البئيس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شيماءعبدالله
    أديب وكاتب
    • 06-08-2010
    • 7583

    البئيس


    البئيس



    بنظرات خاطفة يلحظ الصبية يتقافزون حوله وتصدح حناجرهم بـ : (الأخرس راح وجا والعنده حمل هنا) مابين غدوٍ ورواح يضحكون؛
    أحيانا يتغافل مشاكساتهم ولجاجتهم
    و أحيانا يرشقهم بحجارة أو ملوحا بعصا متوعدا لهم وقد وضع عن ظهره المحني أثر حمولته اليومية مابين صفيحة سمن أو كيس رز أو سكر بجسمه النحيف مايزيد عن عشرين إلى ثلاثين كيلو كل يوم؛ في كيس خاطته له خالتي إشفاقا لتخفف عنه وطأة الحمولة ..

    يتأبط كيسه المملوء وأشفق عليه محدثة أمي : لماذا يحمّل نفسه مشاق حمولة كبيرة و مجول المخبول أكبر وأقوى منه يتمنّع عن حمل الثقال !! ألا نجزل العطاء لمجول؟
    دعينا نأتي به ونتخلص من مجول ماما..
    تبتسم أمي لتنزل بي من على سياج حديقتنا تلك المساحة التي أتنفسها بفضول أراقب المارة منتظرة عودة إخوتي من المدرسة،
    ذات دردشة دارت بين أسرتي علمت أنه كان فتى أمه الوحيد وله أخت كبرى ،

    يا لحظه العاثر لم يحظ باهتمام ورعاية أسرته لفقده حاستي السمع والنطق ..

    أحيانا أراه في منتصف مشوار حمولته يضع ما بكاهله جانبا جاثيا على ركبتيه يهذرم بصوت محزون منتحبا؛ ربما لم تكن الأثقال وحدها مدعاة للبكاء لابد وراء الأكمة ما وراءها..!

    وأحيانا أراه ينتشي سعادة يهرول بخفة يهز رأسه فرحا لاسيما عند حمولة خفيفة تكاد قدماه تسابق الريح،

    عطفي تشاغل ببؤسه هذا ما اعتقدته دوما أراه بائسا ذليلا لا حول له ولا قوة إلا أن يحمل هما كبيرا لا يفتر مهرولا للسوق يأتي بطلبات الشراء لأهله وجيرانه شاء أم أبى.

    ..
    ذات يوم زارتنا امرأة تتلعثم في الكلام وعبثا أحاول حبس قهقهاتي و خالتي محمرة الوجه قد اتسعت عيناها امتعاضا لضحكاتي غير مسؤولة ..

    بعد خروجها حدثتنا أمي عن هذه المرأة

    معاتبة إياها لـ سوء معاملتها لابنها ..كيف تدع كل من هب ودب أن يحمّله ما لا يطيق؟
    : هوأصم أبكم لا يرتجى منه سوى أن يعيننا في أمور البيت ويرتزق لنا من حمولة

    لنقاوم ضنك العيش بعد وفاة أبيهما ..أجهشت باكية ..
    هكذا أخبرت أمي مادار من حديث أم الأخرس؛
    ...
    وجاء يوم ليتباشر أهل الحي بزواج أخت الأخرس من رجل مرموق

    صاحب وجاهة وجاه
    وانتقلوا لمكان ليس ببعيد في ذات المنطقة
    لم أعد أرى سوى مجول المخبول يهرول بأحماله وغنائه الذي يسمعه القاصي والداني فقد تغير مسار طريق الأخرس عن السوق المحاذي لنا..
    تفرست يوما بوجه مجول، ما رأيت ذاك المعتوه كما نعته أهل الحي إذ تحسست فيه خبثا ودهاء وهو يعد الكثير من الأموال متأبطا إياها بخطفة قابضة فور قدوم أمي ويتباكى عوزا وقلة ذات اليد كي تجزل له العطاء وتكرمه بالطعام يأكل ثم يحمل بالمقسوم ..
    وبعدها بشهر ويزيد بلغني أن الأخرس أصبح بهندام جميل بات فرحا مرحا يلاعب الأطفال وقد اكتنز جسده النحيل ببدنة حتى لمحته يوما عند الخباز يشتري خبزا تبسمت لهيئته الجديدة الجميلة ذاك الفتى الخمري وهو يرتدي "بجامة" جميلة بعد أن كان يكتسي خرقة بالية لا تتغير إلا في العيد ..
    ولكنه ما زال يحمل ما يلزم أخته من مؤونة رغم توفير عامل يهتّم بشؤون البيت ومتطلباته من قبل زوجها فيما يعينهم في بعض أسفار الزوج فيقع على عاتق ذلك العامل الكثير من متطلبات المنزل ..

