ربما
كرسي انتظار في رياض الازدهار
ربما البرعم أزهر فرحة
ربما قد أغرقت بالانشطار
أنما بين الأماني وانتظار
ربّما-
ربما انطلقت معي إذا صفر القطار
ثم عادت تتخفى بين أغصان النّضار
شكراَ بدرية -شكراَ الأديب الكبير المساجل هنا
استرحت في فيء ربما-واصطحبت من أفنانها غصنا
استظل به--فربما هذه صديقتي وما زالت ملاصقة
تحياتي
يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ
في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي
تعليق