الفائز بالذهبية الثانية الليل وأنا وعازف الساكسافون الزميلة إيمان الدرع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إيمان الدرع
    نائب ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3576

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
    ياالله كم كنت رائعة هنا
    إيمان الدرع أنت هذه التي أعرفها
    كنت هنا وأبصم لك بعشرة أصابعي
    كادت أن تنهمر من عيني دمعة تنسرب لحظة قرأت
    السرد جاء ليس شفافا ورقراقا لكنه حريري
    ياربي كم أحبك
    وتخيلت الحبيبة سورية
    رأيتها بعينيه وهو يعزف لحن الموت والحياة
    رائعة وكفى
    مليون نجمة للنص وترشيح فوري للذهبية لأنه ذهبي فعلا
    كل الورد والمحبة لك
    عيوووووود ...حبيبة قلبي...ما السر فيك...؟؟!!!
    كلما أوشكت روحي على الغرق...تنقذينها...
    يا الله ما أروع هذا القلب الذي تحملين!!!
    وذاك القلم الساحر الذي تمسكين ..!!
    فأنت خيمة النور التي تظلّل هذا المكان...
    وتعطينه من روحك، ما يجعله قادراً على الاستمرارية، رغم كل الظروف الحارقة التي تعيشها بلداننا...
    ألف شكر لك يا العزيزة...
    على قلب صاغه الخالق من ذهب...
    محبتي ...التي تزداد أكثر وأكثر...
    كلما عرفتك أكثر...

    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

    تعليق

    • إيمان الدرع
      نائب ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3576

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة وجدان الشاذلي
      ياالله ....
      هكذا ظللت أردد حين أنتهيت من قرأت النص ..
      أ/ أيمان الدرع ...
      نص بديع .. حقا بديع
      بناء ، سرد ، مونلوج .. كل شئ في هذا النص بديع
      ربما هذه المرة الأولى التي أقراء لك .. ولكن بالتأكيد سأبحث عن بقية نصوصك
      شكرا لك بحجم الروعة والمتعة التي تمتلئ بها روحي الآن ..
      كوني بخير ..
      الأستاذ الفاضل: / وجدان الشاذلي / :
      وأنا شكرت السماء متهلّلة :: أقول يا الله !!!
      هل مازالت الدنيا تحمل إلينا وجوهاً على هذا الرقيّ،والودّ، والاحترام !!!
      وقلوباً صافية تبادر باستقبالك بباقات ورد..تشكلها بحروفٍ، كمطر يغسل التعب عن روحك..
      أنا في غاية السعادة..
      لأن النص لفت انتباهك بكل هذا الاهتمام...
      لأنك ستحرص على متابعة نصوصي
      من أجل ذلك ..
      سأحرص كثيراً على ان أبقى عند هذه الثقة...
      لقارئ كــــ الأديب الرائع / وجدان الشاذلي/ يتابع حروفي..
      لك احترامي، وتقديري...حياااااااااااااك.

      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

      تعليق

      • إيمان الدرع
        نائب ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3576

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
        ياالله، على هذا النص الأنيق والشيّق
        شكرا لك، سيدتي، على لذّة القراءة
        محبتي وكل التقدير
        اسمحي لي، أيتها المبدعة الأنيقة، أن أرفعه، بكل تواضع، إلى فوق
        الأستاذ الراقي: حسن لختام..
        كلّ الشكر لك، على ما تبذله، من أجل التفاعل الإيجابي، في قسم القصة، مع بقية الزملاء الأجلاء..
        كل الشكر على اللغة اللائقة التي تتعامل بها
        على حسن التعامل...وروح التعزيز التي تمتلكها..
        على رعايتك حروفنا..بهذه الروح المسؤولة...
        سعيدة برأيك في النص ....ومزهوة...
        حيااااااااااااااك.

        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

        تعليق

        • مباركة بشير أحمد
          أديبة وكاتبة
          • 17-03-2011
          • 2034

          #19
          كذا هي النصوص الراقية ،درر متوهجة ، في أرض الإبداع ،
          لن يجرفها النسيان إلى متاهة اللامبالاة ،وقدر على صور مشاهدها أن تظل
          قابعة في ذاكرة القارئ ، لما تكتنف بين سطورها من سحر، وفتنة آسرة للقلوب والأرواح.
          بوركت أيتها السابحة في بحار الجمال ، أميرة القص / إيمان الدرع
          ، ووافر الشكر لك كاتبنا القدير / عبد الرؤوف النويهي
          فلقد أمتعت الذائقة، وأنعشت النبض ،بهذه التحفة المتفردة معنى ومبنى.
          التعديل الأخير تم بواسطة مباركة بشير أحمد; الساعة 10-02-2014, 08:24.

          تعليق

          • محمد الشرادي
            أديب وكاتب
            • 24-04-2013
            • 651

            #20
            هذا نص من طراز شاهق...لا يمكن ان ينسجه إلا قلم عالم بأسرار السرد.
            دام الألق لقلمك الجميل أختي.
            أرشحه للذهب
            تحياتي

            تعليق

            • رويده العاني
              أديب وكاتب
              • 08-05-2010
              • 225

              #21
              اوصتني ماما لو أردت أن أعود لسوريه يجب أن اقرا النص أنا والليل وعازف الكسكوفون قالت نص سيعيدك لها وستدمع عيناك شوقا لتلك الأماكن التي أحببتها والتي فتحت عينيك على جمالها.. صدقت ماما أستاذه إيمان فما كان هنا لم يكن سوى سورية بكل جمالها وحنانها وصرت أريد البكاء على صدر حبيبتي ومابيدي حيلة فهي بعيدة سلامي لك أستاذه إيمان على هذه المتعة من الهم وفعلا نص رائع وأكبر من الذهبية
              حتماً اليك, حتى بعد الفراق ..!

              تعليق

              • ريما ريماوي
                عضو الملتقى
                • 07-05-2011
                • 8501

                #22
                أنا بالعكس تخيلتك هناك في بلد غريب ... روحك تعانق هذا العزف الشجي الحزين من عازف الساكسفون الحزين..
                فتوحدتا وتوشحتا حزنا واحدا...

                بالعادة أتأخر في قراءة نصوصك لأنني أذوب كلي فيها وإن كانت درامية أعرف أنها ستبكيني...

                هنا انطلقت بنا في نص شاعري شجي.. وكأننا نحن الذين في المطعم نستمتع
                بالكابوتشينو وغذاء الجسد والروح...

                يالك من متفوقة في عالم القص الجميل.. أمتعتنا حقا بنص سما بأرواحنا حد
                السموق...

                شكرا لك يا مبدعة.. وعندي بعض العتب لأنك لم تعودي حاضرة هنا كالسابق.
                وشكرا للأستاذ عبد الرؤوف النويهي لإتاحة هذه الفرصة لقراءتها...

                كل التقدير والاحترام أديبتنا الرائعة.. ترشح للذهبية دون تردد...
                تحيتي.


                أنين ناي
                يبث الحنين لأصله
                غصن مورّق صغير.

                تعليق

                • إيمان الدرع
                  نائب ملتقى القصة
                  • 09-02-2010
                  • 3576

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة وسام دبليز مشاهدة المشاركة
                  إيمان أهذه أنت نغمة تخرج من بحة ناي فلا تصل الاذن فقط بل وتعبر الروح وكلمة تلامس الشغاف فيتغير مسار النبض وترسم على شفاه ضحكة ساحرة أمام نص بديع
                  دمتي بخير استاذتي الغالية
                  الحبيبة الغالية / وسام دبليز /...
                  حروفك الصادقة، الطيبة ..شفاء من علل الروح....
                  لقد قربتك آلام الوطن من قلبي، أكثر، وأكثر
                  كأن هذه المحنة التي رسمتها لنا الأيدي الخبيثة..
                  قد جعلت دروبنا أكثر انفتاحاً، وتلاقياً، ومؤاخاة...رغم أنف الحاقدين..
                  فصرت أخاف عليك...كما أخاف على أختي..أضم /حمودة/ ابنك ..كما أحضن ولدي...
                  ليتهم يدركون أن سوريااااااااااا عصية على الموت...
                  وأن شعبها مقاوم عنيد...وسلاحه الحب، والعمل...الصبر، والأمل...
                  تسلميلي ما أروع حروفك...وكم هي مقدسة عندي وغالية !!
                  ألف شكر...محبتي...

