عجّلْ عجّلْ يا برهوم..!! محمد سلطان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد سلطان
    أديب وكاتب
    • 18-01-2009
    • 4442

    عجّلْ عجّلْ يا برهوم..!! محمد سلطان

    عجّلْ عجّلْ يا برهـُوم

    هو قفصي المطبق.. وقلبك المشروخ، وهمك بمصيري حتى آخر لحظة.. هو دعاؤك بالتسهيل، ولا أدري.. أكان من أجلي أم لأجل برهوم، أم تيسيرا لروحك الخفيفة التي لم ألحظها وهى تنسل عبر الجسد المرمري الممدد كترنيمة ملائكية.. بل كذبتُني وأنكرتُ رغم قناعتي بأنه الحضن الأخير، والقبلة الأخيرة.. وثقتي بأن كنت على الدوام الحصان الرامح والسارح في ملكوت الله دون ضجر..
    اهتمتك همومي وتخوفت، واكترثت بالبسيط منها قبل المفجع.. أتعبتك غربتي.. أعرف.. ألعنها مليون لعنة.. وأتمناها في كل صلاة...! أبعدتني عنك طويلا ، وكانت الإرهاصات الأولى لموتك الأخير.. ونداؤك عبر الهاتف يأتيني بعيداً.. بعيداً.. ودعاؤك القريب مني جداً كوسادة.. أستشعره في أحلك الظروف.. وأسودها..


    معا مغتربان.. أنهض وعبر النافذة أصوب ناظري تجاه الشارع العريض الذي يعج بالأفارقة والزنوج.. وبالهنود السمر.. أبحث بينهم عن قسمات وجهك.. أو تجاعيد مثل تجاعيدك.. أو لحى تشبه لحيتك الثلجية.. بينما القانون الذي ارتضيته واخترته بإرادتي يحرم ويجرم تطويل اللحى للمغتربين.. ولا سبيل لدي غير الوسادة.. دعاؤك المتخم بالابتهال، والمثخن بالفقد.. أرسمك.. أتهيأ بهيئتك وأضع رأسي بين جوانحك.. أجهش في صدرك الواسع العريض كدنيا جديدة خلقها الله لتوها فجأة.. رغم نحافتك إثر المرض..
    أضغط بفكي لأكتم البكاء.. ودون إرادة أشعر لسعة خطين ساخنين مرا بخدي؛ إذ بدمعك المنفلت يرسم أنهارا تعوضني برودة الأيام هاهنا.. أمرغ وجهي في جلبابك، وأشتم من خلاله رائحة البلاد الطيبة.. أتلمسك.. أمرر يدي في كل مكان.. يؤلمك مكان الجراحة القديمة التي حضرتها معك تحت إصرار متعمد.. استغربته الممرضات وتحفظ عليه الطبيب المختص.. نصحني بالخروج قبل البدء في إجراء العملية.. لكن وعدته بأن أظل متماسكا وأن أكون صخرا أصم حتى النهاية، وبدأت أردد بعض من آيات الذكر الحكيم، والأدعية والأذكار التي كنت أسمعك ترددها حينما تمرض أمي.. نصفك الآخر.. التي ما إن وقعت ذات يوم فريسة للمرض ولزمت الفراش حتى أسمعك وأنت جالسٌ إلى جوارها تردد، وتسمعنا جميعا قولك الباكي "إن ماتت أمكم ستأكلنا الكلاب".. أمي.. همك الأول والأخير، وبمجرد أن مر المشرط المعقم على جسدك مخلفاً وراءه جداول وخطوط بيضاء ثم حمراء، سرعان ما استحالت إلى شقوق دامية.. إلا وشعرت بغثيان ودوار ضرب جزيئاتي..
    لمحني الطبيب وأشار إلى إحداهن بإخراجي، وفي نظراته خليطٌ بين العتاب واللوم، ومزيجٌ من الاعتذار والأسف.. رددته في سري.. ولم يكن موجها له.. بل إليك؛ فلم أستطع التحمل معك.. وأنا الصحيح المعافى.. دون مشرط.. دون جداول أو خطوط..
    أخرجوني.. بل خرجت.. !
    أفرغت تمزقي وأحشائي بكثير من الآاااااه، وسماوات من العويل..
    أخرجوني.. بل خرجت.. !
    وجاءت سريعة.. بل أسرع مما تخيلت.. تأشيرة غربتي.. تذكرة موتك.. حجزتها بيدي لأقتلني.. وأقتلك.. وصدى دمعك يتردد في بئري كحجر ألقوه في غيابات جب سحيق.. نداءات تتكاثر وتتناسل عبر الآماد.. ويتدحرج توالدها في الآفاق البعيدة:
    "يوسف.. يوسف.. ارجع يا يوسف.. لعن الله الغربة وطالبيها.. عشنا غلابة وسنموت بلا درهمٍ.. أن نموت فقراء خير من أن نموت غرباء.. عد يا بن ظهري.. عد يا يوووووسف"..

