طفولةٌ و حَرب

**ريما الجابر** · 24-02-2014, 16:25

حروف تئن ووطن مزقت فيه الطفولة
وشردت الحرية وبكت الياسمينة
ألم يمزق القلب
والله المستعان

نص جميل على. ألم اعتصر القلب
ودمعت العين
تحيتي

**جلال داود** · 24-02-2014, 17:40

المشاركة الأصلية بواسطة منتصر قواس مشاهدة المشاركة

** طفولةٌ و حَرب **
طفلٌ و خمسةُ أعوام ..
و بقايا من رغيف خبز ..
تشدُّها الأصابع تخشى السقوط ..
ودمعةٌ تفلت قهراً ..
من عينٍ أبكاها برد الوجع ..
تحفر على الخد طريقها الوعر ..
بين غبار صَفعِ الهروب ..
من غول الحرب والدمار ..
للموت في أحضان التشرد..
تئنُّ النظرات باستفهام الكلمات ..
لمن امتهنوا دمار الحاضر..
لمن أطفؤوا في العيون منارة المستقبل ..
وأجبروه امتطاء صهوة الضياع ..
***
ضائعةٌ بين ألوان الشوارع والطرقات ..
تطل كشمس شتاءٍ حزين تخنقها الغيوم ..
كلمةٌ بلغة المتحالفين مع الموت ..
لتعليق مشنقة وطن ..
"سعيدٌ" ..كتبتْ على ممزق الثياب ..
لتخالفَ كلّ الوقائعِ في حياتهِ ..
في البردِ القارسِ ..
مُتسلّلاً في نُحولةِ الجسدِ ..
زارعاً الرجفةَ في نعومةِ الأصابعِ ..
فلا يهتمُّ لللّغاتِ وكلماتِها ..
من كانَ البؤسُ عنواناً ..
لكلِّ يومٍ في طفولتهِ ..
و في دمعةِ نَعيِ الطّفولة ..
يأتيكَ بكلِّ صمتِ الكونِ سائلاً ..
عن السعادةِ الموؤودةِ في عُمِرهِ ..
عُمِرهِ المذبوحِ .. المصلوبِ ..
على أبوابِ القصفِ و الخراب ..
السائرِ إلى المجهولِ و الشتات ..
إنّه طفلٌ من بلادي ..
***
الحربُ اغتالت أحلام العصافير ..
مزّقتْ في النّفس كلَّ الأماني ..
أطلقتهُ رُغمَ الصّغرِ تائهاً ..
يبحث عن ذاتهِ و يسألُ عن الهويّة ..
في وطنِ استوطنته الذئاب ..
رغيفُ الخبزِ حلماً ..
و شربةُ الماءِ هدفاً ..
لطفلٍ بلغ من العُمُرِ ثَمان ..
الصقيعُ يعانقُ الجوعَ في بيتهِ ..
و هو مسجونٌ في الشوارعِ و الساحات ..
يبحثُ عن لقمةٍ للعيشِ..
الفقرُ بابٌ مخلوع ..
تكسره ريح العَوَز ..
و الأزهار لا تقوى الصراع ..
للعبةِ الحياةِ قوانينها ..
فإما العيش بصبرٍ و تصميم ..
أو تموتَ تحتَ جلد السّياط ..
***
على رصيفِ الألم يبيعُ الفرح ..
فرحٌ ضاع في عُتمة نهار ..
يدلُف من تصدّعٍ في جدار طفولة ..
يبيعُ بيد و يحملُ بأخرى الكتاب ..
لترتجف العقول كحجر يسقط على سطح ماء ..
نعم ..لا عيبَ أن يكون الرصيف ..
بيتاً .. و رزقاً .. و درساً ..
لمن حدق في الشمس المسافرة نَحو الأفق ..
لن تقتلوا البراءةَ في نفسهِ ..
لن تحرِقوا في القلب شعلةَ الحياة ..
أخذتمْ الأبَ و البيتَ و المدرسةَ ..
و تركتم الظلام و القهر ..
لم يبقَ عنده ليعطيكم ..
إلاّ نبض روحٍ في جسدٍ صغير ..
شكراً لكمْ حينَ تسرِقُوها ..
يلحق بركْبِ الطيور ..
إلى الجّنانِ خلفَ القمر ..
لكنَّهُ جالسٌ هنا..باقٍ شاهقٌ كجَبل ..
هذهِ أرضهُ .. وطنهُ ..
يتحدى كلّ موتِكم و شرِّكم لأجلهِ ..
فماذا أنتمْ فاعلونَ بدفق حياةٍ ..
يسري من الرأس حتى القدم ..
*****************

مؤلم هذا التصوير للحال والمآل
سلمت يمناك

**منتصر قواس** · 25-02-2014, 03:03

المشاركة الأصلية بواسطة مهدية التونسية مشاهدة المشاركة

طفلا بلا ملامح تجردت من احلامي وبراءتي
اصبحت صورة لوطن مشاع
سرقوا بسمتي من لب الحكاية
ولازالوا يغرفون زبد البحر والزيتون
يلوثون الياسمين بقبحهم
في وطني تتزايد
ارقام الارامل
واليتامى ورائحة الحرب
"انا يوسف اخوتي"
لازلت جميلا
ظلام الجب لم ينقص من وهجي
ساصنع قناديلا من نوري
ينشق به الفجر عن الفجر
ليعود الغد مشرقا على جبيني
فيه احلامي وطفولتي
ووطني الجميل
______________________
اخي كان الوطن حاضرا
بين احرفك
وكان الوجع مريرا
تحيتي وتقديري

الأخت مهدية ..
جميل ما نثرته بجانب نصي ليبحرا سوية في قارب واحد ..
عن طفولة تتألم من تجار حرب و ويلات حربهم التي دمرت وطن وشردت شعبه ..

"سرقوا بسمتي من لب الحكاية
ولازالوا يغرفون زبد البحر والزيتون
يلوثون الياسمين بقبحهم
في وطني تتزايد
ارقام الارامل
واليتامى ورائحة الحرب"

يسعدني دوما مرورك على كلماتي وإعجابك بها ..
تحيتي وتقديري لك سيدتي ..

**منتصر قواس** · 25-02-2014, 07:09

المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة

نص حافل بالجمال رغم أنين الحروف ،ووجع المعاني
إلا أنه ينتصر بجماله أيها المنتصر بالمعاني..

طفلٌ و خمسةُ أعوام ..
و بقايا من رغيف خبز ..
تشدُّها الأصابع تخشى السقوط ..

ودمعةٌ تفلت قهراً ..

من عينٍ أبكاها

برد الوجع ..

تحفر على الخد طريقها الوعر ..

بين غبار صَفعِ الهروب ..
من

غول الحرب والدمار ..

للموت في

أحضان التشرد..

تئن النظرات

باستفهام الكلمات ..
لمن امتهنوا دمار الحاضر..
لمن أطفئوا في العيون منارة المستقبل ..
وأجبروه امتطاء

صهوة الضياع ..

ضائعةٌ بين ألوان الشوارع والطرقات ..
تطل

كشمس شتاءٍ حزين

تخنقها الغيوم ..
كلمةٌ بلغة

المتحالفين مع الموت .

.
لتعليق مشنقة وطن ..

"سعيدٌ" ..كتبتْ على ممزق الثياب ..
لتخالفَ كلّ الوقائعِ في حياتهِ ..
في البردِ القارسِ ..
مُتسلّلاً في نُحولةِ الجسدِ ..
زارعاً الرجفةَ في نعومةِ الأصابعِ ..
فلا يهتمُّ لللّغاتِ وكلماتِها ..
من كانَ البؤسُ عنواناً ..
لكلِّ يومٍ في طفولتهِ ..
و في دمعةِ نَعيِ الطّفولة ..
يأتيكَ بكلِّ صمتِ الكونِ سائلاً ..
عن السعادةِ الموؤودةِ في عُمِرهِ ..
عُمِرهِ المذبوحِ .. المصلوبِ ..
على أبوابِ القصفِ و الخراب ..
السائرِ إلى المجهولِ و الشتات ..
إنّه

طفلٌ من بلادي ..

الحربُ

اغتالت أحلام العصافير ..

مزّقتْ في النّفس كلَّ الأماني ..

أطلقتهُ رُغمَ الصّغرِ تائهاً ..
يبحث عن ذاتهِ و يسألُ عن الهويّة ..
في وطنِ استوطنته الذئاب ..
رغيفُ الخبزِ حلماً ..
و شربةُ الماءِ هدفاً ..
لطفلٍ بلغ من العُمُرِ ثَمان ..

الصقيعُ يعانقُ الجوعَ في بيتهِ ..

و هو

مسجونٌ في الشوارعِ و الساحات ..

يبحثُ عن لقمةٍ للعيشِ..
ا

لفقرُ بابٌ مخلوع ..
تكسره ريح العَوَز ..

و

الأزهار لا تقوى الصراع ..

للعبةِ الحياةِ قوانينها ..
فإما العيش بصبرٍ و تصميم ..
أو تموتَ تحتَ جلد السّياط ..
***

على رصيفِ الألم يبيعُ الفرح ..
فرحٌ ضاع في عتمة نهار ..

يدلُف من تصدّعٍ في جدار طفولة ..

يبيعُ بيد و يحملُ بأخرى الكتاب ..

لترتجف العقول كحجر يسقط على سطح ماء ..
نعم .

.لا عيبَ أن يكون الرصيفُ ..
بيتاً .. و رزقاً .. و درساً ..

لمن حدق في الشمس المسافرة نَحو الأفق ..
لن تقتلوا البراءةَ في نفسهِ ..
لن تحرِقوا في القلب شعلةَ الحياة ..
أخذتمْ الأبَ و البيتَ و المدرسةَ ..
و تركتم الظلام و القهر ..
لم يبقَ عنده ليعطيكم ..
إلاّ نبض روحٍ في جسدٍ صغير ..
شكراً لكمْ حينَ تسرِقُوها ..
يلحق بركْبِ الطيور ..
إلى الجّنانِ خلفَ القمر ..
لكنَّهُ جالسٌ هنا..باقٍ شاهقٌ كجَبل ..
هذهِ أرضهُ .. وطنهُ ..
يتحدى كلّ موتِكم و شرِّكم لأجلهِ ..
فماذا أنتمْ فاعلونَ ب

دفق حياةٍ ..
يسري من الرأس حتى القدم ..

*****************

تمكن الكاتب من توظيف أدواته ،ألفاظ وتراكيب،وصور معبرة
في خدمة المعاني السامية في وصف مأساة ومواجع الوطن..

جرح الوطن عميق، جرح الوطن أبناء وفتية وصبايا ودموع أم..
جرح الوطن لقمة العيش التي من ايديهم تفرّ،واقع مرّ وحلم أمرّ..

في النص وصف بليغ مؤثر لعدة شخصيات من أطفال بعمر الورد
قد عانوا الجوع والبرد والتشرد وهم في حضن الوطن..
وآه ياوطن..

أغنت الصور النصَّ،ولونت الافكار وخدمت الفكرة..
أحيي الكاتب على نصه المؤثر؛
وأسأل الله الشفاء التام لنا جميعا ،ولوطننا من كل الجراح..

الأديبة القديرة سمر ..
مرورك المميز مع هذه القراءة الممعنة التفصيلية أعطى للنص بهاء خاصا
تجلى فيما بينته من جمال صور و معاني نقلت وجع شعب ووطن جريح..
أقدر لك هذه المتابعة ..
وتقبلي مني كل التحايا المعطرة يزينها زهر الياسمين ..

**منتصر قواس** · 25-02-2014, 07:20

المشاركة الأصلية بواسطة ريما الجابر مشاهدة المشاركة

حروف تئن ووطن مزقت فيه الطفولة
وشردت الحرية وبكت الياسمينة
ألم يمزق القلب
والله المستعان

نص جميل على. ألم اعتصر القلب
ودمعت العين
تحيتي

الأديبة المتألقة ريما
يسعدني مرورك بين كلماتي و أنها نالت إعجابك ..
وحركت المشاعر لتسقط دمعة ..

تحيتي وتقديري متوجان بأزهار ياسمين متفتحة من بلادي ..

**منتصر قواس** · 25-02-2014, 07:28

المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة

مؤلم هذا التصوير للحال والمآل
سلمت يمناك

أستاذي الفاضل جلال داود..
يسعدني ويشرفني ويشرف كتاباتي حين تتكرم بالمرور عليها و أن تنال إعجابكم ..

كل التحية والتقدير والمودة لشخصكم الكريم ..

**ليندة كامل** · 25-02-2014, 18:27

السلام عليكم
هذا ما صنعته الحرب
من دمار وتشرد
فل يرحم ربنا بلانا العربية من الاقصى الى الاقى تقديري

**فايزشناني** · 25-02-2014, 18:52

الحربُ اغتالت أحلام العصافير ..
مزّقتْ في النّفس كلَّ الأماني ..
أطلقتهُ رُغمَ الصّغرِ تائهاً ..
يبحث عن ذاتهِ و يسألُ عن الهويّة ..
في وطنِ استوطنته الذئاب ..
رغيفُ الخبزِ حلماً ..
و شربةُ الماءِ هدفاً ..
لطفلٍ بلغ من العُمُرِ ثَمان ..
الصقيعُ يعانقُ الجوعَ في بيتهِ ..
و هو مسجونٌ في الشوارعِ و الساحات ..
يبحثُ عن لقمةٍ للعيشِ..
الفقرُ بابٌ مخلوع ..
تكسره ريح العَوَز ..
و الأزهار لا تقوى الصراع ..
للعبةِ الحياةِ قوانينها ..
فإما العيش بصبرٍ و تصميم ..
أو تموتَ تحتَ جلد السّياط

هزمنا الموت مرات ومرات
داعش ونصرة
وبهائم تتقن التفجيرات
وطني الذي ينزف الآن
يهاجمه جراد عربي
وامراء النفط يمضغون القات
خسئوا ...
أن ينالوا من عزيمتنا
وأطفالنا سيحملون رايتنا
ويطفون بها كل الجهات

أخي منتصر تحية عاطرة
نص جميل وفيه تصوير لحالة نعيشها وأطفالنا
بينما هناك من يرسل لنا السيارات المفخخة
مازال أطفالنا يرتدون مراويلهم ويذهبون للدراسة
الحياة هنا لم ولن تتوقف رغم الدمار الذي طال كل شيء
الوطن صامد بأهله وأبنائه والحرب ستتوقف عاجلاً أم آجلاً
تحياتي لك

**منتصر قواس** · 26-02-2014, 07:06

سيدتي ..
يسعدني مرورك الكريم وقراءة كلماتي ..
كل التحية والتقدير مع ازهار الياسمين..

**منتصر قواس** · 27-02-2014, 13:31

المشاركة الأصلية بواسطة ليندة كامل مشاهدة المشاركة

السلام عليكم
هذا ما صنعته الحرب
من دمار وتشرد
فل يرحم ربنا بلانا العربية من الاقصى الى الاقى تقديري

سيدتي الأديبة ليندة كامل..
يسعدني مرورك الكريم وقراءة كلماتي ..
كل التحية والتقدير مع ازهار الياسمين..

