بدأت أشعر أنني الوجه الآخر.. أنني الظل لأختي "سُميا" ولادتها كانت تسبقني بدقائق.. لكنني كنت اسبقها بمعرفة ما تفكر به قبل أن تعرف هي بماذا أفكر .. "سُميا" وأنا توحدنا الرغبات والميول، وتفصلنا الأجساد، الألم يملأ نفسي، أشعر أنني مكشوفة لها على مدار اللحظة.. إذا مرضت "سُميا" أمرض بعدها بساعات وإذا جاعت أجوع بعدها أيضا.. حتى عندما كانت تبادل احدى اقربائي نظرات الاعجاب، أصبحت انظر إليه بإعجاب.. كانت تأتي لتوبيخي .. حتى بدأت حرب بيني وبينها في سن المراهقة واستمرت لمرحلة الجامعة .. كنت أعلم أن الحب إذا تحول إلى حرب أسوأ من الهزيمة الفوز.. لم أسمع بمحاكمة كل من قبض عليهم بجرم الشهوة!..
عندما تقرب صديقنا المشترك (عدي) في الجامعة منها وحدثها عن أن الحب يجعلنا أرقى، أعظم، أسمى، أطهر، وكذلك أصفى، أصدق، أوفى.. حاولت أن اخبرها أن الحب لا وجود له!.. الحب كما الحرب .. خدعة!..وأنه في حال الحب ذاكرة القلب تعاني من حساسية نبضه الأبيض.. سمعتها بفكري تقول له بوحا رقيقا، فذهبت إليه ليسمعني ما اسمعها!.. فمن الصعب أن يبقى ساكنا هذا الوجع والنقاء بينهما سماوي السحر!.. قلت له: أنا أراك جميلا وقلبي يراك أجمل، افترشني واستلقي على بساط روحي الأخضر حتى أعلى قمة البياض!؟..كان يظنني "سُميا" لا يعرف أنني "ثريا" وكنت أشرب من نهر عينيه ولم يكن يعرف اسم النهر الذي يشرب من شفتيه!.. لكنني بمجرد أن التقيت وعيني أختي صرخت بي .. للجسد رغبات يعرفها القلب وللروح رغبة واحدة!.. متى ستدركين أن لكل منا رغبات مختلفة!..
_قد تختلف الغيوم لكن المطر كله ماء, والغيوم تخلع جسدها عندما تخلع الأمطار الماء.. سمعتها بفكري: لن يجعلني الحزن أكثر حذرا وأقل ثقة بأحد ويسعدني أنك وجدت سعادتك في تناول طبقي.. فأنا كنت ومازلت أخجل أن أسحب طبق سعادتي بدون أن اكترث لجائع!.. فكيف إذا كان جائع حب!.. أعرف أنك تسمعين!.. وتلاحقين صمت اللحظة!.. دعيني وهمس عشيقي الصمت!.. تستحقين تمثالا لتفانيك في تمثيل الحب.. سأنحته لك بنفسي وأضعه أمام الحقيقة!.. فأنا ابحث عن الحقيقة حتى لا يعثر علي أحد!..
_ من الطبيعي أن تغرب الشمس كل يوم عن القمة.. صحيح يا ثريا لكن الغير طبيعي السقوط مع الغروب الذكي في لهيب الرغبات الغبي!..
سمعتها بفكري: لا أعرف متى سيغلف المطر الواقع بالضوء ويغسل الماضي بالسلام يطوق أنفاسنا بعبق الراحة الجميل
قلت لنفسي مبتسمة: عندما لثم المطر ورق العشق الساهر على غصون الشجر، سال بين الفروع رحيق النشوة، شرب الضوء وداخ القمر!..
ابتعدت أختي عن حبيبها تركته لي.. وأنا بدوري ابتعدت عنه تبعتها في خطوات الهجر .. ذهبت مع ذاكرتها إلى النسيان.. برفقة الم يقع بين التذكر والنسيان.. فالنسيان وجه نرسيس الآخر.. غرق التذكر، يتناسل من رحم الماء، هو قطيع يرعاه غيم شديد الحرارة
أشعر بنفورها لأني اصبحت لا أرغب في رؤيتها.. أسمعها بفكري: كيف فعلت هذا بي يا "ثريا" وأنت الجزء الأهم في حياتي.. غيرتها، جعلتها كما يريد أن يراها الناس!.. وأنا أعرف كيف ينبغي أن أعيش أكثر مني، وأنا أجهلها أكثر منكِ، لا أمتلك شيئا منها ومني!..
