صمت الكنيسة
يتمتم كمن يتلو صلاته:
ــ الموت زائرٌ معتادٌ، ينزل علينا ضيفا فى كل مناسبة. ولم نألفه !
صوتٌ تردد صداه..قارعا دواخله:
ــ اليوم الأحد ولا أحد؟!...
مدّ كفه المبتورة ملوحا:
ــ لمن نقرع الأجراس؟
أطال النظرفوق الركام.ثم صرخ منتحبا:
ــ أوّاه.... كنيستاه..
رحل خارج جسده ليصعد. فتعثر بالحجر الأسود، فتدحرجا معا إلى أسفل.
تعليق