شروط وتقبل نصوص الكتاب الألكتروني: [عواطف أبوحمود-أحمد عكاش]

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد المجيد التباع
    أديب وكاتب
    • 23-03-2011
    • 839

    #61
    قرأت الرسالة بعد دخولي متأخرا
    شكرا أحبة الأدب


    مشاركتي بنصوص:

    آهات
    تأملته كثيرا..تنهدت.."لو كان ابني ما تركت مصيره لهذا الحقير".
    تفرس فيها طويلا..تنهد"لو كانت أمي ما تركت مصيرها للوحوش"...
    صاح السيد النشوان:زدنا خمرا.. وهات الشواء ياغلام!
    *****

    قص ثوري

    ـ عمي، سأكتب قصيصة جميلة .. ستعجبك.
    اختلطت الهتافات بأصوات الرصاص في الخارج...
    ـ ها قد حضرني عنوانها...!
    خرج مسرعا..وبعد ساعة عاد ليأخذ ورقة وقلما.
    ـ لقد أتيت بالمتن وسأعود لأتم القفلة...
    في المساء وجدتني أصَبّر أباه بينما كان يتمادى في ندبة و نحيب:
    ـ ربّاه.. لَرواية خانعة أرحم على قلبي من قصيصة ثائرة...!
    ******



    قفلة

    يوقف سيارته المهترئة بجانب الرصيف.. يركز عينيه على الجميلة ويشغل محرك مخيلته باحتا عن قفلة لقصته..تتقدم نحو سيارته في غنج ودلال.. ثم تسأله ساخرة:
    ـ يبدو أننا سنتشرف بركوب أفخم سيارة عرفها التاريخ..!
    يبتسم في وجهها ..يطرق قليلا ثم يصرخ فرحا:
    ـ هذه هي ..هذه هي القفلة... !!
    تلتفت إلى صديقاتها، تبتعد قليلا.. طقطقات كعبها تراقص قوامها الممشوق.. ويتكرم قاموسها المتمرس بضحكة عالية:
    ـ هاهاهاي..مخبول مقفول .. يركب قفلة ويبحث عن قفلة..! !

    تعليق

    • مهتدي مصطفى غالب
      شاعروناقد أدبي و مسرحي
      • 30-08-2008
      • 863

      #62
      (3) (بكاء)
      ركضت عصفورة أمام ابنها و قالت له: سابقني
      حاول أن يسبقها ... لكنها سبقته إلى لقاء طلقة صياد
      (2) (طيران)
      أخرج صوته من منقاره و بدأ يغني ... طار بعيداً عن بيته , ارتفع محلقاً في الغناء و السماء ... صفق بجناحيه باحثاً عن سقف الكون الذي كان يركع تحت قدميه
      (1) (إسماعيل)
      (إلى إسماعيل المترنح بين السكر و الموت .. نائماً على الأرصفة في برد التجاهل)
      مات جده الأول .... سرقه أعمامه
      مات جده الثاني ... سرقه أخواله
      ماتت جدته الأولى .... سرقته عماته
      ماتت جدته الثانية .... سرقته خالاته
      مات والده ... سرقه أخوته
      ماتت والدته ... سرقته أخواته
      سرقوه ... سرقوه ... سرقوه ...
      إلى أن مات لصاً
      مهتدي مصطفى غالب - سلمية - سوريا
      ليست القصيدة...قبلة أو سكين
      ليست القصيدة...زهرة أو دماء
      ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
      ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
      القصيدة...قلب...
      كالوردة على جثة الكون

