تويت
المناسبة:
يجتمع في الانسان عدة اشياء ( الجسد والنفس والروح والفؤاد والعقل) تاتي تباعا يخذ كل منها مرحلة من العمر وتتصارع في بعض الاوقات الى ان تصل الى مرحلة تفترق وكل يعود من حيث اتى.
وفي العقد الخامس من العمر ادركت باني عشت في صراع بين هذا وذاك وتخيلت القادم من العمر و الفراق و القبر و الحساب ، عفى الله عنا وغفر لنا ولوادينا واهلنا والمسلمين اجمعين .
حاولت بهذه الابيات ترتيب المراحل ودور كل واحد منهم حتى في مراحل لاحقة ....
......
... قصة حياتنا ...
بن يعربفي الرحم
قـد كاْن يومً عَدُهُ ........ أو بضّعُ يومِ في الزمان
فيـهِ تعَاقَبَ وفدُهُم ........ تتراء لصاحب ذا الكيان
جســـدً يُحَيي قادمً ........ روحً تــــرامت بالمكان
قال المُضيف لنفسِهِ ........ متى البـَــقية يحضُران
قالـت تمهل وانتظر ........ قُدومهُم حــين الأوان
عند الولادة وفي المهد
شَهرً بِشهرٍ قّد مَضَى ........ فتصلدت فــيهِ اللِدَان
وحْان وقتُ خُرُوجِنا ........ بصْــرخَةٍ نرجوا الأمان
فَـــرحً تَرَاقَصَ أهلُن ........ فَخْـــــراً بِنا وَ مُقَرِبان
شُكـراً لِمُبدع خلقنا ........ فَـــــديا لنا بعَقِيقَتان
في المَهدِ دُلِلنا مَعْـن ........ لنــــا إخوةٌ لنا والدان
مرحلة الطفوله
قال المُضِيِفُ قُلِ متىَ ........ أنمـوُ وَ يُصبِحَ لي سْنان
مِمْـاَ اُحِبُ وَ أشْتَهي ........ أكل بِـهِ حْتـى البِطْان
مُتَمَتِعــــاً بِلَذِيذِهِ ........ وشَــربً صْافي ألقِنان
كـلٌ يُلبيِ صْرختي ........ كــلٌ يُدَلِلُني عَيان
هِيَ فَترَةٌ مَرت بِهـم ........ سُرْعَانَ مَا مَرَ الزَمَان
مرحلة المراهقة
رَقَــصَ الفُـؤاد تفائلاً ........ بمُضِيفِهِ طَـري البَنَان
رَقصً تَرَاقَــصَ طَيفُهُ ........ كأنهُ وسَـــطَ الجِنان
قَال الفُـــؤادُ أحِبَتي ........ الآن دَوريِ فـي الزَمان
ألهوُ وامـرحُ مُنتشي ........ بالحُسن فاخرتَ الحِسان
وارتَـويِ مْـن غِيْدِها ........ فَبِالهَـوىَ يَحْيَا الكْيان
مرحلة الشباب
العَقلُ أخِــرَ من أتى ........ مُتَثاقِلاً يمشــي الهَوان
كَاْنَ مــن غَابَ أتى ........ كَاْنَ مــن غَابَ زَمان
هي بُـرهَةٌ جَالَ بِها ........ سُرعَانَ مـا اَلِفَ المَكْان
في بُقْعَةٍ منهُ أعتلى ........ في هَامَةٍ رأس الكْيان
الكُلُ يَـرقُبُ خَائِفاً ........ مِن قَادِمٍ يَرجوا الأمان
مرحلة الرجولة
العَقْلُ قَــالَ مُزَمْجِراً ........ بِالعَقــلِ كُلْكُموا يُزَان
أنا الــذي اُمْليِ لَكُم ........ و مُمْسِكً رَسَنَ العَنَان
فلنسعى فِيها بمَكرِنا ........ ونَذُودُ عن نَفْسِ هَوان
هَيا بِنَا نَنْـسَى الهَوى ........ هَيَا بِنَا نَنْسَى الحَنَان
هَيَا بِنَا نَسـعْى بها ........ لم يَبْقْـاء لألَهْوِ مَكْان
مرحلة الشيخوخة
النَفْسُ قَالت إنتَظِر ........ مَا هَكْذَا الدُنْيَا تُدان
رَدَ المـكْانُ أنْا أنْا ........ كُلٌ تَعَـاهَدَنِي زَمْان