**منتصر قواس** · 28-02-2014, 19:28

المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة

الحربُ اغتالت أحلام العصافير ..
مزّقتْ في النّفس كلَّ الأماني ..
أطلقتهُ رُغمَ الصّغرِ تائهاً ..
يبحث عن ذاتهِ و يسألُ عن الهويّة ..
في وطنِ استوطنته الذئاب ..
رغيفُ الخبزِ حلماً ..
و شربةُ الماءِ هدفاً ..
لطفلٍ بلغ من العُمُرِ ثَمان ..
الصقيعُ يعانقُ الجوعَ في بيتهِ ..
و هو مسجونٌ في الشوارعِ و الساحات ..
يبحثُ عن لقمةٍ للعيشِ..
الفقرُ بابٌ مخلوع ..
تكسره ريح العَوَز ..
و الأزهار لا تقوى الصراع ..
للعبةِ الحياةِ قوانينها ..
فإما العيش بصبرٍ و تصميم ..
أو تموتَ تحتَ جلد السّياط

هزمنا الموت مرات ومرات
داعش ونصرة
وبهائم تتقن التفجيرات
وطني الذي ينزف الآن
يهاجمه جراد عربي
وامراء النفط يمضغون القات
خسئوا ...
أن ينالوا من عزيمتنا
وأطفالنا سيحملون رايتنا
ويطفون بها كل الجهات

أخي منتصر تحية عاطرة
نص جميل وفيه تصوير لحالة نعيشها وأطفالنا
بينما هناك من يرسل لنا السيارات المفخخة
مازال أطفالنا يرتدون مراويلهم ويذهبون للدراسة
الحياة هنا لم ولن تتوقف رغم الدمار الذي طال كل شيء
الوطن صامد بأهله وأبنائه والحرب ستتوقف عاجلاً أم آجلاً
تحياتي لك

أستاذ فايز ..
مادام الوطن ينبض في قلوبنا لن تتوقف الحياة ..
رغم كل القتل والدمار والخراب الذي غيم على كل الوطن ..
سيبقى الوطن و يفنى المجرمون ..
بإذن الله ستنتهي هذه المحنة ..
وتشرق شمسنا وتزهر ورودنا ..

شكرا لمرورك الكريم ..
تحيتي وتقديري ..

**رجاء نويصري** · 07-03-2014, 20:16

استاذي الرائع منتصر قواس ...ابدعت
عانقت كلماتك واقع مرير نمر به..دمت متألقا على الدوام
استاذي منتصر قواس

**منتصر قواس** · 08-03-2014, 11:36

المشاركة الأصلية بواسطة إيمان علاوي مشاهدة المشاركة

استاذي الرائع منتصر قواس ...ابدعت
عانقت كلماتك واقع مرير نمر به..دمت متألقا على الدوام
استاذي منتصر قواس

الأخت ايمان ..
لا يسعنا القول إلا اللهم فرج من عندك قريب غير بعيد ..
أسعدني مرورك العطر ..
تحيتي والتقدير ..

**أحمد العربي** · 18-03-2014, 19:40

هي الحرب ....الوجع الذي يطاردنا نحو الغياب
وجع في كل شيء
اصبحنا عدادات قتلى
رائعا كنت

**منتصر قواس** · 22-04-2014, 11:04

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد العربي مشاهدة المشاركة

هي الحرب ....الوجع الذي يطاردنا نحو الغياب
وجع في كل شيء
اصبحنا عدادات قتلى
رائعا كنت

أخي أحمد ..
نسأل الله الخلاص لهذا الوطن ..
يكفي هذا الشعب ثلاث سنوات من الألم والمعناة والجراح ..
سعيد بمرورك هنا ..

تقبل مني كل التحية والتقدير ..

** طفولةٌ و حَرب **

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث

طفولةٌ و حَرب