كؤوس الحب تُسكر كالمدام
وتضرم مهجة الصب الهمام
ونبض الحب في الأرواح يسري
ولو عجز المحب عن الكلام
تبوح به العيون وإن تناءت
وتدركه القلوب بغير رام
حجابك زادني ولها وحباً
ولو أني أغار من اللثام
ولكن الخمائل في رباها
تزيد تجملا بكسىَ الغمام
يحبكِ أيها الورقاء قلبي
فهل لصداه عندك من غرام
بوديان الفؤاد أراك مرعى
لمُهرٍ صَافنٍ ولهٍ تهــام
تخفَّى بالحياء فكان زينا
يزيد حياؤه الزاكي هيامي
تزين بالعفاف فقلت خيرا
مرادي أن أعفَّ عن الحرام
يــظل بمحبس الأحلام حبي
يمزقني وينهش في عظامي
أيذوى فجر أيامي وعمري
وأرحل مثل أسراب الحمام
ويهتبلُ الغيور ويزدرينا
ويذهب بالجوى حســـدُ اللَّئامِ
ألا يا نبض أيامي الخوالي
أيمضي بي الخيال بلا انهزام
وترقبني الحبيبة فوق خيل
بلا سرج عليه ولا لجام
لأحملها إلى قصر منيف
بآفاق الفضا فوق الغمام
ترا هل ما تزال على صباها
مناظرة تبادلني اهتمامي
أم الترحال برح بي وأنسى
غزالا ضرها طول المقام
أما بلَّغْتَ يا ريح الخزامى
معاذيري إليها أو مرامي
أيجمعني بروح الروح وصلٌ
فأسعد بالوصال وبالـوئام
ومنذ تحجبت عيناك عني
فأنت معي بصحوي أو منامي
فطيفك لا يفارقني وإني
أراكِ الآن من خلف الخيام
بقلبي أنت ساكنة وروحي
كأن قوامك الزاهي أمامي
وكنت إذا أردتُ إليك وصلاً
يحمل أهلَهَا أهلي سلامي
وأختلق المعاذرَ كي أراني
وأشفى لو لمحتك من سقامي
وحسبي أن أجندل حين يُرمى
فؤادي من عيونك بالسهام
فأحيا ميتا وأموت حيا
وما جدوى الحياة بلا غرام
وكم أغرى الدّلال صهيل قلبي
وشوقني لما تحت اللثام
وهل يخشى المحب صدود قلب
إذا وفد الكريم على الكرام
تسربل بالحجاب فزاد حسنا
وشف عن العواذل والــملام
شفيف الروح موصوف السجايا
بهي الحسن ممشوق القوام
يسيرُ إذا سريتُ معي ويمشي
كظلي في الخلاء وفي الزحام
رماني طرفه فنظمت شعرا
حفيا مذ رمى بالحب رامي
نثرت كنانتي وأسلت حرفا
يفجر من صبابته عرامي
وحتى الملتقى يا نبض روحي
يُشِّظ الشوقُ قلبي كالحسام
وتضرم مهجة الصب الهمام
ونبض الحب في الأرواح يسري
ولو عجز المحب عن الكلام
تبوح به العيون وإن تناءت
وتدركه القلوب بغير رام
حجابك زادني ولها وحباً
ولو أني أغار من اللثام
ولكن الخمائل في رباها
تزيد تجملا بكسىَ الغمام
يحبكِ أيها الورقاء قلبي
فهل لصداه عندك من غرام
بوديان الفؤاد أراك مرعى
لمُهرٍ صَافنٍ ولهٍ تهــام
تخفَّى بالحياء فكان زينا
يزيد حياؤه الزاكي هيامي
تزين بالعفاف فقلت خيرا
مرادي أن أعفَّ عن الحرام
يــظل بمحبس الأحلام حبي
يمزقني وينهش في عظامي
أيذوى فجر أيامي وعمري
وأرحل مثل أسراب الحمام
ويهتبلُ الغيور ويزدرينا
ويذهب بالجوى حســـدُ اللَّئامِ
ألا يا نبض أيامي الخوالي
أيمضي بي الخيال بلا انهزام
وترقبني الحبيبة فوق خيل
بلا سرج عليه ولا لجام
لأحملها إلى قصر منيف
بآفاق الفضا فوق الغمام
ترا هل ما تزال على صباها
مناظرة تبادلني اهتمامي
أم الترحال برح بي وأنسى
غزالا ضرها طول المقام
أما بلَّغْتَ يا ريح الخزامى
معاذيري إليها أو مرامي
أيجمعني بروح الروح وصلٌ
فأسعد بالوصال وبالـوئام
ومنذ تحجبت عيناك عني
فأنت معي بصحوي أو منامي
فطيفك لا يفارقني وإني
أراكِ الآن من خلف الخيام
بقلبي أنت ساكنة وروحي
كأن قوامك الزاهي أمامي
وكنت إذا أردتُ إليك وصلاً
يحمل أهلَهَا أهلي سلامي
وأختلق المعاذرَ كي أراني
وأشفى لو لمحتك من سقامي
وحسبي أن أجندل حين يُرمى
فؤادي من عيونك بالسهام
فأحيا ميتا وأموت حيا
وما جدوى الحياة بلا غرام
وكم أغرى الدّلال صهيل قلبي
وشوقني لما تحت اللثام
وهل يخشى المحب صدود قلب
إذا وفد الكريم على الكرام
تسربل بالحجاب فزاد حسنا
وشف عن العواذل والــملام
شفيف الروح موصوف السجايا
بهي الحسن ممشوق القوام
يسيرُ إذا سريتُ معي ويمشي
كظلي في الخلاء وفي الزحام
رماني طرفه فنظمت شعرا
حفيا مذ رمى بالحب رامي
نثرت كنانتي وأسلت حرفا
يفجر من صبابته عرامي
وحتى الملتقى يا نبض روحي
يُشِّظ الشوقُ قلبي كالحسام
تعليق