    نداؤك المجنح يتسابق مع الأفق، ورفيق الغربة الذي لم أكن أعرفه من قبل ينتظرني بكلمة إشفاق أرميها على مسمعه؛ أو أهون عليه سرعة النبضات في أول اصطدام له بالغربة.. لمحته ينظر من نافذة الطائرة المستديرة.. وقوافل من السنين المنهكة ارتسمت على وجهه، حاولت أن أشتت ذهنه قليلا.. بعيدا عمن خلفهم عند سلم الطائرة، وتركهم لحين أن يأذن الله له بالرحوع : "هوّن عليك".. قلتها وكأنه لم يسمعني.. عدت وكررتها.. نظر إليّ وبين شفتيه ابتسامة حزن سرعان ما استحالت لبكاء هزني.. أعادني بها لهيئته وهو جالس القرفصاء على مصطبة الدار يئن وينتحب.. وثلة من أصدقائي من حوله يواسونه، ويربتون على كتفه الذي أكل منه الثلج وشرب، نظرته من خلال الزجاج الخلفي للسيارة التي أقلتني إلى المطار، وإحساس جارف بالموت يتعارك مع دقات قلبي المقرح..


    قبل أن يمر العام الأول كنت قد رأيتك آلاف المرات في نعاسي، وصحوي، أنهض من فراشي وأحكي لصديقي الحانق طول الوقت على قراره؛ يواسيني مرة ويسكت مرات.. وما مني سوي الصبر على نفسي، والتكيف برغمي على بلاد الثلج والنار، لكن دون ترتيب.. أنظر إلى أحلامي المشتتة، أسلسلها تباعا، وحرصي على العودة كما ينبغي يفرض نفسه بلا أدنى حيطة، أقبض راتبي.. أرسله لك.. وبالكاد أبقي على مصرفي الشهري من الطعام والسجائر، وكروت شحن أحرص عليها لمحادثتك، وحبيبتي الحمورابية، ألف الأسواق وبين الملبوسات و (التلفيعات) أختار لك واحدة، ولها أبحث عن حلم بين الرفوف، تأتيني ضحكتها عبر الجوال كسماء تكشفت وصفت في نهار شتائي معتم؛ توصيني بالحرص على كل مليم وكل درهم.. ينتفخ حلمي، وأعدها بالرجوع ويدها بيدي.. وبيننا "برهوم"؛ الذي لطالما حلمت به معكِ.. وحلمنا به سويا.. وسريعا تتكشف السماء أكثر وأكثر، وتمطرني بوابل من الهقهقات السمرائية، الممتلئة بماء دجلة، وسواد النيل والفرات.


    تذكر يوم أن أشبكت خنصرك بخنصري.. كنت في عمر "برهوم" المنتظر.. خاصمتني... لالالا.. ادعيت الخصام.. وسألتني وطلبت مني أن أردد وراءك بلهجة عتاب وتأنيب:



    "أمك طابخة إيه؟.. فأرد : حمامة..
    فتعيد: متكلمنيش غير يوم القيامة".

    وتضغط على إصبعينا بحركة دورانية.. ثم تفكهما.. وذلك وسط تهليل شقيقاتي الصغريات، وضحك أمي.. إلا أن خنصرك الغليظ - وقتها - مازلت أستشعر قوته وأحس بضغطته حتى اللحظة.. أذكره وتلكزني ذاكرتي بمشهد وداعك وصدرك النحيف، أبكي ويشتد نحيبي.. ألهث وراء ذكراك.. هل نسترجع بعضها؟

    معك كنت على حافة البحيرة.. تسابقني بالصنارة.. كنت في عمر "برهوم" المنتظر.. وبفطرتي وعفوية الأطفال اعتقدت أنني الأحرف والأشطر عندما لمحت السمك يتردد على صنارتي.. لكن بفطرتك ونزعتك الأبوية كنت تضع صنارتك بالماء خالية من "الطُعم" كي لا تخذلني وتكسر خاطري.. ومن حلاوة روحك، كنت تبتسم وتضحك ساخراً من حظك مع الأسماك.. وما أن تخرج لي واحدة حتى أرى أساريرك منفرجة ومبتهلة بـ "جدع يا يوسف.. شاطر شاطر"..
    وحينما أخبرتك بأن عاودت المغصة اللعينة تضرب مصراني، وتضيق على معدتي راحتها، فإذ بك تطيح بالصنارتين وتتحسس جبيني وبطني.. تحملني سريعا إلى غرفة الثلج.. تصر المجروش منه في قميصك الذي خلعته سريعاً ووقفت عرضة للريح وبخار الثلج البارد.. عاري الجسد.. رأيتك مرصوص العضلات.. تقاسيم صدرك المفتولة تمنيتها في ذات اليوم.. وتذكرتها يوم لسعني دمعك، قبل مغادرتي للمطار.. وأنا في حضنك أتحسس نحافتك وجرحك القديم..


    أرجوك.. سامحني في القادمة.. سأذكرها دون حياء.. ليس لك.. ولا لي.. سأذكرها لـ "برهوم" المنتظر.. ولك أن تصدقني، أو يصدقني هو إن أراد له الله المجيئ.. انخفضت الحرارة وقاربت المغصة على الإنتهاء.. حملتني إلى المرحاض المبني من بقايا القوراب القديمة، ودمعك مازل بريقه يشق ليل غرفتي وغربتي إلى الآن.. وضعتني.. وانتظرت حتى أنتهي، ولم تأمن غير يدك لتتأكد من نظافتي.. أنت فقط.. هي عادتك ولم تبدلها إلا حينما كبرتُ وشب عودي.. كنت تنظفني بماء البحيرة، دون قرف أو نفور.. أتعلم.. مازلت إلى الآن استشعر لمساتك بين أفخاذي.. بل وكلما أحسستها تمنيت لو يعود عمري إلى ربعه..
    ها أنا الآن.. أتركها لك يا برهوم.. لا تستحي منها.. ولا تخجل.. فأرجوك عجّل بالوصول.. عجل يا ولدي.. فقد اشتقت جدك.. واشتقت لأن أراه في حناني معك.. وأراني في فطرتك وعفويتك.. عجّل عجّل يا برهوم.. فمازال "الطُعم" في صنارتي ينتظرك.. وصنارته الفارغة في انتظاري..

    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سلطان; الساعة 18-02-2014, 20:08.
    صفحتي على فيس بوك
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757
  • عاشقة الادب
    أديب وكاتب
    • 16-11-2013
    • 240

    #2
    رثاء لاب بكلمات ادمعت مقلتي .
    ورثاء لنفس قتلتها الغربة .
    مزج الحزن بالالم ليتعانقا في قصتك الرائعة بتعابيرها العميقة
    وجاءت النهاية ليكبر الحلم بقدوم برهوم وتنقل له ارث الحنان الفياض التي اخدته من جده .
    لست بناقدة ولامتمكنة من الحرف لكن دوما الابداع يفرض نفسه ويجعلنا نلتهمه بشغف .
    ودي

    تعليق

    • إيمان الدرع
      نائب ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3576

      #3
      كما عهدتك يا سلطان الأدب..
      لاتمرّ عليك الأمور مروراً عابراً
      بل تمسّ أعماقك بكثير من التوغّل
      حدّ انصهار وتداخل الزمن..
      بين ماضٍ، وحاضرٍ ، ومستقبل..
      قرأت هنا الدمعة المستوطنة في عينك كنقش قديم..
      وجرح الغربة الغائر...وتبعاتها على الروح
      وبين حلم مات ..وأمل قادم
      بين ذكرى أكبر من الواقع
      وحنين لطيف رحل ..ولكنه في غيابه كان حضوره أقوى
      وسط كل هذه التفاصيل الحميمة التي تسكن الذاكرة بتشبث عجيب
      نص بعمق روحك الشفيفة...وبحجم إبداعك..
      وفقك الله...ومنح قلمك المزيد من التألق، والعطاء..
      حياااااااااااااااك..
      وعوضك ببرهوم المنتظر..
      مايشفي فيك كل هذا الدفق الحزين
      الذي لا أظنه سيرحل عنك بسهولة ..
      فهذه الملامح التي رسمتها
      انصهرت في نسجك حتى التداخل المقيم عبر الزمن المقدّر..
      تحيتي...

      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

      تعليق

      • محمد سلطان
        أديب وكاتب
        • 18-01-2009
        • 4442

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عاشقة الادب مشاهدة المشاركة
        رثاء لاب بكلمات ادمعت مقلتي .
        ورثاء لنفس قتلتها الغربة .
        مزج الحزن بالالم ليتعانقا في قصتك الرائعة بتعابيرها العميقة
        وجاءت النهاية ليكبر الحلم بقدوم برهوم وتنقل له ارث الحنان الفياض التي اخدته من جده .
        لست بناقدة ولامتمكنة من الحرف لكن دوما الابداع يفرض نفسه ويجعلنا نلتهمه بشغف .
        ودي
        أشكرك أستاذتى الغالية ومن حديثكم فعلا فأنا أمام عاشقة للأدب محترفة في قراءته.
        سعدت بالحديث وأحمد الله أن أعجبكم النص...

        مودتى وكل التحية
        صفحتي على فيس بوك
        https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #5
          لن أقول إلا أحسنت
          وأجدت
          وكنت رائعا
          جميلة ومفعمة بالحب والشوق
          ياربي:
          (محمد ) كم أحببتك هنا،
          أكثر مما ينبغي هاهاها
          للذهبية ولاشك
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • بسباس عبدالرزاق
            أديب وكاتب
            • 01-09-2012
            • 2008

            #6
            محمد سلطان

            أيها الأديب

            هنا أكدت لي أن النيل خصب
            لا ينضب بل يضل موردا لكل العطشى للأدب

            نص رائع

            ما أعجبني هو تدرجك في القص و كذلك طريقة اقتناصك للقاريء كي لا يفر، النص نوعا ما طويل و لكن صاحب الحرفة هو من يجعل القراءة متعة روحية و نفسية

            هذا إذا أضفنا متعة الأدب فحتما ستصل بالقاريء بالإعجاب و الخروج راضيا و سعيدا


            محبتي نص يستحق أن يكون هناك.....في السباق نحو الذهب
            السؤال مصباح عنيد
            لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473

              #7
              نص جميل.
              اجدت في رسم المشاعر و تلوينات النفس..
              لغة بليغة و سرد مغر.
              مودتي

              تعليق

              • محمد الشرادي
                أديب وكاتب
                • 24-04-2013
                • 651

                #8
                طوبى لقلم الذي سكب هذا النص. سكبه بروعة السرد الذي يخلف حرقة و متعة في الأعماق.
                دام الألق ليراعك.
                تحياتي

                تعليق

                • محمد سلطان
                  أديب وكاتب
                  • 18-01-2009
                  • 4442

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                  كما عهدتك يا سلطان الأدب..
                  لاتمرّ عليك الأمور مروراً عابراً
                  بل تمسّ أعماقك بكثير من التوغّل
                  حدّ انصهار وتداخل الزمن..
                  بين ماضٍ، وحاضرٍ ، ومستقبل..
                  قرأت هنا الدمعة المستوطنة في عينك كنقش قديم..
                  وجرح الغربة الغائر...وتبعاتها على الروح
                  وبين حلم مات ..وأمل قادم
                  بين ذكرى أكبر من الواقع
                  وحنين لطيف رحل ..ولكنه في غيابه كان حضوره أقوى
                  وسط كل هذه التفاصيل الحميمة التي تسكن الذاكرة بتشبث عجيب
                  نص بعمق روحك الشفيفة...وبحجم إبداعك..
                  وفقك الله...ومنح قلمك المزيد من التألق، والعطاء..
                  حياااااااااااااااك..
                  وعوضك ببرهوم المنتظر..
                  مايشفي فيك كل هذا الدفق الحزين
                  الذي لا أظنه سيرحل عنك بسهولة ..
                  فهذه الملامح التي رسمتها
                  انصهرت في نسجك حتى التداخل المقيم عبر الزمن المقدّر..
                  تحيتي...
                  أستاذتي الغالية إيمان الدرع
                  لو تعلمين مدى انتظاري لرأيك ومدى حرصي أن يخرج العمل كما يرضيك
                  سعدت وفرحت جدا بحديثك .. لا حرمنا الله منك .. وأبقى سوريا الحبيبة مرفوعة الرأس

                  كل مودتي والتحية..
                  صفحتي على فيس بوك
                  https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                  تعليق

                  • محمد سلطان
                    أديب وكاتب
                    • 18-01-2009
                    • 4442

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                    لن أقول إلا أحسنت
                    وأجدت
                    وكنت رائعا
                    جميلة ومفعمة بالحب والشوق
                    ياربي محمد كم أحببتك هنا أكث مما ينبغي هاهاها
                    للذهبية ولاشك
                    والحمد لله أنها راقت لكم ... أستاذتي المبدعة عائدة نادر .. كل الشكر وكل التحية
                    ودائما نبقى تلاميذ أمام رأيكم الذي لا نتوانى على العمل به

                    وشكرا لترشيحك لها للذهبية..

                    كل المودة والتقدير
                    صفحتي على فيس بوك
                    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                    تعليق

                    • محمد سلطان
                      أديب وكاتب
                      • 18-01-2009
                      • 4442

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
                      محمد سلطان

                      أيها الأديب

                      هنا أكدت لي أن النيل خصب
                      لا ينضب بل يضل موردا لكل العطشى للأدب

                      نص رائع

                      ما أعجبني هو تدرجك في القص و كذلك طريقة اقتناصك للقاريء كي لا يفر، النص نوعا ما طويل و لكن صاحب الحرفة هو من يجعل القراءة متعة روحية و نفسية

                      هذا إذا أضفنا متعة الأدب فحتما ستصل بالقاريء بالإعجاب و الخروج راضيا و سعيدا


                      محبتي نص يستحق أن يكون هناك.....في السباق نحو الذهب
                      صديقي المبدع بسباس عبد الرازق
                      أعطيتني أكثر مما أستحق

                      أشكر لك هذا الإطراء الكبير على عملي المتواضع

                      وشكرا لترشيحها للذهبية..

                      مودتي وكل الاحترام
                      صفحتي على فيس بوك
                      https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                      تعليق

                      • وفاء الدولة
                        محظور
                        • 23-01-2014
                        • 49

                        #12
                        نعم قلم لن نوفيه حقه بمرور عابر !!!

                        كأنني قرأت قبل فترة حصولك على جائزة الشارقة للقصة القصيرة!!
                        تستحق الأفضل، كما وتستحق الذهبية بدون منازع

                        كل التقدير

                        تعليق

                        • حارس الصغير
                          أديب وكاتب
                          • 13-01-2013
                          • 681

                          #13
                          نص شفيف يأخذ الروح ويحلق بها بعيدا
                          يبدو أنك ستجعلني أرمي بالقلم بعيدا وأكتفي بمتعة القراءة
                          فهكذا يكون الأدب
                          تحيتي وتقديري

                          تعليق

                          • محمد سلطان
                            أديب وكاتب
                            • 18-01-2009
                            • 4442

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                            نص جميل.
                            اجدت في رسم المشاعر و تلوينات النفس..
                            لغة بليغة و سرد مغر.
                            مودتي
                            شكرا أستاذنا الجليل عبد الرحيم
                            مجرد قراءتك فقط شرف كبير..
                            وحضورك له كل التقدير.. وكل الاحترام

                            تحياتي
                            صفحتي على فيس بوك
                            https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                            تعليق

                            • رويده العاني
                              أديب وكاتب
                              • 08-05-2010
                              • 225

                              #15
                              أستاذ محمد سلطان أنا صحيانه الساعه سته ودرست شويه ودخلت كي أقرأ نصك وسمعت أنك سألت عني وقلت لابد أن أكون أو لا أكون ولابد طبيبه ولو ماما قالت غير حسب ماعرفت.. بس طبيبه ان شاء الله وأعالجك بالمجان اطمن أحب أبي وأشتاق اليه وسيعود برهوم ويعجل.. نص يجعلنا نحس بما نفتقده حين يغادرنا من نحبهم جميل وسأرشحه للذهبيه وياربي يفوز بس لو ماما عرفت اني تركت درسي ممممممممممم
                              حتماً اليك, حتى بعد الفراق ..!

                              تعليق

                              يعمل...
                              X