بين ريبة ٍ و شظف نسقتُ الشحوب في غفلة الأماني تبخرت مكائدي غرغرة الصمت أصابتني بتكلس ٍ في الرغبة قد لا أكلفك الكثير و لكني باهظ الحنين تلك الرطانة المملة بريد ٌ يهتك الكرامة فإذا به سراب ٌ زنيم. بالرغم من تشاؤم الغسق سأجيد التخثر في السطور بينما كنا نستهل الطيش نحو نجومٍ مستذئبة ..
هي الحروف
فيها نرتحل و نعود
نشتل الأماني جياد ذكرى
و تبقى الصور
تسترجع لحن الخلود ..
تقديري ..
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
تعليق