حفنة الطين (نص خارج التصنيف للتأمل و ... التألم).

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    حفنة الطين (نص خارج التصنيف للتأمل و ... التألم).

    حُفنة الطِّين

    "حُفنة الطِّين" صنعت إنسانَ الحضارة ؛
    كما صنعت، للأسف، إنسانَ الدّعارة.
    "حُفنة الطِّين" تُحفة بيد صانع الفخَّار ؛
    و قد تكون طوبة مؤذية بأيدي الأشرار.


    البُليْدة، ظهيرة يوم الخميس الفاتح من شهر ربيع الأول 1435 الموافق (02/01/2014)
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

  • أبوقصي الشافعي
    رئيس ملتقى الخاطرة
    • 13-06-2011
    • 34905

    #2
    حفنة طينٍ ..
    سجدت لها ملائكة الرحمان..
    ودخل من فيها و خرج من دبرها الشيطان.

    لله درك..
    أديبنا و شاعرنا المبجل
    حسين ليشوري
    فكر ٌ رشيد
    و نص ملهم ..
    تقديري وتحية تليق



    كم روضت لوعدها الربما
    كلما شروقٌ بخدها ارتمى
    كم أحلت المساء لكحلها
    و أقمت بشامتها للبين مأتما
    كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
    و تقاسمنا سوياً ذات العمى



    https://www.facebook.com/mrmfq

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
      حفنة طينٍ .. سجدت لها ملائكة الرحمان.. ودخل من فيها و خرج من دبرها الشيطان. لله درك.. أديبنا و شاعرنا المبجل حسين ليشوري فكر ٌ رشيد و نص ملهم ..
      تقديري وتحية تليق
      أهلا بك أخي قصي و عساك بخير و عافية.
      أشكر لك أن كنت أول المعلقين على خاطرتي السريعة.
      إن المتأمل في "حفنة الطين" بتمهل سيرى من آيات الله تعالى فيها العجب،
      و لذا كان التوجيه القرآني لنا جميعا "و في أنفسكم أفلا تبصرون" (الذاريات/21) لكي نستبصر،
      و مع هذا التوجيه نصر على العمى و الله المستعان.
      و لك أخي قصي تحيتي وتقديري و شكري المتجدد.

      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • ريما الجابر
        نائب ملتقى صيد الخاطر
        • 31-07-2012
        • 4714

        #4
        بالفعل حفنة طين
        تتكبرتتجبر تتسلط
        تسالم أم تشاكس
        لكن هل أدركنا؟!
        تقديري أديبنا القدير
        رائع الفكرة عميق المعنى
        http://www.pho2up.net/do.php?imgf=ph...1563311331.jpg

        تعليق

        • حور العازمي
          مشرفة ملتقى صيد الخاطر
          • 29-09-2013
          • 6329

          #5
          اديبنا وشاعرنا الفاضل

          حروف جميلة معانيها روعة
          وعميقة بالواقع

          دمت بخير وسلامة
          حفظك الله سيدي

          حور

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ريما الجابر مشاهدة المشاركة
            بالفعل حفنة طين
            تتكبر، تتجبر، تتسلط، تسالم أم تشاكس، لكن هل أدركنا؟!
            تقديري أديبنا القدير
            رائع الفكرة عميق المعنى
            أهلا بك الأديبة ريما الجابر و عساك بخير و عافية.
            سرني مرورك الجميل و ما أثريت به نصي المتواضع حقيقة و ليس ادعاءً.
            لو رحنا نتأمل "حفنة الطين" لوجدنها احتوت أسرار الكون كلها إن استطعنا معرفة أسراره كلها،
            لكن ما لا يعرف بالتفصيل يعرف بالإجمال أو بالتقريب.
            "حفنة الطين" تسامت حتى فاقت درجة الملائكة و انحطت حتى انحدرت إلى أسوء من درك البهائم.
            و الحديث ذو شجون عن "الطين" ... المسنون.
            تحيتي و تقديري لك.
            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حور العازمي مشاهدة المشاركة
              أديبنا وشاعرنا الفاضل
              حروف جميلة معانيها روعة وعميقة بالواقع
              دمت بخير وسلامة، حفظك الله سيدي
              حور
              و دمت بخير و عافية أديبتنا حور.
              أشكر لك تقديرك الكبير لشخصي الصغير.
              لست شاعرا بالمفهوم المعروف فأنا لا أكتب الشعر إلا نادرا،
              لكنني "شاعر" بالنثر و بالرسم بالحروف و الكلمات،
              و منيتي أن أكتب "بكلمات ليست كالكلمات"
              تحيتي و تقديري.
              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • منار يوسف
                مستشار الساخر
                همس الأمواج
                • 03-12-2010
                • 4240