    مر عام ويزيد ، استفزت أسماعنا صرخة أطلقها الأخرس هزت الحي بما لا يفهم؛ ينتحب، يهرول حول نفسه ينوح؛ كلما أراد أحد أن يستفهم منه يولول هاربا ولم نعِ ما وراء هلوسته .توالته أيام صمت وبؤس غالبه حزن دفين رغم انحناءته المعهودة إلا أنه ازداد نحولا وانكسارا و لم نشهد له ابتسامة حتى ظننا أنه أصيب بمرض خطير،

    قد بلغنا أن زوج أخته اختفى فجأة ـ قيل فُقد أو أسير حرب وقال آخرون بحثا جار عنه لدى الشرطة ..! ليتفاجأ كل من في الحي

    أن الشرطة والبلدية اقتحموا بيت أخت الأخرس؛ لاستجواب العامل ليدلي كلاهما بالاعتراف؛ قد أنكرا وبشدة معرفة أي أثر له يذكر أو دلالة للعثور عليه !!
    ليستمر البحث عن الفقيد من قبل الشرطة..
    وما هي إلا أيام ضجت المنطقة بفوضى عارمة تكشّفت عن أمر جلل..
    عثرت الشرطة على جثة الزوج الفقيد تحت ثرى إحدى زوايا حديقة المنزل،
    تزاحم الناس حول المنزل مستنكرين هذه الجريمة متأسفين على ما حدث
    وعمت الفوضى ليتعالى صوت من بين الحشود أين الأخرس ؟ تبعته أصوات الحشود أين الأخرس، أهذا هو سر ابتئاسه ؟!

    يصفع صخبهم كيس الأخرس قد عثرت عنه الشرطة في غرفة خزن مؤونة البيت
    وما يزال ذلك الكيس معبأ بالحمولة
    أشار بعض الحضور له والصيحات تتعالى :كيس الأخرس .. كيس الأخرس .. وما بينهما شتيمة وصرخة بـ أين ذلك المعتوه..؟!
    حتى أطبق عليهم صمت رهيب بعد فض ما في الكيس بحيطة وحذر من قبل الشرطة

    ليجدوا أجزاء مقطعة من جسد نحيل مغمور بدم قانٍ متخثر ورغم انغماس الوجه بالدم لاحت فيه ابتسامة مطرزة وجنتيه معلنة تحرره من العبودية ....

  • محمود عودة
    أديب وكاتب
    • 04-12-2013
    • 398

    #2
    قصة معبرة ذات ايحاءات قوية
    مودتي وتحياتي

    تعليق

    • شيماءعبدالله
      أديب وكاتب
      • 06-08-2010
      • 7583

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمود عودة مشاهدة المشاركة
      قصة معبرة ذات ايحاءات قوية
      مودتي وتحياتي

      قاصنا القدير محمد عودة شكرا على المرور الكريم
      غمرتني المسرة بحضورك وإشادتك
      عميق امتناني وتقديري مع جل التحية

      تعليق

      • سلمان الجاسم
        أديب وكاتب
        • 07-02-2011
        • 122

        #4
        الأستاذة شيماء عبدالله /
        نص عميق في معناه ، وأسلوب وسرد ووصف لايمكن أن يصدر الا من أديبة ،
        النص يحمل عدة وجوه ..
        هل الخادم من قتل سيده بدافع الطمع ، ثم قتل الأخرس بعد أن كشفه ؟!!
        أو ربما مجول هو من فعل ذلك؟ !!! لأنك لمحت الى أنه ماكر وكذلك طماع !!!
        هل ابتسامة الأخرس تعني خلاصه من العبودية حتى ولو بموته !!
        هذه الأسئلة وغيرها هي خير دليل على أنك نجحت وبتمكن من إمتاع وتشويق القارئ !
        دمتي أستاذتي ودام إبداعك ..
        تقبلي خالص تقديري واحترامي .