اوْدُ أن أهْــنّى أنا ........ فيما بقى أنا من يصان
ردَ الفُؤادُ يا صحبتي ........ القلب اولى في الكيان
من كان قد نسي الهوى........اولا بِـهِ أن لا يُصْان
مرحلة الكهولة
النَفْـسُ رَدة حَسّبُكُم ........إصْغُوا الى القَولِ البَيْان
أنا مْن يُحَمْـلُ وِزْرَكُم ........ أنا مْن يُثَابُ أنا مْن يُدْان
كُلٌ يُجَــاذِبُ نحوهُ........ يَبْغِي عَــلىّ غَير زَمْان
الكُلُ نـــالَ نَصِيبُهُ........ الكُــلُ اَوْلاَ أن يُصَان
يوماً بيوماٍ قْـد مَضَى........ إما جَــرِيئاً أو جَبَان
عند الموت
حتّى أتىَ يَوْمَــاً لهُم ........كُــلٌ تَنْبَهَ في المَكّان
الرّوْحُ قَالــتْ مَوْعِداً ........الأن قَــدْ أن الأوان
لِوَدَاعِـنَا وفِــرَاقِنا ........كُـلٌ يَعُوّدُ لِحَيْثُ كّان
رُدْوُ وَرَائيِ تَشَـهَدُوا ........ هِيَ خَيرَ مَا قَالَ اللِسّان
إنَاَ نَعُــــوُذُ بِرَبِنَا ........ عَلِمَ الدَقَـائِقَ والثَوَان
في القبر
ولِنَلْتَقـي لحِسَابِنا ........ إمـا جَحِيمً أو جِنَان
إمـا بِدَارِ كَـرَامَةٍ ........ لا نَصْبَ فيها لا هَوَان
أو في غَيَاهِبِ دَرْكِها ........ في جَـوفِها كلٌ يُهْان
ربٌ غَفُــورٌ رَاْحِمٌ ........ رُحْمـَاكَ ربي أن نُدَان
أن يَرْحَمَ العَبدُ الذِيِ........ لهُ عَابد و بِهِ إسْتَعَان
عند الحساب
إنا نَعُـوذُ بِـرَبِها ........ أن لأ يُـرِنَاهَا عَــيان
أن لأ نَكُونُ وَقُودُهَا........ أن لأ نُصَاليها هَــوان
و نَسْتَضِلُ بضِــلِهِ........ مـن كْانَ في ضِل مُعان
وثَوابُنا مِن رَوْحِــهِ........ رِضْـوانُ خَالِقِنَا بَيان
نَهْنَى بِصُـحْبَةِ مُرّسَلً........ في جَنَةٍ اعْـلى الجِنَان
قـد كاْن يومً عَدُهُ ........ أو بضّعُ يومِ في الزمان
فيـهِ تعَاقَبَ وفدُهُم ........ تتراء لصاحب ذا الكيان
جســـدً يُحَيي قادمً ........ روحً تــــرامت بالمكان
قال المُضيف لنفسِهِ ........ متى البـَــقية يحضُران
قالـت تمهل وانتظر ........ قُدومهُم حــين الأوان
عند الولادة وفي المهد
شَهرً بِشهرٍ قّد مَضَى ........ فتصلدت فــيهِ اللِدَان
وحْان وقتُ خُرُوجِنا ........ بصْــرخَةٍ نرجوا الأمان
فَـــرحً تَرَاقَصَ أهلُن ........ فَخْـــــراً بِنا وَ مُقَرِبان
شُكـراً لِمُبدع خلقنا ........ فَـــــديا لنا بعَقِيقَتان
في المَهدِ دُلِلنا مَعْـن ........ لنــــا إخوةٌ لنا والدان
مرحلة الطفوله
قال المُضِيِفُ قُلِ متىَ ........ أنمـوُ وَ يُصبِحَ لي سْنان
مِمْـاَ اُحِبُ وَ أشْتَهي ........ أكل بِـهِ حْتـى البِطْان
مُتَمَتِعــــاً بِلَذِيذِهِ ........ وشَــربً صْافي ألقِنان
كـلٌ يُلبيِ صْرختي ........ كــلٌ يُدَلِلُني عَيان
هِيَ فَترَةٌ مَرت بِهـم ........ سُرْعَانَ مَا مَرَ الزَمَان
مرحلة المراهقة
رَقَــصَ الفُـؤاد تفائلاً ........ بمُضِيفِهِ طَـري البَنَان