                #8
                حفنة الطين
                قد تسعدنا بالإبداعات .. أوتقتلنا بالمتفجرات
                و منها خرجت الكلمة الطيبة .. و منها خرجت الرصاصة القاتلة
                و سبحان من قال ( و نفس و ما سواها فألهمها فجورها و تقواها )

                صباح بلون الشتاء أستاذنا الجليل القدير
                حسين ليشوري
                شكرا على هذه المسحة من التأمل
                تقديري الكبير لك
                جمعة مباركة

                تعليق

                • كريم قاسم
                  أديب وكاتب
                  • 03-04-2012
                  • 732

                  #9
                  أظن أنها لم تعد طيناً .. تغيرت وتبدلت ومازالت تتقلب .. في أحيان تكون فاجرة وهي نفسها تكون في أحيان أخرى صالحة .. بالتأكيد لم تعد صلصال من حمأ مسنون .. فأنشأها الله خلقاً آخر .. فتبارك الله أحسن الخالقين ..

                  فعلا نص خارج التصنيف ..
                  تحية طيبة لك ..

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة منار يوسف مشاهدة المشاركة
                    حفنة الطين، قد تسعدنا بالإبداعات .. أوتقتلنا بالمتفجرات، و منها خرجت الكلمة الطيبة .. و منها خرجت الرصاصة القاتلة، و سبحان من قال ( و نفس و ما سواها فألهمها فجورها و تقواها ).
                    صباح بلون الشتاء أستاذنا الجليل القدير حسين ليشوري، شكرا على هذه المسحة من التأمل، تقديري الكبير لك.
                    جمعة مباركة
                    أهلا بمنارة الإسكندرية الأدبية المنيرة المنورة.
                    و جمعتك مباركة أنت كذلك أختي الأديبة الأريبة منار.
                    اليوم في البُليْدة في بداية شهر ربيع الأول، ربيع مولد الهدى، صلى الله عليه وسلم، جميل جدا كأننا في فصل الربيع المبهج و ليس في فصل الشتاء و سمائه الرمادية كما تكون عادة إلا ما ندر من الحالات كاليوم.
                    إن في "حفنة الطين" من الأسرار ما فيه العقول تحار ولا يزال العلم يكتشف منها ما يجعله يشك فيما كشف قبلا، و هكذا...
                    أشكر لك مرورك العطر و تقبلي أخلص تحياتي و أصدق تمنياتي لك.
                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة كريم قاسم مشاهدة المشاركة
                      أظن أنها لم تعد طيناً .. تغيرت وتبدلت وما زالت تتقلب .. في أحيان تكون فاجرة وهي نفسها تكون في أحيان أخرى صالحة .. بالتأكيد لم تعد صلصالا من حمأ مسنون .. فأنشأها الله خلقاً آخر .. فتبارك الله أحسن الخالقين ..
                      فعلا نص خارج التصنيف ..
                      تحية طيبة لك ..
                      أهلا بك أخي كريم و عساك بخير و عافية.
                      ظنك في محله و هو صحيح مئة/100،
                      فسبحان الله من غير "حفنة الطين" من حمأٍ مسنون إلى إنسان ... مسجون في شهواته و شبهاته.
                      أشكر لك مرورك السريع و تعليقك البديع.
                      تحيتي و تقديري.
                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • سامي جميل
                        أديب وفنان
                        • 11-09-2010
                        • 424

                        #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        استحضر فاخر هذا النص لي قصة حجا حين سأله أحدهم كيف يعذب الشيطان في النار وهو مخلوق من نار، فألتقط حجا حجر من طين وقذفه به فأصابه
                        صاح الرجل متألماً لما تضربني بالطين يا حجا ؟!
                        أجابه حجا تألمت من طين وأنت مخلوق منه!

                        الأستاذ القدير / حسين ليشوري .... حفظه الله ورعاه
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        وأسعد الله قلبك وروحك الألقة بكل خير ومحبة

                        نتطولب تحت طويلبتك ونربض على آفاق الفكر من إستطلاعاتك القيمة ولا غنى عن إستشاراتك.
                        لاعجب في أن الإنسان الحق يتواتر متقلباً بين الصفات. نعم سجدت الملائكة لآدم عليه السلام وكان الإنساناً عند الله خير خلقه وتتمثل تلك الإنسانية في خُلق سيدنا ونبينا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم.
                        ولكن الإنسان كذلك يتدنى حتى يصبح كالأنعام بل أضل سبيلا.