      تعليق

      • محمد عزت الشريف
        أديب وكاتب
        • 29-07-2010
        • 451

        #63
        محمد عزت الشريف
        مصر
        شبراخيت
        ***
        1 ـ لحظة خلق
        ـــ
        كـَشَفْتُ عَنـَّها الغِطاءُ.. رافقـَتني غفلتي إلى الخلاء.
        و حالَ أنْ أَفقـتُ ــ خرجْتُ مُسرِعاً..
        أَبحثُ عن قلم..؟
        ... كلُّ الذي حَصَل!!
        ***
        2 ـ يَتِيْم
        ـــ
        طوال اليومٍ
        يَتَهافَتُ القومُ
        يُمَلِّسُونَ بأصابعهمْ علَى شَعْرِى
        فى آخر الليل
        بِتُّ جائـِـعا ..!!
        ***
        3 ـ الوطن
        ــــ
        اسْتَخْفَفْت ُ بِه
        خَلَعْت ُ جِلْدي
        أَشْرَعْت ُ سَيْفِي
        وهَمَمْت ُبِه
        فَتَحت ُ الباب
        وَجَدْت ُ اللهَ !!
        ***
        "حَتَّى يُظْهِرَهُ الله .. أو أَهْلَكَ دُوْنََهْ "
        ـــــــــــــــــــ
        { مع الوطن ... ضد الاحتلال }
        ـــــــــ
        sigpic

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #64
          السيرة الذاتية
          رويده رائد العاني
          طالبة في السادس العلمي
          العراق/ بغداد
          المواليد/ 1996/26/4
          كابتن كرة طائره/ الكرخ الإولى
          النص رقم ( 1 )

          كأن شيئا لم يكن

          تراءى لي أني لمحتـــك، هناك ..
          حيث أنت ..
          لحقت بك ..
          لامست قدماي البحر .. فتراجعت خطوتين !
          افتقدتك ..
          افتقدت رائحتك ..
          تقدمت خطوة ..
          لكني لم أجرؤ على أن أخطو خطوتي الثانية نحوك ...
          فتركتك تمضي ..!!



          النص رقم ( 2 )

          أكثر مما ينبغي!

          حدثتك ذات يوم عن روايتي، المحببة .
          وقرأت لك جزءا من مقدمتها .
          عندما سألتني عن اسمها .. تحفظت عليه!
          خفت أن تعرف كم أتألم معك .. كأبطال قصتها
          اما اليوم ..!!
          تمنيت لو أنك قرأتها آلاف المرات
          لتعرف كم أحببتك ..
          كتبت على مفكرتي
          "أحببتك أكثر مما ينبغي .."
          وكم قهرني هذا الحب!


          النص رقم ( 3 )
          زخـــات ..!!

          أتذكر ذات مطر !؟
          يوم هاتفتني لســاعات ..
          فقلت بسذاجة الفرح :
          _ لا أشعر بالبرد وأنا التحــفَ صوتك.
          فكنــتَ مطري أينما كنتُ
          ها هي اليوم تمطر بشراسة,
          و أنت هنـــاك تمارس دفئــك على غيـــري .!
          في هــذه اللحظة .. قررت أن أدفن اشتياقــي لك..
          تحت زخات المـــطر ..!!
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • مهند الياس
            أديب وكاتب
            • 09-10-2009
            • 48

            #65
            * مهند الياس
            * كاتب وشاعر واديب
            * العراق

            1-اشاعر :

            في اللحظات الاخيرة ... احس انه سعيد جد ا ... ذلك ان شهرته وسعت ذاكرة محبيه .. وان التأريخ سوف يكتب عنه ولا يبخس ابدا .. ولما اغمض عينيه .. اشرق وجهها المدور الذي طالما احبه .. وكتب عنه اجمل قصائده .. وابتسمت عيناها باغراء لم يحس مثله من قبل في حياته ..
            قالت:
            - انتظرتك كثيرا ....؟
            تمتم بكلمات صامته .. وصرخت اعماقه :
            بلقيس ....!!

            2-هو ... والليل ... والمصباح

            توقف تحت المصباح الذي يتوسط الرصيف تماما ، ونظر اليه بعينين ذابلتين .. قال: _ حتى المصباح لم يتبدل .. هل يعقل هذا بعد مرور سنين طويلة ..؟؟!
            .. لكنها فا جأته .. قالت :
            _ انظر ..والليل باشراقة نجومه المتلآلئة وقمره الضاحك .. وحتى الاشجار التي امامنا .. لازالت تكتض باغصانها الطويلة ..؟؟!
            قال:
            _ هل صحيح كل شيء لم يتبدل ؟؟!
            وحين حرك رأسه نحوها .. لم يحض بها غابت عنه .. واستفزتت احلامه ، ووجد نفسه وحيدا
            هو ... والليل .. ..والمصباح ...!!

