سأرحلُ في مآقيكِ

لن أكتفي

في عيد الحب

هداني قلبه في عيد الحب

(( توسلات في حضرة الليل ))

*************************


من غير آهٍ ولا مطل ولا كلل
قلباً لقلب رسمنا عشقَنا الازلي

قد راودتني بهمس ما لمست يداً
ولا قميصٌ لِـدبرٍ قُـدَّ أوقُـبَـلِ

تمازج الكون في عيني لرؤيَتِها
طيفاً من الأرض نبراساً إلى زُحَلِ

تودّد الشوقُ أن يغفو على شفتي
واستطربَ الشعرُ فينا أعذب الجُملِ

تموضع الحبُ كلّ الحبِّ في لغتي
حتى تيقنتُ سرَّ العيش في الأمل

يا جنة السعدِ يا أفياءَ كوثَرِها
يا خمرةَ الدَّيرِ ياسُكْراً بلا ثملِ

كم امتطينا خيالا لا حدود له
وكم بحورٍ ركَبناها وكم جبلِ

فلن تضير حدود الله خلوتنا
لا , بل رتِقنا لفتوى العشق من عللِ

كنّا لساناً لحال العاشقين , خطىً
خُطَتْ بحبرٍ من الآهاتِ والعسل

عفراءُ قد زانها خالٌ بوجنتها
بانٌ تَـوَضَّأَ في نهرٍ من الغَـزَلِ

كأنها الشمسُ :لا ؟ بدرٌ بطلعتِها
جذلى الشفاه وسحر العين بالوجل

تبعثر النورُ أصدافاً بغرّتِها
وغـازلتـهُ ثـنايا المـاس بالمثـل

أهدَتْ إلى الليلِ ثوباً من ضفائرها
و كحَّلتهُ سـواداً مـن شـظـا المقـلِ

وخَاطَبَتْهُ بصوتٍ دافئٍ عذبٍ
يا ليلُ ريثاً جزاكَ اللهُ فَـلْـتَـطـلِ

يا ليلُ دعني أسافرْ في مودتِهِ
أمضي ونفسي وأحلامي ومرتحلي

يا ليلُ ... أُنثرْ دُجى الأيام ما مَلَكَت
واستقرضِ الصبحَ ساعاتٍ بلا خجلِ

يا ليلُ هيا التحفني كي أقاسمه
شوقي ؛ لتمتزج الأنفاسُ بالقُبَلِ

((نبضات صادقه))
*********************
ما أحلا هُ اسمكَ
ما أجملْ
في قلبي جذرٌ
يتغلغلْ
شفتايَ تقبّلهُ نطقاً
ولساني يصدحُ
لا ترحلْ
************
سِفرٌ تشتاقكَ
أزمنتي
نبضٌ يتموضعُ
أوردتي
يا سرَّ الروحِ
وأمنيتي
دعني في طيفكَ
أتغزّلْ
قلمي هاجر كلَّ
الدنيا
إلاّ في محرابكَ
يحيا
يا أفقاً
كان له حبراً
وخيالاً في الحبِّ
الأولْ
*************
كم أحببتُ الليلَ
بقربكْ
كم آنستُ السيرَ
بدربِكْ
البحر تَغَنّى
وسمائي:
أنجمها تزهو
لا تأفل


أنتَ نشيدُ الكونِ
لنفسي
أنتَ المعزوفةُ
في عرسي
طرقاتُ الحيِّ
تناديكم
أقبل فعيوني
تتأملْ

((بنت البحر))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أبادلها الحديث بكل ودٍ
وجاذبني هواها رغم عنّي
وأسهب في تحياتي إليها
وأُكثر من مديحها ثم اُثني
تلحفني الهيام أقولُ شعراً
وزاد تلهفّي ان تدنو منّي
فأيقظ همسها صخبا لصمتي
.وفاق لعطرها تيهُ التَّمني
فسافر بي خيال ملءُ أفقي
ومن لهفي لها طال التأني
رسمتُ جَمالَها من سكر حرفي
وأيقظني الجمال الى التغنّي
تمايل غصنُها باناً بروضٍ
ويشكو خِصرُها غنجَ التثنّي
أُشكك حينها بنت لتسعٍ
وارجع استعيذ من التجنّي
جميل انت تعشق كلَّ حسنٍ
فما بالي انا بشرٌ وإنّي ـــ
ـــ شغوف للجمال ولي عيون ..
وقلب قد يراها قبل عيني

مذنّبٌ أرقٌ على أعتاب الجنة

صــلوات عاشـــقٍ...