أهلا أختي سما
دائما تعجبني طلتك الراقية وأنت تقبضين على الرهان باقتدار ..
لاعدمت حضورك
مودتي وتقديري .

أهلا أهلا أختي نجاح ..
أشكرك أيتها الراقية على سؤالك وترحيبك .. وهذا ينم عن طيب أصلك ..
سرني هذا الحضور الأنيق مع هذه المقاربة الجميلة لنصي المتواضع هذا ..
نظرة ثاقبة غاصت في أعماق النص واقتنصت الدلالة باقتدار ..
تقديري ومودتي أستاذة .

هذا هو جرحنا النازف الغائر..


هذه هي مأساتنا الخالدة ..
هذا هو قدرنا، نسأله تعالى الرحمة..
كانوا في الجاهليّة يقولون: تركه زاداً للطيور الحُوَّمِ – وسباع الشرى...
فعند الأولى الرفعة والسموّ، وعند الأخرى السيادة و الشرف..
أمّا في أيّام الحضارة والعلم والرقيّ
و(قوانين حقوق الإنسان)،
فقد صار ابن آدم جيفة تلغ في دمائها (الكلاب الشاردة).
أيّة جاهليّة جهلاء تجثم على صدورنا ؟!.
وقد قال تعالى: ولقد كرّمنا بني آدمَ.
أخي فاروق: نصٌّ مؤلم مؤلم مؤلم ... كالظلمِ...
صارم جارح ... كالشفرة.
--------------
لن أتكلّم عن البناء القصصي
فهو
مدرسة
سأتتلمذ عليها طويلاً ومراراً، لا مدحاً ولا ملقاً..
هو الواقع الواضح.
سلمت أخي مبدعاً مُجيداً.