                  تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                  تعليق

                  • إيمان الدرع
                    نائب ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3576

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
                    النّص جميل جمال روحك إيماااان الحبيييييييييبة قرأته مرّة ومرّة ومرّة وفي كلّ مرة أجد الدفء ينسرب من ثناياه...من ثنايا شخصياتك القصصية التي بلّل المطر أحلامها فجعلها تتناغم مع أنغام الساكسفون...رحلة عبر الموسيقى إلى أعماق نفس ،إلى الماضي،إلى التاريخ...كلّ شيء كان جميلا هنا:اللغة،الحبكة،الموضوع...أرشّحها للذهبيّة أختي المبدعة إيمان...ماشاء الله على جمال القلم...قبلاتي وحبّي الذي تعرفين شقيييقة الرّوح إيماااااان
                    نااااااااااديا...شقيقة الروح ...
                    محظوظة أنا بمعرفتك... بمؤاخاتك
                    محظوظ من يرعاه.. مثل قلبك الطيب النبيل..
                    شكراً لك أديبتنا ..يا مثالنا المحتذى في المثالية، والتكامل الإنساني، والإبداعي...
                    ألف شكر على ما تغدقينه من نبع محبتك الصافي..
                    على الوفاء..
                    وعلى أمور تهديني بهجة..لو عرفت مقدارها...ما استغربت الفرح الذي يحيط بي الآن ..
                    ... قبلاتي ..ومحبتي التي تعرفين.يا درّة صفاقس...

                    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                    تعليق

                    • إيمان الدرع
                      نائب ملتقى القصة
                      • 09-02-2010
                      • 3576

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة
                      كذا هي النصوص الراقية ،درر متوهجة ، في أرض الإبداع ،
                      لن يجرفها النسيان إلى متاهة اللامبالات ،وقدر على صور مشاهدها أن تظل
                      قابعة في ذاكرة القارئ ، لما تكتنف بين سطورها من سحر، وفتنة آسرة للقلوب والأرواح.
                      بوركت أيتها السابحة في بحار الجمال ، أميرة القص / إيمان الدرع
                      ، ووافر الشكر لك كاتبنا القدير / عبد الرؤوف النويهي
                      فلقد أمتعت الذائقة، وأنعشت النبض ،بهذه التحفة المتفردة معنى ومبنى.
                      الأديبة المبدعة: مباركة بشير أحمد:
                      عندما تتناول النص عيون قارئة...
                      تنفذ إلى المشهد المرسوم، بحروفنا التي تتقاطر من الروح، والفؤاد، واستجماع عصارة الفكر المكدود بصروف الدهر، وتقلباته
                      يشعر الكاتب بكثير من الرضا...
                      فهو، والقارئ صنوان في اقتسام اللحظة، ومشاركة تفاصيلها عبر السطور...
                      فكيف إن كانت أديبة راقية، واعية، رصينة، متوازنة الردود...مثلك يا أستاذة مباركة...!!!
                      سعيدة جدا بمرورك الذي وشحني بالعبير...
                      الشكر الكبير: لأستاذي القدير: /عبد الرؤوف النويهي/ حين أتاح لي هذه الفرصة...في أن ألتقيكم هاهنا حيث المكان الذي يقيم بفؤادي...
                      محبتي لك يا الغالية...وكل تقديري...

                      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                      تعليق

                      • إيمان الدرع
                        نائب ملتقى القصة
                        • 09-02-2010
                        • 3576

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة رويده العاني مشاهدة المشاركة
                        اوصتني ماما لو أردت أن أعود لسوريه يجب أن اقرا النص أنا والليل وعازف الكسكوفون قالت نص سيعيدك لها وستدمع عيناك شوقا لتلك الأماكن التي أحببتها والتي فتحت عينيك على جمالها.. صدقت ماما أستاذه إيمان فما كان هنا لم يكن سوى سورية بكل جمالها وحنانها وصرت أريد البكاء على صدر حبيبتي ومابيدي حيلة فهي بعيدة سلامي لك أستاذه إيمان على هذه المتعة من الهم وفعلا نص رائع وأكبر من الذهبية
                        الأديبة الواعدة...وردة المستقبل...وقلمه الواثق الجميل:
                        رويدة العاني /// ابنة الحبيبة عائدة ..النخلة الباسقة في واحة الروح، والأدب...
                        صحيح يا غالية...نصيحة الوالدة عالية المقام في مكانها..
                        فلقد كتبت عن لوحة جميلة انتقيتها من متحف الذاكرة
                        عن بلد الجمال...والنماء...وسحر الطبيعةن والأمكنة الخلابة...والشعب السعيد كل على طريقته..وما تعنيه له مفردات السعادة
                        كان ذلك قبل أن تعبث بها الأيدي القذرة ... وتحيلها إلى خراب، ودمار... إلا ما رحم ربك...
                        ولكنها برحمة السماء بنا ستعود أبهى، وأحلى...وسينهض شعبها الصابر المحتسب من قلب الركام
                        سوريا حضارة لاتموت...وشعب فاعل يحب الحياة...ونداء الحياة أقوى من الموت...
                        سلمت لي ياعمري..لأنك أحببت النص، ووشحته بالذهب...كم أنا سعيدة بك !!!
                        محبتي...يا ابنة الغالية....ورافداً عذباً من دجلة وبردى ...
                        أيتها الوفية لسوريااااااااا أبشري...إن شاء الله الفرج قريب...وهي بانتظار زيارتك ومعانقتك بشوق...ولهفة..كما أنت ...

