في مفترق الطرق...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صالح اهضير
    أديب وكاتب
    • 08-12-2013
    • 37

    في مفترق الطرق...


    سحابة صمت كانت تغشاه ومرافقيه..لمسافة طويلة ظلت الشفاه مطبقة..كان يقود سيارته وبريق انكسار يشع من مقلتيه الذابلتين بالرغم من تظاهره بهدوء الطبع وسلامة المزاج...
    السيارة تخترق المروج الخضراء ناهبة صفحة الإسفلت إلى متجه لم تحدد نهايته بعد.. ينكفئ متسائلا في خضم تأملاته:كيف يزج بنفسه في موقف غير معهود كان من الأجدر مجانبته؟..لم انساق إلى فعلته هذه من غير روية أو سابق تريث؟..ينتهي في آخر المطاف إلى الجزم بان المبادرة تصرف سافل لاتسامها بطابع صبياني..وربما أنف حتى الصبيان من إتيانها...
    يلجأ إلى ذلك ربما وفاء لروح الزمالة لاغير،أو اعترافا بجميل سابق،أو لآصرة قائمة على مبدإ تبادل المصالح،أو لمبرر لا يدري ماهيته على الإطلاق...
    على أية حال ألفى نفسه محشورا لدافع ما في قضية عدها مؤامرة دنيئة بحيث أصبح طرفا فاعلا في نسج خيوطها..في لحظة من اللحظات كاد أن يضغط على دواسة الفرامل ليدلف في اتجاه العودة، لكنه ارتأى الضغط على أعصابه في استسلام لما جرت به المقادير..فما عاد بالإمكان العدول عن "الخطة" بعد أن أعطى وعودا بالتنفيذ وأوشك على النهاية...
    انفلتت الأصوات الآدمية من عقالها مخترقة جدار الصمت:
    - لا تزال أمامنا مسافة طويلة..
    - لم يسبق أن حشرت أنفي في أمر مماثل..
    - وما شأننا نحن بحيوان قذر؟..
    - ليس في ذلك ما يعاب على ما يبدو..
    - كان على صاحبه أن يتولى أمره بنفسه..
    - اعتبر أن ما نقوم به الساعة فسحة..
    - فسحة؟!..
    - اجل..فسحة وينتهي الأمر..
    - وأنت!..مارايك؟..(ملتفتا للسائق)...
    من جانبه يظل الرد طي الكتمان..اكتفى بإيماءة خاطفــة محركا رأسه..يعجب كيف يقوى مرافقاه على الإغراق في الحديث كما لو أن الواقعة شيء عاد ومألوف..يستكنه حقيقة ذلك من خلال النبرة الهادئة والملمح الساكن من غير امتقاع...
    يظل مأسورا في زنزانة صمته وتأملاته بينما يواصل الرفيقان حديثهما :
    -أعتقد أنه سيعود إلى البيت بالرغم من إرادة صاحبه..
    - بعد أن قطعنا كل هذه المسافة؟..مستحيل!.
    - ينبغي أن تعلم يا صاحبي انه من الصعب تضليل بعض الحيوانات لما تمتلكه من قدرات خاصـــة تستعين فيها بحدة الذكاء ورهافة الحواس..
    على حين غرة تراءى له الوجه النقيض لهذا الموقف الإنساني..اندفعت من فيه ضحكة غير واضحة المعالم أثارت دهشة صاحبيه..اختلت به النفس اللوامة هامسة:"آدمي يروم إلى التخلص من حيوان مسن وعاجز ومريض،رضخت لتوسله وأذعنت لرجائه،فلم كل هذا التأثر البالغ وهذا الاهتمام الزائد؟..المسالة طبيعية يا رجل إلى أقصى حد!"...
    لقد بدا له أن عشرات الوقائع المشابهة قد لا تثير أدنى اهتمام أو اعتبار...
    الصمت يسود من جديد إلا من هدير للمحرك وصهيل لريح في الاتجاه المعاكس...
    ***********
    لو أن أحدا سأله عن رأيه وانطباعه حول معاشرة الكلاب أو معاداتها لتعذر عليه الإدلاء برأي قاطع..لم يسبق له في ما مضى أن أقام علاقة إيواء أو ترويض لحيوان ما سواء أكان ذلك لمآرب خاصة أو حبا في الاستطلاع..إلا أن مشاعره إزاء الحيوان عامة كانت تتسم بالرحمة إلى حد لا يحتمل معه رؤية دجاجة معدة للذبح،وبالأحرى أن يقوى على ذبحها...
    من طفولته وصباه كان شأنه كذلك..لم يكن بمقدوره أن يدرك لم لم يكن منسوخا على شاكلة أبويه وأسلافه في بعض ما يصدر عنهم من سلوكات ويطبع أمزجتهم من مواصفات..لمجرد أن يواجه بالنباح أو الهرير،كان والده ينزعج ويستشيط غضبا..يستجمع قواه ثم يهوي على الفور بمقبض عكازه على قنة رأس الكلب وهو يصرخ:"يا بني كلبون! تفو!..الله يلعنها سلعة!!..."..ينبطح الحيوان أرضا يعوي ويتلوى من شدة الألم...
    - الكلب يا بني كلب وإن طالت العشرة!!
    - أتنسى وفاءه يا أبي بالمقارنة مع الآدميين؟
    - أحمق!!..ومتى كان الكلب من الأوفياء؟!
    أمه وزوجه تمقتان الكلاب إلى حد لا تحتملان معه دخولها إلى البيت..كانتا تريان أنها مخلوقات مدنسة وناقلة للجراثيم،وأن التودد إليها عمل صبياني ومضيعة للوقت،ولا تفتآن ترددان الحديث المشهور:" الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب "..
    ***********
    استفاق من متاهة تأملاته وذكراه..دوي المحرك متواصل،لكن الريح هدأت قليلا..ينعطف بالسيارة يمينا عند مفترق للطرق بمحاذاة مجرى مائي..ينزل الرفيقان متجهين خلف السيارة..يرفعان بوابة مخزن الأمتعة بحذر تام..يندفع الكلب من داخله ملفوفا في كيس بلاستيكي تمكن من اختراقه بأنيابه فبدا رأسه متدليا..بهره النور فأغمض مقلتيه الدامعتين ..تسمر مكانه بلا حراك من غير أدنى مقاومة..ناوله احدهما قطعة خبز فأشاح بوجهه وطأطأ رأسه كما لو أن غربة المكان خدرت حواسه فبدا له المحيط وما يحتويه لغزا محيرا..
    الشمس تنزاح بخيوطها الواهنة في اتجاه الأفول..تنطلق السيارة في طريق العودة..من خلال المرآة الجانبية،على يساره،كان الكلب يبدو من بعيد واجما مثل المشلول إلى أن توارى عن الأنظار...
    التعديل الأخير تم بواسطة صالح اهضير; الساعة 14-12-2013, 12:25. سبب آخر: اقتراح من الاستاذين الجليليين :قتحي وعايدة
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    الزميل القدير
    صالح اهضير
    أحببت النص وتلك الروح التي تركت على قارعة الطريق، أو الغابة أو أي كان
    أنا أحب الكلاب والقطط وأحب الكلب خاصة ( الوولف دوك ) لأنه ذكي جدا
    هل العمر يأتي بما هو أسوء الكوابيس حتى لو كانت.. لكلب.
    كلي يقين انه أحس بفاجعته وهذه تجربة مررت بها حين غادرت العراق
    تركت كلبي عند صديقة لي
    رأيت عينيه تغرغرتا بالدمع أو هكذا هيأ لي
    سعيدة بالتعرف عليك من خلال نصك
    هلا وغلا بك بيننا سيدي الكريم
    تحياتي لك
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • صالح اهضير
      أديب وكاتب
      • 08-12-2013
      • 37