                        شكراً لك أستاذي أدامك الله ذخراً أدبياً متمنياً لك دوام الصحة والسعادة،،،
                        تقبل خالص التحية وعميق التقدير،،،

                        التعديل الأخير تم بواسطة سامي جميل; الساعة 07-01-2014, 05:19.


                        بداخلي متناقضين
                        أحدهما دوماً يكسب
                        والآخر
                        أبداً لا يخسر …

                        تعليق

                        • العنود محمد
                          أديب وكاتب
                          • 04-01-2014
                          • 2851

                          #13

                          ,

                          أديبنا الكريم / وأستاذنا القدير
                          بحق ... بحق
                          تمنيت أن تطول هذه المعزوفة النثرية
                          لا لشيء فقط !!!
                          لأني أردت أن أغترف أكثر وأكثر من هذا اليراع
                          ولكن !!!
                          سرعان ماوجدت ضالتي في تعقيباتك على ردود الأخوة والأخوات
                          جميل جداً هذا التفاعل فيما بينكم
                          والأجمل منه هذا الإثراء الذي يهدى إلينا منكم

                          و

                          و

                          ولله درك

                          ,

                          ,

                          العنـــــــود

                          تعليق

                          • حسين ليشوري
                            طويلب علم، مستشار أدبي.
                            • 06-12-2008
                            • 8016

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة سامي جميل مشاهدة المشاركة
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            استحضر فاخر هذا النص لي قصة حجا حين سأله أحدهم كيف يعذب الشيطان في النار وهو مخلوق من نار، فألتقط حجا حجر من طين وقذفه به فأصابه صاح الرجل متألماً لما تضربني بالطين يا حجا ؟! أجابه حجا تألمت من طين وأنت مخلوق منه!
                            الأستاذ القدير / حسين ليشوري .... حفظه الله ورعاه
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأسعد الله قلبك وروحك الألقة بكل خير ومحبة
                            نتطولب تحت طويلبتك ونربض على آفاق الفكر من إستطلاعاتك القيمة ولا غنى عن إستشاراتك.
                            لاعجب في أن الإنسان الحق يتواتر متقلباً بين الصفات. نعم سجدت الملائكة لآدم عليه السلام وكان الإنساناً عند الله خير خلقه وتتمثل تلك الإنسانية في خُلق سيدنا ونبينا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن الإنسان كذلك يتدنى حتى يصبح كالأنعام بل أضل سبيلا.

                            شكراً لك أستاذي أدامك الله ذخراً أدبياً متمنياً لك دوام الصحة والسعادة،،،
                            تقبل خالص التحية وعميق التقدير،،،

                            و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته و مغفرته.
                            أهلا بك أخي سامي جميل على هذا الحضور الجميل كذلك.
                            أشكر لك جزيل الشكر مشاركتك الطيبة هذه و دمت على التواصل البناء الذي يُغْني و لا يُلْغي.
                            تحيتي و تقديري و شكري المتجدد.
                            sigpic
                            (رسم نور الدين محساس)
                            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                            "القلم المعاند"
                            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة العنود محمد مشاهدة المشاركة
                              أديبنا الكريم / وأستاذنا القدير
                              بحق ... بحق تمنيت أن تطول هذه المعزوفة النثرية لا لشيء فقط !!! إلا لأني أردت أن أغترف أكثر وأكثر من هذا اليراع، ولكن !!! سرعان ماوجدت ضالتي في تعقيباتك على ردود الأخوة والأخوات جميل جداً هذا التفاعل فيما بينكم والأجمل منه هذا الإثراء الذي يهدى إلينا منكم و ولله درك.
                              العنـــــــود

                              أهلا بشاعرتنا الرقيقة العنود و عساك بخير و عافية.
                              أكتب حسب توارد الخواطر و أقف عندما تقف و كم مرة أحببت مواصلة الكتابة في موضوع ما لكنني أجدني ... عاجزا و هكذا الخواطر فهي تمر بالعقول مرور الأطيار بالحقول ... و اقرئي إن شئت موضوعي "كيدُ الخاطرِ ! (خاطرة)" ففيه أشرح هذه المقولة.
                              تحيتي و تقديري و شكري المتجدد على تفاعلك الطيب.
                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              يعمل...
                              X