وحدها
العصافيرُ ترحلُ في ريشها
وترى بمناقيرها وجهةً تتسللُ منْ عرشها
وحدَها
تتأمَّلُ، كالضَّوء، أجنحة
سيطيرُ إليها الفضاءُ ليسألَ عنْ نعشها
هيَ تولدُ في غدها
الرَّمادُ سريرُ التردُّدِ مروحةً
وحدَها هيَ جمرُ الصُّعودِ بلا أمكنه
كلَّما تتململُ أزمنةً
وتقولُ لحادي الغمام. هنا
سمكٌ طائرٌ ترتخي لغة خارج الأزمنه
وحدَها
تأخذ اللُّغويَّ العنيدَ كنافذةٍ
هيَ تدخلُ، منها إليها، لتفتحها نافذه
قالَ لي اللُّغويُّ: هناكَ
سأحلمُ بالطيف كوخا مديدا
ألملمُ أعتابه منْ ندى الوقتِ لي سكنا
سأحدِّدُ للضَّوء منزلةً
بين منزلتين. أقيِّدُ أحواله
وأعدِّلُ أقواله، وأقولُ له: فانتبه بدنا
هلْ أقولُ للصُّور الناهده:
إنْ عدلتُ عن الصُّور الماهده
فلأنِّي قرأتُ على الغيم صورتيَ الحائذه ؟
وحدَها
هيَ ترقدُ هادئةً هادئه
بين قلبي وبيني، ولا موجة طارئه
أخذ النهرُ غفوته
من ضلوعي كأنِّي أنا مهده
سينامُ، إلى سكرتي، موجةً ناشئه
وحدَها
العصافيرُ في جُبَّةٍ
سمكٌ طائرٌ يَتجوَّلُ حين تراه
يَتحوَّلُ حين تراه
ولستَ تراه إلى جذبةٍ
فإذا ما شطحتَ فأنتَ إليه سُراه
العصافيرُ
نثرا
مدًى
العصافيرُ
شعرا
لا تُحدُّ صدًى
طارَ، دوني الكلامُ
بأقفاصه القائله
وحدَها
بمناقيرها السَّائله
العصافيرُ تبني قصيدتيَ السَّائله
.
.
العصافيرُ ترحلُ في ريشها
وترى بمناقيرها وجهةً تتسللُ منْ عرشها
وحدَها
تتأمَّلُ، كالضَّوء، أجنحة
سيطيرُ إليها الفضاءُ ليسألَ عنْ نعشها
هيَ تولدُ في غدها
الرَّمادُ سريرُ التردُّدِ مروحةً
وحدَها هيَ جمرُ الصُّعودِ بلا أمكنه
كلَّما تتململُ أزمنةً
وتقولُ لحادي الغمام. هنا
سمكٌ طائرٌ ترتخي لغة خارج الأزمنه
وحدَها
تأخذ اللُّغويَّ العنيدَ كنافذةٍ
هيَ تدخلُ، منها إليها، لتفتحها نافذه
قالَ لي اللُّغويُّ: هناكَ
سأحلمُ بالطيف كوخا مديدا
ألملمُ أعتابه منْ ندى الوقتِ لي سكنا
سأحدِّدُ للضَّوء منزلةً
بين منزلتين. أقيِّدُ أحواله
وأعدِّلُ أقواله، وأقولُ له: فانتبه بدنا
هلْ أقولُ للصُّور الناهده:
إنْ عدلتُ عن الصُّور الماهده
فلأنِّي قرأتُ على الغيم صورتيَ الحائذه ؟
وحدَها
هيَ ترقدُ هادئةً هادئه
بين قلبي وبيني، ولا موجة طارئه
أخذ النهرُ غفوته
من ضلوعي كأنِّي أنا مهده
سينامُ، إلى سكرتي، موجةً ناشئه
وحدَها
العصافيرُ في جُبَّةٍ
سمكٌ طائرٌ يَتجوَّلُ حين تراه
يَتحوَّلُ حين تراه
ولستَ تراه إلى جذبةٍ
فإذا ما شطحتَ فأنتَ إليه سُراه
العصافيرُ
نثرا
مدًى
العصافيرُ
شعرا
لا تُحدُّ صدًى
طارَ، دوني الكلامُ
بأقفاصه القائله
وحدَها
بمناقيرها السَّائله
العصافيرُ تبني قصيدتيَ السَّائله
.
.