رَقصً تَرَاقَــصَ طَيفُهُ ........ كأنهُ وسَـــطَ الجِنان
قَال الفُـــؤادُ أحِبَتي ........ الآن دَوريِ فـي الزَمان
ألهوُ وامـرحُ مُنتشي ........ بالحُسن فاخرتَ الحِسان
وارتَـويِ مْـن غِيْدِها ........ فَبِالهَـوىَ يَحْيَا الكْيان
مرحلة الشباب
العَقلُ أخِــرَ من أتى ........ مُتَثاقِلاً يمشــي الهَوان
كَاْنَ مــن غَابَ أتى ........ كَاْنَ مــن غَابَ زَمان
هي بُـرهَةٌ جَالَ بِها ........ سُرعَانَ مـا اَلِفَ المَكْان
في بُقْعَةٍ منهُ أعتلى ........ في هَامَةٍ رأس الكْيان
الكُلُ يَـرقُبُ خَائِفاً ........ مِن قَادِمٍ يَرجوا الأمان
مرحلة الرجولة
العَقْلُ قَــالَ مُزَمْجِراً ........ بِالعَقــلِ كُلْكُموا يُزَان
أنا الــذي اُمْليِ لَكُم ........ و مُمْسِكً رَسَنَ العَنَان
فلنسعى فِيها بمَكرِنا ........ ونَذُودُ عن نَفْسِ هَوان
هَيا بِنَا نَنْـسَى الهَوى ........ هَيَا بِنَا نَنْسَى الحَنَان
هَيَا بِنَا نَسـعْى بها ........ لم يَبْقْـاء لألَهْوِ مَكْان
مرحلة الشيخوخة
النَفْسُ قَالت إنتَظِر ........ مَا هَكْذَا الدُنْيَا تُدان
رَدَ المـكْانُ أنْا أنْا ........ كُلٌ تَعَـاهَدَنِي زَمْان
اوْدُ أن أهْــنّى أنا ........ فيما بقى أنا من يصان
ردَ الفُؤادُ يا صحبتي ........ القلب اولى في الكيان
من كان قد نسي الهوى........اولا بِـهِ أن لا يُصْان
مرحلة الكهولة
النَفْـسُ رَدة حَسّبُكُم ........إصْغُوا الى القَولِ البَيْان
أنا مْن يُحَمْـلُ وِزْرَكُم ........ أنا مْن يُثَابُ أنا مْن يُدْان
كُلٌ يُجَــاذِبُ نحوهُ........ يَبْغِي عَــلىّ غَير زَمْان
الكُلُ نـــالَ نَصِيبُهُ........ الكُــلُ اَوْلاَ أن يُصَان
يوماً بيوماٍ قْـد مَضَى........ إما جَــرِيئاً أو جَبَان
عند الموت
حتّى أتىَ يَوْمَــاً لهُم ........كُــلٌ تَنْبَهَ في المَكّان
الرّوْحُ قَالــتْ مَوْعِداً ........الأن قَــدْ أن الأوان
لِوَدَاعِـنَا وفِــرَاقِنا ........كُـلٌ يَعُوّدُ لِحَيْثُ كّان
رُدْوُ وَرَائيِ تَشَـهَدُوا ........ هِيَ خَيرَ مَا قَالَ اللِسّان
إنَاَ نَعُــــوُذُ بِرَبِنَا ........ عَلِمَ الدَقَـائِقَ والثَوَان
في القبر
ولِنَلْتَقـي لحِسَابِنا ........ إمـا جَحِيمً أو جِنَان
إمـا بِدَارِ كَـرَامَةٍ ........ لا نَصْبَ فيها لا هَوَان
أو في غَيَاهِبِ دَرْكِها ........ في جَـوفِها كلٌ يُهْان
ربٌ غَفُــورٌ رَاْحِمٌ ........ رُحْمـَاكَ ربي أن نُدَان
أن يَرْحَمَ العَبدُ الذِيِ........ لهُ عَابد و بِهِ إسْتَعَان
عند الحساب
إنا نَعُـوذُ بِـرَبِها ........ أن لأ يُـرِنَاهَا عَــيان
أن لأ نَكُونُ وَقُودُهَا........ أن لأ نُصَاليها هَــوان
و نَسْتَضِلُ بضِــلِهِ........ مـن كْانَ في ضِل مُعان
وثَوابُنا مِن رَوْحِــهِ........ رِضْـوانُ خَالِقِنَا بَيان
نَهْنَى بِصُـحْبَةِ مُرّسَلً........ في جَنَةٍ اعْـلى الجِنَان
......
تعليق