      #3
      تحية إجلال للاستاذة :عائده
      إنها حقا لحظة وجودية تنم عن تجربة إنسانية واقعية..الضحية فيها كائن حيواني بئيس..
      سعيد بوجودي في واحتكم الغراء..
      خالص مودتي ،سيدتي،حول انطباعك الجليل...

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة صالح اهضير مشاهدة المشاركة
        تحية إجلال للاستاذة :عائده
        إنها حقا لحظة وجودية تنم عن تجربة إنسانية واقعية..الضحية فيها كائن حيواني بئيس..
        سعيد بوجودي في واحتكم الغراء..
        خالص مودتي ،سيدتي،حول انطباعك الجليل...
        الزميل القدير
        صالح اهضير
        والله أنا السعيدة فعلا بك، لأني أتوسك فيك الكثير
        ومن خلال نصك هذا تجلى أمامي مدى رهافة حسك وحبك واحترامك للروح حتى لو كانت لحيوان ما، فكيف للبشر.
        أتمنى أن أقرأ جديدك
        فهيا زميلي اتحفنا ودعنا نتعرف عليك أكثر، حتى من خلال رؤاك لنصوص الآخرين.
        تحياتي وباقة جوري قبلها
        نسيت أن أقول لك
        هل يمكنك تغيير العنوان، كي تعطيه بعدا آخر، كأن يكون ( كيس بلاستيكي) مثلا أو أي عنوان أكثر قوة.
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • صالح اهضير
          أديب وكاتب
          • 08-12-2013
          • 37

