الكائن الذي لا تحتمل خفته !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    الكائن الذي لا تحتمل خفته !

    الروح التي وهبني الله و شرف بها جسدي ، جعلتني أشعر بأني فراشة زاهية ، أحلق كالنسيم..غير أن الحاكم بأمر الله ، أغاظه الكائن الذي لا تحتمل خفته ، فاستل تلك الروح ، و ترك جثتي نهب الطيور الجارحة..آه ! ما أمتع أن تكون في تلك البطون !
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    أعرف كائنا جميلا .. جميلا جدا
    و من فرط جماله يتدحرج الجمال على التراب
    و يتدحرج حد الانفجار
    كل هذه الخفة و الروعة تنتهي بخرق حاجز الجمال
    في لحظة .. وكأن ما تعيش كابوسا !
    لذا بمجرد ما قرأت العنوان جئت لاهثا لأرى هذا الكائن
    فأبصرت شيئا آخر على كف المعقول .. يتهادى
    و إن كان تهاويه فرضا ذهنيا بشروط آخرى !

    محبتي أستاذي الكريم
    sigpic

    تعليق

    • عبدالرحيم التدلاوي
      أديب وكاتب
      • 18-09-2010
      • 8473

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
      أعرف كائنا جميلا .. جميلا جدا و من فرط جماله يتدحرج الجمال على التراب و يتدحرج حد الانفجاركل هذه الخفة و الروعة تنتهي بخرق حاجز الجمال في لحظة .. وكأن ما تعيش كابوسا !لذا بمجرد ما قرأت العنوان جئت لاهثا لأرى هذا الكائن فأبصرت شيئا آخر على كف المعقول .. يتهادى و إن كان تهاويه فرضا ذهنيا بشروط آخرى !محبتي أستاذي الكريم
      أستاذي الراقي ، ربيع شكرا لمجيئك العطر ، شرفتني بتعليقك المتميز.أرجو أن أكون عند حسن ظنك...بوركت..مودتي

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #4
        الزميل القدير
        عبد الرحيم التدلاوي
        أحببت الجملة الأخيرة واستمتاع الضحية أن تكون في البطون
        إشارة إلى أنها خلقت كي تؤكل
        ربما كانت لمحة الحاكم بأمر الله تفسيرية
        رأي يقبل الخطأ
        كل الورد لك
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • عبدالرحيم التدلاوي
          أديب وكاتب
          • 18-09-2010
          • 8473

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
          الزميل القديرعبد الرحيم التدلاويأحببت الجملة الأخيرة واستمتاع الضحية أن تكون في البطونإشارة إلى أنها خلقت كي تؤكلربما كانت لمحة الحاكم بأمر الله تفسيرية رأي يقبل الخطأ كل الورد لك
          أختي المبدعة الراقية ، عايده ..أشكرك على قراءتك الطيبة ، و ملاحظتك القيمة....لم يكن الهدف منها سوى إبراز التناقض بين الرحمة الإلهية ، و العسف الإنساني...إضافة إلى تعميق المعنى باستدعاء الآية القرأنية الكريمة المرتبطة بكيفية إحياء الموتى..بوركت...مودتي

          تعليق

          يعمل...
          X