أهلا بك أختي هدير و بأهلنا في العراق الشهيد الشاهد على ظلم العباد.
نعم، يفتخر الناس بعضهم على بعض بأنسابهم و أعراقهم و أحسابهم و حساباتهم و لكنهم ينسون الحقيقة المؤكدة أنهم كلهم من حفنة طين ... آسن.
شكرا لك هدير و لك مني التحية و التقدير.

السلام عليكم و رحمة الله

ربما قد لا يحق لي الكلام , في حضرتكم !

و إنما , في القلب شيء , شاغب ليخرج ؛


... هي هباء منثور هته الحفنة العفنة ؛ تتكبر على أسيادها , بينما الرياح تلعب بها ... قطعًا؛ قد لا يدري أحد متى موعد قدوم العاصفة , لكنها آتية لا محالة لتنفث على الغبار نفثًا .... أليس العالم أجمل دون هذا التصحر و الرمال الخانقة !؟

دمتم في أمان الله !

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.
أهلا بك أختي سارة و عساك بخير و عافية.
مرحبا بك معنا في هذا الملتقى العامر و أرجو من الله تعالى أن تجدي فيه ما يسرك و يمتعك.
لما قرأت اسمك قبل قراءة اسم بلدك ظننت أنك من الجزائر و لما "قرأت" ما كتبتِه باليابانية عنه تأكدت تماما أنك جزائرية ، فمرحبا بك معنا.
إذن تكتب الجزائر باليابانية هكذا "アルジェリア".
أما عن الموضوع الذي نحن بصدده، فالدنيا كما تحتاج إلى البساتين و الحدائق و الجنات تحتاج إلى الصحاري و القفار و ... الربع الخالي، هكذا أرادها الله لنا و ليس لنا إلا أن نسعى إلى إعمارها و ليس لنزيدها خرابا.
"حفنة الطين" على حقارتها كحفنة من الطين الآسن قد أكرمها الله و حملها في البر و البحر و رزقها من الطيبات و فضلها على كثير ممن خلق تفضيلا، لكن هذه الحفة المستحقرة إن رضيت بالحقارة ازدادت منها.
قولي ما بدا لك و لا تدعي مشاغب قلبك ... تأكلك، فضفضي و نحن هنا في الاستماع إليك و الإنصات التام.
أكرر لك ترحيبي بك أختنا سارة و دمت على التواصل البناء الذي يغني و لا يلغي.
تحيتي و تقديري و دمت في أمان الله و رعايته.

أهلا بك سارة مرة و في كل مرة.
فهمت ما تقصدين قبل هذا التوضيح و أنا ما قصدت بالجنات و البساتين و غيرها من الرياض إلا الأشخاص الذين يحملون قلوبا كالجنات الجميلات، فنحن إذن متفاهمان تماما.
شكرا على التفاعل البناء، تحيتي و تقديري.