                        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                        تعليق

                        • إيمان الدرع
                          نائب ملتقى القصة
                          • 09-02-2010
                          • 3576

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد الشرادي مشاهدة المشاركة
                          هذا نص من طراز شاهق...لا يمكن ان ينسجه إلا قلم عالم بأسرار السرد.
                          دام الألق لقلمك الجميل أختي.
                          أرشحه للذهب
                          تحياتي
                          الأستاذ القدير: محمد الشرادي
                          أشكرك على ثقتك الكبيرة التي منحتها للنص
                          كم أنا كبيرة بك...!!!
                          وكم أتمنى أن أقدم دائماً ما يليق بذائقتكم العالية
                          كلماتك تعني لي الكثير...
                          ياصاحب القلم العالي الباذخ
                          والرؤى العميقة في الروح والوجدان..التي تضمنها نصوصك المبدعة...
                          تحيتي لك وكلّ احترامي....
                          حياااااااااااااك.

                          تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #28
                            الليل و أنا ..
                            و ترنيمة
                            يدفقها بروح الحزن
                            و تهاويل الشجر
                            تدق نواصي الروح
                            خيوطا تتناسل في مدى يتسع
                            يتسع في رحابة الليل
                            وتصهل على وثير الشوق
                            أشجان لا تبرح الخلايا
                            و لا تدرك صفات الرماد
                            في جذوة لا تنطفئ

                            أنا و الليل .. و أنتَ
                            روح تخدل وجه الشرود
                            بوسامة الموسيقى
                            وبحة الحزن النبيل
                            تغور في مساكن الرضا
                            بلا توقف .. تغور في انتشاء الغصون المترنحة
                            حد الرحيل !

                            جميلة أنتِ أيتها الإيمان
                            كأنك هنا جمعت شرقك و غربك
                            قديمك وحديثك
                            عجنت الوقت على زفير العازف
                            في قبضة ذكية .. حلوة المذاق و الرائحة !
                            sigpic

                            تعليق

                            • إيمان الدرع
                              نائب ملتقى القصة
                              • 09-02-2010
                              • 3576

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                              أنا بعكس رويدة أحسستك هناك في بلد غريب ... روحك تعانق هذا العزف الشجي الحزين من عازف الساكسفون الحزين.. فتوحدتا وتوشحتا حزنا واحدا...

                              بالعادة أتأخر في قراءة نصوصك لأنني أذوب كلي فيها وإن كانت درامية أعرف أنها ستبكيني...

                              هنا انطلقت بنا في نص شاعري شجي.. وكأننا نحن الذين في المطعم نستمتع
                              بالكوبتشينو وغذاء الجسد والروح...

                              يالك من متفوقة في عالم القص الجميل.. أمتعتنا حقا بنص سما بأرواحنا حد
                              السموق...

                              شكرا لك يا مبدعة.. وعتبي عليك كبير لكونك قد توقفت عن طرح نصوصك
                              الرائعة هنا بنفسك... وشكرا للأستاذ عبد الرؤوف النويهي لإتاحة هذه الفرصة
                              لقراءتك من جديد...

                              كل التقدير والاحترام أديبتنا الرائعة.. ترشح للذهبية دون تردد...
                              تحيتي.
                              ريما الغالية...النحلة الدؤوب التي أشتاقها..ويسعدني حضورها الشذي في حقول الروح...
                              أريد أن أعبّر لك عن عظيم امتناني لحروفك الطيبة ..كم أسعدتني...!!
                              أديبتنا الرائعة...
                              تلك الومضة سكنت ذاكرتي...
                              والمكان مطعم يحمل اسمه، وتصميمه المميز.. في سوريا الجميلة، المطعونة حتى شهقة الاختناق..
                              تألمت على الدمعة حين تنكسر بأمواج العين..وتختبئ لتكمل مشوارها في القلب...
                              غالباًما تشدني هذه المفارقات المؤلمة لإنسانيتنا...وتستحوذ على انتباهي...
                              واعذريني يا العزيزة إن لم أكثر من المشاركة في نصوصي بقسم القصة...والله إن ذلك ليحزّ في نفسي..فهنا الصحبة الحلوة...وهنا الماء، والهواء لروحي المتعبة...نعم اعذريني..فما دفعني لذلك إلا خجلي من التقصير في تناول نصوص الزملاء...بالقراءة، والنقاش..أخجل أن أرمي بنصوصي وأمضي...أرقب حقاً في المرور والقراءة لا أمنحه لغيري...الظروف يا الغالية لاتطاق...وأكبر من الاحتمال..وتواجدي هنا التزام مطلوب...ويستوجب الدقة، والمحاورة، والمتابعة بذهنٍ صافٍ...
                              وقد تفاجأت بمبادرة أستاذي الفاضل / عبد الرؤوف النويهي/ حيث نسخ النص عن صفحتي في الفيس..وأتى بها مشكوراً إلى قسم القصة..وهي لفتة طيبة.. تعني لي الكثير...ومنحتني سعادة لا تضاهى على ثقته الكبيرة التي عرّف بها النص.. وفرصة جمعتني بكم...وأتاحت لي التواصل معكم...رغم كل الظروف المحبطة التي يعيشها الوطن...
                              أشكرك يا العزيزة....لاحرمت حضورك الجميل...محبتي ..ثم محبتي...

                              تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                              تعليق

                              • إيمان الدرع
                                نائب ملتقى القصة
                                • 09-02-2010
                                • 3576

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                                الليل و أنا ..
                                و ترنيمة
                                يدفقها بروح الحزن
                                و تهاويل الشجر
                                تدق نواصي الروح
                                خيوطا تتناسل في مدى يتسع
                                يتسع في رحابة الليل
                                وتصهل على وثير الشوق
                                أشجان لا تبرح الخلايا
                                و لا تدرك صفات الرماد
                                في جذوة لا تنطفئ

                                أنا و الليل .. و أنتَ
                                روح تخدل وجه الشرود
                                بوسامة الموسيقى
                                وبحة الحزن النبيل
                                تغور في مساكن الرضا
                                بلا توقف .. تغور في انتشاء الغصون المترنحة
                                حد الرحيل !

                                جميلة أنتِ أيتها الإيمان
                                كأنك هنا جمعت شرقك و غربك
                                قديمك وحديثك
                                عجنت الوقت على زفير العازف
                                في قبضة ذكية .. حلوة المذاق و الرائحة !
                                أتدري أستاذي ربيع:
                                هي مشكلة مزمنة...لكثير من المبدعين، والفنانين، والأدباء بعامة...
                                حيث الفرص الكبرى للأضواء تعطى أحياناً.. لمن يتقن الوصول، والتزلّف، والتسلّق..ويغوص في الشللية ..والمصالح المتبادلة
                                كم من رسام ...صفّف لوحاته في دكان بسيط قرب الرصيف !!! يبيعها بانكسار كي يعيش...وكم من موسيقي، أو ممثل، أو صاحب صوت شجيّ.. لم يأخذ فرصته فذبلت موهبته، وضمرت...بينما تمتع غيره بفرص كبيرة سلطت عليه الأضواء، ورفعته..وصنعت منه نجماً...!!!
                                المفارقات كثيرة...ومؤسفة...
                                أشكر رعايتك التي أحطتنا بها منذ أرسلنا بحروفنا هنا في مشاركاتنا الأولى...
                                بروح مسؤولة، فاعلة... تفرح لنا عندما نتقن العمل، وتتهلّل كأنه لك .. وتهدينا برفق عندما تتعثر الخطوات بنا أحيانا ...
                                شكري لك ماله حدود...وتحيتي واحترامي...أيها الكبير...حيااااااااااااااك.

                                تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                                تعليق

                                يعمل...
                                X