          #5
          الاخت عائدة
          عمي مساء..
          الحق ان حدسك لمساءلة عنوان النص كان صادقا إلى حد بعيد..واصدقك القول ان نوعا من التردد لازمني وانا احاول أن اجد "قبعة" او "شارة" تحملها القصة قبل الولادة وبعدها..
          فقد يحار المرء أحيانا في وضع عنوان ملائم لنصه السردي..ولا يحسبن احد ان الامر من السهولة بمكان،علما أنه لا يبغي بحال من الاحوال ان يكون فضفاضا - vague-غير محدد المعالم(الموت ..الحياة) ولا عشوائيا لا يجمع خيوط القصة(انتقاء مفردة أوعبارة من داخل النص عبثيا)،ولا طويلا يتيه معه التائهون(اعترافات رجل منكوب من وراء القضبان..).
          إن العنوان المناسب والجيد في اعتقادي هو بذاته عنوان لأي عمل سردي ما قطع جزءا من شوطه في الجودة..
          وقصتي،كان لها عنوان آخر غير الذي تحمله اليوم..وهو:"عند مفترق الطرق"..وكان تبريري لهذا الاختيارينصب حول ربط "النتيجة" أو"فك العقدة" أو"الحل" بالمكان..أي مكان الحدث الرئيسي..- يمكن ربطه بالزمن أيضا-وهي طريقة كما لايخفى فيها نوع من التمويه والتخفي على القارئ،بغية دفعه للمتابعة إلى النهاية..
          غير أني ارتأيت في نهاية المطاف إلى اختيار عنوان " الكلب"،باعتباره "الشخصية" التي تتمحور حوله الاحداث والتي لم يكشف عنها إلا عند نهاية القصة..ولكنها بالرغم من ذلك كانت بعض معالمها تتضح للمتابع..وهي أيضا طريقة اخرى "لجرجرة"القارئ وجعله ممسكا بخيوط الوقائع حتى النهاية...وهو عمل يلائم في اعتقادي طريقة القص التقليدي بكل أبعادها...
          مودتي...

          تعليق

          • عبد الحميد عبد البصير أحمد
            أديب وكاتب
            • 09-04-2011
            • 768

            #6
            راقت لي المقدمة بكل ماتحمله والمتن كان قوياً ومتماسكاً والقفله مغايره للمتعارف عليه
            نص يستحق الهتاف والتصفيق
            شكرا لك
            الحمد لله كما ينبغي








            تعليق

            • حارس الصغير
              أديب وكاتب
              • 13-01-2013
              • 681

              #7
              نص يحمل الكثير
              الشعور الإنساني.. عمق الفكرة.. سلاسة السرد.. جزالة العبارات.. إلخ
              ها أنا أرفع صوتي
              يستحق التثبيت

              تعليق

              • عائده محمد نادر
                عضو الملتقى
                • 18-10-2008
                • 12843

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة صالح اهضير مشاهدة المشاركة
                الاخت عائدة
                عمي مساء..
                الحق ان حدسك لمساءلة عنوان النص كان صادقا إلى حد بعيد..واصدقك القول ان نوعا من التردد لازمني وانا احاول أن اجد "قبعة" او "شارة" تحملها القصة قبل الولادة وبعدها..
                فقد يحار المرء أحيانا في وضع عنوان ملائم لنصه السردي..ولا يحسبن احد ان الامر من السهولة بمكان،علما أنه لا يبغي بحال من الاحوال ان يكون فضفاضا - vague-غير محدد المعالم(الموت ..الحياة) ولا عشوائيا لا يجمع خيوط القصة(انتقاء مفردة أوعبارة من داخل النص عبثيا)،ولا طويلا يتيه معه التائهون(اعترافات رجل منكوب من وراء القضبان..).
                إن العنوان المناسب والجيد في اعتقادي هو بذاته عنوان لأي عمل سردي ما قطع جزءا من شوطه في الجودة..
                وقصتي،كان لها عنوان آخر غير الذي تحمله اليوم..وهو:"عند مفترق الطرق"..وكان تبريري لهذا الاختيارينصب حول ربط "النتيجة" أو"فك العقدة" أو"الحل" بالمكان..أي مكان الحدث الرئيسي..- يمكن ربطه بالزمن أيضا-وهي طريقة كما لايخفى فيها نوع من التمويه والتخفي على القارئ،بغية دفعه للمتابعة إلى النهاية..
                غير أني ارتأيت في نهاية المطاف إلى اختيار عنوان " الكلب"،باعتباره "الشخصية" التي تتمحور حوله الاحداث والتي لم يكشف عنها إلا عند نهاية القصة..ولكنها بالرغم من ذلك كانت بعض معالمها تتضح للمتابع..وهي أيضا طريقة اخرى "لجرجرة"القارئ وجعله ممسكا بخيوط الوقائع حتى النهاية...وهو عمل يلائم في اعتقادي طريقة القص التقليدي بكل أبعادها...
                مودتي...