كان صوت المطر.. يقطع صوتها.. وكنت أشعر أن صوت المطر يمنحها شيئا من الطمأنينة، يواسي، دقات روحها المرتبكة, سمعتها تقول: مسرعة نحو النور.. حيث قبلة قلبي.. رددت عليها بفكري: لم تقوليني؟ ما قلت أبدا أن كل العشاق كلاب، أنا قلت ليت كل العشاق كما الكلاب!؟.. لأغراض جنسيه تتمدد الأجساد عارية تحت شمس الحب.. لتتشمس بالخيوط الذهبية.. الحياة أرقام والإنسان يجب أن يكون فوق الصفر قبل أن يكون تحتها!..
بدأت " سُميا" تمارس في أوقات فراغها هواية الرسم.. فبدأت أمارس ذات الهواية.. وعندما رسمت رجلا له عشرون عضوا ذكريا .. رسمت أنا امرأة لها عشرون عضوا جنسيا!..
سمعتها بفكري تقول: كنت اعتقد أن للوحة أوراق وأرض ستشكرنا على التسلل إليها خلسه والخروج منها بعد زرعها، لكن ما اعتقدت لم يكن الصواب للألوان أنياب وللبياض أظافر تغطي بقعا كثيرة من الدماء
رددت بفكري: الحب عقاب الخطيئة لم افعل غير إغراء المحاولة بعدك!..
سمعتها بفكري تقول بحدة: ما هذا .. هي النيات إذاً!.. ولا فرق بين ما تفعلين وما أتمنى ؟..لن أوجه إليك لوماً، في الحلم تقمصني روحك.. وعندما أصحو أحمد الله على أنني لست صورتك، فجسدي لا يجري وراء الرجال.. سمعتها تقول: أما أنا فأجري ولو كنت بغرفه مع رجل لقمت بمراودته وإن امتنع اغتصبته!..
طوال الليل وأنا أفكر واكتشفت أن ذاكره الكراهية أكبر من ذاكره الحب هذا المجنون الأهوج بحزنه الرهيب ووجعه المختلف
عشت مع توأمي وروحي بقوة الدهاء وروحها بقوة الوفاء، حتى تخرجنا وطلب أحدهم الزواج من "سُميا" ركبني ألف عفريت.. لكنني كنت أبارك وأبتسم .. أشعر أنني جرحت .. سمعتها بفكري قبل ساعة من بدء الزفاف: هذا المساء شعر الريح بين أحساس يمتد من جنائن اللهفة حتى رحيق النشوة!..وقبل ساعة من بدء حفل الزفاف كنت بين يديه!.. اعتقدني هي تركت له نفسي!.. اعجبه هذا التلهف ومن أنها سابقه وستبقى ذكرى جميلة.. تركته على عجل وانا أحدث نفسي: تاريخ الحب زائل والخيانة حماقه خالدة
ابتسم وهمس لي: ارتشفنا نبيذ الروح يا بنت اللذة كم احب فتنتها نارك
عدت إلى المنزل مسرعة فقد كان الزفاف عائلي مقتصراً على حضور بعض الأقارب
جمعت في حقيبة كل لوازم السفر .. كأنني طائر غريب يرغب في الرحيل بعيدا عن انياب الرياح الشرسة .. سمعتها بفكري تقول: الطائر المجروح.. يتوقف عن الزقزقة تتعطل مواعيده الضوئية، لا ينحت على صفحة الفضاء نبضا، فالحب سماء، والقلوب طيور.. تعلق على وجه الحياة ترانيم غيم تعزفه الأمطار، تلمع له النجوم.. تعتقدين أن السفر إلى الحلم لا يحتاج أكثر من ثمن تذكرة.. وأن بائع التذاكر لن يسأل، ولن يواسيك بأن الأحلام كما الأيام تتشابه، وأن التذاكر نفدت كما الأشياء الجميلة، وأن تذكرة السفر إلى الحلم الحقيقي لا تُشرى!.. لا تحلق الطيور حين حزن.. تمكث خلف الصمت العميق كثيرا.. وكثيرا لا ترغب في أي مكان ، وقليلا في كل مكان.. فقلوبها أقل من مواجهة برق الذكريات , من دوي رعدها, سمعت ضجيجا في الخارج وعندما ذهبت لأرى ماذا يحدث وجدت "سُميا" تسير بين الأقارب بطبيعية كما لو أنها ترتدي ثوب الزفاف.. وهي بكامل عريها!.. رفعت رأسها وابتسمت ................................. يا إلهي
_ أهذه أنا!..
