بائعة الجرجير

**حارس الصغير** · 12-02-2014, 16:03

المشاركة الأصلية بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركة

القدير المتواضع

حارس

كنت هنا مع قصة مدهشة

كنت هنا أراقب البائعة والطفل

الذي كان معها

وتألمت حين رأيت الطفل يستجدي

من هذا وذاك...

استمتعت بقراءتها جداً...

مودة وتقدير

بوركت

الأديبة الرائعة/عبير هلال
دائما تعطيني أكثر من حقي
لكن هذا من روحك الجميلة وخلقك الكريم
دام عطاؤك وإبداعك
تحيتي وتقديري

**حارس الصغير** · 12-02-2014, 16:05

المشاركة الأصلية بواسطة محمد الشرادي مشاهدة المشاركة

أهلا أخي حارس
هي تجارة متكاملة الكبيرة تبيع الجرجير و الصغير يبيع طفولته...منذ نعومة أظافره خرج إلى سوق التسول...طفولة بائسة منحدرة من عائلة بائسة. بؤس يخلف يؤسا. و حكامنا و معارضاتنا تقتل بعضها على الكرسي.بدلا من أن يتعاولنوا على قتل الفقر و التهميش. كان الله في عوننا.
تحياتي

أخي المبدع الرائع محمد الشرادي
للأسف هذا هو الحال ولاأكذبك قولا انها حالة تتكرر يوميا أمام عيني بصور مختلفة للبؤس
لهم الله
تحيتي وتقديري

**حارس الصغير** · 15-02-2014, 10:06

المشاركة الأصلية بواسطة محمود عودة مشاهدة المشاركة

ومضة قصصية رائعة تسقط فيها شعاع كاشفا لطبقة من المجتمع تسعى جاهدة لكسب قوت يومها وامام بائع اللحوم حيث الطبقة النقيضة وهذا ايحاء للفوارق المعيشية بين الطبقتين وكيفية التعامل والتراحم المنقطع بينهما .
احييك على هذا الابداع

أخي الرائع محمد عودة
نعم هي صورة متناقضة ومفارقة بين عالمين
شكرا لروعة حضورك
تحيتي

**حارس الصغير** · 15-02-2014, 10:08

المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة

أخي المبدع حارس
ومضة خاطفة وجميلة لواقع بائس صوّرته بحرفيّة فقط لو جعلت مجال القصّ أكثر انفتاحا لنغوص في عمق الشخصيات أكثر ومنها نستلهم رؤيتك...جميلة رغم هذا الاقتضاب...نحن هنا جميعنا نتعلم...دمت بخير

اﻷستاذة الكبيرة نادية البريني
شرفت بتعليقك الذي أسعدني
وشكرا على ملاحظتك القيمة التي هي عين اﻻعتبار
تحيتي

**فاطمة يوسف عبد الرحيم** · 16-02-2014, 07:16

الأستاذ حارس

قصة مؤلمة تحكي حكاية من حكايات الفقر بأشكاله،

ونقول مع الإمام علي بن أبي طالب "لو كان الفقر رجلا

لقتلته"

مع تقديري

**أم عفاف** · 26-05-2014, 16:09

اخترت عنوانا ودخلت
كنت أعرف حجم الألم الذي سألاقيه
ولكن آلم من خروج المرأة لبيع الجرجير تعود الطفل على التسول
نعم هكذا يصير معنا حين تنهب ثرواتنا وخاماتنا
وتهمش قدراتنا
أليست الضربة الأولى موجهة للغة ؟
الضربة الثانية للثقافة التي صارت بلا هوية ؟
الضربة القاضية لأبنائنا المهمشين بلا قضايا ولا أهداف غير ما يسطرون لهم ؟
.استمتعت بالتصوير .على أنك تستطيع الاشتغال عليه من جديد ليكون أكثر إيحاء .
تحية جميلة جمال هذه الروح المتجليةفي المكتوب

بائعة الجرجير

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث