المناسبة:
احداث توالت في البلاد العربية في الفترة الاخيرة ويتسائل الكثير ما بال الدنيا ولما هذه الاحداث.
أتذكر وعد المولى في القران الحكيم احاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم في احداث اخر الزمان.
فصغت هذه القصيدة من وحي ما سبق ....
الناسُ تسئلُ مالــــــها ...... الـــــدُنيا تغيرَ حالُها
بلاد يعــــــرُب زُلزِلت ...... زاد بـِـــــــها زِلزالُها
فأخرجت مـــن أرضها ...... من خــــيرها أثقالُها
كُل يُجاذِبُ نحــــرُها ...... دمُها يسيـــلُ بجالِها
الشرقُ زاد مـــــــذلةٍ ...... فاستحكمـت أقفالُها
فرُعاةِ شــــاة ٍهمُـهُم ...... بُنيانِها و طِــــــوالِها
بُنيانَ ديــــنٍ هُدمت ...... فيها تَـــــرى اطلالُها
فيها تعــــــالى غربُها ...... سُبحـــــان ربي قالَها
في مُحــكم قد اُنزلت ...... لكـم النَفِيرُ و مالُها
ظنوا بِقُدرتهــــم بِها ...... بمتاعِـــــــها و بمالِها
إن جاء وعــــدُ أخِيرةٍ ...... يؤتى لكــــم برجالَها
ويُتَبِـرُونَ عُلوكُــــــــــــم ...... للعائــــــــــدون مِثالُها
و يسودها مستمسكا ...... بِحَرامِهـــــا بِحَلالِها
اُمَمٍ تَوارة في الثَــــرى ...... كُلً لــــــــها اجالُها
هُو مَالِكُ المُلك الـذي ...... لــــهُ جِلُها و جَلالُها
من كان فيها طــاغيٍ ...... في النــــارِ في اغلالِها
من كان فيها مــؤمنٍ ...... هي جنــــة قد نالَها
ورضىِ بصُحْبةِ مُـرسَلٍ...... جنات عــــدنٍ طالَها
بن يعرب،،،
تعليق