حقيقة رأيتك هنا أستاذي متحررا من قوالب شعر الحب القديمة و التي ما فتئنا نسمعها و تتداول هنا و هناك حتى أصبحت لا تتوهج و لا تؤدي معانيها الأولى
و لكنك هنا كنت تهبنا النور في كل زاوية من النص، هنا شعر بكر لم نقله بعد
حيث ما ولينا قلوبنا واجهنا الشعر بنثرية رائدة
محبتي و تقديري استاذي ربيع
سأبكي بعد بضع خطوات .. من المشهد ليس كما يحدث دائما في الروايات المراهقة و حواديت جدتي عن ست الحسن و الشاطر الذي غابت عنه نهاية الحكاية بين كوخ و قصر ثم أثني على صمت الحجر وروعة صبره عند البكاء ووقت المطر
اخ ربيع تتسلل خلف النص لتشهر الاعيب الشعراء الجميلة
النص مفخخ بالاسئلة
انت لا تكترث لطول النص اكثر من توزيع بصري يستهويك
ولكن خرجت اخر النص منتصرا لتعلن هزيمتي امام صورك الباذخة
أهبه حياة عشتها حلما استعصى علىّ تحت وخز القلوب الهادرة و النفوس التي ضيعها غياب القمر سأبكي كما بكى الماء في أسطورة قديمة فتنبت من حزني عرائس السخرية وفي حزنه بيادر عصف و خرافة تدثر ما خلف الماضون من قهر و أشلاء عمر !
أستاذي و شاعري الجميل فتحي مرورك دوما يسعدني فلا تكثر من الغياب محبتي
الاديب الرائع والاستاذ الراقي ربيع ... هو الجمال سيدي في انتقالاتك الشعرية من حياة الى حياة ورؤية خاصة للخلاص والبقاء الابدي ... تحية كبيرة وشكر اكبر لشخصك النبيل ...
نحن أحفاد البسوس
الجيل الحامل جينات القلق
أسئلتنا عصية كملامح الغد
وأوردتنا عقارات للدم الفاسد
كيف لك ان تحمل هذا العالم على كتفيك يا سيدي ؟
وأنت لا تفرح إلا مرة كل عام
عندما تحلم
في تلك الليلة التي لم تنم بها
لأنك لم تعثر على عينيك بسهولة
وربما ..
لأنك لا تستطيع أن تنام
متعبون نحن .. مؤمنون بحتمية المجيء
رغم أننا لا نتقن إلا فنَّ الذهاب
والأيام قادمة ما دام ينتظرها قلب كقلبك
ويرسم لها ملامح الطريق قلم كقلمك
محبتي أيها الأصيل .. الكبير
صدقت في كل حديثك أستاذي
ربما أتعلم يوما .. ربما أستاذي
الاديب الرائع والاستاذ الراقي ربيع ... هو الجمال سيدي في انتقالاتك الشعرية من حياة الى حياة ورؤية خاصة للخلاص والبقاء الابدي ... تحية كبيرة وشكر اكبر لشخصك النبيل ...
شكرا لمرورك و قراءتك أحمد الجميل
سرني ما نثرت هنا يا غالي
تعليق