            3-سواقي جافة

            نظر الى افق البحر البعيد ، وهو اشبه بالجرح الذي ينضح من خطوطه عصارة داكنة ، فتختلط بحافات الموج المنسرح..
            قالت له :
            - انه افق ساحر ...!ّ
            اجابها ...:
            - رائع ..!
            لا زالت نظراته مأخوذة بالمنظر الذي يمنحه الدهشة .. وحول راسه اليها ، اشتبكت نظراتهما ، والقت برأسها فوق كتفه .. احس بدفء خصلات شعرها الذي تنبعث منه رائحة عذبة ، وخزت مشاعره وهي تشبه رائحة ازهار البحر التي احبها ..!
            تطلع الى وجهها المدور ، ورأى عينيها الزرقاويين الصافيتين والتي كثيرا ما اججت اعماقه بامطاره الغزيرة وطفحت عبر واحاته الظامئة .. اقترب منها اكثر .. اكثر .. اكثر ... وقتها كان الموقد امامه قد خمدت نيرانه تماما ، ولم يعد توهج النار يدفيء اعماقه الباردة ، فاسند ظهره الى حافة الكرسي ، وراحت احلامه تدور في رأسه مثل ناعور يصب ماءه في سواقي ذكرياته الجافة ..!



            تعليق

            • نجاح عيسى
              أديب وكاتب
              • 08-02-2011
              • 3967

              #66
              مساء الخير
              جهودكم مباركة ..
              مع خالص الشكر والإحترام
              ******
              الإسم : نجاح حسن عيسى
              الدولة : فلسطين
              المدينة : رام اللـــــــه .
              **********************
              النص رقم واحد :

              (ولا ثواب ..)

              غريرةً كنتُ ..والعمرُ عبثُ الخيال
              نسيتُ المسافات..وامتدّ حلمي يقطفُ من رمالكَ زهرَ السّراب
              جعلتُكَ وطناً ...ألزمْتَني بالشّهادة ..
              واحترَقَ قلب الوردِ على حلُمِ الثَّواب ..!!

              النص رقم ( 2)
              ( زوجة عصريّة )
              بعدَ نقاشٍ عاصف بينهما ..حاول ان يُهديء الموجة قليلاً
              فسألها بهدوء : ألا تؤمنين بالتّعدُديّة ؟؟
              صرختْ في وجهه : بالطبع ..لا..والف لا ..!!!
              قال بنفس الهدوء الواثق : ولكني أُمارس حقوقي الشّرعية ..!!
              قالت : إذن ..فالتسمحْ لي بالإنسحاب من حياتكَ بكلّ ديموقراطيّة ..!



              النص رقم ( 3)

              ( أتحــــدّاك )


              ..وتخلفُ وعداً ..وتنقضُ عهداً ..
              تقيسُ الفضاءَ بِمنقار هُدهد ..
              لكن ..
              بأي جناحٍ ستطيرُ عني ..؟
              حَلّقْ كما شئتَ نحو أقاصي المدى ..
              جناحاكَ من طينةِ الشمعِ ..قُدّتْ ..
              وملء الأقاصيَ شمســـي ..!







              التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 01-03-2014, 18:51.

              تعليق

              • عائده محمد نادر
                عضو الملتقى
                • 18-10-2008
                • 12843

                #67
                عائده محمد نادر
                العراق / بغداد
                مجموعتان قصصيان
                أديبة وقاصة

                النص رقم ( 1 )
                يا كل، آذار

                وفي الأول من آذار، من تلك السنة، كان موعدي الأول معه.
                خجولا يستحي من رفرفة أجنحة العصافير، على أشجار التوت فوقنا.
                من الرياح وهي تعبث بشعري
                وفي الأواسط من آذار الذي تلاه
                كنت احتضنه، وورقة رسمية تتوج أسرار عشقنا وجنون لحظاته.
                وتفتحت أول قرنفلة بيضاء على إثره، تبارك انصهار روحينا
                وفي نهاية آذار المنصرم
                استلمت ورقة ساعة الصفر بيننا، بعد عشر سنين
                !