عندما تقرب صديقنا المشترك (عدي) في الجامعة منها وحدثها عن أن الحب يجعلنا أرقى، أعظم، أسمى، أطهر، وكذلك أصفى، أصدق، أوفى.. حاولت أن اخبرها أن الحب لا وجود له!.. الحب كما الحرب .. خدعة!..وأنه في حال الحب ذاكرة القلب تعاني من حساسية نبضه الأبيض.. سمعتها بفكري تقول له بوحا رقيقا، فذهبت إليه ليسمعني ما اسمعها!.. فمن الصعب أن يبقى ساكنا هذا الوجع والنقاء بينهما سماوي السحر!.. قلت له: أنا أراك جميلا وقلبي يراك أجمل، افترشني واستلقي على بساط روحي الأخضر حتى أعلى قمة البياض!؟..كان يظنني "سُميا" لا يعرف أنني "ثريا" وكنت أشرب من نهر عينيه ولم يكن يعرف اسم النهر الذي يشرب من شفتيه!.. لكنني بمجرد أن التقيت وعيني أختي صرخت بي .. للجسد رغبات يعرفها القلب وللروح رغبة واحدة!.. متى ستدركين أن لكل منا رغبات مختلفة!..
_قد تختلف الغيوم لكن المطر كله ماء, والغيوم تخلع جسدها عندما تخلع الأمطار الماء.. سمعتها بفكري: لن يجعلني الحزن أكثر حذرا وأقل ثقة بأحد ويسعدني أنك وجدت سعادتك في تناول طبقي.. فأنا كنت ومازلت أخجل أن أسحب طبق سعادتي بدون أن اكترث لجائع!.. فكيف إذا كان جائع حب!.. أعرف أنك تسمعين!.. وتلاحقين صمت اللحظة!.. دعيني وهمس عشيقي الصمت!.. تستحقين تمثالا لتفانيك في تمثيل الحب.. سأنحته لك بنفسي وأضعه أمام الحقيقة!.. فأنا ابحث عن الحقيقة حتى لا يعثر علي أحد!..
_ من الطبيعي أن تغرب الشمس كل يوم عن القمة.. صحيح يا ثريا لكن الغير طبيعي السقوط مع الغروب الذكي في لهيب الرغبات الغبي!..
سمعتها بفكري: لا أعرف متى سيغلف المطر الواقع بالضوء ويغسل الماضي بالسلام يطوق أنفاسنا بعبق الراحة الجميل
قلت لنفسي مبتسمة: عندما لثم المطر ورق العشق الساهر على غصون الشجر، سال بين الفروع رحيق النشوة، شرب الضوء وداخ القمر!..
ابتعدت أختي عن حبيبها تركته لي.. وأنا بدوري ابتعدت عنه تبعتها في خطوات الهجر .. ذهبت مع ذاكرتها إلى النسيان.. برفقة الم يقع بين التذكر والنسيان.. فالنسيان وجه نرسيس الآخر.. غرق التذكر، يتناسل من رحم الماء، هو قطيع يرعاه غيم شديد الحرارة
أشعر بنفورها لأني اصبحت لا أرغب في رؤيتها.. أسمعها بفكري: كيف فعلت هذا بي يا "ثريا" وأنت الجزء الأهم في حياتي.. غيرتها، جعلتها كما يريد أن يراها الناس!.. وأنا أعرف كيف ينبغي أن أعيش أكثر مني، وأنا أجهلها أكثر منكِ، لا أمتلك شيئا منها ومني!..