                الزميل القدير
                صالح اهضير
                مساء الورد
                نعم أنت محق في أكثر ماقلت ولكن
                ألاترى أن عنوانا مثل ( الكلب ) ستشي بالنص
                سواء كان هذا الكلب رجلا فاسدا ( ونعتناه بالكلب ) أو كان كلبا حقيقا
                برأي أننا كلما حاولنا وضع عنوان قوي ومؤثر نستطيع أن نقول أن النص ( من العنوان إلى الفكرة والعقدة والحل وو) كان متناسقا ومحبوكا يشد القاريء منذ اللحظة الأولى وحتى النهاية
                نصك فيه حبكة وفيه عبرة فقط العنوان ما يحتاج لرؤية منك
                مؤكد لا أريد أن أضغط عليك لكني أحببت أن أناقشك حول الأمر كي نفتح كل السبل الممكنة وأيضا أستفيد من رؤيتك الخاصة لأنها مؤكد ستعطيني بعدا آخر
                هناك موضوع حول النصوص القصصية وحديث اليوم ليتك تقرأه وتضع رؤيتك لأني أريد أن يستفيد منه الجميع وأنت ستضيف له شيئا آخر برؤاك وهذا شيء أنا شبه واثقة منه لأنك لاتكتب من فراغ
                أشكرك على المداخلة المثمرة
                تحياتي وباقة ورد
                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                تعليق

                • صالح اهضير
                  أديب وكاتب
                  • 08-12-2013
                  • 37

                  #9
                  إلى الاستاذين المحترمين : احمد فريد وحارس الصغير
                  أنعمتما مساء
                  [align=justify]رؤيتكما النقدية لهذا النص "المتواضع" تستحق منا بدورنا كل التقدير..وتوجيهات كل الاساتذة لنا في هذه الواحة المفعمة بما لذ وطاب من أصناف الفكر والمعارف لن يكون بمقدورنا أبدا الإيفاء بجميلها كل الإيفاء..[/align]

                  تعليق

                  • صالح اهضير
                    أديب وكاتب
                    • 08-12-2013
                    • 37

                    #10
                    الأستاذة عائدة
                    مساء الرياحين
                    [align=justify]هذه أربعة عناوين أضعها بين يديك وألتمس منك إفادتي بما هو أنسب..فإن لم تجدي وارتأيت غير ذلك،فارجو أن يكون اختيارك الشخصي فكا لعقدة هذا الإشكال..
                    ولك اجل الامتنان...
                    - الفسحة وأشياء أخرى
                    - "مؤامرة" عند الطلب أو"مؤامرة" عن غير قصد
                    - عند مفترق الطرق
                    - المنبوذ...[/align]

                    تعليق

                    • عائده محمد نادر
                      عضو الملتقى
                      • 18-10-2008
                      • 12843

                      #11
                      الزميل القدير
                      فتحي اسماعيل
                      أشكرك على الثقة التي منحتني إياها
                      وهذا يدل على سعة مداركك وحرصك على أن نتبادل الرؤى وأخذها بعين الإعتبار
                      الفسحة وأشياء أخرى عنوان يدل على عبثية
                      ( مؤامرة ) مستهلك جدا وأنا شخصيا لن أستخدمه على أي نص
                      المنبوذ عنوان ممكن جدا
                      وعلى مفترق الطرق أيضا ممكن جدا
                      تحياتي ومحبتي لك
                      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                      تعليق

                      • فتحى اسماعيل
                        أديب وكاتب
                        • 14-11-2013
                        • 96

                        #12
                        اتفق على عنوان مفترق الطريق ..النص ثري لغوياً ودرامياً ...وبه تفاصيل تغوص فى قاع النفس
                        سعدت بتواجدى هنا والقراءة لكم

                        تعليق

                        • صالح اهضير
                          أديب وكاتب
                          • 08-12-2013
                          • 37

                          #13
                          هو كذلك الاستاذ اسماعيل..بارك الله مسعاك..

                          تعليق

                          • حسن لختام
                            أديب وكاتب
                            • 26-08-2011
                            • 2603

                            #14
                            قص ممتع، ونهاية حزينة لذاك الحيوان الأليف والوفي.نص ذكرني بقصة"الكلب الضال" لصادق هداييت..حزنت كثيرا عندما قرأت أول مرة قصة"الكلب الضال"..انتابني نفس الشعور هنا..وعندما يثير النص مشاعر القارىء،فإنه يكون بذلك قد حقّق غايته ومبتغاه..العمل هنا نجح في ذلك بجدارة
                            محبتي وتقديري، أخي صالح

                            تعليق

                            • صالح اهضير
                              أديب وكاتب
                              • 08-12-2013
                              • 37

                              #15
                              [align=justify]تحية للآخ حسن
                              إنها تجربة إنسانية واقعية..ومحاولة لاستجلاء مآسي كل ذي كبد رطبة..
                              مودتي..[/align]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X