                النص رقم ( 2 )


                نوارس، وقصور

                حلقت أفراخ النوارس ، عاليا
                ترفرف بأجنحة معصوبة
                صوب المدى
                نحو القصور
                تمايلت رقصا، كذبائح !
                ماكانت أجنحتها تكاد تحمل ثقل جسمها
                ركضت خلفها ملهوفة
                محمومة، يشنقني الأسى
                حين ابتلعها الجوف، عميقا
                أسقط من يدي
                فانهمرت أمطاري، غزيرة.

                النص رقم ( 3 )

                أضعت قلبي

                بحثت عن قلبي بين حنايا ضلوعي فلم أجده .. قلت ربما نسي أن يخفق اليوم .. ربما نام ولم يستيقظ بعد ..؟!!
                إنتظرته طويلا حتى أتعبني الإنتظار ..
                شرعت أبحث عنه بين أوراقي المبعثرة.. وكتب قرأتها كثيرا حتى ملت مني .. مددت يدي أبحث عنه تحت وسادتي فربما تركته هناك ليستريح مني.. فقد أتعبته بالشوق للأحبة الغياب وأرهقته بحرقته عليهم ..
                أم تراني أعرته لأحد ما ..
                لقد كان معي بالأمس فأين تراني نسيته ..كيف سأبقى بلاقلب .. سألت نفسي ..هل هجرني قلبي.. تعجبت من سؤالي ..!!
                أيهجر قلب صاحبه .. بكيت بحرقة عليه لأني سأكون بلافؤاد يخفق بقوة لرؤية الأحبة المفارقين.. وأني سأموت بدونه .. إنتابني الخوف ..
                عندها تذكرت أني تركته عند المقبرة حين زرتها أمس.. بأحلامي .



                مع المحبة والشكر لكم
                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                تعليق

                • لطفي العبيدي
                  أديب وكاتب
                  • 05-05-2013
                  • 219

                  #68
                  لطفي العبيدي
                  كاتب
                  تونس
                  --------------
                  1
                  العنوان / وعد
                  ......
                  ....و بقى ذلك المصباح يئن مرْتعشًا
                  في زاوية الغيب ،
                  و المطر المالح يسقطُ على لوحات مرمريّة .
                  أمدّ بصري نحو ظلّ تآكل لحمه ،
                  رغم كلّ الذّي كان بقيتُ هناك أنتظر مصيري...


                  .................................................. ..
                  2
                  العنوان / غربة روحيّة
                  ......
                  ...غربة المدينة تصارعه بين ضلوع الورق الخريفيّ
                  وهو في كلّ وقت كتابة تذبل يداه
                  يمتطي أفكار اليأس
                  و يطفيء ضوء المصباح فوق طاولته
                  يصيبه رهب المكان العاصف بالذكريات
                  ____________________
                  3
                  العنوان صوت القلق
                  ......
                  نوافير المدينة المتعبة ،
                  لها في أذنيه صوت يقلقه، و النهرالجافّ صامتٌ
                  هناكِ بين طفولته البائسة
                  سطر من ذهب الشعر و الوجع،
                  يَعود إلى وشم الذاكرة
                  و ينام مستغرقًا في وحل الوقت..
                  ------------------------------------

                  تعليق

                  • آسيا رحاحليه
                    أديب وكاتب
                    • 08-09-2009
                    • 7182

                    #69
                    آسيا رحاحليه
                    مداوروش / سوق أهراس / الجزائر

                    النص الأول

                    وسامٌ على صدرٍ بارد.
                    حفلٌ كبير .حضورٌ متميّز .أعلام الفكر و الثقافة و الأدب موجودون .مسؤولون كبار في الدولة أيضاً.
                    تناوبت الحناجر على المنبر مَشيدة بإنجازات الرّجل الأدبية العظيمة.
                    كِيلَ له المديح .فكّروا في تشييد صرحِ تذكاريِ يخلّد أعماله .
                    في الشارع سأل الأول الثاني: " هل كان الحفل تكريماً للأديب الكبير ( فلان الفلاني )؟
                    أجاب : " طبعاً لا...الأديب فلان الفلاني لا يزال على قيد الحياة !"


                    النص الثاني

                    الهدية


                    كان أقسم أن يفعل ذلك ,فما أن لفظته الطائرة في حضن الوطن، حتى انحنى و قبّل الأرض..
                    جرّ حقيبته المثقلة بالهدايا.لم ينس أحداً, حتى بوّاب العمارة...الوطن أيضاً احتفظ له بهدية .
                    رصاصة' طائشة' اخترقت صدره بعد أيام وهو يتسكّع في شارع الحرية.

                    النص الثالث


                    حقوق الإنسان
                    صاح بحماسة: " لله درّه من صحفيّ ..هذا برنامج عن حقوق الإنسان يستحقّ المشاهدة "..
                    سألته ابنته :" أبي.. من الذي وضع حقوق الانسان ؟ "..أجابها و عينه على الشاشة :" الإنسان."
                    سألته ثانية : " و من الذي ينتهكها ؟ "
                    لم يجب . انطفأت حماسته.
                    يظن الناس بي خيرا و إنّي
                    لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                    تعليق

                    • فايز مشعل تمو
                      أديب وكاتب
                      • 01-08-2012
                      • 63

                      #70
                      الى الكتاب الاكتروني
                      فايز مشعل تمو - سورية - القامشلي
                      1
                      كِش ملك


                      تكلموا كثيرا عن أحجارهم، حتى تبين إنهم مجموعة بيادق، تسقط بسقوط الملك.
                      http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?122698-%DF%F6%D4-%E3%E1%DF



                      2
                      زينة


                      في كل مشاجرة بينهم كانت تستفزه بقولها إن كنت رجل طلقني، وعندما طلقها تراءى إلى أذنه صوت يردد: عقل سبع نساء …….
                      http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?122498-%D2%ED%E4%C9


                      3
                      وفـــــــــاء


                      تقضي معظم وقتها في الإعتناء بأزهار حديقتها..ترتب أوراقها،تقلّم أغصانها
                      هو ينتظر، بفارغ الصبر، وقت الغروب
                      للإعتناء بأزهار حديقة منزل في الجهة الأخرى من الشارع.
                      http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?118246-%E6%DD%DC%DC%DC%DC%DC%DC%DC%DC%DC%C7%C1

                      تعليق

                      • عبد الحميد عبد البصير أحمد
                        أديب وكاتب
                        • 09-04-2011
                        • 768

                        #71
                        بسم الله الرحمن الرحيم .

                        أحمد فريد ...مصر ...الأسكندرية

                        1-

                        ثمن نزاهتنا...
                        سيقا بوحشية إلى طوق الحبال المتدلية

                        قال الأول : سندفع ثمن اخطائنا
                        الثاني : سندفع ثمن نزاهتنا

                        2-

                        قاريء الذكريات ...

                        ذرف دموع الندم في قارورة الصمت ، ثم أوصى بها إلى قاريء الذكريات .

                        3-

                        لثمات الذئاب...

                        نقض القمر ستار الليل ونفض غباره فظهر جليا ، إنبثق بين الصخور ،وثب إلى قمة عالية ، رمق ذوداً من الحملان، سرى بينهم كالوديع ، لثم إحداهن بقبلة رقيقة تركها ومضى ، ذهبت خلفه تقتفي اثره ، ولجت حقول الصبار .
                        الحمد لله كما ينبغي








                        تعليق

                        • فاطيمة أحمد
                          أديبة وكاتبة
                          • 28-02-2013
                          • 2281

                          #72
                          هذه مشاركاتي وعذرا للتأخير.فاطيمة أحمد/ليبيا

                          1 ـ عهد

                          يمضي صوب شعاع النور
                          ينذر أن لا ينظر يمنة ولا يسرة
                          أن يسلط النظر أمامه ناحية الأفق
                          تغيب الشمس..
                          يغير وجهته

                          2 ـ خلف قفص الاتهام

                          نصَّب نفسه للإدعاء
                          فسهر يدوِّن الأدلة
                          تطال السقف ولا زال يبحث
                          عن دليل يقنعه

                          3 ـ البستاني والزهور

                          يقدم لها باقات الزهور كل صباح
                          أتى يوم دس لها شوكة عند غصن
                          أرادت وضعها في المزهرية، اغترزت في كفها
                          راقبها ودمها يقطر في الإناء، وانسحب..
                          من يومها جفت زهور الحقل
                          وكرهت الزهور
                          التعديل الأخير تم بواسطة فاطيمة أحمد; الساعة 02-03-2014, 15:14.


                          تعليق

                          • المصطفى العمري
                            أديب وكاتب
                            • 24-09-2010
                            • 600

                            #73
                            هذه مشاركتي
                            المصطفى العمري
                            المملكة المغربية الشريفة
                            مدينة الراشدية تافيلالت

                            القصيرة الأولى 1

                            لهيب السوق

                            ذهب إلى السوق صباحا... رجع إلى بيته يحمل رأسه في سلته .


                            القصيرة الثانية 2

                            شوك .... زعفران و جنون:

                            زارني قبل الفجر .... عانقي حتى الاختناق ... أخذ بيدي وقال:
                            - هيا نصعد إلى السماء.
                            - السماء سقطت.
                            - فلنهبط إذن.
                            أحكم قبضته على يدي ... وهمس في أذني متسائلا:-
                            " أنبقى فوق السحاب تنقلنا الرياح إلى جحيم الأحلام؟
                            "
                            نزلنا زخات ... فنبت الشوك ... و ... الزعفران .


                            القصة الثالثة 3

                            وجه... مرآة ... وشقوق:


                            تجمع أشياءها ... وأطراف قلبها ...
                            تنظر إلى مرآتها المشقوقة ... ترى وجهها خريطة أحلام بلا وطن
                            تبتسم ... وتمضي بلا أشجار تظللها ... ولا كلب يحرسها ...


                            وشكرا كثير
                            ا
                            التعديل الأخير تم بواسطة المصطفى العمري; الساعة 02-03-2014, 14:30.
                            ارحل بنفسك من أرض تضام بها.....ولاتكن من فراق الأهل في حرق
                            من ذل بـين أهالـيه ببلدتـه..... فالإغتراب له من أحسن الخلق.

                            عن الإمام الشافعي

                            تعليق

                            • البشير عزوز
                              أديب وكاتب
                              • 20-11-2011
                              • 20

                              #74
                              بشير عزوز_الجزائر_بوسعادة
                              1/
                              حروفٌ دامعةٌ
                              بعدما رأى كلَّ أهوالِ الغربةِ التي تلهّف َلها؛جاءَ اليومُ الذي عَزِمَ فيهِ أنْ يُكفكفَ دموعَهُ بقميصِهِ،ويرسلَهُ إلى حروفِ وَطَنِهِ التي تناثَرتْ شَوقا للبحثِ عَنهِ في مُقَلِهِ الرّماديةِ.


                              2/أحزانُ سعيدةٍ
                              بين َأزهارِ اللُّوتسِ ؛تركتْ سعيدةٌ بقايا أحلامِها الورديةِ ،ورحلتْ إلى ذاكرةٍ على مركَبِ التَّيْهِ العميقِ.
                              3/في غابة البراءةِ
                              هنالكَ حيثُ وجَدَ غايتَهُ المنشودةِ في كنفِ مخلوقاتٍ طيّبةٍ أرواحا وأجساما.
                              التعديل الأخير تم بواسطة البشير عزوز; الساعة 02-03-2014, 16:31.

                              تعليق

                              • ليندة كامل
                                مشرفة ملتقى صيد الخاطر
                                • 31-12-2011
                                • 1638

                                #75
                                السلام عليكم
                                يسرني أن أضع هذه النصوص عسى أن تروق لكم
                                كلبي اغتصبوا بيتي أخذوا كلبي استبدلوا عقله بعقل آخر طلبوا من الجندي قتلي تهجم عليهم وراح ينهش وينهش.... بقلمي ليندة 11/1/201



                                حلم صبّي قال الصبيّ لوالده وهو يحتضن أحلامه الوردية: أريد أن أكون باحثا أو مخترعا ؟ مخترع مرة واحدة؟ أتعرف يا بني كل الاختراعات قضى عليها الغرب يبدو يا ولدي أننا لا نملك إلا هذه البنادق، نحرس بها أنفسنا، من عدو يتربص بنا أقبض عليها جيدا كي لا تفقد روحك .
                                http://lindakamel.maktoobblog.com
                                من قلب الجزائر ينطلق نبض الوجود راسلا كلمات تتدفق ألقا الى من يقرأها

                                تعليق

                                يعمل...
                                X