كان صوت المطر.. يقطع صوتها.. وكنت أشعر أن صوت المطر يمنحها شيئا من الطمأنينة، يواسي، دقات روحها المرتبكة, سمعتها تقول: مسرعة نحو النور.. حيث قبلة قلبي.. رددت عليها بفكري: لم تقوليني؟ ما قلت أبدا أن كل العشاق كلاب، أنا قلت ليت كل العشاق كما الكلاب!؟.. لأغراض جنسيه تتمدد الأجساد عارية تحت شمس الحب.. لتتشمس بالخيوط الذهبية.. الحياة أرقام والإنسان يجب أن يكون فوق الصفر قبل أن يكون تحتها!..
بدأت " سُميا" تمارس في أوقات فراغها هواية الرسم.. فبدأت أمارس ذات الهواية.. وعندما رسمت رجلا له عشرون عضوا ذكريا .. رسمت أنا امرأة لها عشرون عضوا جنسيا!..
سمعتها بفكري تقول: كنت اعتقد أن للوحة أوراق وأرض ستشكرنا على التسلل إليها خلسه والخروج منها بعد زرعها، لكن ما اعتقدت لم يكن الصواب للألوان أنياب وللبياض أظافر تغطي بقعا كثيرة من الدماء
رددت بفكري: الحب عقاب الخطيئة لم افعل غير إغراء المحاولة بعدك!..
سمعتها بفكري تقول بحدة: ما هذا .. هي النيات إذاً!.. ولا فرق بين ما تفعلين وما أتمنى ؟..لن أوجه إليك لوماً، في الحلم تقمصني روحك.. وعندما أصحو أحمد الله على أنني لست صورتك، فجسدي لا يجري وراء الرجال.. سمعتها تقول: أما أنا فأجري ولو كنت بغرفه مع رجل لقمت بمراودته وإن امتنع اغتصبته!..
طوال الليل وأنا أفكر واكتشفت أن ذاكره الكراهية أكبر من ذاكره الحب هذا المجنون الأهوج بحزنه الرهيب ووجعه المختلف
عشت مع توأمي وروحي بقوة الدهاء وروحها بقوة الوفاء، حتى تخرجنا وطلب أحدهم الزواج من "سُميا" ركبني ألف عفريت.. لكنني كنت أبارك وأبتسم .. أشعر أنني جرحت .. سمعتها بفكري قبل ساعة من بدء الزفاف: هذا المساء شعر الريح بين أحساس يمتد من جنائن اللهفة حتى رحيق النشوة!..وقبل ساعة من بدء حفل الزفاف كنت بين يديه!.. اعتقدني هي تركت له نفسي!.. اعجبه هذا التلهف ومن أنها سابقه وستبقى ذكرى جميلة.. تركته على عجل وانا أحدث نفسي: تاريخ الحب زائل والخيانة حماقه خالدة
ابتسم وهمس لي: ارتشفنا نبيذ الروح يا بنت اللذة كم احب فتنتها نارك
عدت إلى المنزل مسرعة فقد كان الزفاف عائلي مقتصراً على حضور بعض الأقارب
جمعت في حقيبة كل لوازم السفر .. كأنني طائر غريب يرغب في الرحيل بعيدا عن انياب الرياح الشرسة .. سمعتها بفكري تقول: الطائر المجروح.. يتوقف عن الزقزقة تتعطل مواعيده الضوئية، لا ينحت على صفحة الفضاء نبضا، فالحب سماء، والقلوب طيور.. تعلق على وجه الحياة ترانيم غيم تعزفه الأمطار، تلمع له النجوم.. تعتقدين أن السفر إلى الحلم لا يحتاج أكثر من ثمن تذكرة.. وأن بائع التذاكر لن يسأل، ولن يواسيك بأن الأحلام كما الأيام تتشابه، وأن التذاكر نفدت كما الأشياء الجميلة، وأن تذكرة السفر إلى الحلم الحقيقي لا تُشرى!.. لا تحلق الطيور حين حزن.. تمكث خلف الصمت العميق كثيرا.. وكثيرا لا ترغب في أي مكان ، وقليلا في كل مكان.. فقلوبها أقل من مواجهة برق الذكريات , من دوي رعدها, سمعت ضجيجا في الخارج وعندما ذهبت لأرى ماذا يحدث وجدت "سُميا" تسير بين الأقارب بطبيعية كما لو أنها ترتدي ثوب الزفاف.. وهي بكامل عريها!.. رفعت رأسها وابتسمت ................................. يا إلهي
_ أهذه أنا!..
تعليق