زميلاتي وزملائي الأحبة
مساء الورد
كلنا يحتاج أن يرى رأيا أو رؤية حول نصوصه ومهما بلغنا من قوة وحنكة وحبكة للنصوص سنبقى نحتاج آراء الآخرين بالنصوص المنشورة
نحتاج أن يدلنا القاريء أين كنا ضعيفي الموقف وأين مكمن الخلل وأين كانت القوة كي نتلافى هذا مستقبلا، لكن
هل نحتاج ذلك بطريقة فجة أو مؤلمة
مؤكد كلا فهذا من شأنه يجعلنا ربما ننطوي أو نتراجع عن النشر وربما نترك المكان ( أنا لا أتكلم بصيغة الأنا كي تكون مداخلتي عامة ) وهذا ما فعله البعض حين وجهت له بعض ( الإنتقادات وليس النقد ) فهناك فرق بين النقد والإنتقاد
أقول أن من نوجه لهم رسالة أن هناك مايشوب النص من بعض ( إطالة أو فتور أو مباشرة ) بطريقة ودودة تشعرهم أننا حريصين على أعمالهم وأننا ننظر للنص نفسه لا للكاتب/ه سيغير من المعادلة كثيرا وسيجعل الكاتب/ه يحاول جاهدا أكثر أن يجتهد ويكون أفضل
وأننا لو نظرنا للأمر على أننا ننشر كي يقرأ لنا الآخرين ويصوبون المسيرة سنربح رؤية أوسع ورايا يفتح لنا آفاقا أخرى
نحن هنا على الأغلب قراء لهم ذائقة عالية ونكتب أيضا ولسنا نقاد فالناقد يختلف عن الكاتب/ه وعلينا جميعا أن نعي أننا حين ننشر نصوصنا أصبحت ملك القاريء ولم نعد نتحكم بالقراءة أو نستطيع تحجيم رأي أو رؤية ما وكل ماعلينا فعله هو الأخذ بالنصيحة والنصح خاصة وإن كان فعلا يصب بالصالح ولا يمسنا ككتاب أو ردود مشخصنة
أتصور أن الأمر هو بالطريقة التي نوجه بها الرسالة نحو النصوص
أما بشأن الفتور فأتصور أن الجميع ساهم وبقدر كبير بهذا ولو أننا تصرفنا بمسؤولية أكبر لما حدث هذا الفتور وفتح باب الحوار حول أي نص هو جدول جديد تصب مياهه في اراضينا لتعم الفائدة
افتحوا باب الحوارات حتى لو من أجل تغيير كلمة أو عنوان أو حرف واو ومن لا يعجبه ليحجب نصوصه ويذهب بها لجوارير وأدراج مكتبه
أعتذر عن إطالتي
كل الورد والمحبة لكم

الأستاذة رحاب توقعي ان تسمعي تلك الأغنية في إحدى القنوات العربية، ولا تستغربي أبدا لأنها مسألة ذوق عام، ذوق يعضده ويكرس له منطق التجارة والربح المجاني ولو على حساب الذوق الراقي السليم الذي ينتظر عطاء في مستوى التطلع. طبعا سيغضب صاحبك، ولا غرو، لأن القنوات العربية تذيع كلاما من قبيل " الصراحة راحة ياعيني وانت مابتعرفش" أو " شوفي الواوا خلي الواوا يصح" . سرطان خطير يتوغل في جسد هذه الأمة، نلقاه في ديننا حيث كل من هب ودب يفتي ويحرم ويحلل. ونلقاه في سياستنا حيث المواطن البسيط يسخر في تخريب البلد سياسيا من اجل كمشة دولارات قد لا ترد جوعه لجمعتين متتاليتين، فتلقيه يخطب ويمجد فلانا وحزبه لأنه متعصب، أويسب فلانة وذويها لأنها متحررة أكثر من اللازم.... ونلقاه في رياضتنا، حيث ما ينهزم منتخب بلد ما حتى يتحول كل مواطنيه إلى مدربين وعارفين يصبون نقدهم على الجميع من لاعبين ومدرب ومسيرين. ونلقاه في أدبنا حيث كل من هب ودب ارتدى بدلة الناقد وصار يصحح ويخطيء وينوه ويشجب، بغية الربح السهل أو النرجسية والشوفينية المرضية، حتى لو جر ذوق المواطن إلى الدرك الأسفل من الجمالية. لا احد الآن يتذوق ويسمع : "لو حكينا ياحبيبي نبتدي منين الحكاية" أو "بكتب إسمك ياحبيبي على رمل الطريق" و" فوق غصنك يا لمونه" .
في زمننا الأغبر هذا، الذوق العام يردد في الشوارع والمقاهي أغاني "كسرت الدنيا" من قبيل :"بحبك يا حمار" ... فلماذا تنتقدين؟. هههههه، شخصيا أسمع بين التلفون والبلكون موسيقى قد تكسر آذاننا في الأيام القليلة المقبلة.
تحيتي لك أستاذتي وللأستاذ حسن كل الشكر على هذه النافذة المثمرة.

شكرا لك يا أستاذ حسن على هذا المتصفح بجد نشكرك ونتمنى من كل المشاركين الذين يتم لهم قراءةأى موضوع
يشاركو ا بالنقد ؟
لم أقصد الإنتقاد

جل تقديرى

شكراً لك صديقي ...
لا بد من القول أهم ميزات المبدعين ..
التواضع ...تقبل الأخر ... الاستماع للرأي الأخر ..
الثقة التامة بإبداعه ..
تقبل النقد مهما كان قاسياً و جارحاً و حتى متحاملاً ...
هو جزء من العملية الابداعية ..
و لنا في تجربة الشاعر المبدع نزار قباني مثالاً معاصراً ..
و كذلك في تجربة الشاعر محمد الماغوط ...
و تجربة الشاعر العربي صلاح عبد الصبور .. الذي لم يعتبر شعره من قبل نقاد كثر شعراً ..
و هكذا .. لنقرأ سير من سبقنا كي نتعلم التواضع و الثقة بالنفس ..
و في تراثنا الثقافي ما يعلم
دمتم جميعاً بخير

الأستاذ حسن الختام
ألف الف شكر على جهودك الطيبة
فهذا جهد يأخذ الكثير من الوقت والتفكير..وانت تهدينا الصواب
هذا إيثار أستاذي الفاضل
ولكم مني أصدق الدعاء
سعاده

الأعزاء جميعا ً دون استثناء ....
لا حظت من خلال تصفحي للمنتدى بشكل عام ولمنتدى الشعر الفصيح بنوعيه (العمودي والتفعيلي) ان هناك الكثير من النصوص لا ترقى إلى مستوى الشعر , بل هي نظم مرصوف محطم الوزن والقافية مقحمة عليه إقحاما . إضافة إلى التراكيب اللغوية المتعثرة والاشتقاقات اللفظية الخارجة على قواعد اللغة والأغلاط النحوية غير المبررة .. وكأنّي بالشعر وقد أصبح سوقا لكل بائع وشارٍ .. والمحزن أيضا أن تجد التوقيعات على هذه النصوص وقد امتلأت بعبارات الإطراء والمدح وكـأن أصحابها قد بزوّا المتنبي وابا تمّام وفحول شعراء العرب .. وعندما قمت بنقد بعضها مشيرا إلى نقاط لفتت انتباهي حذف تعليقي .. أهذا هو الجواب ؟
لكم التحية لاحتمال غلاظتي وثقل دمي ............

فن النقد أو التوجيه أو النصيحة..وهذا يعتمد على تركيبة شخصية الناقد. ناقد ينقد من برج عاجي ويرى كل مالايناسب ذائقته اسفاف فيأتى نقده جارح لقلم الكاتب فيحس الدونية فى نصوصه.. وناقد له شلة لاغتيال شخصية الكاتب فيشخصن النقد ويصب غضبه الشخصي على النص ويفتعل مشكلة مع كاتبه.قد تطول..وناقد ينتقد مبتدئ بمصطلاحات أكاديمية لايفهمها (الهرم البنائي الفضاء الحكائى الأضمار الخ).. فلايرد على الناقد..هذا بالنسبة للناقدالمحترف. أما الآراء التى تصدر من ذائقة المتلقى إن كانت مفيدة فهو يطرحها كخيار أنا رائي كذا وأنت حر يعنى نقد خجول..عندما يتجرد الناقد من تبعية شلة أو غرور لمكانته حينها يكون محايدا وينظر لنص المبتدئ أو المحترف ويرى قصوره فيوجهه.من خلال عباراته تنبعث أشارة للكاتب يريدك أن تحسن كتاباتك..لااقصد هنا فقط بل فى كل المواقع التى أشارك بها أجد ما أشرت إليه بعاليه..التلميذ فى بداية السلم التعليمى لايعاقب أو يعنف حتى لايترك المدرسة..والكاتب المبتدئ تنقصه الثقة فلايجب أن ينتقد كالمحترف. والمبتدئ يعرف من نصوصه.. وأنا شخصيا كان للنقد الذى وجه لى فائدة كبيرة ساهمت فى تحسين كتاباتى..وخاصة الأستاذة عائدة. والأساتذة فى مواقع أخرى لكم جميعا الشكر..فى الختام شكرا للأديب حسن على مبادرته... مازال النقد تحكمه العواطف ومالايناسب ذائقتهم لايجد حظه من القبول النقد مثل النصيحة لايجب أن يطرح على الملأ إن كان جارحا.فله ردة فعل هكذا طبيعة البشر..

شكرا لك على المتصفح الراقي
............ جميل أن نبدي اراءنا و نتقبل نقد الاخرين ........
الجميل اختيار لغة مقبولة للنقد


تحياتي

أهلا أخي حسن
نداء في الصميم علينا ان نتصف برحابة الصدر، حتى و إن أخطأ البعض في حقنا.
تحياتي

لستُ أدري لماذا نُصوب الكلمات رشاشا حارقا تجاه بعضنا البعض بدون برهان أودليل ؟ فنحن يا أخي لانمتلك شهادة تقدير في النقد ،وليست ردودنا كونها مزينة بالورود ،عشوائية لاتمتُ إلى الحقيقة بصلة ،إنما نحن أعضاء في هذا الملتقى ،هدفنا هو استمرارية العطاء ،والتشجيع المبني على أرضية رحبة و الذي لايُنفرَ ،-بغير الإخلال بركائز الشعر المتينة-،،وإلا تحول الملتقى إلى صحراء قاحلة تولول فيها رياح الفراغ.
خلاصة القول : بابُ الشعر الفصيح مفتوح على مصراعيه ،،،لمن أراد أن يتأكد من مقولة الأخ الفاضل.

الأستاذ الفاضل : حسن لختام
أشكرك كل الشكر على هذه اللفتة الرائعة
فليس الهدف من نشر النصوص لنا جميعا الا تحسين الاداء ومعالجة آليات الكتابة ولولا النقد البناء ما ارتقى أي موهوب
لذلك فعلينا جميعا أن نساهم في بناء هذه الاعمال المقدمة فالناقد عليه ان يدقق ويحلل ومن ثم يخرج لنا بنتائج تبني المبدع
تحية شكر وتقدير لك ولكل من مر من هنا ومن سيمر

