لا أدري ما الذي دفعني للكتابة الآن،أحنين لها،أم مشاعري ضاقت بصدري فأرادت نسمة هواء باردة،لا أعرف ،لكن كل ما أريده أن أصفها وكأنها تحرضني أو تهددني إن لم أعبر عنها. جعلتني أنا الذي أختنق بداخلها، هاهي تقف أمامي تحاول أن تتوارى عن الأنظار وتنظر بخجل وتسدل عليها ثوبها من كل جانب وهوى قلبها يبعثره ولكنها ترد عنه فتحاول إسداله مرات ومرات،فتجلس متنهدة من تعب ثوبها فتبعد بيديها حريرها أقصد شعرها،ولكن تبعده بطريقة تهذيب الأم لابنها،لا أعرف لماذا ولكني أرى بداخلها حنانا وجمالا وإحساسا لا أستطيع أن أصفة فأراها ناعمة وهى تمشي على البساط،حانية بوضع يدها على وجهها الوردي وشاردة في الفكر، بها خفة وهي تتمايل عندما تعجب ببعض الألحان،ولكن لا أعرف لماذا تخفي كل هذه الأشياء بداخلك لماذا؟............لا أستطيع الاستمرار ففكري بك أنهكني،وعقلي بك خاصمني ،وقلبي - وآه من قلبي - جافاني ، رجاء أعيدي الحب إلى قلبك وانظري إلي ولا تتواري فأنا ظمآن ، ولا يرويني سوى نظرة الحب في عينيك التي تقطر دفئا في يديك إياك أن تمسحيها ، فهي لي كنم تمنيت أن ألمس خدك الدافئ حتى يدفئني معه ، عودي ... عودي ولا تتواري فقد تعبت الانتظار .