مكتبة ملتقى الأدباء و المبدعين العرب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرؤوف النويهى
    أديب وكاتب
    • 12-10-2007
    • 2218

    #31
    [align=justify]نشرتها فى الملتقى فى 16/10/2008م

    منذ شهور طويلة شدتنى شداً هذه القصة القصيرة ،قرأتها بالملتقى بمنتدى القصة القصيرة،وكانت سطورى التالية هى حصاد هذه القراءة .
    القاصة الموهوبة /ماجدولين الرفاعى ..إحدى شموس الملتقى .
    لست أدرى أين نتاج هذه الموهوبة ولماذا توقفت؟؟
    !!
    ************
    خدَعَني ظِلُّكَ

    ماجدولين الرفاعى
    ________________________________________
    (1)
    رجلٌ بظلِّ طويلِ
    جلسَ قربَ قلبي
    فتطاولَ ظلُّهُ أكثر فأكثر
    حتى لامسَ الغيمَ
    (2)
    "باسمِ اللهِ"
    نطَقَتُ مبهورة بظله
    (3)
    باغَتَتنا شمسُ الظهيرةِ
    هرب الظلُّ
    وبقيَ صاحِبُهُ
    قُربي
    بهامةٍ لاتَعلو عن الأرضِ
    (4)
    ومن يومها
    فقدت ثقتي
    بالظلال الشاهقة

    *************


    الظلال الزائفة
    القصة القصيدة،التكثيف والاقتصاد والعمق

    خدعنى ظلك
    ما أكثر الظلال التى تخدعنا ،وما أشق العثور على الحقيقة، بعد فوات الآوان.
    هناك خيط رفيع بين النثر والشعر ،فبورك لمن يحوم حولهما،ويمسك بطرفى بيانهما ويستخرج منهما اللآلى والمرجان والدر والياقوت.
    القاصة المبدعة وبكلمات معدودة للغاية 37كلمة ،تحكى لنا من أقاصيص الحياة الكثير والكثير.
    الظل/الغيم /شمس/ الظهيرة.
    مفردات تغزل منها قصيدة/قصة حب مُجهض،وتفتح أمامنا آفاقا ًشاسعةً من المد الروحى والاستغراق الوجدانى والوعى الإنسانى .
    قرأتُ القصة القصيدة مراتٍ عديدة فى أيامٍ متباعدة وبمشاعر متقلبة ،وتأكد لى فى كل قراءة ،المعنى الجديد والرؤية المتغايرة .

    رباعية تتجلى واضحة عبر صور ثلاث :

    (1)
    اللقاء

    رجلٌ بظلِّ طويلِ
    جلسَ قربَ قلبي
    فتطاولَ ظلُّهُ أكثر فأكثر
    حتى لامسَ الغيمَ

    من أروع الصور الأدبية المحسوسة لعلاقة حب بين رجل وإمرأة .
    وكم كان هذا الرجل عظيما وشامخا فى قلب المرأة!
    كان شيئاً عظيما ومدهشا !
    امتلك كل حنايا القلب وكل خبايا النفس ،لم يترك مكاناً لأشياء أخرى، فصار هو كل الأشياء .
    تطاول بظله ومازرعه فى القلب من طمأنينة وسكينة وهدوء ،حتى بلغ عنان السماء ،ملأ مابين أرض الجسد وسماءالروح.

    (2)
    الانبهار

    "باسمِ اللهِ"
    نطَقَتُ مبهورة بظله

    الروعة والدقة والعمق فى خمس كلمات مشرقات .
    باسم الله

    توقفت كثيراً وكثيراً جداً حيال هذه الفقرة المدهشة ،لم أجد تعبيرأ أصدق منها فى الإمساك بلحظة تتماهى فيها الروح مع الجسد فى نشدان ما يموج فى النفس من فرحة غامرة .
    باسم الله
    تعبيراً قوياً عن الفوز والنجاح فى العثور على رفيق الروح .
    نطقت مبهورة بظله

    ما كل هذا الجمال الذى يسرى فى الروح !!
    وكأن الرجل عملاق يسكن أغوار القلب وظله الشاهق يتعالى ويسيطر على حنايا القلب،إنه لم يعد كائناً بشرياً محسوساً .

    (3)
    الصدمة

    باغَتَتنا شمسُ الظهيرةِ
    هرب الظلُّ
    وبقيَ صاحِبُهُ
    قُربي
    بهامةٍ لاتَعلو عن الأرضِ

    أن يكون القلب مفعماً بالحب،وأن يهدرصاخباً فى الروح مبتهجاً مسرورا،ثم تأتى المباغتة التى تقصم الروح وتسحق حدائق العشق بقسوة ،فتحيل خضراءها هشيماً تذروه الريح فى يوم عاصف.
    فجأةً تسطع الحقيقة المرة ،أن الظل المتطاول فى الآفاق ،كان وهماً لقزمٍ يتداعى هشاشةً وسقوطاً.
    هرب الظل....ما أدقها من كلمة وما أصدقها من وصف دقيق يحفر فى العقل أخاديداً وأعماقاً.

    الدهشة التى يهتز لها القلب (
    هرب الظل وبقى صاحبه،قربى ،بهامةلاتعلو عن الأرض)
    ما أقسى هذا الوصف على النفس!
    ما أشق مايوحى به من حطةٍ وخنوعٍ وإذلال!
    الهامة التى تتوسد الأرض ذليلة خانعة منكسرة !
    هذا الظل الشامخ الذى يطاول الغيم سموا وارتفاعا،لهامة فى التراب مثواها !!


    (4)
    الفقد

    ومن يومها
    فقدت ثقتى
    فى الظلال الشاهقة


    فقد اليقين فى الظلال الشاهقة ،نتيجة حتمية لتهاوى الحقيقة ووقوعها فى مستنقع الخديعة .
    الخديعة بالظلال الشاهقة ،وهمٌ نمتلأ به أحياناً وننخدع به ونزهو بجبروته.
    كانت الثقة المستبدة بالنفس التى لاتخالجها شكٌ ولايعتريها نقصانٌ،كانت الشم الرواسى.
    ولكن للوهم سلطان قاهر على النفوس وسلطة مهيبةمسيطرة .
    وتأتى شمس الظهيرة وتتبخر الأوهام وتهرب الأشباح ،فتظهر الحقيقة عارية حتى من ورقة التوت.
    نعيش مع أقزام تافهة ونصنع منهم أبطالا وزعماءً ورجالاً.
    نعيش الوهم سنواتٍ وسنواتٍ ،ونفيقُ على زمنٍ مخادعٍ ،يضيع فيه العرض والأرض والمسير والمصير، وتتكأكأ علينا الضباع والنمور والثعالب والأفاعى والثعابين.
    أليس مانحن فيه _الآن _هو الخديعة بالظلال الشاهقة ؟
    أليس مانعانيه من أوهام ٍ صنعناها وأمجادٍ شيدناها وهزائم متلاحقة وسقوطٍ مُهين ،من الخديعة بالظلال الشاهقة بالرجال الجوف ؟؟
    وكان مآلُنا الحصاد المُر وفقد الثقة فى كل شىء وأى شىء!!
    [/align]

    تعليق

    • المختار محمد الدرعي
      مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
      • 15-04-2011
      • 4257

      #32
      بالأمس شرف المكتبة مرور أسماء لامعة في عالم الإبداع
      و ها هو اليوم أستاذنا و أديبنا الكبير عبد الرؤوف النويهي
      تحظى بإهتمامه المكتبة ليزودها بمشاركة قيمة و نادرة كهذه
      شكرنا لكم بلا حدود أستاذنا الجليل
      حبذا لو كل أدبائنا الكرام ينسجون على مناولك
      رائع كما عرفناك أستاذنا الفاضل
      لكم كل التقدير و الإحترام
      [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
      الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



      تعليق

      • رجاء نويصري
        عضو الملتقى
        • 04-01-2012
        • 41

        #33

        مات أَبي

        محمد مثقال الخضور


        قُلتُ لِما بقيَ منِّي : الأَسرابُ الثقيلةُ لا تطير
        فــــ مع أَيَّـةِ قافلةٍ وصلتْ هذهِ الأَرضُ ؟
        وكيف اعتلاني- على البعدِ – نعشٌ ..
        وأَنا مُجرَّدُ نقطةٍ ميِّـتةٍ فوقَ حفنةٍ من فراغ ؟

        الوزنُ كذبةٌ في المداراتِ ..
        والبقاءُ خديعةُ التربةِ الراحلة !

        لم يكنْ لي في المكانِ وقتٌ ..
        لكي آخذَ حصَّتي من التيهِ أَو الانتماء
        وليس لي في الزمانِ بلادٌ ..
        لكي أَمتطي ساقيةً تُـمرِّغُ وجهَ الدقائقِ بالوحلِ والدوار

        طاولةُ الزهرِ .. شجرةٌ يتيمةٌ كــــ لُعبتنا الأَخيرةِ
        كم كانت تتسلَّى بضحكتِنا الحجارةُ !
        وكم كانتْ تغارُ منها جُدرانُ البيوت !

        المسافةُ .. كومةٌ جائعةٌ من الوداعاتِ والأُمنياتِ العالقة
        فاتركني يتيمًا على حافَّةِ القبرِ ..
        أُقيمُكَ حُجَّةً على فلسفةِ البُعدِ
        وأَراكَ بصمتٍ رغمَ أَنفِ التراب

        الضياعُ .. نورسٌ لم يَعثر على البحرِ ..
        فأَنفقَ أَجنحتَهُ فوقَ مساراتِ النعوش
        هكذا .. نسيتُ عَينيَّ على نافذةِ الطائرة
        وقد كانتا تُسابقانِ غيمتيْنِ إِلى تُربتك

        الغرقُ .. وجهي الذي نسيتُهُ بينَ كفَّـيْـكَ يومَ أَوصيتَني بِأُمِّي
        كم كنتُ أَخافُ عليكَ حينَ تسأَلُ !
        وكم كنتُ أَخافُ منكَ ..
        حينَ أَقولُ - كاذبًا - إِنَّني بخير !

        الكفرُ .. أَرضٌ كَفَّنها في غيابِكَ الثلجُ ..
        ولم تُكرِمْها بالدَّفنِ المداراتُ
        فاخرجْ طاهرًا من جُـثَّـةِ الكونِ ..
        خُروجَ المعاني من قيدِ الحروف
        واخرجْ مُبعدًا من لوثةِ الجُرحِ ..
        خروجَ الروحِ من بؤْسِ الأَنين

        الضلالُ .. طريقٌ أُفقيٌّ لا يُدركُ أَسرارَ الصعودِ
        فاكتملْ وحدَكَ في تقاليدِ التسامي
        ولا تنتظرني في طريقِكَ الأَبيضِ إِلى الله

        أَنا النُّـقصانُ ، أَتآكلُ مع الوقتِ كجدارٍ حزين
        أُدرِّبُ الفراغَ على فنونِ الانكماشِ لأَنَّـني صَغُرتُ
        أُخبِّـئُـني فيكَ وعدًا على شجرةِ البرتقال
        لم أَعد أَحتاجُ بئرًا خلفَ نافذتي ..
        لكي أَرى وجهي غارقًا بين أَغصانِ اللَّيمونةِ المُتعَبة
        ولم أَعد مُلزمًا بما بقيَ منِّي
        فليكنْ هذا الرثاءُ رثائي
        ولتكن هذهِ الأَرضُ الثقيلةُ سربًا طويلًا
        من قبورٍ طائرة !

        تعليق

        • سلمى الجابر
          عضو الملتقى
          • 28-09-2013
          • 859

          #34
          انهزام

          قصة قصيرة
          أحمد السقال


          ترجمها الى الفرنسية :
          ابراهيم درغوثي/ تونس


          Déroute

          Une nouvelle de
          Ahmed sikal

          Traduite en Français par
          Brahim Darghouthi/ Tunisie






          Il a mis sa ceinture garnie d’explosives. J’ai mis ma chemise rouge. Et nous nous sommes mis à marcher cote à cote. La couleur de la chemise diminuera beaucoup l’ampleur du spectacle de sang…


          Nous sommes arrivés sur une place publique encombrée. Il m’a regardé demandant mon avis. Je lui ai montré de l’œil un enfant qui jouait avec des pigeons venant chercher des graines…
          Nous avons poursuivi notre marche vers la porte d’un grand bâtiment qui se tenait sur notre chemin. Il m’a jeté un regard interrogatif et j’ai fait signe a une grande balance, qui embellissait la porte du bâtiment, une balance dont les plateaux étaient endossés par des pierres bien placées, et à des opprimés qui pénétraient dans le bâtiment à la recherche d’une égalité des deux plateaux sans l’ajout de ces pierres.
          Nous avons poursuivi la marche. Nous sommes passés à côté d’une mosquée, d’un souk et d’un super marché. Et à chaque fois, il me jeta son regard à qui je répondais d’un signe, jusqu’au moment où nous sommes arrivés près d’une vieille cathédrale où se tenait au seuil de sa porte un vieux qui porte un costume noir. Je lui ai jeté un regard et il m’a fait signe de continuer la marche…


          انهزام


          لبس حزامه الناسف , ارتديت قميصي الأحمر , ومشينا جنبا إلى جنب ,, لون القميص سيقلل كثيرا من حدةمشهد الدم..
          وصلنا إلى ساحة عامة مكتظة بالناس , نظر إلي متسائلا , فأومأت لهبنظرة إلى طفل يلاعب الحمام حين يحط بحثا عن حبات ..
          واصلنا مشينا إلى باب بنايةكبيرة بالشارع , نظر إلي سائلا , فأومأت إلى ميزان كبير يزين باب المبنى , تسندكفتيه حجارة بثت بعناية , والى مظلومين يلجون المبنى بحثا عن تعادل الكفتين دون تلكالحجارة,,
          واصلنا المشي , مررنا بمسجد , ومررنا بسوق شعبية , وسوق ممتاز , وفيكل مرة يلقي إلي بنظرة , فأجيبه بإيماءة , إلى أن وصلنا كاتدرائية قديمة يقف ببابهاعجوز ببدلة سوداء , , نظرت إليه , فأومأ هو إلي بمواصلةالمشي..


          تعليق

          • ربيع صافي
            عضو الملتقى
            • 28-09-2013
            • 58

            #35
            الهجرة النبوية الشريفة
            ******
            خَـلَّـدَ الـتـاريـخُ يَــوْمَـاً سَـنَّـهُ خَـيْـرُ الأنــامْ

            يَـوْمَ أنْ جِــاءَ الـمَديِـنةْ بِالهُدى زالَ الظَّلامْ

            بـاتَ تـاريـخـاً مَـجِـيـداً يُـحْتَفى في كُلِّ عامْ

            رِحْلَةً مَعْ خَيْرِ صَحْبٍ هِجْرَةً أضْحَتْ عَلامْ

            بَــزَغَ الــنُّـورُمُـبَــيْـنـاً هـادِيَـــاً كُــلّ الأنــامْ

            مَـحَـقَ الـكُـفْـرَ بِـشَـرْعٍ عَـمَّ بِـالعَـدْلِ السَّلامْ

            بِــابــي أنْــتَ وَأُمْـي شـافِـعٌ يَــوْمَ الـزَّحــامْ

            ******
            الشاعر : عطا سليمان رموني

            تعليق

            • إقبال ورغلي
              أديب وكاتب
              • 02-10-2013
              • 62

              #36

              Oh, temps


              Mounira Fehri


              ,Oh, temps hurry up

              !Dépêche-toi

              !Machine, pitié, comprends-moi

              Ecoute ce cœur qui bat

              A l’idée de se vautrer dans les bras

              !De mes enfants…le trois

              L’angoisse d’une mère dont la progéniture

              Affronte la périlleuse aventure

              Au-delà des monts et vallées

              ...Qui lui étaient familiers

              Dans des havres étrangers

              ...Où ils étaient partis chercher

              !Ce que leur berceau leur a refusé

              Mon anxiété est indicible

              Comme mes larmes sont invisibles

              Lovées dans mes paupières rougies

              !Par la cruauté de la nostalgie

              Je m'en vais les voir

              ,Ivre d’espoir

              ,Repoussant le pire

              !Refoulant mes soupirs

              Je les toucherai

              Je les chérirai

              !Mes trésors, mes bébés

              !Mon désir sera enfin exaucé

              ?Est-ce vrai

              Leurs petits cœurs, sous mes caresses

              ...Dont je rêve sans cesse

              !Palpiteront

              !Des senteurs de leur terre…ils se parfumeront

              !Comme avant

              !Au bon vieux temps

              Leurs regards si attendrissants

              !Chasseront mes doutes lancinants

              Ma crainte se dissipera

              !Quand de leurs rires…mon âme se nourrira

              J’aime me dire qu’ils sont heureux

              ...Et que leur destin est tout beau

              J’aime croire que rien d’affreux

              !N’ombrage leur ciel serein et merveilleux

              ………………

              !!!Ouvrez les yeux

              ?Vous imaginez

              ,Maman est là…maman est arrivée

              ,Ne soyez pas affolés

              ...Le voyage l’a apaisée

              ...Elle est là

              !Blottissez-vous…dans ses bras


              Le 2 Novembre 2007






              الترجمة للعربية
              محمد ابو حفص السماحي



              رحماك يا زمن










              سريعاً سريعاً و حُثَّ المسيـــرْ ..... أيا زمنـاً طِرْ كـَـبَـاقِي الطـيورْ

              ويَا مركباً ظلَّ يمشي الهُوينى ..... ترفقْ بقلبٍ يكــــــادُ يطيـــــــرْ

              فبِي لهفــــة ٌكـــيْ أشُمَّ غـــــدًا..... صغارًا همُو باقتي مـن زهــورْ

              ولا تلحُ أمــــًّا بهــــــــا حرقة.....على صبيةٍ غامرُوا بالمصيــــرْ

              *****

              فقد هجَرُوا موطنــــاً جائـــرًا ….. و قدْ ألِفوا موطناً لا يجــــــــورْ

              هنا فقدوا كل شيء.. هنــــاكَ ….. لهمْ وجَدُوا بغية َالمستجيــــــــرْ

              أذوب أذوب اشتياقـــــــا لهم…..و أغرق من حبهم في بحــــورْ

              أكَتـِّمُ دمعي، و حمــرة عيني….. وحزني المأجج كالزمـــهريــرْ

              فلا يطفأ الشــــــوقَ إلا اللقاء ….. و لا يملأ الغيبَ إلا الحضــــورْ

              أعانقُ هذا الكبيــــــرَالصغير….. و أحضنُ هذا الصغيــرَ الكبيـر ْ


              *****

              قلوبُ العصافيــــر تسكنـُـهم ….. تدقُّ إذا مـــــرَّ شيءٌ مثيــــــرْ

              فإن ذكرُوا أرضَهم ضمَّخـوا ….. نشاوى بذكرَى ثراهَا الصــدورْ

              وإن ضحكوا جبروا خاطري….... و ذبُّـوا عن البال شكــــــــا كثيرْ

              أطـَمْئنُ نفسي على حــــالهم ….. أأكدُ ظنـِّي و لـــــو بالغـُـــــرورْ

              "أنا بينكم هاهنا فانظـروا قد ….. بلغتُ المنى و انتهى بي المسيرْ"







              الترجمة للغة الأطياف السبعة

              سائد ريان
              White Lion







              تعليق

              • المختار محمد الدرعي
                مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
                • 15-04-2011
                • 4257

                #37
                اندلاع .. رقصة للشاعرة الكبيرة (ميساء العباس )
                رقصة مستوحشة
                وبفمي .. غربة الكلمات
                احتمالا.. كان عشقي
                حين تأبطت وجهك ..
                سجادة ريح

                وهسيس الكواكب شطرني قلبين
                هالكين ياحبيبي .
                زوبعة مسعورة تلقّفت رسائلك
                وطوابع الغربة صفعت خدي
                في القرية الجنوبية
                من شرفة القلب
                كان شراعك كسيرا
                يترافق بأنين
                أتلف معارض الذاكرة
                .

                مالهذا السفر يقرض فَراشي

                ينعتني بلاماض !

                إن جنحت مراكبي وهدأت رمشتين
                على شاطىء الرغبة
                قبل أن يعلن فرعون عودته
                أحمّص رغيفا تلو الآخر
                لقبطان استنزفته صحارى البحر
                فمال نحو الملح واغترف مني نسوتي
                بحر ونساء عاريات .. مقدّدة
                ترشق العائدين

                بكسلٍ..أحمّل الماء معتقدي
                كذب البحارة ولوصدقوا
                ورنين محارتي تفتح صندوقها
                فاشهدوا كيف عبروا !
                إن أكن سجينة جسدي بقرار
                وإن تكن حصانا فقأ الأسوار!
                دع صهيلك يخترق عتبة عيني
                باءت رقصتي وجعا على وجع .

                أبعثر الفصول ..
                أحررها من حصّالة عشقي
                أتبَخْترُ قليلا على أوراق صفراء خشبية
                قرقعة أبدية
                أُراقص جنونا ملحّا
                وضوء الجسد .. يقفز
                يثمل

                طوته الروح .. حرقة
                وأطلقته .. طائرة ورقية

                أما من اندلاع يوقف هذا السيل ؟!


                ****************************


                محبتي
                ميساء العباس



                [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
                الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



                تعليق

                • عبدالرؤوف النويهى
                  أديب وكاتب
                  • 12-10-2007
                  • 2218

                  #38
                  شكراً شكراً للأستاذ القدير /المختارمحمد الدرعى
                  *****************


                  نشرتها فى 17/10/2008م


                  شهاب من الشهب سطع فجأة فى سماء الملتقى ثم اختفى.

                  تغريد عبدالعال
                  هذه المبدعة التى وقعت تحت سحر سطورها ،فكانت سطورى قراءة ثانية لقصتها القصيرة .



                  خطوات ملائكة..
                  قصة قصيرة

                  كنت أعلم أن ملائكة ما تقيم في ضوء فراشات جميلة قرب النافذة ...النافذة وان كانت تطل على زقاق لكنها تتسع حين تصدح فراشاتي بضوئها...
                  غيوم ما تقرع بوابتي الموصدة ونشيد يتواصل ..خائفة لأنه يشبه صوتي . يشبه ما كنت أبوح به للفراش.
                  ,
                  مدينتي التي نامت طفولتها نامت منذ ساعات ... حشرات الضوء ساهرة ...فأهرب اليها وهي الاخرى تبوح لي وتحاوني بالضوء أن داخلها ملائكة تسمعني....وأنا منذ زمن أحاصر صوتي الا ان ألتقيهم فأبوح بما أحلم.
                  ركضت خائفة . كأن أحدا سرق ملابسي...
                  أطل من النافذة أتبع صدى روحي ..الحشرات الصامتة قابعة هناك ..كانت خطوات ما تحفر الرمل ..ماذا هل هربوا تركوا أضواءهم وسرقوا صوتي؟ ؟هل سيدفنوه لا ربما سيملؤون فيه أضواء فراشات أخرى..أو ربما لم يعجبهم فصرخوا به بأعلى أصواتهم انتقاما وذهبوا..
                  لعلهم....



                  على هامش الخطوات
                  **********

                  "هذه أنا
                  إمرأة وحيدة
                  على عتبة فصل البرد
                  فى بداية مشوارهم لفهم
                  الوجود الملوث للأرض
                  والتشاؤم البسيط والحزين للسماء
                  وعجز هاتين اليدين الملموستين"

                  فروغ فرخزاد
                  الشاعرة الإيرانية الأشهر
                  1935م-1967م

                  (1)
                  استحواذ النص على العقل وانشغال العقل به ،هو تميزٌ ،قلّ أن تتمتع به نصوصُ منشورة.
                  أن نفلت من أسر هذه النصوص المتميزة ، لهو المستحيل بعينه.
                  قرأت "خطوات ملائكة" للقاصة المبدعة _حقا وصدقا_ تغريد عبدالعال،فتملكنى جمالها الهادىء وحزنها الشفيف وصوتها الخافت ولغتها الآسرة .

                  قدمت هذه السطور بجزء من قصيدة للشاعرة فروغ فرخزاد ،هذا الريح العاصف فى الشعر الإيرانى الحديثوشهرتها التى طغت فى الآفاق.

                  أحسست بحميمية العلاقة بين الشاعرة والقاصة ،وكلتاهما رغم البعد الزمانى والمكانى ،يعزفان موسيقى شجية، تأخذ بالقلوب وتسبى الواجدان ،وتغوص فى عمق الإنسان الوحيد ، وتستظهر مكنوناته ومخاوفه وبواطن مشاعره الحبيسة .

                  إنها الوحدة التى تسيطر على القاصة ومع فراشاتها الجميلة وملائكتها النورانية،تحيا وتعيش.

                  (2)

                  قمتُ بتقسيم القصة إلى ثلاثة مشاهد .
                  "المشهد الأول "

                  "كنت أعلم أن ملائكة ما تقيم في ضوء فراشات جميلة قرب النافذة ...النافذة وإن كانت تطل على زقاق لكنها تتسع حين تصدح فراشاتي بضوئها...
                  غيوم ما تقرع بوابتي الموصدة ونشيد يتواصل ..خائفة لأنه يشبه صوتي . يشبه ما كنت أبوح به للفراش"

                  حديث القاصة عن مخاوفها ووحدتها واستمرار حياتها مع ملائكتها /فراشاتها ،وهذه المناجاة التى تعصف بالروح وتعصر القلب ،وتشعل فى الأفئدة نيران الأبواب الموصدة والنشيد الحزين والغيوم القارعة لليلٍ طويل ،لفراشٍ يطوى القاصة وحيدة ،تبوح له بمخاوفها .

                  "المشهد الثانى"

                  مدينتي التي نامت طفولتها نامت منذ ساعات ... حشرات الضوء ساهرة ...فأهرب إليها وهي الأخرى تبوح لي وتحاورني بالضوء أن داخلها ملائكة تسمعني....وأنا منذ زمن أحاصر صوتي إلا أن ألتقيهم فأبوح بما أحلم.

                  المدينة النائمة وحشرات الضوء الساهرة والملائكة التى تناجيها القاصة الحالمة ، بشغف وولهٍ، إنها الوحدة ..لإمراة وحيدة حالمة ،بوح ينتزعها من وحدتها ومخاوفها انتزاعا .

                  "المشهد الثالث"

                  ركضت خائفة . كأن أحدا سرق ملابسي...
                  أطل من النافذة أتبع صدى روحي ..الحشرات الصامتة قابعة هناك ..كانت خطوات ما تحفر الرمل ..ماذا هل هربوا تركوا أضواءهم وسرقوا صوتي؟ ؟هل سيدفنوه لا ربما سيملؤون فيه أضواء فراشات أخرى..أو ربما لم يعجبهم فصرخوا به بأعلى أصواتهم انتقاما وذهبوا..
                  لعلهم....
                  القاصة تبوح بمخاوفها وتركض خائفة مذعورة ،كل شىء صامت ،هرب منها كل شىء، فراشاتها وملائكتها ، بل هرب وجودها وضاع صوتها ،سُرِق منها صوتها ،ما أقسى أن تكون وحيدا فى عالم يموج بالحياة والضجيج والحركة!!


                  (3)
                  الوحدة.. فى عالم يموج بالحياة ،قسوة مابعدها قسوة ،ويظل النص يحمل بين جنباته الكثير من الأسئلة، ويطرح إشكاليات السرد القصصى ،بهذه اللغة المتوازية مع أحزان القاصة ووحدتها القاسية .
                  تشيكوف ..عبقرى القصة العالمى وبلامنازع ،وقصته الفارقة" لمن أسرد أحزانى "،عن هذا الحوذى الذى فقد ابنه الوحيد ،لم يستمع له أحد لم يجد فى الدنيا الواسعة، من يشاركه همه ويطبطب على أحزانه ويضمد جراح نفسه المهزومة ،لم يجد سوى حصانه ،صار يحكى له عن ابنه الفقيد ،عن حياته وعن أحزانه وعن مخاوفه واحباطاته .
                  أصبح الحصان كل وجوده الحى ،يتكلم معه ويحدثه ويقص عليه ما عاناه فى دنياه وما يعانيه ،هذا الضجيج ولا أحد ..لا أحد.
                  وها هى قاصتنا المبدعة تحكى لفراشاتها وتبوح بمكنونات نفسها وتستشعر الآمان والأمن بصحبتها .

                  هذه الملائكة النورانية والفراشات الجميلة التى تنتظرها القاصة ،لكنها فجأة لاتجد سوى الصمت القاتل ، بل هو إلى الموت أقرب.سرقوا صوتها واختفوا ،تركوها وحيدة .لن يُجدى صراخها فى عودتهم ، فقد سرقوا معهم بوحها وصوتها ،صارت كتلةً صماء لايسترها ثوب ولايخرج منها صوت.

                  (4)

                  عنوان القصة الذى يطلب المستحيل ويسعى إليه ،من منا يسمع خطوات الملائكة؟؟
                  إنه عنوان يؤكد على الوحدة والترقب لما لايجىء .

                  اللغة الهامسة الحزينة واستجلاؤها لمكنونات النفس ومخزون الحزن المتنامى الذى سيطر سيطرة كاملةً على القصة والقاصة، على المفردات اللغوية المعبرة عن حالة الخوف وضباب النفس وعتمتها ووحدتها القاصمة ،هذا الذى يزحف بالقاصة ويتربص بها .

                  تعليق

                  • المختار محمد الدرعي
                    مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
                    • 15-04-2011
                    • 4257

                    #39
                    شكرا
                    لكل الذين نشروا أروع ما توفر لديهم من نصوص في الأيام الأخيرة
                    الأستاذة إقبال ورغلي
                    الأستاذة إيمان علاوي
                    الأستاذة سلمى الجابر
                    الأستاذ ربيع الصافي
                    كما أجدد شكري و تقديري لأستاذنا الجليل عبد الرؤوف النويهي الذي مازال يزود المكتبة بالنوادر من النصوص الماتعة
                    [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
                    الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



                    تعليق

                    • المختار محمد الدرعي
                      مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
                      • 15-04-2011
                      • 4257

                      #40
                      خسارةٌ تُثَمَّنُ بقنطارٍ مِنْ العصافير..

                      الشاعرة المبدعة :جوانا إحسان أبلحد




                      بَرَدَتْ مِجْمَرة العواطف الفردوسيَّة..

                      مزهريَّة ٌ مشدوهة ٌ

                      وَ

                      شمعدانٌ واجمٌ

                      وَ

                      رقصة تانغو ذابلة

                      وَ

                      فنجانٌ فاترُ الرغوة وَ الثرثرة وَ طَبْعَة الشِفاه ..

                      أيا ضراوة الواو , لو عَطَفتْ على صدري أكثرُ مِنْ دلالةٍ مُسَنَّنة !!!

                      أيا ضراوة الذكرى مِنْ مُخلَّفاتهِ على طاولة الـ حَدَث :

                      عطرهِ العالق نثراً , بأريكةِ الـ حَصَل

                      بقايا الذي جَرَى , بكؤوس الـ جَرى

                      وَ أعقابُ سجائرٍ نَفَثَتْ همومهِ..

                      شاعريَّة أم رؤيويَّة أم خبَريَّة

                      لِمَجْمَل همومهِ مذاق الأناناس

                      كغذاءٍ واحدٍ

                      لضائعٍ وحيدٍ

                      على جزيرةٍ مُتوَحِّدة

                      وبين الأحاديَّة وَ الوِحْدَة وَ التوَحُّد ألفَ دبوسٍ مُشترَك !

                      قد لا يَبْلَعَهُ إلا الحَلْق المفطورعلى غَصَّةٍ مشرقيَّة

                      قد لا يُصَدِّئهُ إلا هواء الانفرادي بالمعتقلات الافتراضيَّة

                      قد لا يُعَوِّجهُ إلا الفيلسوف في زمكانيَّةٍ إغريقيَّة

                      أيا ضراوة هذا الدبوس لو جاءَ مغروزاً بوجدانيَّة الشُعراء !

                      °

                      بَرَدَتْ مِجْمَرة العواطف الفردوسيَّة..


                      رُبما مِني :

                      جُرْعَاتُ اللهفة المُرَكَّزة , أعْطَبَتْ شريانَ الوَصْل الوثير

                      حرارةُ الوَجْدِ العالية , أحْرَقَتْ الأرغفة الدَمِثة

                      نزعة المثاليَّة القويَّة , أطاحَتْ بنسبيَّة سَويَّة


                      رُبما مِنكَ :

                      دولابُ الأيامِ يُكشِّفُ الخميرةَ فيكَ

                      لا أخالَكَ خَبَّازاً ماهراً لأرغفةِ الدَمَاثة


                      أيا ضراوة الاحتمالات المسعورة على تلَّةِ الغامض وَ اللايقين !!!

                      °

                      بَرَدَتْ مِجْمَرة العواطف الفردوسيَّة..



                      لَكِنَّ..

                      المُؤَكَّد

                      المُعَزِّي

                      الشفيف

                      لَكِنَّ..

                      الناصع

                      الناجع

                      الأليف


                      الطاولة كانتْ :

                      أبنوسيَّة الأرجُل .. عريقة الأطوار ..


                      30 / شباط / ألفين وَ خسائر

                      [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
                      الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



                      تعليق

                      • رجاء نويصري
                        عضو الملتقى
                        • 04-01-2012
                        • 41

                        #41
                        أريج الدمع

                        محمد الدمشقي

                        عشقت الليل في عينيك
                        حتى ضيعني الصباح
                        و كأني في لهاث الوقت أغنية
                        يرددها الشراع
                        و أنت رحلة الزمان لما جف في حلقي المكان
                        كيف يبتسم الميناء و الريح عابثة
                        و الغيم رمادي راسخ
                        يسرق شمس نيسان

                        مسيرة النور تلعثمت
                        فالطائرة من ورق
                        السفن ... أرواح تسامت
                        و البنادق أزهار
                        جرف السيل في طريقه حلم العصافير
                        قالت الحجارة الصماء كلمتها
                        و اختنق الضياء
                        امض يا أيلول ...
                        جرجر ذيل هزيمتك
                        فلا مطر


                        مقاعد الشتاء كسولة
                        تتشبث بالوهم
                        يتجمهر حولها الضباب
                        لكنها لا تألو جهداً في تقليص مساحات النهار
                        و ياسمينتي يقيدها الصقيع
                        أريج الدمع يمنحها بهاء ثكلى صابرة
                        تغسل حزنها بالشوق و الإيمان
                        تصلي الفجر خاشعةً
                        فيبتسم النهار
                        و في فوضى الألوان ... تبقى وحدها بيضاء



                        تعليق

                        • المختار محمد الدرعي
                          مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
                          • 15-04-2011
                          • 4257

                          #42
                          ((
                          أطـــــوار الوله
                          ))
                          للشاعر المبدع حكيم الراجي



                          لم أعد أهتم بك
                          لكني أرتب الأشياء كما تحب
                          صوري التي تفضلها
                          حروفي ...
                          التي تنسج منك مشتاقا لانكساراتي
                          وصفعات استعمرت مداخل السكينة
                          أتباهى ...
                          بأسنتها المنغرسة في أطوار ولهي
                          ألبسها ...
                          رخصة للمثول بين جناحي الشفقة
                          أعدو تحت قباب رضاك
                          حاملا راية صفحك
                          وأحلم ..
                          بخلعة قاسية مرة ..

                          ************

                          الشكاية ينبوع المزالق
                          مشفى ...
                          لم تُدرج رخصته
                          على لائحة الممنوعات ...
                          لكن ....
                          جرارها لاذعة
                          ليست مثقوبة
                          غير أن رؤوسها عروش اللئام
                          مؤخراتها لا تسيل
                          غدرت بالحياء بين أوصالها

                          ***************

                          فتنة الشوق
                          تلك التي أوقعت شراذم الصد
                          بنفحة قاضية
                          الهبت جوى تثاءب سعيرا
                          وفر من نومة ماجنة
                          أكنت هناك بين الماء والماء ..؟
                          عيونى عطشى لسحنة أعشق
                          قبل الف عام رحلت
                          غادرت شفاه الصدق وتوكلت
                          نحن ننتظر ..
                          ووالله ما برحت
                          شهقاتي تعصف بالجوار
                          تتعكز حججا
                          تمتشق اعذرا لترهق
                          مسامع الوجع من قريب
                          قالوا غبتْ ..
                          قلتُ حضرتْ
                          دون الجفون اعلى المُقل
                          فمتى احتجتُ
                          لفاقدك يرشدني الى فقدي ..؟؟!!؟

                          *****************

                          الليلة مختلفة جدا
                          لم يصرخ النسيم كعادته
                          ظل مختبئا بين سيقان الذهول
                          إن تنفس ...
                          ايقظ منظمة الوجع المتحدة ..
                          بسلاطينها بصعاليكها ...
                          من الغربة والوحشة وبياض الحنين
                          وحماة الأسى ,,,
                          من الندم والوخز والتوجس
                          إن تهالك ...
                          فتك بكل الوزارات السيادية ..
                          شرودها ونفاقها وملبس الرذيلة ..
                          نسيمها ,,
                          سكران من وجهين ..
                          وجه ,,
                          أخطل يضحك من قفاه
                          أثقل خديه اصفرار الضمائر
                          وجه ,,
                          شطبوه من قائمة الثبات
                          تارة يأكل
                          تارة يتبول ..
                          الشاكرون لثنايا صفق بأعلى صوت
                          وحدهم يعرفون ..
                          إن أيديهم لا نهيق لها ..
                          وحدهم يركبون..
                          شنائع امهاتهم يجوسون خلال الحانات
                          باحثين عن الحمير العاشقة
                          تلك التي وهبتهم غرسة ال ....
                          وحدهم يفرشون ..
                          فراغ النابحين فصائل العُلى
                          وهي في طريقها إلى عروة الوصاية ...


                          [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
                          الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



                          تعليق

                          • لبنى يدعس
                            عضو الملتقى
                            • 06-02-2014
                            • 20

                            #43
                            فكرة ممتازة .
                            شكرا للأستاذ المختار محمد الدرعي
                            و هذا اختياري



                            لوحة و عدة تواقيع
                            بلغة
                            الأطياف السبعة
                            تصميم سائد ريان



                            لقصيدة

                            حروفها قدت من إبداع ..
                            و حيكت بيراعة فارسة شعر يافعة واثقة

                            تعشق التحدي
                            تتلمذت في نظم القوافي على يد الأستاذ القدير
                            ظميان غدير
                            ( صالح طه )
                            ثم حلقت عاليا بأجنحة من نور
                            تنافس كبار الشعراء ببراعة مشهود لها ....



                            إنها العنقاء .... ابنة الصحراء الليبية

                            إبــتــــهـــــال حــمــــاد



                            و عنوان القصيدة هو

                            عــبــاءة والــدي



                            تصميم : سائد ريان
                            White Lion

                            12th January 2014





                            أترككم مع التصاميم
                            بدء بلوحة القصيدة
                            مع العلم بأن اللوحات مصغرة تلقائيا من المتصفح
                            وبالضغط عليها ستظهر بالقياس الحقيقي









                            اللوحة بحصان أبيض و صقر رمادي







                            هنا رد الأستاذة ابتهال حماد على اللوحة
                            بقصيدة نبطية مائزة




                            يا سايد



                            عيبي نفس ماترضى الذل ////\\\\ غير العز ماتبي عنيده

                            وعيبي قلب أكبر من جبل ////\\\\ احمول اثقال لا يمكن اتكيده

                            وعيبي عقل عمره ما اختل ////\\\\ حتى ان كان في محنة شديده

                            وعيبي جرح داويته نزل ////\\\\ انواري فيه بربط الضميده

                            وعيبي عين قاطرها همل ////\\\\ انكفف فيه نعميها اتزيده

                            وعيبي نوم من عيني جفل ////\\\\ انحايل فيه نبي نستعيده

                            وعيبي بخت مابا ينعدل ////\\\\ انعاند فيه متسقم انريده

                            وعيبي فرح مابا يكتمل ////\\\\ هكي طبعها الدنيا النكيده

                            وعيب الناس من قبل الجهل ////\\\\ قول الله ف آياتا المجيده

                            دلال العقل وديان وجبل ////\\\\ ونجع اجواد وخيوله لهيده

                            ورفقة ناس طاريهم عسل ////\\\\ اقلال العيب صحبتهم مجيده

                            كلامي ليك ياسايد علل ////\\\\ انعاشي بيك في وسط القصيده

                            ونحسب فيك من خيرة الهل ////\\\\ وقت الضيق نلقى انك رفيده

                            ارباية عز ماترضى زلل ////\\\\ وناس اصول عشرتهم سعيده

                            يوم الصقر مخلابه خبل ////\\\\ فزعت بعزم فكيت المكيده

                            بيت الجود من نبعه نهل ////\\\\ تراب القدس في دمه عقيده

                            ختام القول ياسايد الكل ////\\\\ اتحظ القدر وانت القدر سيده-



                            وهذا ردي على ردها






                            وبضعة تواقيع





























































                            تعليق

                            • المختار محمد الدرعي
                              مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
                              • 15-04-2011
                              • 4257

                              #44
                              وسادة من فراء الخفافيش

                              للدكتور فوزي سليم بيترو

                              بات الحلم يراود وسادتي
                              يندَسُّ في أغنية من أغاني حبيبتي
                              شوكُ الصبار
                              لم يزل يداعب جفوني
                              يمد يده
                              يمسح الدموع
                              فيسبقه الأرق
                              ليعانق نجمة ساهرة
                              تضيء درب المجوس

                              قدرٌ أن يولدَ طفلٌ بمغارةٍ
                              جعلَتْ كيد الملوكِ كعصف رياح تشرين
                              يا من بالأمس كَفَرتُم
                              باليوم غَدَرتُم
                              بالغد تَوَعَّدتُم
                              لا بأس أن تجمعوا أحجار بلادي
                              حتى لا تمسكها أكفّ الجوعى
                              أو فاعقدوا صلحا لينص على منع الفتاوي

                              لا تطلقوا النار على حلمي
                              على عنادل أيكي
                              لماذا تكرهون خبز أمي
                              ولون القمح
                              لماذا على أرصفة الموت
                              لا تمنحونني غير الدهشة
                              هل بالموت يفنى الموت ؟ّ!

                              أيها القادم من أرض الميعاد
                              حاملا تحت إبطه
                              وسادة محشوة بفراء الخفافيش
                              هل أضعها تحت رأسي
                              لجلب أحلام سعيدة ؟
                              لدرء خطوب وتفريج غُمّة
                              أم لتفريخ كوابيس

                              يا أنت ..
                              ماذا أقول وليس عندي بعد هذا ما يقال
                              ما زال ثوب العرس مطويا
                              والمخرز الذي به طعنت
                              في أحشائي يمشي
                              يمنحني لغة الصمت

                              هنا بقايا من نعال
                              لا تتركوني فوق خيال المآتة مثل عصفور ضلّ خطاه
                              كم من ربيع ظننته ربيعا
                              امتطيته فإذ به ..
                              وشما أسودا في فخذ سنينٍ عجاف

                              المقعد الخشبي مقعدي المحبب
                              لم يزل يستظل بشجرتي الزيزفون
                              هذي الشِبَاك يفوح منها طعم الطرائد
                              وهذه عصا جدي
                              هناك جلست ، أكلت ، ضحكت ، هناك غفوت
                              حسبوني متُّ
                              فدفنوني بلا رثاء
                              آه جدي
                              غرفتك مغلقة
                              الحزن يسكن شقوق جدرانها
                              أترى سيملأ وحدتي أحد سواك ؟

                              تَذْكُر :
                              عن شجرٍ هناك
                              عن تفتّح حلمي
                              قلتَ لي الظلم سادَ والسفر نجاة
                              هذا وطن الخوف
                              وطن الهزيمة
                              عد كي أراك
                              عُدّ يا جدي
                              فالهجر قد طال ... أما كفاك ؟




                              [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
                              الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



                              تعليق

                              • المختار محمد الدرعي
                                مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
                                • 15-04-2011
                                • 4257

                                #45
                                محمد صلّ الله عليه و سلم
                                للشاعر المبدع ظميان غدير
                                لمَولدِهِ غَنّى الزَّمانُ وغرَّدا
                                وعاينَ بعدَ الحزنِ من جاءَ مُسعِدا


                                وليدٌ بهِ يحيا الجَدِيبُ كأنّهُ
                                سَحَابٌ أَغَاثَ الأرضَ ميلادُهُ الجدا


                                وليسَ جنيناً تشتكي الطلقَ أمُّهُ
                                وَلكِنّهُ الرَّحماتُ جاءَتْ لِتُنْجِدا


                                وَصَافَحَتِ الدنيا السّعودَ بنورِهِ
                                أزَاحَ تجلِّيهِ الظلامَ وبدّدا


                                وحيداً يتيماً أرْضعَتْهُ حليمةٌ
                                فأعْشَبَ مرعاها الصغيرُ وأرْغَدا


                                تَجَسّدَ معْنى الصّدقِ مِنْ لَمَحَاتِهِ
                                تخيَّرهُ ثوباً تزيَّاهُ وَ ارْتدى


                                و كانَ الفتى المعصومَ ليسَ بعاكفٍ
                                على صنمٍ يدعوهُ ذو ضلَّةٍ سُدى


                                و كم أكرمَ الأنعامَ في السَّرْحِ و الفلا
                                و أحسنَ للإنسانِ إذْ راحَ أو غدا


                                أمينٌ يُنادَى بالأمينِ لدى الورى
                                رشيدٌ إذا ما أصدر الرأي أوردا


                                خليقٌ بأنْ يستأمنَ المرءُ مثلَهُ
                                خديجةَ فاسألْ كيفَ مدَّت لهُ يدا


                                تٌضَاعِفُ في أمْوالِها بَرَكَاتُهُ
                                إنِ اليوم يأخذْ مالَها زادَهُ غدا


                                بغارِ حراءٍ قد نأى متأملاً
                                ليدركَ سرَّ الكونِ فيهِ تعبّدا


                                تحيِّيه أشجارٌ وتأنسُ صخرةٌ
                                بخطوتِهِ فالكونُ من حولهِ شدا


                                وتعْقِلُهُ الأشياءُ لو خرَّ ساجداً
                                تمنَّت جِبَاهاً كَيْ تخرَّ وَ تسْجُدا


                                وَ تسْتروحُ الأطياب في عرَصَاتِهِ
                                أحاديثهُ كفٌّ تضيءُ لترشدا


                                لقد كانتِ الدنيا قبيل مجيئه
                                كسجنٍ دجوجيٍّ من الظلْمِ شيُّدا


                                لصوصٌ وقطاعٌ وغزْو فإن ْ تكنْ
                                بلا عضدٍ تغدُ السَّليبَ المُصفّدا


                                تفرُّ من الأسيافِ بالسيفِ مُرغمًا
                                فتقتلُ منْ عادى وتروي المُهنّدا


                                ولا عُرفَ إلا القتل ُوالجهلُ والدّمَا
                                إلى أنْ أتَى هذا الرسُولُ مفنّدا


                                فأبدلَهُم رُحمى بكلِّ ضغينةٍ
                                و ألَّف بينَ العالمينَ و وحَّدا


                                و قدْ وأدَ الجهل الذي أغطشَ الحجا
                                كما وأدوا الأنثى وأصْلَحَ مفْسِدا


                                محا بيِديهِ البُؤسَ أمْطرَ رَحْمَةً
                                فأسْقى بها الأرواحَ حبًّا وأرفْدا


                                أتتْهُ براهينُ الإلهِ ووحيُهُ
                                بها اختصَّهُ الرحمنُ كيْ ينشُرَ الهدى


                                فنادى بنورِ الله للنّاسِ واهبًا
                                نجاةً وإسلاماً وَ وعداً مؤكَّدا


                                دعاهمْ إلى جنّاتِ عدنٍ مُبَشّراً
                                وَ أنذرَهم ناراً ستحرقُ مُلحدا


                                ويغرِفُ للمغْلوبِ من نبعِ عطْفهِ
                                فَيرجِعُ كالجذلانِ من بِلَّةِ الصَّدى


                                نبيٌّ من الله الكريمِ إلى الورى
                                و يشملُ من آذاهُ حلْماً فما اعتدى


                                ولو شاءَ أمضاهُ انتقاماً بدعوةٍ
                                تُجابُ فيفنى كلُّ صلْدٍ تمرّدا


                                على قُدرةٍ يعفو وَ يكظِمُ غيظَهُ
                                لِيَمحوَ أضغاناً كما السيفُ أُغمِدا


                                وصدّقَهُ المِسْكِينُ والعائلُ الذي
                                شكا سيّدا بالجورِ أصبحَ جلْمدا


                                وكذّبَهُ المغرور من حَسَدٍ أرَى
                                أخا الفضْلِ في نعماهُ دوماً محسّدا


                                صحابتُهُ منْ حولِهِ ككواكبٍ
                                يحفّونَ بدْراً وهْجُهُ يَمْلأُ المَدَى


                                أخافُ غلوّاً حينَ أمدحُ عاليًا
                                تَجَاوَزَ حَدَّ المدْحِ نفسِي لهُ الفدا


                                ولستُ بمدّاحٍ لأجلِ عطيّةٍ
                                ولكنّني أشدو صلاةً لأُحْمَدا


                                ومهْما أقلْ شعْراً أجِدْني مُقَصّراً
                                أيا شعرُ قلْ لي كيفَ أطري محمّدا ؟


                                لقدْ أنْصفَتُهُ سورةٌ تحملُ اسمَهُ
                                رفيعاً سَيبْقيهِ الإلهُ مُخلّدا


                                ألملمُ أيّامي القصيراتِ يائساً
                                وتحْمِلَني أيدي الزمانِ إلى الرَّدى


                                أرى نُوَبَ الدهرِ الطويلِ تعاضدتْ
                                عليّ ولم ألقَ المعينَ المؤيِّدا


                                حروبٌ وَ تشريدٌ وفتكٌ حياتُنَا
                                يُمزّقنا منْ رامَ ملكاً وسؤددا


                                ونحنُ شعوبٌ عُفِّرتْ بمذلّةٍ
                                إلى الخُبزِ تلقانا من الذلّ سُجَّدا


                                لقد سادنا من بعدِ عزٍّ عصابةٌ
                                غدا الدينُ فيهم عاجزاً ومقيّدا


                                فمذْ هجرِنا القرآنَ والهدْيَ لحْمُنا
                                حلالٌ لفأرٍ فاسقٍ قد تأسَّدا


                                أيا أمّةً تاهتْ قوافُلها فما
                                تعودُ لترعى في حماها مجدَّدا


                                وَدَدْتُ لَوَانِّي من زمانيَ راحلٌ
                                إلى زمنٍ بالخِيرِ كانَ مُمَهَّدا


                                إلى يثربٍ حيثُ اللجوءُ لأحمدٍ
                                كميَّاً تراني و الهمامَ الْمُجنّدا


                                فأقرأُ قرآناً وأشهدُ غارةً
                                وأنعمُ في ظلّ النبي لأَسْعدا

                                وأصبحُ درعاً دونَ أحمدِ واقفاً
                                وألقى سهاماً إنْ أخو الشركِ سدّدا

                                شعر / ظميان غدير

                                http://www.youtube.com/watch?v=-aYBx9DgJ0M



                                [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
                                الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



                                تعليق

                                يعمل...
                                X