

اخذتنا بجماليتها الايقاعية
وبهذا التمكن من ناصية اللغة
أستاذ ربيع اقدر فيك عاليا هذه الجرأة على التجريب والتنويع
كانت القراءة لك متعة
مودتي

و كانت زيارتك أخي و أستاذي / عبد الرحمن / روحا ألهمتني بعض الطريق

تقبل خالص محبتي

**ربيع عقب الباب** · 11-12-2013, 07:10

المشاركة الأصلية بواسطة رامز النويصري مشاهدة المشاركة

في النص اشتغال نثري مميز
لكني أظنه أنصرف إليه دون الانتباه للشعر

تحياتي

جميل ما أثرت أخي و أستاذي / رامز /
ربما حجم الوجع كان أنكى
فحمل الاهة سخرية و ألما !!

محبتي

**ربيع عقب الباب** · 11-12-2013, 16:05

المشاركة الأصلية بواسطة مهيار الفراتي مشاهدة المشاركة

بين المقامة و السحر
تنهض الحروف
مستندة إلى أكثر من قاع
معتمدة الفخامة و التقفية
لنسج هالة حولها
تدنوا و تبتعد في تتابع جميل
قد يخالف نقاد النثر التفخيم و التقفية
و لكننا هنا أمام شكل حر جميل
أراد أن يبنيه الشاعر بدقة
ليسحر القارئ فكان له ذلك
الأديب الكبير أستاذنا
ربيع عقب الباب
سرنا النتزه في حدائقك المعلقة
بوركت و دمت بألف خير

كانت اللوعة بالأبجدية
و على قدر ما نحمل ، قد تستجيب الحروف ، و قد تحجم و تتمنع
الصخب كان تليلا في يراع مثقوب الرأس ، يذب قطيع اليأس .. ربما يفلح
و ربما العكس .. وعلى كل حال .. هي تجربة كسرا للاعتياد و المألوف !

أسعدني ما نثرت هنا أخي و أستاذي
شكرا كثيرا

محبتي

**ربيع عقب الباب** · 12-12-2013, 08:29

المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة

قصيد رشيد
من فكر ٍ سامي
لله درك ..
معلمي القدير / ربيع عقب الباب
يطول التأمل بهذه الفخامة اللغوية
بصورها العبقرية
و معانيها العميقة
و هذا ديدنك كبيرنا الأشم
لا عدمنا حرفك
و لا حرمنا من لغتك الشامخة
دمت و طبت
محبتي و أكثر...

سعيد أن تمكنت منك كلماتي شاعرنا الكبير / قصي
فهذا منتهى ما أصبو إليه دوما ، و أحاوله على قدر استطاعتي
ممتن لك قراءتك لهذه الكلمات
و ما نثرت من فيض كرمك و ذائقتك

تقديري و احترامي

**ربيع عقب الباب** · 12-12-2013, 08:35

المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

ماذا تقولُ كواسرُ الفصلِ الجديدِ ؟
كيف تحمي من القيظِ
هشيمَ الأمنياتِ ؟
أمازالتْ تعشقُ الموتَ
على شطآن الخُذلانِ ؟
أمازال بيضُ اللاجدوى
يفقسُ تحتَ أجنحتِها ؟
وهي تنظرُ إلى الخريفِ
وقد عرّى سوأةَ فلذاتِها ؟
من يوزعُ الظّلامَ
على مجازاتٍ تعترينا ؟
يسقي كؤوسَ الهوانِ
للبدلِ والنّعتِ والمنعوتِ
قبلَ إعرابِ الشّارعِ المُنزوي
المحطاتِ التي علاها السُّعالُ
الأرصفةِ التي تحضنُ
الكلامَ العصيَّ
وجرائدَ تراودُ الأمسَ عن نفسِه
حتى إذا بهُتَ السّؤالُ
صارتِ الهراواتُ تجري
تقتفي آثارَ العصيانِ
لك ...لي ...ولنا اليوم
أن نفقأ عيونَ فجرِ
تتابعُ رقصاتِ انتحارِنا
نذبحُ فرحةَ الجدارِ الزائفةَ
نقطع حبالَ وهمِ
تجيدُ ترميمَّ المرايا
لتمعنَ في خداعِنا
لا تبلسمُ جرحي
فقد أعضك عند أولِ صحوةٍ
لا تلحس عرقي
فقد يسحبُ آخرَ ذرةِ رفضٍ
تساعدُك على ارتقاءِ
الجبلِ الأسودِ
إن بلغته ...
لا تنسْ أن تقرأ
على مسامعِ الضّلالِ
آياتِ الانبعاثِ
علَّ القومَ يمتطون
صهواتِ المحنِ
يخترقون آخرَ قطرةٍ حمراء
ويحررون الأحلامَ
من أفرانِ العتمةِ

ما أروع هذه الزيارة أستاذة مالكة !
و هذا البيان الثائر
الذي أعطى كلماتي القيمة
و أضاف الكثير مما غاب عنها و فيها !
شكري و امتناني لك أيتها الوارفة بيانا و قيمة

تقديري و احترامي

هذا كيدنا .. ما أضلَّكَ من ذكاها !

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث