مكتبة ملتقى الأدباء و المبدعين العرب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • المختار محمد الدرعي
    مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
    • 15-04-2011
    • 4257

    مكتبة ملتقى الأدباء و المبدعين العرب

    مكتبة ملتقى الأدباء و المبدعين العرب







    إخوتي رواد هذا الملتقى العتيد

    نشرع على بركة الله
    في تأثيث متصفح يجمع كل الأصناف الأدبية الخاصة بكم
    بحيث تكون على شكل مكتبة لكل إبداعات الملتقى
    نرجو منكم نشر أي نص إبداعي ضائع في زحمة النصوص
    حتى لو كان قديما لأن هدفنا من المكتبة هو فرز كل ما هو إبداع
    و وضعه في متصفح خاص به يعود إليه جميعنا للإستفادة

    ننتظر مشاركاتكم



    و الله ولي التوفيق
    [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
    الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



  • المختار محمد الدرعي
    مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
    • 15-04-2011
    • 4257

    #2
    كأن يكون قلبك يسار الشباك

    نجلاء الرسول

    كان يمكن أن نصطاد السمك الصغير من نص ساخر



    كان يمكن للصباح أن يكون خاسرا




    وأمضي إلى هذا المساء خاسرا





    هكذا أبدو أكثر خفة من ملاك





    هكذا أخسر دائما وأمضي






    أبدا ... حتى اندثار الحلم





    تسيرون بلا براهين تضيئكم





    ولا يمر يوم على





    الطاولات التي تخدع الانتظار





    حين كان عليها





    أن تعبر ضيق العبارة للآخرة





    فمن سيخسر في آخر الأمر





    أنتَ ... أم الخطايا التي لم يرتكبها في القبور أحد ؟





    وأنت الجدير بما تخفيه الصدف





    الجدير بالسنوات .... والجدير بالنهار الجميل






    عبثا... تشحذ أدوات نفسك





    ولست المعني بشيء





    لتبدأ الغرفة بالدوران





    هاتفك .... الذي يخزن كل العلاقات الرديئة





    والعلاقات السريعة





    عباءتك المهيأة للانتحار





    وهذا الجدار المنحني على جنونك





    المنحني على الفراغ





    قمامتك النبيلة





    سجادتك الخالية من الصلوات





    خيباتك





    أنهار خمرك





    تحت ساقين معجزتين





    رائحة الكبريت في جسدك .... التماع المعدن في الظهيرة





    هكذا أستميل مناسبة لهذا النهار





    وأسبق الحادثة





    أسبق فقاعات غيبية تتكىء على الاحتمال





    وأسبق أيضا .... دموع القتيل في عينيك





    وأكون أكثر خفة من سقف يتأرجح مثل شتاء بعيد





    ليمسِّد قلبك بزيت سماوي





    هكذا تنبثق الأرض من نفسها





    مثل دمية مقطوعة الساقين





    أو طائرة من ورق





    هكذا يتشابه إذا .....





    ليل الصياد وليل الطريدة






    لنغير مثلا .... المكان في الغرفة






    كأن يكون قلبكَ يسار الشباك





    والموسيقى تحت رائحة القهوة





    لنغير مثلا ...... مكان الباب





    كي لا يدخل الغرباء





    وننام في ركن آخر غير الركن الذي قبلتكَ فيه





    لنغير البيت كله





    وأعشقكَ تحت جدار

    [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
    الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



    تعليق

    • أسد العسلي
      عضو الملتقى
      • 28-04-2011
      • 1662

      #3
      القصة الذهبية الثالثة "ديجافو" للمبدع أحمد عيسى لشهر ديسمبر

      كان نهاراً يلتهب شوقاً لأشياءَ لم تبدُ بعد ..
      الفرح والحزن متلازمان ، واللهفة والشوق يتعانقان ، يجرانه جراً لذات الشارع الذي خفق قلبه فيه ذات انتشاء ..
      يعدل من هندامه يريد أن يكون أجمل ، أن يبدو أطول ليصل إلى السماء ،كي يراها من هناك، فيرسل بعضاً من غيمةٍ تمطر عليها حباً ..
      ها هي ذي ، تماماً كما تصورها..
      سمرتها ، شفتيها ، عينيها الواسعتين ، حركة جفنيها حين ترتبك ، احمرار وجنتيها حين يغزوهما الحياء ، هي ذي بكل ما فيها من مكونات ، كما يحب أن يراها ..
      الواحدة والربع وبضع ارتعاشات
      الآن تماماً ، حين تظهر من طرف الشارع ، تتهادى فوق الأرض بكعبين تظن إذ رأيتهما كم هما سعيدان إذ يحملانها ، يغيظان من يراهما ..
      نعم هي فرصته الذهبية ..
      ستقترب منه ، حتى تصبح بمحاذاته تماماً ، ثم تسقط حقيبتها أرضاً ، ولسوف تظهر صورتها مع (أيمن) ..
      ستشعر بالخجل ، ولسوف تحمر وجنتاها ، ليس لأنها تبدو متبرجة بالصورة وكأنها في يوم خطبتها ، بل لأن الصورة مع ( أيمن ) بالذات . هو ذاته ولا أحدٌ سواه ..
      الآن وهي تقترب منه ، بدأ يدرك في رعب هائل ، أن كل ما تخيله يحدث بالضبط
      وعندما كان يساعدها لتلملم بعض ما تناثر منها ، ليعيد شعورها إلى حقيبتها البنية ، وخجلها إلى وجنتيها ، كانت حدقتاه تتسعان بهلع ، كيف أمكنه رؤية ما حدث قبل حدوثه .. أي رؤيا ساعدته بذلك ؟؟
      قالت له قبل أن تنصرف :
      - أشكرك .. لقد ساعدتني مرة أخرى .
      ستلتفت إليه ، قبل أن تبلغ نهاية الشارع ، سترمقه بنظرة غامضة ، ثم تمضي ..
      الأشياء كلها تبدو واضحة جداً ، الشوارع والأبنية فقدت كينونتها ، صارت شفافة ، الجدران تظهر ما خلفها ، الأبواب كلها مفتوحة ، العقول كلها أمامه كتاب أبيض مفتوح يقرأ ما خلفه بوضوح ..
      يرمق الأفق ، الذي كان صافياً ، يتمتم :
      - ستمطر الآن ..
      يفتح مظلته ويمضي في الشارع المشمس ، يراقبه الناس في دهشة ، يبتسم بعضهم في شفقة ، بينما يواصل هو طريقه ، دون أن يلتفت خلفه ولو مرة واحدة ، ثم يطوي مظلته ، ويمسح ما بها من مياه ، ويداري ابتسامته خلف باب منزل قديم ، يدخله ليلقي نظرة على الموجودات ، يتأمل شاشة التلفاز الفضية ، يقلب المحطات ، يجرب أن يقرأ نشرة الأخبار كأنه رآها ، وأن يخبر نفسه بنهاية المسلسل وهو في حلقاته الأولى ، ذاتها متكررة متعرية يعرفها جيدا ..
      (ديجافو)... انطباع الرؤية المسبق ، أو ربما ... أكثر .
      يفكر حتى يضني عقله ، ثم يغمره النعاس ، ينتفض جسده مرات ، في نومٍ غطى جسده ولم يقترب من روحه وعقله .
      ****
      كيف يحذرها ؟؟
      ينهض عصراً ، يشعل سيجارة ، ينفث دخانها في سماء الغرفة ، يوماً ما سيدخل المشفى بسبب هذه السموم ، يرفع سماعة الهاتف ، يطلب رقمها الذي انطبع أمام ذاكرته دون أن يتذكر أين عرفه ومتى ؟ ترد بصوتها الناعم الوادع ، كأنه محض همس ، يتحشرج صوته ، من بين ما يقول :
      - سارة ، سيخدعك أيمن ، سوف يتزوج أخرى ..
      ويغلق سماعة الهاتف ، ولهاثه أضحى مسموعاً كدقات قلبه التي اخترقت صدره ، يرتمي على الأريكة ، ترى كيف ستكون ردة فعلها ، هل ستصدق ؟
      كيف سيقنعها ؟
      ستكون في المشفى ليلاً ، عملها يقتضي أن تقضي ليلتها مناوبة ، سيكون هو هناك ، بأية حجة
      ساعات تمضي ، في الليل البارد كان يتحرك خلف المشفى ، في شارع دخله بالذات ، الشوارع الخلفية لمدينة الصمت التي لا تتغير إلا ليلا ، حين يصبح للمقموعين صوتٌ تسمعه بعد انتصاف الليل ، حين تخرج الخفافيش لا تخشى أجهزة الأمن ولا تملك أن تتراجع ..
      هناك كان شابٌ صغيرٌ يحاول المرور فيعترض طريقه لص تعس ، يتحرك هو حتى يتوسط المسافة بينهما ..
      يخرج اللص سلاحه الأبيض ، يهرب الفتى بينما يرفع هو قبضته نحو اللص ، يضرب وجهه بكل عنف ، كأنه يرى فيه كل ما يبغضه ، صورة المحتل ، ووجه أيمن وملامح مدرس التربية البدنية ، رأى فيه الشر ذاته ، ينهال عليه ضرباً ، ثم يسقط أرضاً حين يرى سكين اللص تخترق بطنه ، فترتسم ملامحها أمام عينيه ، ذاتها كما ظهرت في الصورة ، بشعرها الأسود الثائر ، وقميصها الأخضر الداكن ، والشال الذي لفها فغطى كتفيها ولم يغط حسنها ..
      هناك ، كان على سريرٍ مرتفع ، حوله الجدران بيضاء شفافة ، والسماء تبدو واضحة ، النجوم فيها متلألئة رغم سقف الغرفة ، صدره ملتف بالشاش الأبيض ، لكنه لا يشعر بالألم في صدره ، لكأنها كانت طعنة من الخلف ، الممرضات حوله ، والصورة مشوشة كما الصوت والإحساس ..
      صوت خافت يقول :
      - لقد عاد
      ممرضة تقول في حسرة :
      - ليتني مكانِك .
      - كم أشفق عليه
      يتأوه ، فتهرع إليه (سارة) ..
      يبتسم ، يطلب أن تساعده بالنهوض قليلاً ، تمسك به من يده اليمنى ، تلمس كتفه براحتيها ، يشعر بأناملها حوله ، في كل مكان ، يشعر بها تملأ عالمه كله ، تقول له :
      - أنت الآن بخير
      يبتسم ، وهل كان في عمره كله أفضل حالاً من الآن .. ؟
      - هل تذكر ... ؟
      لم تكمل ، ابتلعت باقي حروفها ، رمقته بنظرة غريبة ، وانصرفت ..
      نعم هو يذكر ، لقاءه معها ، حين ساعدها في التقاط حقيبتها وما تناثر منها ، حين لمح صورة أيمن ، حين رأى جريمتها ، تلك الغافلة ..
      يتذكر طيفاً من ذكرى ، تمر أمامه يحاول أن يمسك خيطاً ، يفشل ويحاول حتى يغلبه تعبه فينام ..
      يرى نفسه وحيداً ، الضباب يحيط بكل شيء ، قال له أحدهم :
      "المعرفة تقتل ، إن الضباب هو ما يجعل الأشياء تبدو ساحرة " *
      حاول أن يتذكر أين سمع العبارة من قبل ففشل ؟ ظل يفتش عن نفسه بين الضباب ، وصورته تتجلى أمامه من بين السحب ، غريبة قبيحة ، كأنه صار محض مسخ
      هو كابوس ولا شيء غير ذلك ، الحقائق أكثر وضوحاً من هذا الحلم ، الحقائق فيها وجهٌ يعشقه وشعورٌ لا يبارحه ، فمتى يستفيق ؟ ليتناول كأساً من الماء ، تناوله إياه (سارة) .
      ****
      " لا زلت مريضاً بها ، مصاباً بولعٍ اسمه : هي ، لا زلت أدمنها ، أعشق ملامحها ، صورتها وصوتها وهمسها وكل شيء لمسته بيديها فحولته ذهبا ..
      أعشقها ، أقتات صوتها وتوقظني كل صباح همسةٌ صادرة منها ، كيف تمتلك القدرة على أن تكون رائعةً هكذا ؟ كيف تحيط بها هالةٌ من البنفسج تجعلها رقيقةً هكذا .؟
      ليتني اكتشفتها منذ زمن ، ليتني عثرت عليها في إحدى رحلاتي قبل اكتشاف أمريكا ، وقبل سقوط التفاحة على وجهي ، قبل اكتشافي نظريتي في الحمام ، وقبل أن يفكر قابيل في طريقة يداري بها جريمته ، ليتني اكتشفتها قبل أن أراها .. "
      يعتدل قليلاً ليبدو الحزن جلياً خلف الصورة ، حين تصبح الساعات المتبقية لخروجه قليلة ،
      عقرب الساعات الماكر يصبح أكثر سرعة ، يقصد هذا ، يريد أن ينتهي الأمر فجأة ..
      هل يجرب الموت ؟
      كيف تتنبه سارة ، وكيف ستختلف الأشياء بغتةً ؟
      يفكر أن يفعل ، هل تلحظه سارة ؟ أم سيكون كما زوربا ، مجرد شيء بلا قيمة لا يعني أكثر من متعلقات ، تعطى كالغنائم لمن يبقى ، أو من يسأل عنه ، أو لممرضي المشفى المناوبين لحظة إعلان الوفاة ..
      فكرة الموت ليست سيئة ، فقط لو امتلك القدرة ليعرف ، كم سيحزنها هذا ؟ وكيف ستفكر وهي ترى دماءه تنساب أرضاً لتكتب اسمها ، وحين ترى رسالة أخيرة يخبرها فيها كم يعشقها ..
      أخيراً تدخل الغرفة ، بيدها محقنٌ صغيرٌ ، وفي جوفها خفايا وأسرار ..
      يمسك يدها قبل أن تقترب من ذراعه ، يجب أن يخبرها ..
      تدفعه عنها ، تتراجع للوراء :
      - كفى ..
      المشهد يتوقف فجأة ، في يدها محقنا وفي إصبعها دبلةٌ ذهبيةٌ ، أيمن لم يخنها أو يتزوج عليها
      هي من تركته، هي اختارت غيره ، تركته يصارع حيرته وحبه ..
      - يا
      " كنا هناك ، عاشقين في رفقة المطر ، حين جاءت كأنها عروس ، قلت لها :
      - كم أنت فاتنة ، لماذا تتزينين وأنت بكل هذا الجمال ؟
      فتبتسم / وتحوطني بذراعها ، وتلتقط صورة تظهرنا معاً بمؤقت الكاميرا الفورية ،
      تضع الصورة في حقيبتها ، تقول وهي تعانقني :
      - لن تفارق حقيبتي أبدا ..
      متى تبدو الأشياء مفتعلة ، متكررة ، كأنها محض ذكريات ..؟ "
      - أيمن .
      حين ينقشع الضباب ، لترى بنفسك أن الحقيقة أكثر بشاعةً من مجرد كابوسْ .



      *****
      السبت-3 ديسمبر 2011
      الواحدة صباحاً



      * أوسكار وايلد
      ليت أمي ربوة و أبي جبل
      و أنا طفلهما تلة أو حجر
      من كلمات المبدع
      المختار محمد الدرعي




      تعليق

      • سمرعيد
        أديب وكاتب
        • 19-04-2013
        • 2036

        #4
        في زاوية منسية،على طاولة الأماني جلست ترتشف فنجان الأمل ؛عندما..

        أخبرتها عيناه،أنه ماقَبِلَ فنجان القهوة إلا ليدفئ شفتيه الباردتين..
        وأن قلبها لايعادل عنده أكثر من فنجان ٍعابر على مائدة الحياة..

        تعليق

        • سمرعيد
          أديب وكاتب
          • 19-04-2013
          • 2036

          #5
          وتسقط أوراق الورد

          أَبحثُ عن أملٍ شارد..
          في الموجِ البشري الراكد
          أدفعُ أكوامَ الحزن
          تحملني الريح
          تكسرُ أغصانَ العمرِ ..
          وتسقطُ أوراقُ الورد...


          صمتُ بني قومي،
          في هدأَةِ الليل ،
          يصفعُني ..
          وحدها نسائمُ أمي
          تهدهدني..
          صوتُها العذب،
          بإغفاءة السرير
          يُغريني..
          تقول لي: نَـمْ ..

          كيف أنامُ يا أمي؟!
          و سلاطينُ الجوع ِ..
          متخمةٌ..
          تأكل حصةَ الأطفال
          في نَهمِ ..!
          أما خبأتِ لي
          من ذلك الزمن
          قطراتٍ من اللبن
          ترويني ..!!
          أو حفنةَ دفء
          تبدّدُ صقيعَ أحلامي..
          وتحييني..!!

          أيتهاالموشحةُ بالصبر،
          الموغلةُ في الحزن..
          ردّي شالَك الحاني
          على جسدي ..
          وضميني..
          أعيدي إلى زمني
          بعضَ الرياحينِ ..

          بالأمس قلتِ لي:
          إنَّ خفافيشَ الظلام
          لن تنقرَ عيونَ الأطفال؛
          وقد أكلوا في الصبح عيوني..!!
          وتقطعّتْ على أرصفةِ الجوع
          أراجيحي..

          دعـيني..
          أتدثّرُ في كفني..
          عسى أوراقُ العمرِ
          تعود قناديلَ نور
          للعابرين
          في وحشة الزمنِ..


          تعليق

          • عبير هلال
            أميرة الرومانسية
            • 23-06-2007
            • 6758

            #6
            نصوص لنا أم نصوص لأدباء غيرنا ؟؟

            وفقت أديبنا القدير

            بهذا المشروع الجديد

            المميز ..

            هنا ستجمع كل القلوب

            الإبداع وليد عقل فنان


            والمكتبة ستكون خزينة فكر مبدع

            والروعة فيها أنها ستكون شاملة وممتلئة

            بالتحف الفنية ..الثرية


            مودة وتقدير
            sigpic

            تعليق

            • المختار محمد الدرعي
              مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
              • 15-04-2011
              • 4257

              #7
              شكرا أديبتنا الراقية سمر عيد
              شكرا أديبتنا الراقية عبير هلال
              الهدف هو أن نتعاول على جمع النصوص المتميزة في ملتقى الأدباء و المبدعين العرب هذه النصوص من كل الأصناف الأدبية لنجعلها في متصفح واحد بدلا من أن تبقى متفرقة قد لا يعثر عليها القارئ المتذوق الباحث عن النص الجيد ...هدفنا أن نريح القارئ من عناء البحث
              ونرشده مباشرة إلى الماتع
              نعم أختنا عبير هلال يمكن أن تضعي في المتصفح نصوصك الخاصة المتميزة كما يمكنك أن تضعي النصوص المتميزة
              لزملائنا و زميلاتنا و خاصة منهم أولئك الذين غابوا عنا فقد تكون لهم بمثابة الحافز للعودة إلينا و في الآن نفسه
              نذكرهم أنهم دائما في وجداننا و ذاكرتنا و أن نصوصهم الإبداعية لن تنسى أبدا ....
              بكل الشوق ننتظر نصوص كل أدبائنا الكرام
              محبتي للجميع

              [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
              الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



              تعليق

              • المختار محمد الدرعي
                مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
                • 15-04-2011
                • 4257

                #8
                زمن الشعر الهشيم


                قصيدةللشاعر: مهتدي مصطفى غالب


                هو عمر آخر...
                يمضي بين الضلوع و الثواني
                يرخي أسماله في دم الوجع
                يمشي صوب صحرائك الموحشة..
                لنركض معاً ....
                أنا و أنت
                كأنني البحر ...كأنك القصيدة ...
                كأنني الماء ..كأنك الدهشة...
                كأنك المرأة تغتسلين بدمي
                و لا أنثى إلا يداك
                تحضنني في هذا الصقيع الدائم
                ** ** **
                هو جسد آخر يذبله العطش ..
                و الحلم على شفتي ...قتيل
                و الشعر بقايا روحي الباردة
                نفر من أدغال الظمأ
                و على أثدائك تركض العواطف ...
                فراشات للعشب
                تلاحق خطو أزهارك
                و على وجهك تتسع البلاد
                ** ** **
                تمددي على أضلعي كاللحم
                إني متوحش ...
                لا الجلد جلدي
                لا الأصابع في كفي
                هي نارك تخنق حبري
                و العمر آخر الكأس ...
                آخر الرمق ..
                يمشي على أسيجة الحقول
                و على أجنحة الحمام ...
                ترتسم سماء تضجُّ بالحكايا ...
                فيتلفع الموت بجلدينا
                و نذهب صوب بحار دافئة
                كما الديمة المهووسة بالأرض ...
                تأخذها الرغبات صوب الشتاء
                ** ** **
                حاولت ...
                و ما كنت معي ...أين أنت ...؟!
                حلقي يغسل الماء
                و أقول :
                هل تشرقين على فمي ...
                حين يشقق اليباس لماي
                آه ...أيتها القصيدة العنيدة ...
                كالسيف أو المقصلة
                كالمجزرة أو الطعنة الأخيرة
                إني يائس ...
                و هذا القلب قوي ...
                دميَّ آسن
                رأسي على حجر الضباب ...
                يرقد كالشجر في الزمهرير
                يشرب كأس النسغ ...
                خمراً بلا ماء
                و قمراً بلا دماء
                ** ** **
                أعلق ابتسامتي يمامة و لا تطير ...
                هذا فمي لا تذبحيه ...
                و وجهي رميم ....
                العواصف الراكضة خلف الغبار ...
                هذا فمي ..لا تذبحيه..
                حين هوائي,,
                قبلة فاترة ...
                و رئتي محبرة
                هذا فمي لا تذبحيه ...
                حين سمائي عسكر ....
                و قلبي مجزرة
                ** ** **
                ينهض السرير من دمي ...
                أتوجه إليك
                و الليل عباءة شجرٍٍ...
                يبلل وجهي بالندى
                و قتلي على مدى خفقتين
                ** ** **
                كل المواعيد ...
                يرتديها وجهك و يسافر
                و غداً...
                تموتين أو أموت ...
                و الليل لا يشرب الخمر !!...
                بل دمنا واحة الكون الأخيرة
                ** ** **
                هي بحار تغني
                و اللؤلؤ في كفيك
                يصيىء كالعقرب
                قلبي على قلبك يهدأ
                و الأرض تهدهدني بأراجيحها
                و أنا إلى الموت أمضي ...
                منفياً من خلقي إلى موتي
                منفياً من روحي إليك..
                و الأرض تهدهد الطفولة فيَّ ...
                و أنا لا أرى إلا الفراغ
                و الشعر ينتابني حمى طفولية
                هواجس كالأشجار ...
                تقيم على أصابع حبري ..
                مواعيداً لنخيل عينيك
                و كلما شرَّق الغزو صوب القلب
                سأحبك أكثر
                كي أتسول الحرية ..
                بالخنجر ..لا بالدعاء
                ** ** **
                آه ..أيتها الحرية ...
                أنا من رأى ...
                نيرون القصيدة ...
                يلتحف البرد
                خشية الاحتراق وحيداً
                أنا من رأى ...
                ظلك المنفي ..
                من ديار الله الواسعة
                كالشبح ..
                يترنح بين المقابر كالسكارى
                ** ** **
                آه .. يا أنت ...
                أهفو إلى صدرك ...
                أنام و لا تنامين ...
                تأتين حين أشاء ..
                و أشاء حين تأتين
                لي فيك بعض قبلات و مواد لقاء..
                و أكف لا زالت كشمس الصباح
                هو الحب قبصة العمر..
                و مذاق عيشنا الوحيد
                نامي على جلدي ...
                التحفي طعم الملح
                حين موجك يمخر صدري ...
                فتترجل الشهوة صوب جسمي
                و أنا الصراخ و الدمع الجميل
                و أنا الدفء و العشق العتيق
                و أنت أول الخلق ...
                و أنت آخر العشق
                و راحة تنبع من كف المستحيل ...
                قلت أحبك و مت
                من سمح لي بالموت وحيداً
                و غرقُنا معاً ...بحرٌ صديق
                فيَّ أنت ...
                من يحتاج الموت ليعاود العيش ..
                أنت أم أنا ؟؟!!
                من يحتاج الشمس لتسكر السماء ؟؟!!..
                أنت ... أم... أنا ؟؟!!
                من يفتح هذا القبر ...
                ليبعث القمر من جديد
                و تخرجين من رحمك
                أحبك ...
                هل فقدنا عصافير اللذة
                لأرقص على صدرك حين الموت
                و أحمل جثتي و أنبح ...
                في هذه الصحراء الباكية ..
                يا سفينة الروح
                و قلبي ...
                جريح و قتيل
                هو الكلام ...
                مستحيلٌ .. مستحيلْ
                و الشعر ...
                مستحيلٌ ... مستحيلْ
                و العيش ...
                مستحيلٌ ... مستحيلْ
                في هذا العالم الفسيح ...
                لاحتواء القتلة ...
                و الطغاة ....و الحروب
                و هشيم القصائد و الضحايا

                [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
                الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



                تعليق

                • حسن لختام
                  أديب وكاتب
                  • 26-08-2011
                  • 2603

                  #9
                  ياالله، بادرة طيبة، وفكرة جميلة، وأنيقة تشكر عليها إلى أبد الآبدين، أخي الكريم المختار محمد الدرعي
                  فائق التقدير والاحترام

                  تعليق

                  • سمرعيد
                    أديب وكاتب
                    • 19-04-2013
                    • 2036

                    #10
                    تهويدة القمر.../أمنية نعيم
                    رحمها الله وأسكنها فسيح جنانه

                    نامي سيدتي في حضن الطمأنينة
                    دعي من رأسك الصغيرة أضغاث الغيرة
                    عودي لنجماتك التي أحبتك
                    التقطيها
                    وفي جيب تنورتك اخفيها
                    بانتظار حضور حورية البحر
                    تحب أن تشاركك اللعب فيها
                    تارة على شكل بيت تبنيها
                    وأخرى على الرمال
                    قلب بجوار قلب تصفيها
                    هاهو المساء قد حل
                    هذي صدفات اللؤلؤ قد نضجن
                    بانتظار جنية الليل الجميلة
                    لتفتحها ومنها تنظم عقدك
                    تزين به جيدك
                    كما اعتدت كل تزامن مع الحزن
                    هاتي يدك أميرتي
                    تسلقي أشعتي
                    بحذر
                    انتبهي ﻷمانيك
                    مرصوفة على طول الطريق
                    الى السمااااااااء
                    حيث الحياة من الأعلى
                    تخلو من البغضاء والغدر والشحناء
                    الحياة في واسع الفضاء
                    يلفها السكون والسكينة
                    تزينها أمنيات الخير
                    وحب الغير
                    وانتظار الغيم للغيم
                    ففي لقائهما انهمار
                    يحيي آمال الفلاح
                    ويسعد قلب الصغيرة
                    تلك التي رغم البلل
                    ما تزال ترقص تحت المطر
                    فهي تدرك أنه نقي
                    بعد لم تلوثه أغراض البشر
                    تعالي أيتها المسكونة بحب القمر
                    دعيني أردد على سمعك تهويدتي
                    حتى يظل يقينك بلا خطر...

                    أمنية نعيم 1.12.13

                    تعليق

                    • منية الحسين
                      أديبة وكاتبة
                      • 22-02-2014
                      • 134

                      #11
                      ترمّدْ قلم
                      ~~
                      هدأة الليلِ
                      دِثار المساكين
                      قناديل العاشقين
                      لوعة
                      تُسيّج الوحدة فوق الجدران الباهتة..
                      الريح لاتسقي بتلات زهورٍ جوعى للربيع
                      لاتُرخي من قلب الندى
                      قُبلة
                      ماعادت الفراشات الجميلات
                      تُحلِق في خوابي معطفي
                      ولاالغيمات حبلى بالمطر ..
                      الأنا وقلم
                      رَمَده العشى
                      يلعقان ندفَ دفءٍ مستعار
                      شرذمه البرد بتهدُج الأنفاس
                      الروح تعزف القيد للخواء
                      تستل من المدى حريرية الإنعتاق
                      وتهدي جدائلها للسماء
                      رويدا ..رويدا..
                      ينفرج تَقعُر الصمت
                      يتثاءب الإحساس
                      في جوف بقعة ضوءٍ مرتعشة..

                      وتدنو ابتسامة خافتة تنحت معراجاً
                      تتسلق أفول الشفتين
                      فتغرد العينين ..

                      نجم مُنفلت
                      يُهندم وجه النوافذ بهسهسات الحنين
                      فيسيل ماء الصفح مبلّلاً بالخفق ..
                      مناجاة ...ابتهال...
                      دموع تنزوي تحت جفن الحلق

                      وحرف يقد من جليد الشريان
                      مجامر البخور

                      حيث العصافير تُحمم ضمور أجحتها
                      بتنهيدة سَحَر
                      تُحرر الأنداء
                      معاصمها من قيود القحط ..
                      ؛

                      أيا أيها الليل المُسافر في دمي،
                      بارِك لحظتي
                      حين يتكالب النبض على شَفا محبرة

                      /
                      منية الحسين
                      التعديل الأخير تم بواسطة منية الحسين; الساعة 27-02-2014, 19:39.

                      تعليق

                      • أبوقصي الشافعي
                        رئيس ملتقى الخاطرة
                        • 13-06-2011
                        • 34905

                        #12
                        تجوع القصائد ولا تأكل بثدييها.
                        اكتظاظ وجهي بعلامات التعجب
                        يدل على مراهقة صمتي
                        بحتك تستحضر الذئب المحشور بصلاتي
                        فلا تلوحي للعبث دفعة ً واحدة
                        مصائب قوم عند قوم فوائد.

                        حين تحنطين محبرتي
                        لن تحج إليك النجوم
                        و الليل يمشي على استحياء
                        لم يكن الجب عورة النبوءة
                        و لكن الصلاة التي لا تقطر عفة ً
                        وحشة ٌ مستذئبة
                        و قصيدة ٌ عاقة...
                        و ما كل بارقة تجود بمائها
                        .

                        الأخ النقي و الأديب القدير
                        المختار الدرعي
                        جزيل شكري لهذا المتصفح الراقي
                        و كل الشرف لي
                        بطرح نصوصي بهذه المكتبة العامرة
                        بالبهاء و المودة ..
                        محبتي و أكثر




                        كم روضت لوعدها الربما
                        كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                        كم أحلت المساء لكحلها
                        و أقمت بشامتها للبين مأتما
                        كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                        و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                        https://www.facebook.com/mrmfq

                        تعليق

                        • المختار محمد الدرعي
                          مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
                          • 15-04-2011
                          • 4257

                          #13
                          تحية شكر و تقدير لأختنا الأديبة الراقية منية الحسين لمشاركتها الرائعة
                          كل الشكر و المحبة أديبنا المبدع قصي الشافعي
                          ننتظر أبداعاتكم و إبداعات أهل الخاطرة
                          أعرف أن لديكم الكثير من الأعمال التي نحتاجها لإثراء المكتبة
                          تقديري أيها الرائع
                          [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
                          الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



                          تعليق

                          • المختار محمد الدرعي
                            مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
                            • 15-04-2011
                            • 4257

                            #14












                            • الأستاذة








                              والتصاميم جميعها لخاطرتها الراقية

                              و التي هي بعنوان

                              كأس التوت




                              تصميم : سائد ريان
                              White Lion









                              الأيقونة الثانية لكأس التوت








                              وهذا الغلاف لكأس التوت






                              وهذه الصفحات الداخليه
                              لكأس التوت





                              وهنا لوحة
                              كأس التوت








                              ---------------------------------------




                              و هذا النص الأصلي كما كتبته الأستاذة آمال محمد




                              كتبتك وهجا
                              تُقارع الفوضى على قدح لامس شفتيك
                              وتهيأ للمعقول
                              توازى مع شريط أشجاني ببكرة تقفز على الوتر
                              وتخرج عن الشاشة لتنظر في قلبي
                              وقد تورد قبلة ...تنتظرك

                              تهمس

                              أيا كأس التوت ... لا تبوحي له بسري
                              حلفتك بالضوء

                              من يصدقك ... أني أشرب النور
                              وأنظر في عينيه وقد ثملت
                              بثغر خمري
                              وقدّ العود
                              يمد الليل يلامس جفني
                              يكاد يهرب إليه

                              ويدي ساهرة تكتب على الثوب... الشوق

                              تلون بأمل يبعد النهار
                              ويوقد الشموع

                              أتسمع صوتي وقد همس بالعشق
                              يكسر الخجل بالوصل
                              ............................
                              ...................................
                              وقد تعرق القلم في الكف
                              ووقع الفراغ على اللفظ
                              ..............................................
                              ..............................
                              أعد الثواني
                              وأعود إلى عينيك ...أحدثها
                              عن غيمة هامت بعروقي
                              تبتكر ... الندى

                              والكأس هناك تنتظر
                              رشفة......... تُمليك
                              قد دارت بين الصمت وبين الصحو
                              نشوة.... تُبقيك

                              وهل تنتهي اللحظة!!!
                              وقد استقرت في عمقي... دفئا
                              يبدد الغفوة
                              والشهوة

                              و

                              الكلام






                            [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
                            الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



                            تعليق

                            • المختار محمد الدرعي
                              مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
                              • 15-04-2011
                              • 4257

                              #15
                              ليت وجهي / للمبدع قصي الشافعي
                              ليت وجهي معي

                              تائه ٌ بين القصائد
                              و مهملات الشوق
                              غارق ٌ بسكون المرايا
                              و شرائط الطين
                              يملؤني الغروب
                              سيحتفي بي الليل
                              هو النداء الأخير للتلاشي
                              قد تدركني اللحظات العقيمة
                              و قد أموت ملء وسن
                              ألملم ضوضائيتي
                              كنغم ٍ استقال من الرؤى
                              ريثما يبيض الشحوب
                              أنقش بثغرك وصية دمي
                              لعلك ِ تفهمين خطيئة التراب
                              ملامحي تبصق أفكارها
                              بت فرضية نكوص
                              وشاية ً فقدت مكاييل الدفء
                              فهل ستصلين
                              بنبض ٍ عاري النوايا؟
                              لا تركعي
                              ..
                              اليوم تستقيل الحسنات
                              تؤثث أمية السراب
                              القوافي تنثر تجاعيد الدجى
                              ولت غوغائية الصمت
                              وانتحر السناء
                              اندلقي بليلي
                              لا قمر سيؤمن بثغرك البكر
                              تلبسني تهاويم الخريف
                              فلا تزدردي سذاجة الوقت
                              والأماني الثكلى
                              تنمق طقوس الفراغ
                              يراعي يخون دمائي
                              شاطريني عنجهية الضياع
                              نقبي عني
                              استنسخي شتاتي
                              قصيدة ً بريئة ً من وجهي المزعوم
                              واحذري أن تنهشك عتمة السطور
                              ذات وجه ٍ
                              سألبسك ِ ضجيجي
                              بلغت من الشوق عتي
                              [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
                              الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



                              تعليق

                              يعمل...
                              X