        تعليق

        • مهدية التونسية
          أديبة وكاتبة
          • 20-09-2013
          • 516

          #5
          جعلت النص نهايته بعلامة ٱستفهام تستفز القارئ
          ليغوص مرات ومرات عبر دروب الكلمات فيه
          لعله يستطيع ان يأتي بحل للغز
          الذي حبكتيه بأنامل فنان
          من قتل الزوج الغني
          ثم إدخالك لشخصية مجول
          والعامل الذي أعيته حمل المتطلبات
          فأعطى بعضا منها "للأخرس فهو متعود على هذا "
          تهت في هذه الجريمة
          لكن استاذة شيماء استفزني القصة وبشدة
          سأحاول
          وإن فشلت في حل اللغز عليك بمساعدتي
          هو رأى الفاعل الذي قتل زوج أخته التي غابت هنا في القصة نهائيا
          وبما أنه أخرس لم يخف الجاني من أن يشي به
          لكنه تمرد على الحمولة وعاد كما كان شاحبا
          نحيلا
          هنا تهت كمان هل فقد الزوج معناه فقدهم للمعيل الذي كان يسد حاجياتهم
          او هو فر من هناك يريد ان يخبر الكل بالجريمة التي عرفت
          بعدما اختفى الزوج ؟؟؟،




          لكنه لايستطيع فآثر الهروب والابتعاد
          هل أراد بالابتعاد ان يشير للجاني على انه مجول لانه كان مثله يحمل المؤونة
          فخاف مجول بهذا وقتله
          وكانت ابتسامته تشهد بأنه اخيرا استسلم للراحة من ثقل مشاهدته للجريمة
          أسئلة محيرة أختي شيماء


          قد يكون مجول قتل زوج الاخت
          وهروب الاخرس كان دليلا على انه شاهد القاتل
          لكن قد تكون الام بمساعدة ابنتها قتلا الزوج لينعما بالثروة
          وكان الاخرس شاهدا عليهما
          عرف انه سيكون تحت تصرفهما فهي كانت ترسل فلذة كبدها الذي كان في حاجة الى عناية خاصة ليعينها في متطلبات الحياة
          وبعد رفضه بخروجه صارخا خافا ان يفتضحا فقتلاه
          وعبآ جثته داخل كيس حمولته
          فمن سيشك في الامر
          تساؤلات حملها نصك
          بسر فنان
          كنت مبهرة
          محبتي ياغالية


          http://www.youtube.com/watch?v=RkH_701__k0











          لاتسأل القصيدة عن دمها عن حرفها المغدور بهجر المكان
          لاتسأل فويلها الكلمات حين يسيل دمعها على خد الورق!

          تعليق

          • حارس الصغير
            أديب وكاتب
            • 13-01-2013
            • 681

            #6
            القديرة المبدعة/شيماء عبدالله
            بالتأكيد العمل النجاح هو الذي يستفز القارئ، يجعله يعيد قراءة النص أكثر من مرة.
            النص يحمل من التشويق والمتعة الكثير.
            عمل يستحق القراءة
            تحيتي وتقديري

            تعليق

            • شيماءعبدالله
              أديب وكاتب
              • 06-08-2010
              • 7583

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمود عودة مشاهدة المشاركة
              قصة معبرة ذات ايحاءات قوية
              مودتي وتحياتي
              قاصنا القدير محمود عودة اعتذر لك ولكل الزملاء الأكارم على حضوري المتأخر
              لك عميق امتناني وشكري لمرور عابق غمرني مسرة
              تحايا تليق


              تعليق

              • شيماءعبدالله
                أديب وكاتب
                • 06-08-2010
                • 7583