اخي حسن لختام السلام عليك ورحمة الله
احييك على هذه المبادرة واحيي كل من ساهم بإضاءة
حولها...وحتى لا اكرر ما قاله الزملاء الكرام لدي اقتراح
وهو كالتالي...
وضع النص التي تكثر حوله المجادلة في حيز ..نص تحت المجهر
وإن لم يكن فمن الأفضل أن يحدث..
مع المودة والتقدير
اماني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كثيرمن النقد يهدم ،إن لم يوجه بأسلوب لطيف راقٍ؛بعيدا عن التجريح ..
لكن النقدالهادف ضروري؛ولايجوز السكوت عن خطأ يمس الدين أو اللغة على سبيل المثال
وبرأيي أن نتقبل النقد بروح رياضية لننهض بأنفسنا ولغتنا وأدبنا..
كنت قد طرحت موضوعاً نبث فيه نقدنا؛وبوحنا بأسلوب جميل..
جوبهت برد ،جعلني أتراجع،وأحوّل الموضوع عن مساره قليلا..
أرجو أن نتعامل بنقاء روح وصفاء سريرة،وحسن النوايا
مع خالص الشكر والتقدير لجميع المارين وللكاتب القدير حسن الختام وفقه الله
http://almolltaqa.com/vb/showthread....D-%DF%E1%E3%C9....................

اصارحكم اني تابعت الموضوع من بدايته ، لكني فضلت عدم المشاركة فورا لأني ببساطة اكره الحديث عن الانتقاد الجارح وليس النقد البناء الهادف .. والذي تكرم الجميع بشرح الفارق الضخم بينهما .

ما لفت انتباهي هو حساسية الناقد من رد المنقود عليه .. لماذا يتضايق من ذلك مادام الكلام كان في حدود الادب ؟ ، نحن نوجه الكلام لكائنات حية ولابد ان يصدر منها ردة فعل ، تدل على الاقل انه فهم ما تقول وتفاعل معك ..
المتلقي الصامت هو باختصار ميت ، او عقله نائم ، او ببساطة ليس كائن حي .

ان النقاش يثري النص .. ويحفز على التعليم .. وبما اننا في عصر العلم فلا تتوقع ان الكاتب أقل منك علما وثقافة .. حتى لو كان ما يزال في الحضانة .. فإذا اظهرت له ضيقك من رده عليك ومناقشته لكلامك فلا تتوقع انه سيتجاوب معك في المستقبل ، او حتى يحترمك .. قد يجاملك ولكن لا يقيم لك وزنا .. واعذروني لكلامي هذا ، فهذا ما يحدث فعلا في مجال التعليم .. تكفي كلمة او موقف واحد كي تسقط من عين الطالب الى الابد .

هذا هو رأيي بعد ان اصطدمت بعدة افراد هنا بشكل مباشر او غير مباشر .. كان بعضهم هجومه غير مبرر وتفسيره فقط في بطن المهاجم .

ومن السهل ان نتوقف عن النشر او نترك المكان ونذهب الى مكان آخر .. وهناك الكثير فعلا من الامكنة الاخرى لا تقل روعة وجمالا عن هنا .. لكنه ليس حلا .. لأن البشر نفس البشر ، وردة فعلهم متشابهة .

ليس هناك المزيد لقوله ..كم هو مؤلم الحديث عن الانتقادات التي لاتقل بشاعة عن الصفعة في الوجه .

النقد البناء مطلب؛ فهو يرتقي بنا نحو الأفضل
والمداخلات المتابينة وجهات الرؤى
تثري وتغني النص بطروحات أكثر شمولية وتنوع
ودوماً الهدف تلافي جوانب القصور وتقديم الأفضل والإفادة من الخبرات الثرية المتنوعة المشارب
لكن الأسلوب في تقديم النقد البناء وتنقيته من شوائب التجريح وتهبيط العزيمة مطلب كذلك
شكراً مبدعنا حسن لخاتم نعم ماطرحت هام وضرورة ملحة تدفع لتقديم أفضل مالدينا والإرتقاء بما نطرح
ولاشئ منزل وكل كلام عدا قال الله ورسوله يؤخذ ويرد
خاصة إذا كان فيه مساس بالعقيدة أو تجني على لغتنا الخالدة أو اسفاف وهبوط بالذائقة
والمجاملة للمجاملة فقط بعيدةً عن مقصد كاتب فطن يدرك أن ردود الأفعال انعكاس لجودة المنتج أو كشف لستر عيوبه والعكس صحيح