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سلمان الجاسم مشاهدة المشاركة
                الأستاذة شيماء عبدالله /
                نص عميق في معناه ، وأسلوب وسرد ووصف لايمكن أن يصدر الا من أديبة ،
                النص يحمل عدة وجوه ..
                هل الخادم من قتل سيده بدافع الطمع ، ثم قتل الأخرس بعد أن كشفه ؟!!
                أو ربما مجول هو من فعل ذلك؟ !!! لأنك لمحت الى أنه ماكر وكذلك طماع !!!
                هل ابتسامة الأخرس تعني خلاصه من العبودية حتى ولو بموته !!
                هذه الأسئلة وغيرها هي خير دليل على أنك نجحت وبتمكن من إمتاع وتشويق القارئ !
                دمتي أستاذتي ودام إبداعك ..
                تقبلي خالص تقديري واحترامي .
                قاصنا المبدع سلمان الجاسم حياك
                شكرا لمرور عابق وقراءة عميقة ورؤية ما بين السطور
                كم أسعدني مرورك وإشادتك وسرني القصة نالت إعجابك
                عساني أواصل المسير بما يرضي سمو ذائقتكم
                جل تحيتي وفائق التقدير
                وعذرا على التأخير

                تعليق

                • شيماءعبدالله
                  أديب وكاتب
                  • 06-08-2010
                  • 7583

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مهدية التونسية مشاهدة المشاركة
                  جعلت النص نهايته بعلامة ٱستفهام تستفز القارئ
                  ليغوص مرات ومرات عبر دروب الكلمات فيه
                  لعله يستطيع ان يأتي بحل للغز
                  الذي حبكتيه بأنامل فنان
                  من قتل الزوج الغني
                  ثم إدخالك لشخصية مجول
                  والعامل الذي أعيته حمل المتطلبات
                  فأعطى بعضا منها "للأخرس فهو متعود على هذا "
                  تهت في هذه الجريمة
                  لكن استاذة شيماء استفزني القصة وبشدة
                  سأحاول
                  وإن فشلت في حل اللغز عليك بمساعدتي
                  هو رأى الفاعل الذي قتل زوج أخته التي غابت هنا في القصة نهائيا
                  وبما أنه أخرس لم يخف الجاني من أن يشي به
                  لكنه تمرد على الحمولة وعاد كما كان شاحبا
                  نحيلا
                  هنا تهت كمان هل فقد الزوج معناه فقدهم للمعيل الذي كان يسد حاجياتهم
                  او هو فر من هناك يريد ان يخبر الكل بالجريمة التي عرفت
                  بعدما اختفى الزوج ؟؟؟،




                  لكنه لايستطيع فآثر الهروب والابتعاد
                  هل أراد بالابتعاد ان يشير للجاني على انه مجول لانه كان مثله يحمل المؤونة
                  فخاف مجول بهذا وقتله
                  وكانت ابتسامته تشهد بأنه اخيرا استسلم للراحة من ثقل مشاهدته للجريمة
                  أسئلة محيرة أختي شيماء


                  قد يكون مجول قتل زوج الاخت
                  وهروب الاخرس كان دليلا على انه شاهد القاتل
                  لكن قد تكون الام بمساعدة ابنتها قتلا الزوج لينعما بالثروة
                  وكان الاخرس شاهدا عليهما
                  عرف انه سيكون تحت تصرفهما فهي كانت ترسل فلذة كبدها الذي كان في حاجة الى عناية خاصة ليعينها في متطلبات الحياة
                  وبعد رفضه بخروجه صارخا خافا ان يفتضحا فقتلاه
                  وعبآ جثته داخل كيس حمولته
                  فمن سيشك في الامر
                  تساؤلات حملها نصك
                  بسر فنان
                  كنت مبهرة
                  محبتي ياغالية
                  وأبهرني حضورك العميق وتقلبك للقصة حيث إظهار مكامن مقاصدها وهدفها بطريقة رائعة
                  أديبة ولا شك غاليتي العزيزة مهدية التونسية وأنت تبحثين بإمعان ذكي ما بين السطور
                  وهنا أعتذر لبعض حذف إكراما لتوجيهات أستاذتي الراقية
                  عائدة محمد نادر
                  شاكرة حفاوتها وعنايتها وبالصحة والسلامة عليها يارب.
                  غاليتي الرائعة مهدية التونسية يبقى النص بين أيديكم تفندوه بما شئتم وحيث ما طاب لكم ..
                  شاكرة وممتنة لعميق مرورك وروعة الحضور الذي غمرني مسرة
                  سلمت غاليتي الرائعة
                  لحفاوة حضورك هذا ولقراءة عميقة أسعدتني
                  لابد من مواصلتي إرضاءً لسمو ذائقتك
                  وكل الأعزاء الحضور
                  محبتي وشتائل الورد لقلبك

                  تعليق

                  • محمود قباجة
                    أديب وكاتب
                    • 22-07-2013
                    • 1308

                    #10
                    اديبتنا شيماء
                    راقت لنا قصتكم بما تكنه من روعة الافكار و بهاء البناء



                    هي الحياة البعض يكد بما اوتي من قوة للحصول على لقمة العيش و يحمل الاعباء
                    وهناك حتى من لا يروق له ذلك
                    و قد يسخر من الفقراء و الكادحين
                    وقد نعرضهم للخطر



                    تحياتي
                    د

                    تعليق

                    • حسن لختام
                      أديب وكاتب
                      • 26-08-2011
                      • 2603

                      #11
                      قص ممتع، وشيّق
                      أشفقت على حال ذاك النحيل الذي ولد بئيسا، وعاش بئيسا، ومات موتة بئيسة
                      محبتي وتقديري، أختي المبدعة الرائعة شيماء
                      يثبت

                      تعليق

                      • محمد الشرادي
                        أديب وكاتب
                        • 24-04-2013
                        • 651

                        #12
                        أهلا اختي شيماء
                        نص مثقل بالغدر و الوجع. دار بنا و لف و رفع حرارة جسمنا.
                        نص مائز أختي
                        تحياتي

                        تعليق

                        • عائده محمد نادر
                          عضو الملتقى
                          • 18-10-2008
                          • 12843

                          #13
                          شيماء غاليتي
                          والله أعتذر منك كثيرا
                          غبت عن نصك بسبب توعكي وهذه انفلاونزا الطيور هاهاها
                          المهم
                          أنا ضد تفسير النصوص عزيزتي لأنها تفسد خيال القاريء وتحجمه
                          لم يكن عليك فعل هذا صدقيني ( إن كان لابد من تفسير فبرسالة لصاحب الإستفسار) ولو حتى هذه أنا ضدها
                          ولو استطعت احذفي التفسير واتركي القاريء يفسر ويغوص داخل النص ويخرج برؤيته
                          نص رائع ولاشك وقد جعلتني أحشد كل طاقاتي وأقرأ النص مرتين لأني أحببت الغموض الذي يكتنفه قبل أن أقرأ تفسيرك فحزنت كثيرا
                          كل الود لك غاليتي وليتك تتابعين بعض النصوص لحين عودتي
                          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                          تعليق

                          • شيماءعبدالله
                            أديب وكاتب
                            • 06-08-2010
                            • 7583

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة حارس الصغير مشاهدة المشاركة
                            القديرة المبدعة/شيماء عبدالله
                            بالتأكيد العمل النجاح هو الذي يستفز القارئ، يجعله يعيد قراءة النص أكثر من مرة.
                            النص يحمل من التشويق والمتعة الكثير.
                            عمل يستحق القراءة
                            تحيتي وتقديري

                            القدير المكرم حارس الصغير
                            كم يسعدني تشجيعك ومتابعتك وأغبطني عليها
                            لك عظيم امتناني وشكري لاحتفائك بنصي
                            سلمت وبوركت تحيتي وتجل التقدير

                            تعليق

                            • شيماءعبدالله
                              أديب وكاتب
                              • 06-08-2010
                              • 7583

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمود قباجة مشاهدة المشاركة
                              اديبتنا شيماء
                              راقت لنا قصتكم بما تكنه من روعة الافكار و بهاء البناء



                              هي الحياة البعض يكد بما اوتي من قوة للحصول على لقمة العيش و يحمل الاعباء
                              وهناك حتى من لا يروق له ذلك
                              و قد يسخر من الفقراء و الكادحين
                              وقد نعرضهم للخطر



                              تحياتي
                              د
                              الزميل الراقي المذوق محمود قباجة
                              راق لي مرورك العابق وزادني سعادة
                              تبصرتك لمكامن النص وإعجابك هو محط تكريما وتشريفا لقصتي
                              عظيم امتناني وتقديري لمرور مميز غمرني مسرة
                              سلمت وبوركت
                              جل التحايا والتقدير

                              تعليق

                              يعمل...
                              X